نعم الاولى ان اعلم كذبه فلا احد يقول انه يلزمني التصدير. واضح الثانية ان يترجح عندي كذبه وكذلك لازم التصديق. الثالث ان يتساوى عند الامران فهذه يجب علينا ان نصدر الرابعة ان يترجح عندي صدقه نعم فيجب ان يصدقه. الخامسة ان اعلم صدقه واترجاه اعلم انه صادق لان عندي قرائن تؤيد كلامه. فهذا يكون من باب ام ان اصدقه اذا حلف؟ نعم في باب التحاكم فيجب ان ان ارضى والزم ويبرأ المدعى عليه نعم الحسية بان يكون طريقة حواس مثل نظر او سمع او ذوق او شم الحسية لان الحكم الشرعي يجب عليك ان ترضى به السلف سواء وافق هواك او لم يوافق حتى لو حلف خصمي بانه بريء مما ادعي به وانا اعلم انه كاذب يجب على اني ارضى ما اقول هذا حكم جور او هذا حكم ظلم او اكرر عليه الطلب انت هتروح تصوم عليها ما شاء الله وشئت بمناسبة هذا الباب للتوحيد ظاهرة جدا وهي ان قوله ما شاء الله وشئت من ها؟ من الشرك مما اكبر واما اصغر فان اعتقد ان هذا المعطوف مساو لله عز وجل قهوة شاركوا معكم وان زعم انه دونه لكن اشتكى به اشرك به في اللفظ القهوة شريك اصغر قلت لكم اصغر وقد ذكر بعض اهل العلم من جملة الظوابط للشرك الاصغر ان ما كان وسيلة للاكبر فهو هو اصغر اذا كان وسيلة فهو شرك اصغر وهذا احد الضوابط والا ضوابط الشرك الاصغر كثيرة منها هذي المسألة عن قتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت رواه النسائي وصححه اليهودي هو المنتسب الى شريعة موسى عليه الصلاة والسلام فصموا يهودا اما من قوله تعالى انا هدنا اليك يعني راجعني واما لان جدهم اسمه يهودا ابن يعقوب نعم وعلى كل فعلى الاول تكون النسبة من اجل عمل وعلى الثاني تكون من اجل النسب والقرابة ولا يبعد ان يكون لهذا ولهذا يقول اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون يعني انتم ايها المسلمون تشركون يعني يقع فيكم الشرك بين تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة اما الاول فالشرك فيه من ناحية انه جعل هذا المعطوف ها مساويا لله عز وجل. ما شاء الله وشئت واما الثاني والكعبة فلانه حلف بغير الله سبحانه وتعالى. والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينكر ذلك. ما قال لسنا نفعل ولا قال ليس بشرك ولكنه امرهم ان يصححوا هذا هذا الكلام امرهم ان يقولوا ورب الكعبة طبق الكعبة فيكون الاقسام حينئذ بمن؟ يكون بالله عز وجل وامرهم ان يكونوا ما شاء الله ثم شئت فيكون في ذلك الترتيب بين مشيئة الله تعالى ومشيئة هذا المخلوق نعم وبذلك يكون اللفظ صحيحا اما اما الاول فلان الحلف صار في الله واما الثاني فلانه جعل بلفظ يتبين به تأخر ماشي مشيئة العبد عن مشيئة الله وانه لا مساواة بينهما في هذا الحديث من فيه فوائد وفيه اشكال اما الفوائد ففيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على هذا اليهودي مع ان ظاهر كلام اليهودي انه ليس لله وانما القصد بذلك ها اللوم والدم للنبي عليه الصلاة والسلام واصحابه ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان ما قاله حق حقا لم ينكر عليه ثانيا فيه من فوائده وجوب الرجوع او مشروعية الرجوع الى الحق وان كان الذي نبه عليه ليس ذا حق ليس محقا من اين يؤخذ من ان النبي صلى الله عليه وسلم امرهم ان يغيروا ذلك وفيه ايضا انه من فوائده انه ينبغي ان يغير الشيء الى شيء قريب منه هم لانه قال ورب ورب الكعبة ما ما امرهم ان يحلفوا يقول ما قال احلفوا بالله وما اشبه ذلك قال ورب الكعبة لانه اقرب الى اللفظ الذي كانوا يعتادونه وهو لفظ صحيح ولا لا؟ صحيح. وكذلك ما شاء الله ثم شئت. ما قال قولوا ما شاء الله وحده كما قال في الرجل الذي قال لنا ان شاء الله وشت؟ قال اجعلتني لله ندا؟ قل ما شاء الله وحده بل قال ما شاء الله ثم شئت وهو اقرب الى قولهم ما شاء الله وشئت من قوله ما شاء الله وحده اما الاشكال فان يقال كيف كان هذا الحكم او كيف كان هذا العمل مقررا ولم ينبه عليه الا هذا اليهودي ها بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام فالجواب كما قال عيسى يمكن ان يكون لم يسمعهم ولا علم بهم لكن هذا الاحتمال يرد عليه اشكال وهو اذا كان الرسول لم يعلم بهم ولم يسمعهم او اذا كان لم يسمعهم ولم يرهم ولم يعلم لا يا اخي الله والله يعلم فيبقى الاشكال واردا هذا الشيء الذي لا يجوز رب العالمين على هذا ايه طب مين جوابه الرسول عليه الصلاة والسلام فانه نقول ان الجواب عن الاول الذي هو اقرار الرسول عليه الصلاة والسلام هو ان النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل انه لم يعلم بهذا الاستعمال وانه شائع واما بالنسبة لاقرار الله سبحانه وتعالى لهم فقد يكون لحكم منها هذا الذي علمناه طيب لماذا اختار النبي عليه الصلاة والسلام ان ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله اهو شئت قبل ان اه نبدأ بالدرس يمكن يكون لبعضكم شغل طبعا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت هذا الرجل يظهر لي انه قال ذلك تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما شاء الله وشئت تعظيما له وانه اي هذا الرجل جعل الامر مفوضا الى مشيئة الرسول عليه الصلاة والسلام ومشيئة الله ولكن النبي صلى الله عليه وسلم المبعوث بتحقيق التوحيد انكر عليه ذلك نعم وش قال؟ قال اجعلتني لله ندا والاستفهام هنا للانكار وقد يكون مظمنا معنى التعجب يعني كيف تجعلني لله ندا فهو جامع بين الانكار والتعجب لان اي انسان يجعل المخلوق للخالق فلا شك انه اتى شيئا عجابا نعم وقوله ندا معنى النت الند النظير والمساوي يعني اجعلتني لله تعالى مساويا في هذا الامر بل نعم ما شاء الله وحده يعني ارشده الى ان يقول ما شاء الله وحده لاجل ان يقطع ما يمكن ان يجعله شركا ما ارشده الى ما شاء الله ثم شئت بل الى ما شاء الله وحده حتى يقطع عنه كل ذريعة وان بعدت الى الشرك فيستفادوا من هذا الحديث ان تعظيم النبي عليه الصلاة والسلام تعظيما يساوي الخالق ها فان كان يعتقد المساواة فهو شرك اكبر وان كان يعتقد دون ذلك فهو شرك اصفر نعم اذا كان هذا الامر شركا فكيف بمن يجعلون حق الخالق للرسول عليه الصلاة والسلام يكون هذا اشد واعظم انهم يرددون قول القائل يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العمد نعم يرددون هذه في ليال يعتقدون انها من اشرف الليالي واشدها قربة الى الله عز وجل فكأنما يتقربون الى الله بالاشراك به نعم والعياذ بالله وهذا من اعظم بل في الحقيقة ما هو اشراك به اشد من الاشراك به ما لي من الوذ به سواك يعني ولا رب العالمين عند حلول الحادث الامني وهذا البيت من اكثر ما يصل ما يكون. لماذا اعتقد ان اي واحد يصاب بحادث عمم او خاص لو التجأ للرسول صلى الله عليه وسلم ينفعه الرسول؟ ابدا. لا ينفعه لو يدعو الى يوم القيامة ما نفعه الرسول عليه الصلاة والسلام نعم اذا كان الله يقول له قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا نعم؟ قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك فكيف يكون المصاب بالحادث العمم او الخاص لا لا يجيره الا الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ميت في قبره صلى الله عليه وسلم وان كان حيا حياة برزخية فهذا البيت من اكذب الحقائق او من اكذب الاقوال ومن افضل المعاني ومن اظلم الظلم والعياذ بالله ومع ذلك يتغنى به في ليلة يعتقدون انهم يتقربون الى الله باحيائها وهي ليلة الموت نعم ويقول ان لم تكن اخذا يوم المعادي يدي ان لم تكن اخذا يوم الميعاد يدي والا فظلا والا فقل يا زلة القدم نسأل الله العافية ثم قال فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم ها؟ قال بعض اهل العلم انه لم يبقي لله شيئا وهذا حق اذا كانت الدنيا مضرة وهي الاخرة ها من جوده وليست كل جوده ايضا من جوده وعلم اللوح والقلم ها مين علمي وش بقي لله عز وجل نعم ما بقي لله شيء واني لاعجب كيف يتصور الانسان ان يقول هذا القول وهو يعتقد معناه ما اعتقد يقول هذا القول شخصا شخص يعتقد معناه الا وبهجوم الرسول صلى الله عليه وسلم خلق من ماء ابيه وكون في رحم امه وخرج عليه الصلاة والسلام كما يخرج الناس وتضع كما تضع الناس ويجوع كما يجوع الناس ويعطش كما يعطش الناس ويتألم كما يتألمون ويمرض اكثر مما يمرضون يوعك كما يوعك الرجلان منا نعم وينسى ها كما ننسى كل الاحوال البشرية منطبقة عليه نعم ويستعد للدفاع عن نفسه لو كان له شيء من خصائص الربوبية لقال للشيء كن فيكون لكنه يستعد يلبس الدرع وفي احد ظهر بين ذرعين عليه الصلاة والسلام. ونحمل السلاح ويلبس اللامة هل بالله عليكم هل هذا مما يقتضي ان يكون له حق في الربوبية. ها؟ ابدا بل ان هذا مما يحقق الخصائص البشرية للرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه صلى الله عليه وسلم اعطاه الله تعالى الفضل على البشر بما اوحى اليه من هذا الشرع العظيم. الذي ما شرع للعالم مثله. ولم يشرع هذا الذي هو تميز به قل انما انا بشر مثلكم شف البشرية مثلنا بشر واكدت البشرية بقوله مثلكم ثم جاء التمييز بينه وبين الخلق بقوله يوحى الي انما الهكم اله واحد ولا شك ان الله اعطاه من الاخلاق الفاضلة التي بها الكمالات من كل وجه اعطاه ذلك اعطاه الصبر العظيم واعطاه الكرم واعطاه الجود لكنها كلها في حدود البشرية اما ان تصل الى الخصائص الربانية فهذا امر لا يمكن الى خصائص الربوبية هذا امر لا يمكن ومن ادعى ذلك فقد كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم وكفر بمن ارسله المهم اننا لا نغلو في الرسول عليه الصلاة والسلام فننزله في منزلة هو ينكرها نعم ولا نهضم حقه الذي يجب ان يكون بل الذي كان له علينا فنعطيهما ما يجب له ونسأل الله ان يعيننا على القيام بحقه ولكننا لا ننزله منزلة الرب عز وجل والله تعالى هو الذي يأمره ان يقول كما ذكرنا انفا قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا ولو كنت ها الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نبيهم وبشير لقوم يؤمنون نعم قال بل ما شاء الله وحده وفي هذا الحديث وفي هذا الحديث من الفوائد انكار المنكر ولو كان في امر يتعلق بك من اين يؤخذ من ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على هذا. قال اجعلتني لله ندا؟ مع انه فعل هذا تعظيما له وعلى هذا فاذا قابلك شخص وانحنى لك عند التسليم فالواجب عليك ان تنكر عليه لا تقول والله استحي هذا انسان اكرمني استحي اني اقول له هذا حرام لا قل هذا حرام ولا تأخذك في الله لومة لائم ولا يضرك ذلك شيئا وفي هذا الحديث دليل على انه من حسن الدعوة الى الله عز وجل انك اذا ذكرت ما يمنع فاذكر ما يباح حتى لا تسد الباب امام الناس لانه لما منعه من من ما شاء الله وشئت ها ارشده الى الجائز ارشده الى الجائز وهذا دليل من عدة ادلة نعم من القرآن