ان كنا عندنا محمد بن عبد القاسم مهيب خاصة بالشخص نفسه فهي كنة جنس وليست كنة شخص طيب القاضي اللي هو بيحكم ويقول انه مكره يعني كيف يكونوا كرواحكم اقول انه لا يمكن الاكراه اذا كان صادقا في ان المكره يتخلى. حكمه هذا اقرار منه ضمن الاقرار. والله ما ما الكفر صعب يا اخ رشاد التكفير ما هو بشيء وايضا القوم يحكم بغير ما انزل الله ليس بهين ايضا اي ولكن والله منكر على هذا ما فيها مجال للاكراه نعم هذا هو الواجب هذا هو الواجب كما هو ما ما اقول شيئا نعم ها اي نعم مثل او اشد ثم قال المؤلف تابوا من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول الحقيقة ان الترجمة فيها شيء من الغموض باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او فيه القرآن او فيه الرسول او من هزل بشيء وبالقرآن وبالرسول ايهما ها؟ الظاهر انه الثاني من هزل بشيء فيه ذكر الله كالقرآن مثلا عاونو قول القرآن ذكره المؤلف ذكره المؤلف فيه ذكر الله مثل الاحكام الشرعية او القرآن يعني او هزل بالقرآن او الرسول اهزل بالرسول والمراد بالرسول هنا اسم الجنس لا المراد به الشخص تألهون فيه الجنس وليست للعهد يعني ليس المراد الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم فقط فالجنس خسر واما القرآن فواضح انه يعنى به كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وقول من هزل هزل يعني سخر واستهزأ سخر واستهزأ ورأوا لاعبا ليس جدا وحكم هذا هذا المؤلف يقول باب من هزل يعني ما حكمه حكمه انه يكفر انه كافر باجماع اهل العلم اللي يهزأ بالله او يأسى بالرسول عليه الصلاة والسلام او يهزأ بالقرآن او يهزأ بالشرع نعم وان شئت فقل من هزل بالله او باياته الكونية او الشرعية او هزل بكلامه كالقرآن او برسله من هزل بشيء من ذلك فانه يكون كافرا وذلك لان منافاة الاستهزاء للايمان منافاة عظيمة كبيرة كيف يسخر احد ويستهزئ بامر يؤمن به وانه امر عظيم لانه المستهزئ يعني هنا لاعب يضحك كيف نقول ان هذا الرجل مؤمن بالله وهو يستهزئ بالله عز وجل او مؤمن بالقرآن وهو يستهزئ بالقرآن المؤمن بالشيء على ما هو عليه لابد ان نعظمه وان يكون في قلبه من من تعظيمه ما يليق به اما ان يسخر فهذا مناف للايمان منافاة عظيمة ولهذا اجمع العلماء على ان من سخر بالله او بكتبه او برسله فانه يكون كافرا ولو هذي لو قال انا امزح وطيب المسح ما في الايمان المزح الامام منافات كاملة ولهذا يقولون ان الكفر نوعان كفر اعراب وكفر معارضة فالكافر المعرض معرض عن عن الدين ولكن ما يستهزئ ولا ينال ولا ينال الدين منه شيء ولكن المستهزئ هذا كفره كفر معارضة والعياذ بالله لانه يسخر بالدين ويهزأ به فهو اعظم اعظم ممن يسجد للصائم فقط وهذه المسألة خطيرة جدا ورب كلمة اوقعت لصاحبها البلابل والهلاك وهو لا يشعر قد يتكلم الانسان بالكلمة من سخط الله عز وجل لا يلقي لها بالا يهوي بها بالنار مكانا بعيدا ولذلك يجب الحذر في مثل هذه الامور فمن استهزأ بشيء من الشرع كم من استهزأ مثلا طلعت او زكاة او حج او صوم او صلاة ولو نافلة فانه يكون كافرا باجماع المسلمين وكذلك من هزل بالايات الكونية وقال مثلا ان ان وجود كذا وكذا سخف وسفه ان يوجد البرد في ايام الصيف مثلا او ان يوجد حر في ايام الشتاء هذا سفه نقول هذا والعياذ بالله كفر مخرج عن الملة لان الرب عز وجل كل افعاله حكمة ما يصدر شيء منه من امور الشرع او القدر الا لحكمة عظيمة قد لا نستطيع بل لا نستطيع بلوغها الخلاصة الان كل من هزل بالله ها او باياته الكونية او الشرعية او بكتبه او برسله فانه كافر باجماع المسلمين كافر باجماع المسلمين وكفره اعظم من كفر الاعراب الذي يعرض عن الدين ولكن ما ما يتعرضه يعرض عنه ولا يتعرضه لان هذا والعياذ بالله جمع بين الامرين بين الاعراض عن الدين وبين التعرض له بالسب والشتم ثم اختلف اهل العلم هل تقبل توبة من سب الله عز وجل او سب رسوله او سب كتابه اختلفوا في ذلك على قولين القول الاول انها لا تقبل توبته وهذا هو المشهور من مذهب الامام احمد بن حنبل انها لا تقبل توبته وانه يقتل كافرا ولو رجع ولو قال انه تاب ولو قال انه اخطأ فانها لا تقبل لا بد ان يقتل كافرا يقتل ولا يصلى عليه ولا يجعله بالرحمة ويدفن في محل بعيد عن قبور المسلمين ولو تاب لان هذا يقولون ان هذه الردة امرها عظيم كبير ما ينفع فيها التوبة وقال بعض اهل العلم بل انه يتوب ما بل انها تقبل توبته اذا علمنا صدق توبته ورجوعه الى الله واقر على نفسه بالخطأ ووصف الله تعالى بما يستحق من صفات التعظيم فاننا نقبل توبته لان الايات الواردة في قبول التوبة عامة لم يستثني فيها شيء مثل قوله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ومعلوم ان من الكفار من يسبون الله ومع ذلك تقبل توبته وهذا هو القول الصحيح الا ان تاب الرسول عليه الصلاة والسلام تقبل توبته ويجب قتله بخلاف من سب الله فانها تقبل توبته ولا يقتل نعم لا لان حق الله دون حق الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لان حق الله لله وهو قد اخبرنا بانه يغفر الذنوب جميعا كل من تاب تاب الله عليه فما دام الله اخبرنا بعفوه عن حقه اذا تاب اليه العبد فاننا لا نقتله نقبل توبته ونقول ثبتنا الله على ما رجعت اليه واما ثوب الرسول عليه الصلاة والسلام فانه يتعلق به امران امر شرعي لكونه رسول الله وامر شخصي لكونه من بني ادم الامر الشرعي لكونه رسول الله يقبل ولا لا يقبل اذا تاب فنقول توبته مقبولة ولكن يجب ان يقتل بحق الرسول عليه الصلاة والسلام يجب ان يقتل بحق الرسول صلى الله عليه وسلم واذا قتلناه غسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه مع المسلمين نقول على انه مسلم لاننا قبلنا توبته وهذا القول هو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الف في ذلك كتابا سماه صارم مسلوم اا الصارم المسلول بتحطم قتل ساب الرسول وان يتحتم قتله بكل حال فان قلت اليس قد ثبت ان من الناس من سب الرسول عليه الصلاة والسلام مقابل الرسول عليه الصلاة والسلام منه واطلقها الجواب ان نقول نعم هذا صحيح لكن متى كان هذا؟ في حياته وعفى عنه لكن بعد مماته ما ندري ونحن ننفذ ما نراه واجبا في حق هذا الذي سب رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. ما هو فمن قتل الرجل الذي يتعلق باسباب اي نعم. نعم نعم كوننا لا ندري هل يحفو عنهم او لا يعفو عنهم؟ هذا موجب للتراك كفر. نعم. لا موجب لا ما هو مجمل التوقف لان المفسدة حصلت بالسب المسجد الان حصلت بالسب وارتفاع اثر هذا السب غير معلوم والاصل واستقاءه ولا لا الاصل بقائه. نعم ما ابغا لكم اي نعم ولكن ولكن لابد ان نحن الان ما نعرف عن هذا الشيء وربما يكون ايضا في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام اذا عفا قد تبقى المصلحة ويكون في ذلك تأليف مثل ما مثل انه عليه الصلاة والسلام يعلم اعيان قوم منافقين ومع ذلك لا يقتلهم ما قتله وقال لي الا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه لكن نحن الان لو علمنا احدا بعينه من المنافقين قتلناه كما قال ابن القيم ان عدم قتل المنافق المعلوم انما هو في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام فقط نعم لا لانه استهان بحق الرسول عليه الصلاة والسلام نعم من الله تعالى. تقبل توبته ينتفع عنه الكفر الان ويبقى القتل يقتل ذكرت قبل قليل ان سب الرسول يتعلق به امران تب من الناحية الشرعية لكونه رسول الله فهذا تنفع فيه التوبة وسب اخر شخصي هذا ما ما ينفع فيه التوبة حق ادمي بس الرسول له منزلة ولهذا لو قذف الرسول وجب قتله ما ما نقول يحدث من الجلدة نعم في حياته. نعم لا بعضهم بعضهم ما هو كافر بعضهم ارتد نعم لا هذا نقبل توبته هذا نقبله حتى الان يعني كلامنا على فيما ارتد بذلك اي نعم حتى في حقوق الادميين الان خاصة لو تاب الانسان من سرقة او غصب فلا بد ان يؤدي صاحب الحق حقه وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب ولئن سألتهم سألت من؟ سألت هؤلاء الذين يخوضون ويلعبون بالاستهزاء بالله ورسوله وكتابه واصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لئن سألتهم يعني الرسول عليه الصلاة والسلام الخطاب في قوله الانسان تهم يعود الى النبي صلى الله عليه وسلم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب تملك لا يقولن هي جواب لكن لماذا بالقسم ولا للشرط القسم تقول ذلك بناء على قاعدة يا مصطفى. نعم من ذكرها؟ وش يقول عوامل الجسد. ايه. واحذف. واحذف واحذف. مم. جوابه ما قدمت. ما اخرت. اه والله. نعم واحذف لدى اجتماع شرط وقسم جواب ما اخرت فهو ملتزم والان المتأخر الشرط ان ولهذا جاء في اللام في الجواب فيقولون وقول لا يقولن اي اي المسؤولون انما كنا نخوض ونلعب يعني ما كنا الا نخوض ونلعب ما ناقست ولكننا نخوض ونلعب الفرق بينهما هو ان اللعب غسل به الهزء والخوض كلام عائم لا زمام له نتحدث حديث بس لاجل تقطيع الوقت واما اللعب فانما هو يقصد فانما يقصد به الهزء هذا اذا وصف بذلك القول اذا وصف بذلك القول اما اذا لم يكن اذا لم يصب القول فيطلق فيكون الخوظ في الكلام واللعب في الجوارح الخوض بالكلام واللعب في بالجوارح وانما كنا هذه حصر ولا لا نعم يعني ما حالنا وشأننا الا اننا نقول ونلعب فيقول الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم اذا قالوا لك ذلك قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون هذا الاستفهام انكار وتعجب يعني ينكر عليهم ان يستهزئوا بهذه الامور العظيمة. ويتعجب كيف يكون احق احق الحق محلا للسخرية والاستهزاء نعم ابالله واياته ورسوله ثلاثة اشياء كنتم تستهزئون بالله يستهزئون بالله عز وجل نفسه بذاته باياته يشمل الكونية والشرعية فالكون فالشرعية مثل ان يستهزأ بالقرآن مثل ان يقول هذا اساطير الاولين وش هو هذا؟ كل يقدر يزين مثله والعياذ بالله او يستهزأ بشيء من الشرائع كالصلاة والصوم والحج والزكاة وغير ذلك واما الايات الكونية كما قلت لكم قبل قليل مثل ان يسخر بما يقدره الله تعالى في هذا الكون الحكومة شلون يجي هذا بهذا الوقت كيف يطلع هذا الثمر من هذا الشيء جزاء وسخرية نعم كيف يخلق اللي يظر الناس نعم يقتلهم يهلكهم ايش هذا الى غير ذلك من انواع الاستهزاء والعياذ بالله نعم فنقول هذا اسباب الايات الكونية ورسوله من يقصد به في هذا الموضع محمدا يقصد به محمدا صلى الله عليه وسلم لان هذا هو الذي وقع كنتم تستهزئون فجعل الله تعالى خوضهم ولعبهم جعله استهزاء والاستهزاء والسخرية لا تعتذروا لا ناهية والمراد به المراد بالنهي هنا التيئيس يعني انهم عن الاعتذار كيئسا لهم اه بقبول اعتذارهم قد كفرتم باعد ايمانكم قد كفرتم بعد ايمانكم افادت الاية قد للتحقيق كفر محقق بعد ايمان. اذا هم كانوا بالاول مؤمنين لكنهم ضعفاء الايمان ما كانوا منافقين خالصين يعني ليس في قلوبهم ايمان عندهم ايمان لكنه ايمان ظعيف ولظعفه تجرأوا على ان يستهزئوا بالله واياته ورسوله والانسان اللي عنده ايمان قوي ما يمكن يستهزأ ولهذا قال قد كفرتم بعد ايمانكم بماذا بالاستهزاء الاستهزاء هو الذي محى الايمان وحل بدله الكفر