نعم قال اذا اعوذ بالله وبك محرم. لماذا لانه جمع بين الله وبين المخلوق بحرف يقتضي التسوية وهو الواو. اعوذ بالله وبك طيب ويجوز ان يقول بالله ثم بك لماذا؟ بوجود ثم الدالة على الترتيب والتراخي لكن ها هنا اشكال في هذا الكلام وهو انه سبق لنا ترجمة في هذا الكتاب ترجمة مستقلة ها ما هي باب من الشرك الاستعاذة لغير الله ما مر علينا قال لا مطلقا ولو بثم المؤلف الباب من الشرك الاستعاذة بغير الله ومرة علينا هذه واتى بالاية وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزالوه مهاقا ومقتضى ذلك ان يكون قوله اعوذ بالله ثم بك ها حراما حتى ولو بثمن حتى ولو بثم الا انه سبق لنا هناك ان الاستعاذة بمن يقدر على ان يعيذك جائزة لمن يقدر ان يعينك جائزة وذكرنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الفتن ومن وجد فيها ملجأ فليغوذ به من وجد فيها ملجأ فليعود به فامر الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعاد بهذا الملجأ وقد صرح شيخ صاحب الجزيرة الحميد في ذلك يعني صرح بانه تجوز الاستعاذة بمن ها يقدر ان يعيذك اذا لو قال اعوذ بالله ثم بفلان وهو ميت مقبول تشوفون هذا شوف لعبها اعوذ بالله ثم فلان. ثم اذا بثم مثلثة مضمومة التاء من شدة تلميذ ثم فلان يجوز؟ والله ما يجوز. لانه ما يقدر ان يعيذه ما يقبل ان يعيذك فيكون هذا من باب الشرك الاكبر لانه يسمونه الاستعاذة في الشيء السر اللي ما هو سبب ظاهر نعيد نعم ويقول لولا الله ثم فلان لولا الله ثم ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان لو الله فلان مثل ما سبق لولا الله ثم فلان هذه جائزة لانه عطف ثم ازداد على الترتيب والتراخي واما لولا الله وفلان فهي دالة على المساواة بين المعطوف والمعطوف عليه هذا التقرير الذي ذكرناه في في مسألة الاستعاذة ما يشكل فيه عندي الا قول الامام احمد رحمه الله مستدلا على ان القرآن غير مخلوق قال ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وقال ان الاستعاذة لا تكون بمخلوق الاستعاذة لا تكون بمخلوق فيكمل كلام الامام احمد رحمه الله على ان الاستعاذة في كلام ما تكون بكلام مخلوق وانما تكون بكلام غير مخلوق والكلام لا شك انه تابع للمتكلم به. ان كان المتكلم به مخلوقا فهو مخلوق وان كان المتكلم به هو الله فهو كلامه غير مخلوق. والا ففي الحديث في صحيح مسلم. في الفتن من وجد فمن وجد فيها ملجأ فليعود به ومن وجد فيها ملجأ فليعود به هذا لفظ الحديث ثم قال المؤلف فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداب من الذي فسرها؟ ابن عباس. حيث قال ان الانداد اخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل الثاني الثاني ان الصحابة يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر جان ابن عباس فسرها الشرك الاصغر. مع انها هي نازلة في الشرك الاكبر يخاطب بها المشركون. فلا تجعلوا لله اندادا ها ولا شك ولا شك ان الامداد جموعه فتشمل النظير المساوي او ان يساوي على سبيل الاطلاق او المساوي في بعض الامور يقول الثالثة ان الحلف بغير الله شرك وش الدليل؟ ها؟ حديث ابن عمر نعم الرابعة انه اذا حلف بالله صادقا فهو ها؟ الله اكبر ومن اليمين الغموس فهو اكبر من اليمين الغموس وش يلي من رموز ان يحلف بالله كاذبا. نعم. وهذا هو المذهب. مذهب الحنابلة ان اليمين الغموس ان يحلف بالله كاذبا وقال بعض العلماء ان اليمين الغموس ان يحذف كاذبا ليقتطع بها مال امرء مسلم وهذا هو الصحيح المدينة الغاموسية التي يحلب بها كاذبا ليقتطع بها مال امرئ مسلم. الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ ها؟ وش الفرق ان الواو تقصد المساواة. فتحهم. وثم الترتيب والتراقي فتح الا نعم بالحلف بالله. يعني معناه حلف له ولم يقتنع وجه ادخال هذا الباب في دار التوحيد. لان الاقتناع بالحلف بالله من تعظيم الله. ذلك لان الحالف اكد ما حلف عليه اكد ما حلف عليه بسبب تعظيم باليمين فاذا كان اكد ما حلف عليه بالتعظيم وهو تعظيم المحروف به كان من تعظيم ذلك المحلوف به ان تصدق هذا الحال تعال هذا يكون في عدم الاقتناء بالحلف بالله يكون فيه شيء من نقص تعظيم الله عز وجل وهذا ينافي كمال التوحيد لان كمال التوحيد ان تعظم الله عز وجل بما يليق به. ثم اعلم ان من لم يقنع بالحلف بالله اما ان يكون ذلك من الناحية الشرعية واما ان يكون ذلك من الناحية الحسية اما من الناحية الشرعية فانه يجب الرضا بالحلف بالله فيما اذا توجهت اليمين على المدعى عليه فحلف. فانه يجب الرضا بهذا الحكم الشرعي واما من الناحية الحسية فلا يخلو. اما ان يكون الحالف موضع صدق وثقة فانك ترضى بيمينك واما ان لا يكون كذلك فلا حرج عليك ان ترفض الرضا بيمينه. ولهذا لما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام في قصة عبد الله عبد الله ابن سهل حويسة ومحيصة وحويصة محيصة قال تبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا كيف نرضى يا رسول الله بيمين اليهود او قالوا لا نرضى بذلك. فاقرهم النبي عليه الصلاة والسلام الحاصل انه اذا كان الحالف محل ثقة وامانة فان المطلوب منك ان ترضى بذلك اما اذا لم يكن محل ثقة وامانة فلا حرج عليك ان ترفض. فصار الحلف بالله له جهتان الجهة الاولى ان يكون في محاكمة بحيث تتوجه اليمين على من انكر. فيجب هم. الرضا يجب الرضا بالحكم الشرعي لانه ليس له الا يمينه فقط مثاله ادعى شخص على اخر ادعى شخص على اخر بمئة درهم فتخاصما الى القاضي فقال القاضي للمدعي هل لك بينة؟ قال لا اذا يوجه اليمين الى من؟ الى المدعى عليه بطلب خصمه اذا قال ترظى بيمينه قال نعم انا اطلب بيمينه خله يحلف فاذا حلف وجب الرضا بذلك مهرظة من اجل انه حلف ولكن من اجل ان هذا مقتضى الحكم الشرعي ويكون المدعي المدعي عليه حينئذ هاه قد انتهى من الخصومة وبرئ منها اما الوجه الثاني او الجهة الثانية فان يكون من ناحية الحسية فهذه ان كان الحالف محل ثقة فانك ترضى بيمينه وان لم يكن كذلك فان فلا حرج عليك ان ترفض يمينه وليس رفضك بيمينه هنا من اجل عدم تعظيم الله. ولكن من اجل ان الحالف ها ليست بثقة فقد يحذف وهو كاذب ثم قال المؤلف عن ابن عمر نعم. ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم لا ناهية ولهذا جزم الفعل بها والاباء جمع اب يشمل الاب والجد وانعله فلا يجوز الحلف بهؤلاء للنهي عنه وقد سبق انه نذر من الشرك من حلف بالله فليصدق هذا موجه للحالة ومن حلف له بالله فليرضى هذا موجه لمن؟ للمحلوف له. لكن لاحظ ان هنا امران الامر الاول للحالف ان يكون صادقا فليصدق والصدق والاخبار بما يطابق الواقع هذا الصدق الاخبار فيما يطابق الواقع ظده ها ظده الكذب. ان يحلف او ان يخبر ان يخبر بما يخالف الواقع. فمن اخبر بما يطابق الواقع فهو صادق ومن اخبر بما يخالفه فهو كاذب فمن حلف بالله فليصدق اي فليكن صادقا في يمينه وهل يشترط ان يكون مطابقا للواقعية بحسب الواقع او يكفي الظن يكفي الظن فله ان يحلف على ما يغلب على ظنه وقد سبق وسبق لنا من ذلك امثلة وقوله فليصدق اللام لام الامر اما الامر الثاني فقال ومن حلف له بالله فليرضى اذا قرنت الجملتين او اذا قارنت هذين الامرين بعظهما ببعظ فان الامر الثاني من حلف له بالله فليرضى ينزل على ما اذا كان الحالف ها صادقا لانه جمع امرين امر موجه للحالف وامر موجه للمحلوف له فاذا كان الحالف صادقا وجب الرضا فاذا قال قائل اذا كان الحالف صادقا فانه فانك تصدقه وترضى وان لم يحلف قلنا لكن اليمين تزيده توكيدا تزيده توكيد وقوله ومن حلف له بالله في الارض تقدم لنا التفصيل في هذه المسألة وانه في باب الحكم الشرعي ها يجب ان يرظى لانه حكم الله ورسوله بالامن الحسي قلنا اذا اذا كان ثقة فانك تقبل مأمور بان ترضى والا فلا ترضى حملا له على ظاهره وانه لن يحلف الا الا على صدق ومن لم يرظى فليس من الله من لم يرظى بماذا بالحلف اذا حلف له فليس من الله وهذه براءة منه وتدل على ان عدم الرضا من كبائر الذنوب ولكن لابد من ملاحظة ما سبق وقد اشرنا في حديث القسام ان ان في حديث القسامة دليلا قال انه اذا كان حالف غير غير ثقة ان ترفض الرضا به يعني غير ثقة لو ان احدا حلف قال والله ان هذه الحقيبة لمن خشب هذي من جلد يجوز الا ترضى به ايه يجوز. لانك قاطع بكذبه ومثل هذا لا ترضى به وادبه قل انت حلفت بشيء كاذب فيه يقينا والشرع لا يأمر بشيء يخالف الحس والواقع ما يأمر الا بشيء يستحسنه العقل ويشهد له بالصحة والحسن وان كان العقل لا يدرك احيانا احيانا لا يدرك مدى حسن هذا الشيء الذي امر به الشرع ولكن يعلم علم اليقين ان الشرع لا يأمر الا بما هو حسن يعني الله يقول ومن احسن من الله حكما بقوم يوقنون فاذا اشتبه عليك حسن شيء من احكام الشرع فاتهم نفسك اما بالقصور واما بالتقصير اما ان ان تتهم الشرع فهذا لا يمكن ابدا ما صح عن الله ورسوله فانه حق وهو احسن حقوق وخلاصة هذا الباب ام يقال ان فيه اسئلة اولا ما مناسبته لكتاب التوحيد وثانيا المحلوف له بالله ينقسم الى قسمين احدهما في المحاكمة والمخاصمة والمرافعة الشرعية الى الشرع والثاني بالامور الحسية بدون محاكمة والسؤال الثاني او الثالث الحرف بالآباء حكمه انه محرم بل من الشرك كما سبق اما ان يكون اصغر واما ان يكون اكبر و السؤال الرابع ان الرسول عليه الصلاة والسلام قرن في هذا الحديث بين امرين امر وجهه الى الحالف وامر وجهه الى المحلوف له. اما الحالف فامره ان يصدق واما المحلف امره ان يرضى؟ نعم المسائلة الاولى النهي عن الحلف بالاباء من اين تؤخذ لا تحذفوا بابائكم والنهي ها؟ الثانية الامر للمحلوف له بان يرظى بالله ان يرظى لقوله ومن حذف له بالله خلي اربعة الثالثة وعيد من لم يرظى منين اخويا؟ فليس من الله. بقي الرابعة اغفلها المؤذن وهي امر الحالف النسل امر حاله في ان يستر وهذي مهمة لان الصدق واجب حتى في غير اليمين فكيف بالجميل وقد سبق لنا ان من حلف على يمين كاذبا فهو اثم وقد قال بعض العلماء انها اليمين الغموس وقال اخرون اليمين غنم السيدتي يقتطع بها ما على امرئ مسلم