نعم؟ واتخذناه مهجورا الا في مسائل قليلة او عند اناس قليلين وهجر القرآن مو معناه هجر الفاظ وعدم تلاوته حج الفاظه ومعانيه واحكامه قل وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ما هو معنى ما يكرهونه لو قرأوه ولم يصدقوا باخباره ولم ولم يعملوا باحكامه صاروا هاجرين له الصحابة رضي الله عنهم بحيث انهم ما هجروا القرآن كانوا لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل وما ظنكم اذا اطلعوا على ما فيها من العلم والعمل؟ يصدقون بالخبر ها يصدقون بلا شك ويعملون بالحكم هذا هو قبول القرآن والعمل به فاقول ان ما قال الاخ احمد من ان هذه النظرية بطلت الان ولكن مع الاسف انه يدرس عندنا في الجامعة صحيح هذا شيء شيء يؤسف له خالد يمتنع ان يكون الله نفسه والدهر ان يكون الله نفسه انه قد يكون سابا ولو لم يكن والفعل لا يضاف الا لمن ها؟ لمن قصده الا لمن قصده فلو فلو قيل انه يكون مؤذيا لله ولو لم يقصد الايذاء صح لعموم الحديث طيب فات المؤلف شيء من مسائل البيع ما هو الذي فاتك مسائل الباب مع انه رحمه الله من عادته اذا ذكر ايات واحاديث يقول في مسائل الاولى تفسير اية كذا تفسيرات كذا تفسيرات كذا وهذي اما ان تكون سقطها من او انه المؤلف رحمه الله اه غفل عنها ونسيها على كل حال في هذا الباب من المسائل تفسير اية الجاثية. وقالوا ما هي الا حاتم الدنيا نموت ونحيا الى اخره وقد علمنا تفسيرها وبينا وجه مناسبتها ها؟ للباب. نعم. باب التسمي ونحن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك نعم لا مالك الا الله. قال سفيان مثل شاهان شاه. وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه قوله اخنع يعني اوضاع بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه مؤلف قال قاضي القضاة الدالة على العموم وفاظي بمعنى حاكم والقضاة الحكام فيكون معنا باب حاكم الحكام ونحوه تسمي بحاكم الحكام ونحوه مثل ملك الاملاك سلطان السلاطين وما اشبه ذلك. نعم وما اشبه ذلك مما يدل على الحكم والنفوذ والسلطان لان القاضي ليس كالعالم القاضي مفتن وملزم وله سلطة واما واما العالم بانه مفتن وليس له سلطة لو يفتي مثلا شخص او شخصين فيما بينهما من المشاكل ما الزمهما لكن القاضي مفت وملزم ولهذا يقال ان القاضي جمع بين الشهادة والافتاء والحكم الالزام يعني لما بين ثلاثة اشياء الشهادة لانه يشهد بحكمه على ان هذا حكم الله ويشهد كذلك بان الحق للمحكوم له على من؟ المحكوم عليه وهو ايضا مفتن لانه مخبر عن حكم الله والاخبار عن حكم الله وشريعته افتاء وهو ايضا ملزم ملزم لانه يلزم الخصمين بما حكم به ففيه نوع من السلطان والولاية والشهادة يعني نوع من السوداني هو الولاية والافتاء والشهادة المهم ان قاضي القضاة قلت ان هنا ها للعموم القضاة ومعلوم ان قاضي القضاة اي الذي ترجع اليه القضاة ويقول له الكلمة العليا عليه لانه قاضيه وهذا الوصف بهذا المعنى الشامل لا يصلح الا لله عز وجل وهذا وجه مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد لان من تسمى بذلك الاسم فانه جعل نفسه شريكا مع الله بما لا يستحقه الا ها؟ الا الله عز وجل هذا وجه مناسبة الباب لكتاب التوحيد وهي مناسبة ظاهرة والله عز وجل هو الذي يقضي وهو القاضي فوق فوق كل قوم وهو الذي له الحكم وهو الذي اليه يرجع الامر كله نعم كما ذكر الله ذلك في القرآن وقد تقدم لنا ولا حرج من اعادته ان قضاء الله ينقسم الى قسمين فضاء كوني وقضاء شرعي فالقضاء الكوني لابد من وقوعه ويكون فيما احب الله وفيما كرهه الفضاء الكون يكون فينا محبة وفي مكره انظر الى قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين هذا قظاء قضى لكنه كوني متعلق بما يكرهه الله ولا بما يحبه؟ ها؟ بما يكرهه لان الفساد في الارض لا يحبه الله. ان الله لا يحب المفسدين ولا يحب الفساد واضح هذا القضاء الكوني لابد ان يقع لا بد ان يقع ولا معارض له اطلاقا والنوع الثاني من القضاء والقسم الثاني قضاء شرعي قضاء شرعي مثل قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا والقرار الشرعي لا يلزم منه وقوع المقضي قد يقع وقد لا يقع كل ده ولكنه يتعلق فيما يحبه الله لا يقضي سبحانه وتعالى شرعا الا بما احب اما ما كرهوا فانه يقضي بتركه واجتنابه. ما يقضي بوجوده واثباته بل يقضي بالعكس اذا اقراء الله عز وجل شرعا وكونا شرعا وكونا او شرعا وقدرا وبهذا عرفنا ان الحكم بغير ما انزل الله يتعلق بجانب الربوبية ولا بجانب الالوهية الحكم بغير ما انزل الله يتعلق بجانب الربوبية ولا بجانب الالوهية؟ بجانب الربوبية لان هذا حكم واذا كان حكما فانه يتعلق بجانب الربوبية فهو من من الاخلال بتوحيد الربوبية الحكم بغير ما انزل الله نعم وقول المؤلف في الصحيح الى اخره اذا الكلام على هذا الباب ما مناسبة لكتاب التوحيد مناسبته ان من تسمى بهذا الاسم لقد جعل نفسه شريكا مع الله فيما ها فيما لا يستحقه الا الله لانه لا احد يستحق ان يكون قاضي القضاة او حاكم الحكام او ملك الملوك الا الا الله سبحانه وتعالى طيب فان قلت اذا اضفنا القضاة وحصرناها بطائفة معينة او ببلد معين او بزمان معين هل يجوز ذلك؟ مثل ان اقول قاضي قضاة المملكة العربية السعودية او قاضي قضاة مصر او قاضي قضاة الشام او قاضي قضاة العراق او ما اشبه ذلك هل يجوز هذا جائز؟ لماذا؟ لانه قيد لانه مقيد ومعلوم ان قضاء الله لا يتقيد فحين اذ لا يكون فيه مشاركة لله عز وجل نعم على انه لا ينبغي ايضا ان يتسمى الانسان او يسمى بذلك. وان كان جائزا لكن لا ينبغي لان النفس قد تصعب السيطرة عليها فيما اذا شعر الانسان بانه موصوف بانه قاضي قوات الناحية الفلانية قد يأخذه الاعجاب بالنفس والغرور حتى لا يقبل الحق اذا خالف قوله وهذه مسألة عظيمة لها خطرها اذا وصلت الحال بالانسان الى الاعجاب للرأي بحيث يرى ان رأيه مفروض على من دونه فان هذا خطره عظيم فهو حتى على القول بان ذلك جائز فانه لا ينبغي التسمي به نعم لا قبوله اسما للانسان او وصفا له ولا ان يسمى عليه ان يسمى به كما قلت هذا رجل له منصب وهو فوق هؤلاء في المنصب ويرجعون اليه فاذا سمي واعلن بهذا الاعلان او بهذا الوصف فانه على خطر عظيم قد يلحقه الغرور والاعجاب وحينئذ ما يقبل الا ما وافق قوله نعم وقوله ثانيا هل يجوز مثلا ان نقول قاضي قضاة عصره باعتبار الزمن عصره ها؟ نعم؟ مقيد ايظا؟ اي نعم. مقيد لكن ايهما اشمل قاضي ايقاف عصره او قاضي مصر مثلا او الشام ها؟ العصر؟ العصر اعم نعم العصر اعم السبب لانك اذا قلت قاضي طواف عصره صار قاضي القضاة مدة حياته في كل الاقطار صح؟ اذا قلت قاد القضاة في في البلد الفلاني او في الناحية الفلانية لا يمكن يكون قاضي قضاتهم بعد موته فتقيدوا بحياته واضح مقيد ايضا بالمكان فيكون اخص من قولنا قاضي قضاة عصره ذكرنا تقييد ثالث ما هو التقييد في المكان والتقييد بالزمان والثالث ان ان يقال قاضي قضاة او عالم العلماء في الفقه مثلا قاضي القضاة في الفقه او عالم العلماء في الفقه او في في العقائد او ما اشبه ذلك نعم جائز ولا لا ها؟ نشوف يا اخوان اذا قيده بزمن او بمكان قلنا انه جائز لكنه الافضل الا اذا قيده بفن من الفنون هل يكون جائزا؟ ها؟ هو في الحقيقة مقتضى التقييد ان يكون جائزا لكن في مسألة الفقه اذا قلنا ان الفقه يشمل اصول الدين وفروعه على حد قول الرسول عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين صار فيه عموم كبير ولا لا؟ معناه مرجع الناس كلهم في الشرع ها؟ اليه وهذا عموم واسع فانا اشك في جوازي هذا وان كان مقيدا صحيح ان الله عز وجل حاكم الحكام في كل شيء في الامور الشرعية والامور الكونية والامور العلمية كل الامور نحن قيدناه في شيء معين لكن في الحقيقة ان هذا الشيء المعين لا سيما الفقه اذا جعلناه عاما للاصول والفروع ففي نفسي منه شيء والتنزه عنه اولى طيب اذا قيدناه بقبيلة قلنا من باب اولى بالتحريم او بالجواز؟ بالجواز؟ ها؟ وان هذا قاضي قضاة ال فلان ها هذا اظن يعني من اقل ما يكون حصرا قول اذا هذا جائز لكن كما قلت من قبل مراعاة جانب موصول بهذه الصفات حتى لا يغتر ان عيسى نعم يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راع هذا مانع من هذا اللفظ. بعده وقولوا انظروا. هذا المباح بدله واسمعوا وفي السنة ها نعم هذا الحديث وحديث بلال قال بيع الجمعة بالدراهم ها ثم اشتر بالدراهم جنيبا ومسايبي دراهمي جديدة. نعم قال ولابن ماجة عن الطفيل ابي اخي عائشة لامها قال رأيت كأني اتيت على نفر من اليهود رأيت يعني رؤيا من ام كاني اتيت هذه كأنه الكافح والتشبيه وان حرف التوكيد ولا هي كأن ها هي كأن كأن واسمها الياء وجملة البيت خبر وقوله على نفر النفر من ثلاثة الى تسعة من اليهود اتباع موسى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير بن الله لانتم القوم يعني هذه كلمة مدح مثل ما تقول هؤلاء هم الرجال هؤلاء هم القوم هذه كلمة ثناء لولا انكم تقولون عزيل ابن الله طيب هذي لولا انكم تقولون اعوذ بالله هذي كفر ولا لا؟ نعم. نعم. ادعاء لله ولدا كفر وعزير تقدم انه رجل صالح ادعى اليهود انه ابن الله وهذا من كذبهم وافترائهم قد يقول قائل هل اليهود ليس لهم مثلبة الا هذه ها؟ لهم مثالب كثيرة لكن لماذا خص هذه؟ هذه من اعظمها ولعلها ايضا مشهورة عندهم وكثيرة فيما بينهم قالوا انتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد انتقدوا علي بان نقول ما شاء الله وشاء محمد وهذا شرك اصغر لان الصحابة الذين يقولون ذلك لا شك انهم لا يعتقدون ان مشيئة الرسول صلى الله عليه وسلم مساوية لمشيئة الله نعم