قال وقول الله تعالى فقلنا نستمر ولا نقرا نعطيه عشر دقائق. نعم. نعم راجعوا راجعوا انا والله ما انا اشك فيه. لكن راجعوا ما يخاف. كل شي يمكن مراجعته. فاذا صح فانه خبر وليس
وليس بدعاء ولا سب. نعم يقول النبي صلى الله عليه وسلم في قوم لوط انه يوم الاربعاء يوم يبي يجينا هذا تقدم للتطير نعم  قال وقوله تعالى نعم في صحيح محمد ابنه وفي وفي ال عمران
والله ما في رعاية الموجعين او تلاتة  نعم. الاستثناء منقطع نعم اي نعم يعني لا يضروكم ولكن يؤذونكم  باب وقول الله تعالى وقالوا ما هي الا حياة الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر
وقالوا من اي المشركون الموافقون للدهرية ويقولون ان صواب النسبة ان تقول للجهرية ما هي للدهرية مع ان نسبة للدهر لكن هذا مما يتغير فيه الحركة عند النسبة نعم اه يقولون ان الدهرية
يقولون ما هي ايمن حياة وما الوجود الا هذي حياتنا الدنيا يعني ولا اخرة ليس هناك لكن الحياة الدنيا نموت ونحيا هذا وصف لواحد ولا الاثنين؟ هذا وصف لاثنين يعني يموت بعظ
نعم ويحيى اخرون هذا يموت فيدفن وهذا يولد فيحيى يقولون انها ارحام تدفع وارض تبلى ولا شيء سوى هذا نعم نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر يعني ليس هلاكنا بامر الله عز وجل ولا بقضائه وقدره
ما يهلكنا الا الدهر يعني السنين طول السنين اما طول المدة لمن طالت مدته واما الامراض والهموم والغموم لمن؟ قصرت مدته اما ان يكون ذلك بقضاء الله وقدره وهناك مكتوبا علينا فهذا ليس كذلك
ولا شك ان هذا كذب كما سيأتي ان شاء الله وقوله الا الدهر من مراد بداهم هناك الزمن والوقت والسنين يعني ما يهلكنا الا هذا فقال الله تعالى وما لهم بذلك من علم
يعني ما للذي يقولون من علم بل العلم واليقين بخلافهم العلم واليقين بخلافه اما بالنسبة لقولهم وما يهلكنا الا الدهر فالعلم المحسوس المشاهد المنظور بخلافه واما قولهم ما هي لحياتنا الدنيا
فان العلم المنقول والمعقول العلم المعقول والمنقول يدل على ذلك على بطلان قوله  حطوا بالكم فقولوا ما لهم بذلك من علم نقول بل العلم على خلاف ما يقولون وهم قالوا شيء
الاول ما هي الاحاتن الدنيا والثاني ما يهلكنا الا الدهر اما الاول فقد ابطله المنقول والمعقول واما الثاني فقد ابطله الماء المنقول والمحسوس المشاهد عرفتم طيب ولهذا قال الله عز وجل ما لهم بذلك من علم
وما هذه نافية ومن علم مبتدأ مؤكد بمنه  هذا النبي مؤكد بمين؟ فيكون نصا في العموم. يعني ما لهم علم لا قليل ولا كثير اذا ما حالهم بهذا القول يقول
ينهوا ها؟ الا يظنون. الا يظنون. يعني ما هم الا يظنون فهو ظن وليس ظنا مبنيا على حقيقة الوقت بل هو ظن مبيون على ايش على اوهام وخيالات لا حقيقة لها
فالظن هنا بمعنى الوهم يعني ليس مبنيا على دليل يجعل الشيء مظنونا بل هو مجرد وهم ففي هذه الاية دليل على ان الظن يستعمل بمعنى الوهم كما انه يستعمل بمعنى العلم واليقين
بولة بمعنى العلم اليقين الذين يظنون انه ملاقوا ربهم بمعنى الوهم هنا فانه لا حجة لهم اطلاقا وليس هناك شيء يوجب ان يصلوا الى الظن بما قال. بل هو مجرد وهم وخيالات
نرجع الان الى ما قلنا قبل قليل بان هذا بان القول الاول او الجملة الاولى التي قالوها ما هي على حياتنا الدنيا كتاب والسنة كلها تدل على ثبوت الاخرة والايمان باليوم الاخر. والكتب السماوية كلها
تقر ذلك وتؤكد بان الله تعالى سيجعل للعباد دنيا اخرى سوى هذه سيجعل العباد حياة اخرى سوى هذه هذا بالنسبة للمنقول. اما بالنسبة للمعقول فاننا نقول لو كانت الخليقة عالم يحمل
يحيى ويؤمر وينهى ويلزم بالجهاد حتى تكون كلمة ظهير هي هي العليا فيستبيح الدماء والاموال والنساء والذرية  ثم تكون النتيجة ها؟ لا شيء هل هذا يليق بحكمة الله عز وجل
ما يلي لا يليق بالحكمة ان الناس يفرض عليهم الاسلام والدعوة اليه والقتال لاعلاء كلمة الله مع ما فيه من استباحة الدماء والاموال والنساء والذرية ثم نقول النتيجة ان الجميع يكونون ترابا ثم
لا بعث ولا حياة هذا خلاف المعقول وهذا تأباه حكمة الله عز وجل وقد اشار الله اليه بقوله ان الذي فرظ عليك القرآن لا رادك الى معاد الذي فرض عليك القرآن وانزله وفرض عليك العمل به والدعوة اليه
لابد ان يردك الى معاد جاز عليه ويجازى عليه كل من بلغ من بلغته الدعوة طيب اه ما هو الثاني قلنا قولهم الثاني وما يدركه الا للدهر يرده المنقول والمحسوس
اما المنقول فان فان الايات كثيرة بان الاحياء والاماتة في يد من؟ بيد الله عز وجل. هو الذي يحيي ويميت وهو الذي يقدر الاجال وكل شيء عنده بمقدار وهو الذي يقول اذا جاء اجله
فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون كل هذا من النقول يدل على ان التهم ما له دخل في الموضوع اما المحسوس فاننا نشاهد من يموت في حال الصغر في اعز شبابهم
واقوى بدنه يموت اليس كذلك؟ ونشاهد من يبقى تين طويلة وهو على قيد الحياة وهذا نوح عليه الصلاة والسلام كم بقي في قومه الف سنة الا خمسين عاما ما اهلكه الدهر
ما لك وردة ونجد اطفالا يموتون في الشهر الاول من وظعه الشهر الثاني وشبابا في غاية ما يكون من القوة يموتون الدهر صار هو الذي يميتهم ولا لا؟ ليس الدهر
اذا فهؤلاء كذبوا في القولتين جميعا في قولهم ما هي الا هاتنا الدنيا نموت ونحيا وفي قولهم وما يهلكنا الا الدهر فتبين انه لا بد من حياة اخرى وان الذي يهلك ويبقي هو الله عز وجل. ولهذا قال الله عز وجل وما لهم بذلك من علم
ان هم الا يظنون يعني ما هم الا هموم. هذه الاية للترجمة باب من سب الدهر فقد الى الله قلنا المناسبة لان احد الاحتمالين في ساب الدهر ان ينسب  الحوادث اليه
وهؤلاء نسبوا الحوادث الى الدهر فقالوا وما يهلكنا الا الدهر هذا هو وجه المناسبة مناسبة الاية للترجمة والا فان المسألة ليست على هذا ليس فيها ايذاء بل فيها كفر وشرك قول هؤلاء الذين يقولون
ما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم انهم لا يظنون نسأل الله السلامة. صلى الله عليه واله وسلم قال قال الله تعالى مثل هذا الحديث يسمى الحديث القدسي
ويسمى الحديث الالهي ويسمى الحديث الرباني وهي اسماء معروفة عند اهل الحديث وهي كل ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه كل ما يرويه عن ربه فيقول قال الله تعالى
او يقول الله تعالى او يقول الصحابي مثلا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه لان الصحابي قد يعبر فيقول قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه وقد يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى
والمعنى من معنى واحد المهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم يكون فيها في الحديث القدسي كالصحابي في الحديث النبوي بمعنى انه ينسبه الى منتهى السند الى منتهى الصناعة ومنتهى السند في الاحاديث القدسية من
الرب عز وجل هذا منتهى السلف لكنه لكنها ليست كالقرآن الاحاديث القدسية ليست كالقرآن ولهذا لا تقرأ في الصلوات ولا يتعبد بتلاوتها ولا ويجوز مسها على غير طهارة ويجوز للجنوب قراءتها
ويجوز للحائض قراءتها ويصح بيعها وفي المصحف خلاف كما تعرفون في بيع المصحف ويسافر بها الى ارض العدو وفي المصحف خلاع المهم ان احكام المصحف لا لا تتعلق بالاحاديث القدسية
نعم وتروى بالمعنى. نعم بخلاف القرآن  نعم الظاهر لي ان المسألة اختلف فيها اهل العلم في مسألة هل هي منسوبة الى الله لفظا ومعنى فان كان كذلك فهي غير مخلوقة
واما من قال انها منسوب الى الله معنى فقط وان التعبير تعبير الرسول عليه الصلاة والسلام لانها غير معجزة فعلى هذا تكون الفاظها مخلوقة اما معناها فهو كلام الله غير مخلوق
نعم هو لا هو هذا الظاهر لكنه يخالف الظاهر اشياء منها ان لو جعلنا الحديث القدسي كلام الله لفظا لا صارت اعلى سندا من القرآن   لان القرآن بواسطة جبريل واما هذه فتكون من الرسول الى الله مباشرة
ولان لفظها ليس بمعجز عند اهل اهل العلم ولو كانت من كلام الله لكان معجزة لان كلام الله لا يشبه كلام البشر ولانها ايضا لو كانت من كلام الله ما حصل فيها هذا الاختلاف
تلاف الالفاظ احيانا بزيادة او نقص وكلام الله تعالى محفوظ ولهذا القرآن ما يمكن يتوصل اليه زيادة او نقص انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. والظاهر لي ان القول الثاني اصح
انها كلام الله معنى وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام لفظا وكونه يضيفها الله فيقول قال الله كما ان الله يظيف الى الى فرعون والى موسى والى غيرهم فيقول قالوا قال فرعون قال موسى مع ان اللفظ لف الله عز وجل اي نعم قال الله
تعالى يؤذيني ابن ادم قال الله تعالى نبي نشرح هذا الحديث بالفاظه تعالى وش معنى تعالى تعالى من العلو لكنها اتت بهذه الصيغة للدلالة على ترفعه جل وعلا عن كل نقص
وكل سفل نعم فهو متعال في ذاته ومتعال في صفاته وهي ابلغ من كلمة على لانها تدل على التحاشي. ولهذا يأتي بها الله عز وجل في مقابلة الذين اشركوا به فيقول تعالى الله
ها اي ترفع وتنزه عما يشركون علوا كبيرا وقوله قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم  يؤذيني اي يلحق بي يلحق بالاذى ولكن هذا الاذى كما قلت قبل قليل ليس كاذية المخلوق
وش الدليل قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهكذا صفات الله كلها ليست نعم ليست كصفات المخلوق يسكن في صلاة المخلوق. ولهذا تأمل ان الله قدم النفي على الاثبات في قوله
ليس كمثله لاجل ان يرد الاثبات على قلب خال من ايش من توهم المماثلة حتى يرد الاثبات على قلب خال من توهم المماثلة يعني ليس كمثله اقر هذه اقر هذا في قلبك
ثم يأتي وهو السميع البصير فيرد على قلب ليش؟ خالي. خال من توهم المماثلة ويكون الاثبات حينئذ على الوجه اللائق به تعالى الوجه اللائق به وانه لا يمكن ان يماثل الله احد
في صفاته كما لا يماثله احد في ذاته وكل ما وصف الله به نفسه فليس فيه احتمال للتمثيل ابدا كل ما وصف الله لك به نفسه فليس فيه احتمال للتمثيل
لانك لو اجزت احتمال التمثيل بما وصف الله بنفسه لاجزت ان يكون احتمال الكفر في كلام الله ها وكلام رسوله. لان التمثيل كفر تمثيل كفر فلو اجزت فيما وصف الله به نفسه بالقرآن او ما وصفه به رسوله في السنة
لو عجزت احتمال التمثيل لكان معنى ذلك انك اجزت في كلام الله وكلام رسوله ايش؟ احتمال الكفر. وهذا امر لا يقوله عاقل فظلا عن المؤمن اذا فالاذية الثابتة افهمتم؟ الاذية الثابتة. ويجب علينا اثباتها لاننا لسنا اعلم من الله
بالله نعم فاذا وصف الله نفسه بهذا نقول لا حاشاك ان يؤذيك احد ابدا نقول حاشاك ان نضرك احد اما ان يؤذيك وقد اثبته لنفسك فنقول امنا واقررنا واعترفنا بذلك
ولكن مع هذا لا تكون اذيته كاذية المخلوق انا ربما اتأذى من شيء ويكون عندي مثلا انفعال وعدم تحمل وربما اتبرع لكن الرب عز وجل لا يمكن في حق هذا
وقوله ابن ادم يعني دون بنت ادم ها؟ ايه. يقول العلماء اذا قيل ابن او بني في غير محصور فهو شامل للذكور والاناث اذا اذا قيل ابن او بني بغير محصور
فهو شامل للذكور والاناث ولهذا لو وقف انسان على بني تميم بني تميم وقف عليهم وقف فجاء الرجال واخذوا الوقف وقالوا للنساء يلا ما عندكم شي ما لكم شي ليش؟ قالوا ليه انت باني
وانتم انتن بنات يصح هذا ولا ما يصح؟ ما يصح لانهم غير محصورين وكذلك ابن ادم ليس معناه الذكور فقط بل الذكور والاناث وهكذا القاعدة ابن وبني نعم ها؟ اذا كان في غير محصور فهو شامل للذكور والاناث. يؤذيني ابن ادم وادم وابو البشر
كما هو معروف خلقه الله تعالى من طين  وسواه ونفخ فيهم الروح واسجد له الملائكة وعلمه اسماء كل شيء واعلم انه من المؤسف انه يوجد في الكتب التي بين ايدي الناس بل بين ايدي الطلاب
فكرة ضالة خاطئة كافرة مضلة وهي ان الادميين ما نشأوا من طين انما نشأوا من قرون  وتطور الامر بهم حتى صاروا على هذا الوضع ويمكن على مدى السنين يتطور حتى يكونوا ملائكة
وتصير الملائكة ملائكة الملائكة نعم او وهذا القول لا شك انه كفر لانه تكذيب للقرآن واعداء المسلمين دخلوه على المسلمين من اجل ان يقولوا هذه افكار متضاربة انتم يا المسلمين عندكم فكر وحنا يا الطبيعيين عندنا فكر. وليس فكركم باولى. من فكرنا