فرد عليه اي الاقرأ مثلما رد عليه هذا اي الابرة فصار الرجلين والعياذ بالله غير شكور لنعمة الله تعالى ولا معترف بها ولا رحيم لهذا المسكين الذي انقطع به السفر قال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت يكون في كاذبا في ماذا؟ فيما تقول من انك ورثت هذا المال كابرا عنك فسيرك الله اي اذا ما كنت عليه من اين اي شي من القرع الذي يخبرك الناس به قال واتى الاعمى في صورته بعثه على اي كيفية؟ اعمى. فقال رجل مسكين وابن السبيل قد انقطعت لي الحبال في سفر ستين اي ثقيل ابن سبيل مسافر انقطعت بها الحجاب الاسباب نعم وقد تقدم لنا الفرق بين المسكين والفقير وقلنا انهما اذا انفرد احدهما عن الاخر ايش؟ فمعناهما واحد. وان وان اجتمعا صار لكل واحد منهما معنى غير معنى الاخر ولهذا يقال اذا اجتمع افترق واذا افترق اجتمع. وابن سبيل تقدم لنا انه المسافر وسمي ابن سبيل لملازمته للطريق ومنه سمي ابن الماء بغير الماء فكل شيء يلازم شيئا فهو فانه يضاف اليه لفظ البنوك يقول فلا بلغ لي اليوم الا بالله ثم بك. ما معنى بلاغ يعني فلا اصل الى اهلي والى حاجتي والى بغيتي الا بالله ثم بك اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري. لم يقل اسألك بالله لماذا تكفيرا له بنعمة الله عليه الذي رد عليك بصره تافا اتبلغ بها في سفري فقال الرجل الاعمى قد كنت اعمى فرد الله علي الي بصري وترك النعمة والاعتراف بالنعمة احد اركان الشكر والركن الثاني يا رشاد نعم للجوال بطاعة المنى. والركن الثالث عبد الرحمن. الاعتراف بالقلب. لانها من الله وعلى هذا قول الشاعر افادتكم النعماء مني ثلاثة بيدي ولساني والظمير المحجبة هذا الرجل اعترف قد كنت اعمى رد الله الي بصري وهذا من باب التحدث والاعتراف بنعمة الله سبحانه وتعالى. فخذ ما شئت ودع ما شئت. ما شاء الله الرجل يقول شاة واحدة المطلوب شائك ويتبلغ بها في سفره والرجل هذا قال خذ ما شئت وذا ما فيه شاة او ابسط ها؟ نعم ان شئت ان تأخذ اكثر فلا حرج فقال له الملك نعم قال فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله فوالله لا ازهدك معنى لا اجهدك اي لا ابلغ الجهد منك اي المشقة الجهد بالفتح المشقة والمعنى لا اشك عليك بمنع ولا منا بمنع ولا من لان المسؤول اما ان يمنع والمنع شاق على السائل واما ان يعطي ولكن مع المنة والمنة ايضا كافة على السائل على المعطى ولهذا جعلها الله تعالى مبطلة للصدقة. يا ايها الذين امنوا لا تفسدوا صدقاتكم بالمن والاذى. اذا ما معنى لا اشهدك اذا ابلغ الجهد منك لماذا؟ لمنع ولا منة. خذ ما شئت بدون. خذ ما تريد فانا لا امنعه ولا امن عليك بما وهذا من هذا الرجل الامى ظاهر جدا ظهر عليه الاعتراف بالنساء قد كنت اعمى فرد الله الي بصري وهذا الاعتراف باللسان مطابق لما في القلب فيكون متدالا على الشكر بالقلب بالترمل قول طيب وقوله قل ما شئت وذا ما شئت هذا من باب الشكر بالجواز مدرس شكري بالجوارح فيكون هذا الرجل الاعمى قد اتم اركان الشكر اعتراف بالقلب وباللسان وبالجواب وقوله لا اشهدك اليوم بشيء اخذته لله لله اللام هنا للاختصار قال نعم لاجل الله عز وجل وهذا ظاهر في اخلاصهم وانه لم يمنعه الا اخلاصا لله سبحانه وتعالى فكل ما تأخذه لله فانا لا امنعك منك ولا اردك نعم كيف صار الجوال باللسان وقال الجواز يقول خذ ما شئت ودع ما شئت لان هذا اعطاء والاعطاء من اعمال الفوائد الظاهر اذا اعطيتك شيئا لله شكر لله تعالى على هذه النعمة اه يعني ما اعطاه هذا الاذن لولا الاذن ما اخذه شيء اي نعم نعم فهذا بدل ما انه هو ياخذ مثلا شاة ويعطيه اياه قال خذ انت علشان احسن. احسن يا اخي ما يريد. احسن من لانه لو ان هذا الرجل اعمى اخذ شاة واعطاها اياه قد تكون ايضا في نفسك ويستحي ان يقول اعطني غير هذا لكن خذ ما شئت يبلغ نعم الاختصاص يعني معناه ان اخذته لله يعني اخلاص لله عز وجل. كل ما اخذت لله عز وجل يعني معناه اني يراد به وجه الله فان فخذ ما شئت. يعني فيما لو قلت انها ليست هذه القصة. وجاء انسان يبي يستعيذ منك او يستعينك بشيء يأخذه للهو قال نعم لانه ما اخذه من الله قال امسك عليك مات امسك مالح الذي قاله الملك ام استكماله فانما ابتليتم والذي ابتلاهم الله عز وجل وظاهر الحديث ان هذا الرجل مع مع صاحبيه كانت قصتهم مشهورة معلومة بين الناس لان قوله فانما ابتليتم يدل على انه ان عنده علما فيما جرى لصاحبيه وغالبا ما تكون هذه العشر مشروعة رجل عبره ثم يعافيه الله ويعطيه المال ورجل اقرأ يعافيه الله ويعطيه المال هذا في الغالب ان يكون مشروعا مشروعا فقد رضي الله عنه وسخط على صاحبيه رضي الله عنه لانك شكرت نعمة الله باللسان والقلب والجوارح وسخط على صاحبيك لانهما كفرا نعمة الله سبحانه وتعالى فانكر ان يكون الله عز وجل من عليهما بالشفاء من المرض واعطاهما المال في هذا الحديث من العبر شيء كثير منها ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقص علينا انباء بني اسرائيل من اجل الاعتبار والاتعاظ بما جرى وهو احد وهو احد الادلة. التي استدل بها من قال ان شرع من قبلنا شر لنا ما لم يرد شرعنا بخلافنا وموضع ينبح في هذه القاعدة اصول الفقه لكنه لا شك انها قاعدة صحيحة وان ما ثبت في الامم قهوة ثابت لنا الا اذا ورد الشرع به لا يظن نعم. نعم ما ثبت شرعي اما ما احدثوه من تحريف او صغير فهذا معلوم انه لا ليس بشرط حصل شيء نعم وهذا قد نقول نعرف ذلك بان تتفق عليه الامازيغ وليس انفجارنا ما يخالفنا وهذا نعرف انه دل عليه الشر او ان الله يحكي لنا يحكي لنا عن شيء مما شرعه لمن سبق بدون ان يقول التزموا به وانما نأخذ به طرق العلم بانه شرع لمن قبلنا اما في القرآن واما في السنة واما في اخبار عن الصحابة رضي الله عنهم الذين لم يعرفوا عن بني اسرائيل المهم ان طرق العلم كثيرا لكن اذا ثبت انه لشرعه غير المبدر والمحرم فانه شرع لنا والادلة في هذا متعددة الحديث بيان قدرة الله عز وجل لماذا نعم والاقرأ والاعمى من هذه العيوب التي فيه ومن فوائده ان الملائكة يتشكلون حتى يكونوا على صورة البشر نعم لقول فئة الابرص في صورته الى اخره ومن فوائدها ان الملائكة وليسوا ارواحا او معاني نعاني فقط او قوى والادلة على ذلك ايضا كثيرة وقد سبق الاشارة اليها ومنها حرص السلف او الهواة حرصهم على نقل الحديث بلفظه ها؟ نعم طيب ومن فوائد الحديث ان الانسان لا يلزمه الرضا بقضاء الله لازم بقضاء الله. ها؟ اي بالمكر. الرضا بالمقضي؟ ها؟ وكذا هي عبارة انه لا يلزمه الرضا بالمصائب. ها؟ ما دم بها ينقسمون الرضا بالمصائب لا يلزم والصبر القبر لازم والرضا غير لافق ولهذا هؤلاء الذين اصيبوا قالوا احب الينا ان يكون كذا وان يكون كذا والرضا معناه انه لا ليس يحب شيء سوى ما وقع راض به وقد سبق لنا ان مقام الانسان عند المصائب ان للانسان عند المصائب اربعة مقامات ورضا يشق كذا نعم الجزع محرم والصبر واجب والرضا مستحب والشكر احسن واطول الشكر احسن ماركا وقد سبق ايضا اننا اوردنا كيف يشكر الانسان ربه على المصيبة وهي لا تلائمه كونه يشكر على النعمة واظح لانه تلائمها لكن كونه يشكر على المصيبة وهي لا تبالي منه كيف ذلك وقلنا ان الانسان اذا امن بما يترتب على هذه المصائب من الاجر العظيم عرف انها تكون بذلك نعمة والنعمة تشفى هذا وجه كون الانسان يمكن ان يشكر على المصائب. نعم. نعم. نعم فمن رضي فله نعم سبق لنا سلام عليكم وقل مراد بالرضا هنا الصبر او الرضا باصل القضاء دون المقبل هناك فرق بين بين اصل القضاء التي هو فعل الله يجب الصبر يجب الرضا به يعني الله حكيم عز وجل وبين المقضي فقد ذكرنا انه ينقسم الى اقسام مصائب واحكام الاحكام يجب الشرعية يجب الرضا بها اترضى بان هذا الشيء حرام وهذا واجب وهذا مباح وهذا مطلوب وهذا سنة نعم اي قبر يعني رضي ولا ما رضي ها؟ ما رضوا بالمقضي ولهم الحق في ذلك ولهذا الانسان اذا مرض يسأل الله ان يشفيه من المرض واذا افتقر نسأل الله تعالى ان نرزقه الغنى وما اشبه ذلك وفي هذا الحديث ايضا من الفوائد جواز الدعاء المعلق بارك الله فيك ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت ان كنت كاذبا فسيرك الله الا ما كنت وهذا ليس ما قال صيرك الله الى ما كنت قال ان كنت تارثا وهو يعلم انه كاذب ولا ما يعلم؟ يعلم انه كاذب لكن هذا من باب التنزل معه وفي ايضا دليل على جواز التنزل مع الخصم فيما لا يقر به المتنزه لاجل اسحام الفصل لاجل اسحاق خصمك لان قوله ان كنت كاذبا الملك يعلم انه كاذب لكن بناء على قوله ان هذا ما حصل وان ما من ورثته كافرا عن ثابت نعم وهو وقد ذكرنا امثلة متعددة التنزل مع الخصم الله خير اما يشركون فهي لا تخير بين بين الالهة التي هو باذن الله وبين الله عز وجل والله تعالى خير لكن هذا من باب التنزل معهم وانا او اياكم لعلى هدى او في طلب العلم ومعلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه ها؟ على هدى واولئك على ضلال. لكن هذا من باب التنزل معهم من باب العدل اي نعم وفي دليل في الحديث دليل على ان بركة الله عز