واما الجبن فان هذا من صفات المنافقين ولهذا يحسبون كل صيحة عليهم لو يسمعون واحد ينشد ضالة في السوق قالوا يلا عدوا عدوا البيوت البيوت نعم اختبئوا هم يحسبون كل صيحة عليه وهم اكذب الناس ايضا. ولذلك الكذب من ايات من ايات النفاق نعم واما حبهم للدنيا فلا شك ان اصل نفاقهم من اجل الدنيا من اجل ان تحمى دمائهم واموالهم اذا سرهم الكفر ستؤخذ فهذه الاوصاف القائلون بها هم احق الناس بها اما النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه فهم ابعد الناس عنها يقول الميعجان مفرد امعاء والامعاء تعرفها تلمس بطنك نعم يقول قال عوف بن مالك كذبت كذبت اخبرته بخلاف الواقع وفي هذا دليل على وجوب تكذيب الكذب مهما كان الامر وان السكوت عليه لا يجوز. كل من تكلم بكذب فيجب ان يكذب قال ولكنك منافق لاخبرن عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم من اين علم انه منافق لانه لا يمكن ان يطلق ان يطلق مثل هذه الاوصاف رجل يتسمى بالاسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه الا وهو منافق وبهذا نعرف ان من يدعي الاسلام وهو يسب النبي وهو يسب اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فانه كاذب وليس بمسلم اذ ان الطعن في صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام ليس طعنا في اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام فقط طعن فيهم وطعن في الرسول عليه الصلاة والسلام وطعن في الشريعة وطعن في الله نعم اما كونه طعنا فيهم فلانهم سب لهم وعيب لهم كونه طعنا في الرسول لان اصحابه هؤلاء المطعون بهم عند عند هؤلاء الطاعنين والمرء على دين خليلي والانسان يستدل على صلاحه او فساده وعلى سوء اخلاقه او صلاحها لماذا؟ بالقريب واما كونه طعنا في الشريعة فلان الواسطة بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في نقل الشريعة هم الصحابة ومعنى ذلك اذا كان هؤلاء الذين نقلوها بهذه المثابة فمن الذي يثق بهذه الشريعة واما كونه طعنا في الله فانه طعن في حكمته حيث اختار لافضل خلقه اسوء خلقه اعوذ بالله هذا طعن اليس كذلك؟ ان الله يختار للرسول عليه الصلاة والسلام هؤلاء الذين لهم من السب والشتم عند اولئك القوم ما هم احق به منهم فعلى كل حال لا شك ان من سب الصحابة رضي الله عنهم فانه ليس بمؤمن بل هو منافق ان اظهر الاسلام وكافر ان كان معلنا بكفره ولهذا قال كذبت ولكنك منافق لاخبرن عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه من اين جاء من الله عز وجل بالوحي والله تعالى عليم بما يفعلون وعليم بما يريدون وعليم بما يبيتون نعم كما قال تعالى في امثالهم يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول يقول فجاء ذلك الرجل الذي كان يقول ما رأينا مثل قضائنا هؤلاء ورسول الله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته الظاهر ان هذا انه باب عاطف في التفسير يعني ارتحل لان الارتحال معناها الركوب على الرحم. فيكون هذا من باب عطف التفسير وركب ناقته فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق بئس ما تحد او غيره ها لأ يعني لا لا مهو بالانتقال الا اذا قيد ارتحل من كذا الى كذا لا لا لا هو في مكانه لكن قد ركب الناقة قال نخوض ونتحدث حديث الرقم نقطع به عنا الطريق لكن بئس ما صنعوا ما رأوا من احاديث الركب الا ان يسبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه نعم ولكنه والعياذ بالله النفاق والا فالدنيا مملوءة من الكلام الذي يقطع به المسافر الطريق لان الحديث ولا سيما مع اصحابك واحبابك لا شك انه يقطع الوقت يخفف عبء السفر ويسهل المسافة يعني يمضي الوقت سريعا فقالوا ان هذا ما نريده ولكن هل هم صادقون في ذلك ها؟ لن يكونوا صادقين اذا كانوا يقولون نشهد انك لرسول الله والله عز وجل يقول والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون وهو ما يوجد احد اكثر من من المنافق فهم كاذبون انما ارادوا بلا شك تب النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يقول قال ابن عمر كأني انظر اليه متعلقا كاني هذي كانه للتشبيه وقد سبق لنا ان كأن ان دخلت على مشتق نعم فهي للتوقع وان دخلت على جامد ها فهي للتشبيه اه فهنا دخلت على جانب كاني انظر لان انظر من النظر يعني معناها اننيك كانه الان امامي من شدة يقيني به متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي النسعة الحزام الذي يربط به الرحم ويسمى البطنة او البطان لانه يحزم على البطن ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول ايضا وان الحجارة لتنكب رجليه يعني يمشي والحجارة تضرب رجليه وكأنه كأنه والله اعلم في المشي نوع من السرعة ولكنه لا يحس في تلك الحال لانه يريد ان يبدي اعتذاره وكأنه اعتذار بقوة اما النبي عليه الصلاة والسلام فيقول له ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ما يلتفت اليه وما يزيده عليه لان الله قال له قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون فلا يلتفت الى هذا الرجل احتقارا له ولا يزيده عليه امتثالا لامر الله عز وجل وكفى في القول الذي ارشد الله اليه كفى به نكاية ها لا ما كان يقطع دم لا تعتذروا هذه الظاهر من كلام الله ولهذا قال لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعفو عن طائفة على قراءة ان نعفو وفيها قراءة ان يعفى عن طائفة منكم تعذب طائفة فيها قراءتان لكن على القراءة المشهورة ان نعفو نعذب يكون كلام لله وبالله قوله صلى الله عليه وسلم يا ورسوله يعني على نمط الاية نص الاية على اصطلاح طيب تقدم الكلام على حكم الاستاذة ابيل؟ بالله ورسوله واياته ويقول المؤلف فيه مسائل نعم بالاستدراك يعني كذبت ما اردت ذلك ولكنك اي نعم نعم نعم نعم الحد لا يسقط بالتوبة اذا وصل الى الحاكم والردة تسقط بالتوبة بل انه يستتاب عند كثير من اهل العلم يستثاب ثلاثة ايام ان تاب والا قتل. ولهذا بعض المعاصرين الذين يكتبون القصاص وقتل المرتب يكتبونه في الحدود وهذا خطأ هذا ليس ليس كذلك ثم ان الحد كفارة وقتل مرتد ها ليس كفارا كانوا يقتلوا على ردته كافرا بغض النظر عن حقه هو نعم نعم نعم ارجو من اي تقدم لنا ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قيل له في المنافقين الذين يعلم نفاقهم قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه فتركهم لهذا لان المقام مقام تأليف وغالبا النفاق غالبا لا يظهر ولهذا المنافقون كثيرون ولكن ما علم منهم احد اظهر نفاقه الا القليل نعم كثير من العوام يكون نكاد فيها سخرية واستهزاء واضح بالله والآيات والرسل. نعم البعض منهم يكون جاهل وبعضهم يكون غير جاهل كيف كيف الحكم؟ كلاهما يقول تب الى الله عز وجل لانك قد ارتدت حتى وان كان جاهل؟ حتى وان كان جاهل الا اذا كان لا يدري ما معناها ما هو جايب الحكم؟ لا لا لان الجهل بالحكم لا يمنع من العقوبة او من ترتب الاثر وهذه قاعدة سبقت لنا ان الجهل بالحكم لا اي لا لا يعذر فيه ترى بالحكم يعني بالعقوبة المترتبة عليه. اي نعم. ما هو بالحكم لو حلال ولا حرام يعني مثل واحد فعل شيء لكن ما ادري انه يوصل الى القتل مثلا ما ما يسقط عنه القتل ولهذا الرجل الذي جامع زوجته في نهار رمضان هل يدري ان عليه كفارة ما يدري ومع ذلك هزمه النبي عليه الصلاة والسلام والرجل لا يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يدري يهوي بها في النار كذا وكذا نعم ها؟ تقول ما تقبل توبتك؟ من؟ بالنسبة المنافق تقدم لنا اظن في المحور اذا حضرت ها لا تقدم لنا مادة اليك ولا اي نعم لانه يعلم انهم ليسوا صادقين. عليه الصلاة والسلام قضية العلم يعني لو علم انهم صادقون لا لو علمنا وحسنت حاله الصحيح انه يقبل مثل ما ذكرت في سورة النساء ذكر المنافقين ثم قال الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مأمونين وكذلك في الاية هذه قال ان نعفو عن طائفة نعم ما ذي بطائفة قال فيه مسائل الاولى وهي العظيمة ان من هزل بهذا كافر ها ها مم ان من هذل بهذا كافر بهذا المشار اليه ما هو بالله واياته ورسوله. الثاني ان هذا هو تفسير الاية في من يقول ذلك كائنا من كان سواء كان منافقا او كان مؤمنا لم يظهر نفاقه ثم استهزأ فانه يكفر كائنا من كان هذي هذي العبارة دائما ترد مشان الربعة خبر ايش الخبر كان المحذوف ولا موجودة لا نبي كائنا المحذوف ولا الموجودة كان عندهم ها ايه ما يتقدم ان يسمع نعم الموجودة متميزة يكون جامد نشوف مم قال كان خبر مقدم بس ومن مهتدا وكان خبر من واسمها مستتر لا كان اسمه اسم فاعل المهم ايا ايا كان هذا الرجل المعنى واضح نعم؟ ها تأتي كثيرا نعم نعم كثيرا ما ادري الثالثة الفرق بين النميمة وبين النصيحة لله ورسوله النميمة من نم الحديث اذا نقله ونسبه الى غيره وهي القالة التي يقصد بها الافساد بين الناس قال العلماء وهي نقل كلام الغير الى الغير بقصد الافساد هذي النميمة نقل كلام الغير الى الغير بقصد الافساد تجي لشخص تقول فلان يسبك ويقول فيك كذا ويقول فيك كذا ويقول فيك كذا هذه من اكبر الذنوب حتى قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة قتاك او نمام واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان رجلا يعذب في قبره لانه يمشي بالنميمة اما النصيحة لله ورسوله فانه لا يقصد بها ذلك وانما يقصد بها احترام شعائر الله عز وجل واقامة حدوده وحفظ شريعته وعوف بن مالك نقل كلام هذا الرجل الى النبي عليه الصلاة والسلام انه يسب النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هل قصد ان يفسد بينهم بينهم او ان قصدته ان نقام الحد او ما يجب ان يقام على هذا الرجل الاخير فهذا هو النصيحة هذا هو النصيحة لله ورسوله ومن ذلك لو رأيت شخصا يعتمد على انسان ويثق به والرجل هذا يكشف سره ويهزأ به في المجالس فانه في هذه الحال لو ذهبت اليه وقلت فلان لا تأمنه تراه يكشف سرك ويستهزئ بها في المجالس هل هذه من النميمة؟ لا ولكنها من النصيحة ففرق بين النصيحة التي يقصد بها دفع الشر واصلاحه والاصلاح وبين الانسان اللي ما قصده الا ان يفسد بين هذين الرجلين ما قصده الا هذا