نعم ليسكن اليه الى اخره ويكون قوله فتعالى الله عما يشركون جمع لان المراد بالمثنى الجنس او الاثنين من هذا الجنس اصح ان يعود الضمير عليه مجموعا كما في قوله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ولم يقل اقتتل لان الطائفتين جماعة نعم اه نرجع الان الى كلام المؤلف رحمه الله قال ابن حزم رحمه الله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله اتفقوا يعني العلماء اتفقوا عليه العلماء والاتفاق بمعنى الاجماع يعني اجمع على تحريم كل اسم معبد لغير الله يعني قيل فيه عبد شمس عبد القمر عبد النهار عبد الحجر عبد اللات عبد العزى وما اشبهها عبد المسيح عبدالحسين عبد علي عبد النبي عبد الرسول كل هذا حرام بالاجماع والاجماع دليل من اصول الادلة التي هي الكتاب والسنة والاجماع والقياس يقول كعبدي عمر وعبد الكعبة مثل بما اظيف الى البشر وما اضيف الى الحجر عبد عمر مضاف الى البشر وعبد الكعبة الى الحجر كما اضيف الى غير الله من مما عبد فانه محرم باجماع العلماء يقول وما اشبه ذلك مثل زيد وش مثل ما اشبه ذلك هم عبدالحسين عبد الرسول نعم عبد الزوجان ابدى الزوجة طيب زين بقي ان يقال هذا الاجماع الا يعارضه قول الرسول عليه الصلاة والسلام تعس عبد الدينار تعسف بدرهم تعس عبد الخميصة تأس عبد الخميس هذا معبد لغير الله يقال الجواب ان هذا وصف الاخير وصف وليس علما وانما هو وصف تبه المنهمك بمحبة هذه الاشياء المقدم لها على ما يرضي ما يرضى الله لمن؟ لمن؟ العابد. فعبد الدينار كقولك عابد الدينار فهو وصف فلا يعارض هذا الاجماع قال حاشا عبد انا بقولها بالسكون هبد المطلع صححوا عبدا عبدا وعبدي كذا؟ نعم. لكن لو قال ما ما حاشاه لقال عبدالمطلب ولا يقال عبد المطلب اذا حاش الاستثنائية اذا دخلت عليهما وجب نصب ما بعدها والا جاز فيما بعدها النصب والجرح. طيب حاشا عبد المطلب نعم نعم؟ اي نعم تسحب ماء لكن بمالك يقولون ما تصحب انما غيره قال انها تصحى طيب حاشا عبد المطلب عبد المطلب يعني انهم لم يجمعوا على تحريمي ولكن ولكن اختلفوا ولكن اختلفوا وليس المعنى لم يجمعوا ولكن اجمعوا على حله لان هذا مستثنى من الاجماع فيكون مختلفا فيه يكون مختلفا فيه عرفتم زيد يقول حاشا عبد المطلب فلم يجمعوا عليه لماذا لم يجمعوا عليه قالوا ما يمكن نقول الذين قالوا بالجواز قالوا لا يمكن ان نقول بالتحريم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب عن ابن عبد المطلب يقول الرسول فعل محرما ما فعل محرم اذا فهو جائز فهو جائز ان نعبد للمطلب لان النبي صلى الله عليه وسلم قاله وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجصر احد ان يقول انه حرام. اللهم الا بنسخ هذا تقرير كلام ابن حزم رحمه الله ولكن الصواب ان عبد المطلب حرام وانه لا يجوز التعبيد للمطلب فلا يجوز ان يسمي احد ابنه عبد المطلب نعم وذلك لان ما استدل به من يجيزه لا دليل له فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ما سمى احد عبد المطلب ولا اقر احدا من اصحابه على تسميته بعبد المطلب والكلام في الحكم لا في الاخبار او في الحكم لا في الاخبار والرسول عليه الصلاة والسلام هنا اخبر ان له جدا اسمه عبدالمطلب فقط ما اقره لكن هو اشتهر بهذا الاسم فانتسب اليه ففرق بين الاخبار وبين الانشاء والاقرار فالاخبار شيء والانشاء شيء اخر ولهذا قال انما بنو هاشم وبنو عبد مناف شيء واحد عبد مناف ايضا قال هل نقول يجوز تسمي عبد مناف ما يجوز للثباب والانشاء غير باب الخبر فيكون قول الرسول عليه الصلاة والسلام عن ابن عبد المطلب من باب الاخبار وليس من باب الانشاء وقد قال العلماء ان حاكي الكفر ليس بكافر الرسول عليه الصلاة والسلام انما يتكلم عن شيء وقع وانتهى ومضى فالصواب انه لا يجوز ان يعبد لغير الله مطلقا لعبد المطلب ولا غير عبد المطلب وعليه فيكون التعبيد لغير الله من باب الشرك لو سميت ولدك بعبد المطلب ترى هذا نوع من الشرك او بعبد الرسول صار نوعا من الشرك او بعبد علي صار نوعا من الشرك او بعبد الحسين صار نوعا من الشرك وكل هذا لا يجوز قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية اي اية فلما اتاهما صالحا نعم نعم جاء للرسول صلى الله عليه وسلم طلب منه ان يجعله لا الصحيح ان اسمه المطلب هذا الصحيح لا ما صح الصحيح ان اسمه المبطل وليس عبدالمطلب نعم نعم لا وعندنا لان المطلب يقال ان اسمه عبد مناف نعم انا ابن عبد المطلب من من مضاهاة لا ابدا المهم انه ما ان الرسول المهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما سمى احدا بعبد المطلب لكنه ذكر ان من اجداده من يسمى بهذا ولكنه لم نعم اذا قال قائل لماذا لم يقل انا ابن عبد الله وانما قال انا ابن عبد المطلب لان عبدالمطلب اشهر من عبد الله قال وعن ابن عباس في الاية قال لما تغشاها ادم تغشما حواء تغشاها ادم طالت حملت حملت فاتاهما ابليس ابليس فعلين من ابلس اذا يئس لانه يائس من رحمة الله اتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة شف الكلام يعني القصة تستدل على انها كذب من من سياقها قال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة يريد بهذا الكلام ان يقبل كلامه الذي يأمرهما به وهل هذا وسيلة لان يقبل كلامهما او لان يرد يرد كلامه؟ هذا وسيلة لان يرد كلامه كيف يقول انا اللي اخرجتكم من الجنة وحصلت المصيبة العظيمة عليكما فاقبلا كلامي لو كان هذا كان يقول انا ناصح كما قال وقاسمهما اني لكما لمن ناصحين ما يجي يقول اخطيت عليكم بالاول ترى بيخطي عليكم بالثاني نعم يقول قال انا صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة لتطيعاني هذه جملة قسمية او لاجعلن له قرني اي فيخرج من بطنك فيشقه ستطيعاني كما اطعتموني اما اطعتماني ايش اسوي ها؟ اجعل له قرني اي والاي ان ذكروا الاعاذ فيخرج من بطنك فيشق ما يتصور احد ان ادم وحواء يصدقان بان ابليس يقدر على انه يخلق للجنين قرونا تشق بطنه ما يمكن يطيعونه هذا ابدا ولا ولا لو امن بذلك لكان الامر عظيما. ولا لا نعم فاشقه ولافعلن يخوفهما وش المطلوب الذي يقول اطيعني فيه سمياه عبد الحارث تمياه عبد الحارث لماذا اختار عبد الحارث قيل لان ابليس اسمه الحارث فاراد ان يعبده ها؟ لنفسه سميع عبد الحارث فأبيا ان يطيعاه يقول فخرج ميتا هذا اهون من ان يكون له قرون يشق البطن نعم خرج ميتا هل ما هددهما به من التهديد الاول لاجعلن له هل حصل ذلك؟ لا يجوز ان يكون قول ولا افعلن من جملة ما هددهما انه قال ولا ولاخرجنه ميتا يمكن لكن الذي نص عليه وهو نزل له قرني ايل ما حصل يقول فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث كذلك قوله تعالى وجعلا له جعلا له شركاء فيما اتاهما رواه ابن ابي حاتم هذا تفسير الاية فيما روي عن ابن عباس رضي الله عنه لكن هذه الرواية ضعيفة بل قال ابن حزم انها خرافة موضوعة مكذوبة خرافة موضوعة مكذوبة ما تصح هذا يقول فذلك قوله تعالى جعلا له شركاء فيما اتاهما رواه ابن ابي حاتم وله بسند صحيح عن قتادة له لمن ابن ابي حاتم بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته شركاء طاعته ولم يكن في عبادته يعني انهما اطاعاه فيما امرهما به لا في العبادة هم ما عبدا لكن عبد الولد لغير الله ابد الولد لغير الله وفرق بين الطاعة والعبادة لو ان احدا اطاع شخصا في معصية الله وفعل المعصية هل جعله شريكا مع الله في العبادة؟ لا لكن في الطاعة حيث اطاعه فيما حرم الله عليه وله بسند عن صحيح عن مجاهد في قوله لان اتيتنا صالحا قال اشفقا الا يكون انسانا اشفق الضمير يعود على ادم وحوا الا يكون انسان اشفق بمعنى خاطئ وش يكون يكن حيوان ولا جني ولا غيره. فقال لئن اتيتنا صالحا. وذكر معناه وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما. لكن الصحيح عن الحسن رحمه الله ان المراد بالاية غير ادم وحواء. ان المراد بها المشركون من بني ادم. هذا هو الصحيح عن الحسن. ويأتي ان شاء الله بقية الادلة هذا امر لا يصح بالاية. وهذا اظن قلنا سنكمله الوجه الاول ان ان انه ليس في ذلك ليس في ذلك خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وهذا من الاخبار التي لا تتلقى الا بوحي وقد قال ابن حزم عن هذه القصة انها رواية خرافة مكذوبة موضوعة ثانيا ان نقول هذه القصة لو كان في ادم وحواء لكانت حالهما اما ان يتوب من هذا الشرك او يبقىيا على هذا الشرك اليس كذلك؟ ها فان فان قلنا انهما بقيا على هذا الشرك فمعنى ذلك ان ادم وهو نبي من الانبياء وحوا ماتتا مات على الشرك وهذا امر لا يمكن لو قلنا بذلك لكان هذا اعظم من قول بعض الزنادقة في ادم وحواء اذا ما ذكرنا ادم وفعاله وتزويجه بنتيه بابنيه في الخنا علمنا بان الخلق من نسلك فاجر وان جميع الناس من عنصر الزنا اعوذ بالله هلا اللي اللي بجوز ان ادم عليه الصلاة والسلام وهو احد الانبياء يموت على الشرك اعظم من ذلك اقول اما ان يكون قد تاب منه او لم يتوب. فان كان لم يتوبا فقد مات على الشرك وهذا عظيمة. وان كان قد تاب منه فان ذلك لا يمكن ان يتفق مع كمال حكمة الله وعدله ورحمته لانه لو لو لم يتوب منه لو تاب منه لكان الله تعالى قد ذكر خطيئتهما ولم يذكر ها توبتهم وهذا شيء مستحيل والله عز وجل اذا ذكر ما جرى لبعض انبيائه ورسله من خطيئة ذكر توبتهما توبتهم منها فيمتنع غاية الامتناع ان يذكر الله الخطيئة من ادم وحواء وقد تاب منها ولم يذكر توبتهما الوجه الثالث اننا لو قلنا بذلك لجوزنا الشرك على الانبياء والانبياء معصومون من الشرك باتفاق اهل العلم الوجه الرابع انه قد ثبت في حديث الشفاعة ثبت في حديث الشفاعة ان ان الناس يأتون الى ادم يطلبون منه الشفاعة فيعتذر بماذا باكله من الشجرة والاكل من الشجرة معصية اهون من الشرك ولو كان قد وقع منه شرك لكان اعتذاره به اعظم واولى واحرى الوجه الخامس في هذه القصة التي ذكرت عن ابن عباس ان الشيطان جاء اليهما وقال انا صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة نعم فهل مثل هذا يقوله من يريد ان يغويهما ها؟ لا لان الذي يريد ان يطيعه لا يأتي بشيء ينفر بل ياتي بشيء يخرب من قبول قوله فاذا قال انا صاحبكم الذي اخرجته من الجنة فيعلمان علم اليقين انه عدو لهم فلا يقبلان منه لا صرف ولا عدلا الوجه السادس انه في هذه القصة يقول لاجعلن له قرني اي فيخرج من بطنك فيشقه وحينئذ اما ان يصدق ادم وحواء لان ذلك لان ذلك ممكن حقه في حقه او لا يصدقه او لا يصدقه. يشعر بان