ومنها اسماء للاصنام. ونحن نعبر بالتمثيل احسن من التشبيه لاحظ نعم تمثيل احسن من التشبيه لانه هو الذي نفاه الله عز وجل نعم هو الذي نفاه الله في القرآن. فقال ليس كمثله شيء ولم يقل ليس كشبه شيء فنعبر بما عبر الله به عن عن نفسه وما من شيئين موجودين الا وبينهما تشابه من بعض الوجوه واشتراك في المعنى من بعض الوجوه ولا لا؟ فمثلا المخلوق والخالق اشتركا في في معنى الوجود ولا لا كلاهما موجود لكن وجود هذا يخص ووجود هذا يخصه الاستواء على العرش واستواء الانسان على البعير مثلا اشتركا في المعنى العام للاستواء لكن استواء الخالق يخصه وسواء المخلوق يخصه ولهذا جاءك في القرآن ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. طيب يقول الله عز وجل سيجزون ما كانوا يعملون هذا وعيد وهو كقوله تعالى سنفرغ لكم ايها الثقلان تهديد وليس المعنى ان الله عز وجل الان المشغول يلحقه الفراغ فيما بعد لكن هذا من باب الوعيد والتهديد وهكذا كقوله وهذا وهكذا هنا سيجزون ما كانوا يعملون و اشرت قبل قليل الى التعبير بقوله ستجزون ما كانوا يعملون ولم يقل سيجزون العقاب مثلا اشارة الى ان الجزاء من جنس العمل فكأنه هو العمل نفسه قال نعم عبدالله ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون في اسمائه يشركون فيها وقول يشركون يتضمن الاشراك من من الجهتين بان بان يجعلوها دالة على المماثلة او ان يشتقوا منها اسماء الاصنام كل هذا شرك فمن جعلها دالة على المماثلة تمثيل مماثلة للخلق لقد اشرف لانه جعل لله مثيلا ومن اخذ منها اسماء لاصنامه ها فقد اشرك جعل مسميات بهذه الاسماء يشارك الله عز وجل نعم يا نعم اي نعم اه هو بارك الله فيكم هذه سؤال مهم العمل يطلق على القول والفعل الذي يقابل الذي يقابل القول هو الفعل والفعل واما العمل فهو شامل نعم بالقول وللفعل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وهذا يكون بالافعال ويكون الاقوال ولهذا اذا اردت ان تقسم تقول ينقسم العمل الى قول وفعل يقسم العمل فلو قلت الى قول وعمل فان المراد بالعمل هنا ايش؟ الفعل من يبي يسأل نعم نعم القاعدة انه اذا سميت احدا باسم من اسماء الله ملاحظا فيه الصفة فهما يجوز يعني تسمي هذا الحكيم لان لحكمته او الحكم لانه يحكم بين الناس فهذا ما يجوز اما اذا اردت مجرد العالمية فهذا لا بأس به ولهذا يوجد في اسماء الصحابة حكيم ويوجد فيه الحكم ولم يغيره الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه غير ابا الحكم لانه سمي بذلك لكونه يحكم بين الناس لا فيه اسماء خاصة بالله ما يسمى بها غيره مطلقا مثل الله والله ما يمكن يسمى به احد ابدا وكذلك قالوا الرحمن انه من من الخصائص وكذلك مثل رب العالمين رب العالمين هذا ما يسمى به الا الله يعني الشيء اللي ما يمكن يصدق الا على الله وهو ما سمى به احد قاسم بالله واما الرب فانه يطلق على الله وعلى غيره رب الدابة ورب البيت وما اشبه ذلك. يكون مضافا نعم ثمان الرب ايضا يطلق بمعنى الصاحب الرب يطلق بمعنى الصاحب مثل قوله تعالى سبحان ربك ها رب العزة اما يصفون هذي مهي مثل رب العالمين لان رب العالمين الذي خلقهم لكن رب العزة ما يمكن تقول انه خلق العزة لان العزة صفة من صفات الله غير مخلوقة غير مخلوقة فهنا الرب بمعنى صاحب صاحب العزة نعم نعم نعم اي نعم اذا لم يقصد الصفة لانه الحكم موجود في الصحابة من من يسمى بهذا الاسم الحكم اي نعم لان انكار ما دلت عليه من الصفات هو طريق اهل التأويل هو طريقة ما يقرون بكل الصفات التي تدل عليها. مثلا الرحمن الاشاعرة ما يؤمنون بالرحمة ما يقولون الله له رحمة يقول رحمة الله المراد بها اما المفعول او ارادة المفعول يعني اما الاحسان اللي هو المفعول واما ارادة الاحسان قال وعنه عن من عن ابن عباس سموا ولاة من الاله والعزة من العزيز وهذا احد نوعي الاشراك بها ان يشتق منها اسماء من اصنام طيب في كلمة يقولها النساء عندنا اذا اصيبت بشيء قالت المرأة حريم عندنا عنده كلمة مشهورة وعزة لي نعم هل هي تندب العز التي هي الصنم او تريد او تقول واعزاري من التعزية يعني تطلب العزاء وهو الصبر والتقوية ها؟ هذا هو المقصود ولهذا لو تسأل اللي تقول هذا وش يقول قالت معناها اني انا اصبت واسأل الله ان يثبتنا على هذه المصيبة ويقوينا عليها يمكن ما تعرف ان هناك شيء يسمى العزلة اي نعم هذي بعض الناس يرى انه يجب انكارها يجب انكارها لان لان ظاهر اللفظ انها تندب العزة وهذا شرك لو كان لو كان هذا المقصود لكن نعلم علم اليقين ما تريد هذا طيب يقال وعن الاعمش ملحدون يدخلون فيها ما ليس منه هذا احد نوع الالحاد ايهما اي الانواع الزيادة يعني يسمى الله بما لم يسمي بها به نفسه فمن ادخل في اسماء الله ما ليس منها فقد الحد لان الواجب في اسماء الله التوقيف لا نسمي الله الا بما سمى به نفسه في سؤال عندك نعم لا عنه هو من هو نعم نعم يسمى به فيقال يا من ان ومن علي بكذا وكذا لكن الحنان هل هو من اسمه؟ ها ايه ايه اما يا منان فهي اسم ما فيه شك اسم من اسماء الله ثابت واما الحنان فبعض العلماء انكره وقال انه ما ورد الا في حديث ضعيف ان وبعضهم اثبته واما برهان فهذا ما هو ما هو قطعا واما عظيم الشأن صحيح هذا؟ صحيح. نعم. وصف. هذا وصف سبحانه وتعالى يسعى ان تدعو الله تعالى بالصفة التي هي التي تتعين له كما كان يقول اللهم منزل الكتاب اجري السحاب وهازم الاحزاب كان يدعو بها عليه الصلاة والسلام اي نعم ما في شي. نعم نعم اي نعم هذا اختلف العلماء فيه فمنهم من قال انها سورة الرحمن ما صحت وممن انكر ذلك ابن خزيمة في صحيحه في كتاب التوحيد ومنهم من قال ان اللفظ الصحيح وهي تفسر الظمير في قوله خلق ادم على صورته لان خلق ادم على صورته الثابتة في الصحيحين. ولكن ما المخرج يخرج هذا على احد وجهين اما ان المعنى انه على صورة الرحمن ولا يلزم من كونه على صورته ان يكون مماثلا له لا يلزم من كونه على صورته ان يكون مماثلا له. فهذه اول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر. ولا يلزم ان تكون على مثله الصورة من حيث العموم او يقال على سورة الرحمن ان هذا من باب اضافة المخلوق المخلوق الى خالقه. يعني على الصورة التي اختارها سبحانه وتعالى وارادها فلا تضرب الوجه وتقبح هذه الصورة التي اعتنى الله بها. او او تقبحه انواع القسم الثاني ها الالحاد في الايات تمام ايه ايه احسنت انواع الالحاد نعم باقي من انواع الالحاد يلا يا سالم يعني ان يسمى ودليله قوله تعالى ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون عليك انتبه الايحاء في الاسماء ما فهمناه الان الالحاد في الايات دليله قوله تعالى ان الذين يلحدون في اياتنا ها لا يخفون عليه وهذه الجملة كما ترون فيها تهديد بين لان قوله لا يخفون علينا معناه سنعاقبهم على هذا الالحاد والجملة هنا مؤكدة بان ان الذين يلحدون وايات الله عز وجل تنقسم الى قسمين ايات كونية وايات شرعية فالايات الكونية هي المخلوقات كل المخلوقات من ايات الله الكونية السماوات والارض والنجوم والجبال والشجر والدواب وغير ذلك قال الشاعر وفي كل شيء له اية ها تدل على انه واحد فوعجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد كل شي فيه اية من ايات الله عز وجل اذا كانت الايات الكونية هي كل ما خلق الله كل مخلوقات الله كل مخلوقات الله تعالى فهي اية كونية لله فبماذا يكون الالحاد فيها يكون للحاج فيها بثلاثة وجوه اعتقاد ان احدا انفرد بها او ببعضها يعني خلق دون الله مثل الطبيعيين اللي يقولون ان الطبيعة هي اللي تكون على الحاد في عياذ الله هذا قسم اعتقاد ان احدا ها انفرد بها دون الله او شارك فيها او في بعضها انفرد بها. ثانيا اعتقاد ان لله تعالى فيها شريكا يعني وان لم يكن خالقا لكن له شريك في الملك في ملك هذه الاشياء هذا الحاد بالايات القسم الثالث او الناحية الثالثة اعتقاد ان لله معينا في خلقها لا شريكا لا ولكن معين ان لله معينا في خلق هذه الاكوان في الايات الكونية من ثلاثة اوجه اعتقاد ان احدا اي والله منفرد بها او ببعضها اعتقاد ان احدا مشارك لله تعالى فيها والفرق بين هذا والذي قبله ظاهر لان الفرق اذا اعتقد ان احدا منفردا بها دون الله واضح. كانه جعل الكون مخلوقا لغير الله ان احدا شارك الله فيها يعني مثلا صار له مثل واحد خلق السماوات الله خلق السماوات واخر خلق الارض هذا على سبيل الانفراد اما القسم اما الثاني الوجه الثاني ان لله تعالى فيها شريكا على وجه مشاع يعني كل هذا بينه وبين الله. كل الخلق بين الله وبين احد اخر ظهر الفرق بينهما