لا نهاية لها. بارك الله من قوله بارك الله لك فيها كان لهذا واد من القدم ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم هل يستفاد منها ان دعاء الملائكة مستجاب او ان هذه قضية في عين لان هذا لان نستفيد نستفيد من هذا اذا قلنا بانه يدل على ان دعاء الملائكة مستجاب صار الرجل اذا دعا لاخيه بظهر الغيب وقال الملك امين ولك بمثله قال حينئذ نعلم ان دعاء السجود قد السجود وان ولكن هذا ليس باليقين فالظاهر منه ان هذا قضية في عيب. يعني في هذه المسألة اجاب الله دعاءه للابتلاء. الذي سيكون لهؤلاء ومن فوائد الحديث بيان ان شكر كل نعمة بحسبها فشكر نعمة المال ان يبذل المال في سبيل الله شكر نعمة العلم ان يبذل العلم لمن سأله اذا كان الحال او المقال وشكر نعمة البدن ان يعين الانسان في بدنه في حاجته يرفع له عليه المتاعب يرفع متاعه على دابته او سيارته او ما اشبه ذلك ونعمة الجهاد ان يشفع بحسب الجاهلية شكر كل نعمة بحسبها والشكر الاعم الذي يستحق به الانسان ان يكون من الشاكرين وان يكون بطاعة المنعم على سبيل قالت لا لان الانسان قد يشكو نعمة المال لكن ما يشكر نعمة البدن او بالعكس لكن الشكر المطلق الذي يكون فيه الانسان من الشاكرين هو ان يقوم الانسان بطاعة المنعم بكل شيء ونظير هذا ما مر من التوبة التوبة من كل ذنب لحسد لكن ما يستحق الانسان وصف التوبة المطلق الا اذا تاب من جميع الذنوب. نعم. طيب ومن فوائد هذا الحديث دليل على جواز التمثيل. ان يتمثل الانسان وبحال ليس هو عليها في الحقيقة مثل ان يأتي بسورة مسكين وهو غني او ما اشبه ذلك للاعتبار ما تقول في هذا؟ هل يمكن؟ ها؟ نعم لكن لا يعمل بمعصية الله طيب اذا كان فيها مصلحة؟ مصلحة اذا كان في مصلحة. نعم. واراد ان يختبر الانسان بمثل هذا فله ذلك؟ نعم. فله ذلك نعم. وفيه ايضا دليل على ان الابتلاء قد يكون عاما وظاهرا من اين تؤخذ؟ من قوله فانما ابتليتم فقد قررنا قبل قليل ان هذا دليل على ان المسألة مشهورة ضيقة وفيه دليل على على فضيلة الورى والزهد وانه قد يجر صاحبه الى ما تحمد عقباه الاعمى لانه لما كان زاهدا في الدنيا ولا يريد الا ما تقوم به حاجته كانت العاقبة ام كان شكورا لنعمة الله نعم؟ وفيه دليل على ثبوت الارث في الامم السابقة وان الميراث كما هو في الشريعة الاسلامية فهو ايضا في شراء لقوله ورحته كابرا عن كابر ولفته كابرا عن كافر فهذا دليل على ان الميراث كان مشهورا بالامم السابقة نعم هذا يعني معناه اني اتمثل هذا وقت تنفيذ طيب المصلحة ما هي لانه هو يقول اني انا فلان ابن فلان اللي هو نفسه انما يقول انا امثل سورة فلان نعم يعني قصده الله اعلم في هيئة قل له الملك مو بساتر نعم ولا هو بيحتاج الى الاكل والشرب ولا لا الملائكة تصوم ما لهم ادوار. ما ياكلون ولا يستقيمون وانما يسبحون الليل والنهار لا يفطرون. لكن هذا من باب ان انه مثل نفسه بهذا الرجل من باب التنفيذ ولولا هذا كان هذاك لو يجيه صورة الملك يقول عطل نعم؟ يمكن يعطيك كذا اليد اذا اخاف انه ملكي اذا خالفه يعاقب. وفيه نعم بعد اسألك النبي عليه الصلاة والسلام يعني بعد موته ولا بعد الرسالة؟ بعد موته الله اعلم ما ربما تتشكل وربما لا تصور. قد يكون يقيض الله ملك من الملائكة يدل احدا على طريق يتيه كما يذكر في ربما تقع هذه وقد يكون من صالح الجن تشكل بصورة اخي فدله على الطريق نعم وفي هذا الحديث اثبات صفتين من صفة الله عز وجل من صفات الله بل اكثر من صفتين بس خاطري. الرضا والسخط كقوله رضي الله عنه نعم وفيها الارادة وهي اراد الله ان يبتليهم اسباب الارادة. وهل واهل السنة والجماعة يسكتون هذه الصفات على المعنى اللائق بالله. على انها حقيقة او مجاز. على انها حقيقة فيقولون مثلا في الارادة الله عز وجل وارادته نوعان كونية وشرعية والفرق بينهما ان الكونية يلزم بها وقوع المراد ولا يلزم ان يكون محبوبا لله قد يكون مرادا مرادا له كونا وليس محبوبا اليه واما الشرعية فانه لا يلزم بها وقوع المراد ويلزم ان يكون محبوبا لله انا في المنهار الفرق كونيهزم الاخوان ان يكون محبوبا لله. فاذا قال لك قائل هل الله يريد خير كم نوصل الان الخير الواقع مراد بالله كونا وشرعا يعني العمل الصالح اذا وقع فهو مراد لله كونا وشرعا وان لم يقع فهو مراد شرعا غير مراد كوني والعمل السيء اذا وقع فهو مراد لله كونا غير مراد شرعا وان لم يقع فهو غير مراد لا شرعا ولا قشطة ها؟ خلقا وتقديرا تكوينا هذا مانع مثلا العمل الصالح اذا وقع فهو مراد الكون وشرع يعني اراد الله ان يخوفك وشرعا لانه محبوب لله فان لم يقع فهو مراد شرعا غير مراد كونا قال ان الله اراده اراد منا ان نفعل يعني احبه اذا العمل السيء العمل السيء اذا وقع فهو مراد كونا لا شرعا مراد قولا بانه وقت لا شك ان الله اراد شرعا لان الله لا فان لم يقع فليس بمراد كونا ولا شرعا ولهذا نقول الارادة الشرعية في معنى المحبة والارادة الكونية بمعنى المشيئة بمعنى المسيرة نعم طيب فيها ايضا اثبات الرضا الرضا لا له ان يكون مدريا عن الله عز وجل. صح يكون مثنى على الله تعالى بعمله كانه يقول ان الله اعطاني يعني لا تفضلا منه ولكن لاني مستحق لذلك وعلى الوجهين جميعا ففيه كفران للنعمة الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة يعني قصة الثلاثة وقد سبق لنا فيها ذكر عبر كثيرة وانا والذي ذكرناه ليس استيعابا من ذلك الفرق بين الابرص والاقرأ والاعمى اه اذكر وجها من الفروق الفروق فين؟ في واحد ثاني حيدر اختبار الله عز وجل العبادة بما انعم الله به عليهم وفيها ان الملائكة قد تتشكل وتتلون لكن بامر الله سبحانه وتعالى نعم وفيها ان التذكير بالاحوال يكون بالاقوال ويكون بالافعال والهيئات لان هذا الملك ذكرهم بحالهم ها في الاقوال والهيئات الاقوال والهيئات وفيها انه يجوز ان ينسب الانسان نفسه او ان ينسب الى نفسه شيئا لم يكن من اجل الاختبار لقوله الملك انه فقير وابن سبيل انقطعت فيه الحبال وفيه ان هذه القصة كانت معروفة مشهورة ولهذا قال قد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك اما مناسبة اهل التوحيد فظائل لانها لان هذا الباب اذا كان الانسان اظاف النعمة الى عمله وكسبه ففيه نوع من الاشراك في الربوبية واذا كان اضاف الى الله لكن زعم انه مستحق لذلك وانما اعطاه الله تعالى ليس محض تفضل ولكن لانه اهل ففيه نوع من التعلي او بجانب العبودية هذا ان كان من عباد الله ثم قال الله ثم قال المؤلف رحمه الله باب قول الله هذا منتدى الاقصى اليوم؟ باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما الاية. فلما اتاهما يعود على ما سبق ولهذا ينبغي ان نشرح الاية من اولها هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها خلقكم من نفس هل مراد من نفس هاي من عين واحدة وهو ادم او المراد من جنس وصنف واحد في ذلك لاهل العلم قولا القول الاول ان المراد بالنفس الواحدة العين الواحدة اي شيء معين وهو ادم عليه الصلاة والسلام وجعل منها زوجها منها من للتبعيض لان حواء خلقت من ظلع ادم والقول الثاني ان المراد بالنفس الجنس اي من جنس واحدة وجعل من هذا الجنس زوجه ليسكن اليه لم يجعل زوجه من جنس البقر او الابل او الظأن او الملائكة بل من جنسها والنفس قد يراد بها الجنس كما في قوله تعالى هو الذي والذي لا لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم قايمين جنسي من الجنس ندع هذا حتى نعرج عليه بعد ذلك وجعل منها زوجها ليسكن من اليها ليسكن اي الزوج اليها اي ها الى الزوجة وسكون الرجل الى زوجته امر ظاهر لانه لان بينهما من المودة والرحمة ما يقتضي الانس والاطمئنان والقرار والاستقرار بينهما بل ان الانسان الشاب عند زواجه لا شك انه يقلق ويضطرب يتكلف من معاناة الشهوة حتى يتزوج فاذا تزوج سكن فيكون السكون هنا من ناحيتين من ناحية سكون الشعور الذي يجده الانسان حتى يتزوج ومن ناحية انه اذا تزوج سكن اليها سكونا خاصا لا يوجد له نظير ولا بين الام والاب وابنها وقول ليسكن اليها هذا تعليل لماذا لكونها من جنسي او منه اذا قلنا ان النفس هو المعين فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به تغشاها يعني جامعها و عبارة القرآن والسنة عن الجماع والكناية عنه امر معلوم كأن الاستحياء من ذكره بصريح اسمه امر فطري نعم ولهذا تعبيرات القرآن او لامسهم النساء من قبل ان تمسوهن اللاتي دخلتم بهن وقد افضى بعضهم الى بعض فلما تغشاها فالان باشروهن وما اشبه ذلك كل هذا لان الطباعة السليمة تستكره ان تذكر هذا الشيء ها بخاص اسمه الا اذا دعت الحاجة الى ذلك فانه قد يصرح به كما في قول الرسول عليه الصلاة والسلام لماعز ابن مالك وقد اقر عنده بانه زنا قال له ان اكتهأ لا تكن لان الحاجة هنا داعية الى التصريح حتى يتبين الامر جليا لان الحدود تدرأ بالشبهات وقولك انا ما تغشى