شاهاني شاه تهاني كلمة معناها ملك الملوك لكن يبدو الان ان الشاة مفرد مشى هاني كم جمع وذلك لانه في اللغة الفارسية يقدمون المضاف على مضاف اليه فيقول غلام محمد يقولون محمد غلام واظن هكذا باللغة اللاتينية كده يعني؟ اي نعم فالمعنى ان ملك الملوك مثلها نعم وقوله وفي رواية اغيظ رجل على الله يوم القيامة واخبثه اغيض من الغيب وهو الغضب وهو ان اغضب شيء عند الله عز وجل واخبثه هو هذا الاسم واذا كان سببا لغيظ الله سبحانه وتعالى وسببا وخبيثا ايضا فانه يكون حراما بل يكون من الكبائر على قاعدة ان كل ذنب ترتب عليه وعيد فانه يكون من كبائر الذنوب وقوله اغيظ رجل فيه اثبات الغيظ لله عز وجل ونقول في هذا كما نقول في سائر الصفات انها صفة يليق بالله عز وجل ما تليق به وغيره كعيلة من الصفات نعم يعني اوضح هذا من المؤلف ثم قال فيه مسائل الاولى النهي عن التسمي بمالك الاملاك من اين يؤخذ عبد الوهاب وسلمناه عند الله رجل في السماء نعم طيب لو قال قائل هذا ما فيه نهي والمؤلف يقول فيه النهي اين النهي وين النهي هو طلب الكهف على وجه الاستعلى بحرف لا عقلية نهي شرعا لا يستفاد من الصيغة المعينة المعروفة بل اذا ورد الذم فيه او سب فاعلين او ما اشبه ذلك فانه يفيد النهي فيد النهي صحيح ان صيغة النهي هي المضارع المقرون بلا الناهية اذا لا تفعل ولكن اذا كان هناك ذنب او وعيد وما اشبه ذلك فهو متضمن لمعنى النهي وزيادة ايضا طيب الفائدة الثانية يقول ان ما كان في معناه مثله ان ما كان في معناه مثله كما قال سفيان وش الذي في معناه حاكم الحكام نعم كما قال وقاضي القضاة. نعم طيب الثالثة التغليظ التفطن للتغليظ في هذا ونحوه مع القطع بان القلب لم يقصد معناه منين توخذ يا عبد الرحمن لانتصبت ام تقصد فان كان فان كنت قاصدا لان القاصد اما ان يكون قوله مطابقا للواقع ولا يمكن ان يكون مطابقا للواقع نعم او او يمكن اما ان يكون مطابقا للواقع سيكون واقعا في النهي والتحذير وان لم يكن مطابقا للواقع فقد تضمن الامرين الكذب والوقوع في هذا الاسم المفروظ الى الله عز وجل يعني مثلا اذا سمينا شخصا بقاضي القضاة او حاكم الحكام وهو ليس كذلك هو من اجهل القضاة ومن ارى في الحكام جمعنا بين امرين فان الكذب في المعنى ها والوقوع في اللفظ المنهي عنه وان كان صدقا لانه صحيح ان هذا الرجل اعلم زمانه او اعلم مكانه نعم ويرجع لقضاءة الايه هذا وان كان مطابقا للواقع لكنه واقع في النهي النهي عنه هذا معنى قول مع ان القلب لم يقصد معناه الرابعة التفطن ان هذا لاجل الله من اين اتوخذ يا خال اتفقنا ان هذا من اجل الله ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين اشار الى العلة في ذلك وهو انه لا مالك الا الله. كيف تقول ملك الاملاح وهو ما في مالك الا الله عز وجل طيب ذكرنا فيما سبق الفرق بين ملك ومالك احمد الملك الغيظ لله عز وجل نعم وانه يتفاضل بقوله نعم ويستفاد من ذلك ايضا ان كل من تعاظم فجزاؤه عند الله ان يوضع ان حقا على الله ما ارتفع من شيء الا وضع وكل من تواضع لله رفعه الله نعم لان هذا مقتضى الجدل في هذا الحديث ويستفاد من هذا الحديث ايضا حكمة الرسول عليه الصلاة والسلام في التعبير والتعليم لانه لما بين ان هذا اخنى اسم واعظه اشار الى العلة ها وهو لا مالك الا الله وهذا من حسن التعليم والتعبير وهذا ينبغي لكل انسان يعلم الناس ان يقرن الاحكام بما تطمئن اليه النفوس من ادلة شرعية او علل مرعية ديروا بالكم يعني هذا العلم قال ابن القيم في ابن نية العلم معرفة الهدى هاه بدليله ماذاك والتقليد يستويان فهذه العلم ان يكون عندك ان تذكر ان تربط الاحكام بادلتها الاثرية او النظرية اثريه يعني من الكتاب والسنة او اجماع والنظرية العقلية العلل المرعية التي يعتبرها الشرع ثم قال نعم واحترام اسماء الله وتغيير الاسم لاجل ذلك نعم ليوم الدين ومالك يوم الدين باب احترام اسماء الله وتغيير الاسم لاجل ذلك اسماء الله عز وجل هي التي تسمى بها نفسه او سماها به رسوله صلى الله صلى الله عليه وسلم وقد سبق لنا فيها بحث كثير منها ونعيدها للفائدة لمن لم يسمع من قبل هل هذه الاسماء مترادفة او متباينة قلنا باعتبار دلالتها على الذات مترادفة لانها تدل على ذات واحدة وهو الله عز وجل وباعتبار دلالتها على المعنى والصفة التي تحملها فهي متباينة وان كان بعضها قد يدل على ما تضمنه الاخر من باب دلالة اللزوم من باب دلالة اللزوم نعم فمثلا الخلاق يتضمن الدلالة على العلم المستفاد من الكلمات من اسم العليم لكنه بالالتزام هذا هذا واحد الثانيا هل اسماء الله عز وجل جامدة او مش تبغى بمعنى هل المراد بها الدلالة على الذات فقط او على الذات والصفة ها؟ على الذات والصفة اسماؤنا نحن يراد بها الدلالة على الذات فقط اليس كذلك؟ يراد بها الدلالة على الذات قد يسمى محمد وهو ها من اشد الناس ذمة يعني وهو مذمم وقد يسمى عبد الله وهو من افجر عباد الله اليس كذلك؟ لكن هذا الاسم الموضوع لنا انما هو علامة فقط بمنزلة الوسم للبهيمة الذي يميزها عن غيرها اما اسماء الله واسماء الرسول عليه الصلاة والسلام واسماء القرآن واسماء اليوم الاخر وما اشبه ذلك فانها اسماء متظمنة للاوصاف اليوم الاخر له اسماء كثيرة الحاقة القارعة وما اشبهها كل اسم منها يحمل معنى نعم اسماء القرآن كثيرة اسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة اسماء الله تعالى اكثر وكل منها ايش؟ يحمل معنا وخاصا به وقد يحمل معنى معنى اسم اخر على وجه الالتزام. طيب البحث الثالث باسماء الله هل اسماء الله معلومة لنا او لا الجواب بعضها معلوم وبعضها غير معلوم والدليل على ذلك او موسى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بدعاء الكرب اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي الى اخره ومعلوم ان ما استأثر الله بعلم استأثر يعني اختص به يعلم ولا لا ما يعلم اذا فاسماء الله ما هو كلها معلومة لنا منها ما هو معلوم ومنها ما هو غير معلوم لنا طيب البحث الرابع هل اسماء الله محصورة بعدد معين او لا الجواب غير محصور ما دمنا لا نعلم منها شيئا يعني شيء ما دمنا يخفى علينا شيء منها فكيف تكون محصورة فهي اذا غير محصورة نهاية تسعة وتسعين ولا مئة ولا مئتين ندعم ما يعلمها الا الله عز وجل فان قلت ما الجواب عن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدة. من احصاها دخل الجنة الحديث معناه ان من اسماء الله تسعة وتسعين اسم من منح صادق الجنة وليس المعنى ان اسماء الله تعالى محصورة في هذا العدد واضح اذا فالكلام جملة واحدة ولا جملتان جملة واحدة ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة جملة من احصاها الجملة الشرقية هذه صفة الاسم الاسم نعم قول تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة فليس المعنى ان لله تسعة وتسعين اسما ثم انقطع الكلام ثم قال من احصى هذه الاسماء لا ونظيره في التعبير ان تقول عندي مئة درهم اعددتها للفقراء عندي مئة درهم اعدتها للفقراء هل معنى ذلك انه ليس عندك سواها وش تفهمونه عندي مئة درهم اعطيتها للفقراء ها؟ يعني معناها انك اعددت للفقراء مئة ريال من الدراهم اللي عندك وقد يكون عندك اكثر منها فاذا الحديث لا يدل على حصد الله حسد سماع الله بالتسعة وتسعين البحث الخامس هل هذه التسعة وتسعون معينة او موكولة الى الينا نحن نبحث حتى نحصل على تسعة وتسعين منها الاخيه غير معين غير معينة بل موكولة لنا نحن نبحث في اسماء الله وصفاته حتى نحصل على تسعة وتسعين سنة التناسل على ذلك وهذا من الحكمة انها ابهمت عنه لاجل ها لاجل بحث حتى نصل الى هذه الغاية ولها نظائر منها ان الله تعالى اخفى عنا ليلة القدر بعينها ومنها ان الله اخفى عنا ساعة الاجابة في يوم الجمعة بل وفي الليل ايضا ساعة ساعة اجابة مخفاة نعم وعلى هذا فنقول ان هذه الاسماء موكولة الى الطلب والبحث تجمعها من القرآن من السنة اذا حصلت على تسعة وتسعين لو بقي عندك اسماء اخرى اذا اذا احصيتها دخلت الجنة سادسا ما معنى احصائهم الذي يترتب عليه دخول الجنة اكثر الناس يقول او يظن اكثر الناس يظن ان احصاءها ان تكتبها في رقاع ثم تكررها حتى تحفظها ولذلك يتوبون احيانا في الاحراز يكتبونها احيانا في لقاء بحبر ما تغير وما اشبه ذلك. نعم. ولكن ليس هذا هو احصاءها. هذا من احصائها وليس احصاءها احصاؤها الاحاطة بها لفظا اي واحد ثالثا فهمها معنى تفهم معناها وثالثا ان تتعبد لله تتعبد لله تعالى بمقتضاهم انت عبد الله بمقتضاها لقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها كيف تتعبد الله من قضاها التعبد لله بمقتضاها له وجهان له وجهان الوجه الاول ان تدعو الله بها كقوله فادعوه بها بان تجعلها وسيلة لمطلوبك جاء لها وسيلة للمطلوب ومن المعلوم ان العاقل لا يجعل الوسيلة الا مناسبة مناسبة للمطلوب وحينئذ تختار الاسم ها المناسب لمطلوبك عندما تسأل الله المغفرة يقول يا غفور الرحمة يا رحيم وليس من المناسب اطلاقا ان تقول اللهم يا شديد العقاب اغفر لي ولا لأ هذا شبه استهزاء انما تتوسل الى الله بما يقتضي الرحمة وهو مغفرته ممكن ان تقول يا سيد العقاب اجرني من عقابك ممكن اما اغفر لي فهذا لا لا يليق الوجه الثاني من التعبد لله بمقتضاها ان تتعرض بعملك بعبادتك لما تقتضيه هذه الاسماء تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الاسماء فمقتضى رحيم الرحمة اذا اعمل العمل الصالح الذي يكون جالبا لرحمة الله من مقتضى الغفور المغفرة اذا استغفر الله افعل ما يكون سببا لمغفرة ذنوبك وهكذا هذا معنى احصائه فاذا كان احصاؤها جديرا بان يكون ثمنا لدخول الجنة ما دام فسر بهذا التفسير فهو جدير بان يكون ثمنا نعم وثمنا ليس على وجه المقابلة ولكن على وجه السبع لان الاعمال الصالحة سبب للوصول الى الجنة وليست وليست بدلا ليست بدلا ولهذا ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لن يدخل الجنة احد بعملي قالوا ولا انت قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته لا تعجب بعملك يا اخي لا تقول والله انا عملت وعملت بدخل الجنة لاني فعلت وفعلت من الذي جعلك تفعل الله يمنون عليك ان اسلم وقل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان هذا باعتبار ما نراه نحن نحو اعمالنا ان نرى لله المنة علينا لكن انظر باعتبار الجزاء وش يقول الله عز وجل هل جزاء الاحسان الا الاحسان نعم سبحان الله هو الذي من علينا وهدانا وقومنا ثم يجعله احسانا منا يستحق الاحسان منه هل جزاء الاحسان الا الاحسان ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا سعينا الذي هو الذي وفقنا له واعدنا له وامدنا به ينقلب فيكون سعيا لنا مشكورا عند الله عز وجل نعم فانت انظر الى نفسك وانظر الى الى فضل ربك نفسك لا تمن على الله بعملك انت ان مننت بالله على عملك ذهبت ولهذا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يدخل احد الجنة بعمله نعم هذه ستة اشياء ست مباحث في اسماء الله عز وجل