طيب الثالث ان يعتقد ان لله تعالى معينا بايجادها وخلقها وتدبيرها هذا من الالحاد في الايات وتدل على ويدل على ذلك على هذه الاوجه قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض هذا واحد الانفراد وما لهم فيهما ها؟ من شرك هذا الثاني وما له منهم من ظهير ظهير يعني؟ معين. معين هذا الثالث فصار اللي حاد باية الالكونية من كم الوجه من ثلاثة اوجه عرفتم كل ما يتعلق بما يخل بتوحيد الربوبية فانه داخل في الالحاد بالايات الكونية طيبة القسم الثاني من الايات الايات الشرعية وهي ما جاءت به الرسل من الشرائع او بعبارة اعم من الوحي ما جاءت به الرسل من الوحي فهذه هي الايات الشرعية مثل كالقرآن القرآن قال الله تعالى فيه بل هو ايات بينات في صدور الذين اوصوا العلم نعم بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم اما الجهال فلا ينتفعون بالقرآن بماذا يكون الالحاد في الايات الشرعية يكون الالحاد في الايات الشرعية بتكذيبها وتحريفها ومخالفتها كم من وجه؟ ثلاثون. ثلاثة اوجه ايضا يقوم بتكذيبها وتحريفها بعد ومخالفتها تكذيبها هذا فيما يتعلق بالاخبار وتحريفها مخالفتها فيما يتعلق بالاحكام وتحريفها فيما يتعلق بالاحكام والاخبار تحريف يشمل يعني التحريف يتعلق بالاخبار والاحكام فهمتم يا جماعة اذا الالحاد في الايات الشرعية يكون من ثلاثة اوجه ايضا تكذيبها ومخالفتها وتحريفها تكذيبها ومخالفتها وتحريفها تكذيبها فيما يتعلق نعم ومخالفتها؟ فيما يتعلق بالاحكام وثالث تحريفها يشمل للاخبار والاحكام ولا لا فمن الناس مثلا من يحرك الاحكام ويجعل هذا الخبر مثلا او هذه الاية لها معنى غير ما اراد الله ومن الناس من يحرك الاخبار كتحريف اهل التعطيل من المعتزلة والجهمية والاشعرية ونحوها فهمتم طيب اذا الالحاد في الايات الكونية والشرعية حرام ولا جائز ها؟ حرام وبعضه كفر تكذيبها كفر لا شك تركيب الايات الشرعية كفر فمن كذب شيئا مع اعتقاده ان الله تعالى ورسوله اخبر به فهو خاف يا امي فهو كافر. اذا علم ان هذا مما اخبر الله به ورسوله ثم كذبه وخبر ومنها ما يكون معصية من الكبائر ومنها ما يكون معصية من الصغائر قال الله تعالى في هرم ومن يرد فيه بالحاد بظلم يذيقه من عذاب اليم فسمى الله تعالى المعاصي والظلم سماها الحاد لانها ميل عما يجب على الانسان ان يكون عليه الانسان العاصي لله مال اليس كذلك؟ مال عما يجب ان يكون عليه؟ لان الواجب ان يكون عليه هو السير على صراط الله سبحانه وتعالى فاذا خالف فقد الحد. نعم طيب اذا الحمد لله تم تقسيم الالحاد بالايات الكونية والشرعية والسؤال الان الذي يرد ما هو الموضع الذي يكون فيه الالحاد نقول يكون في الاسماء ها وفي الايات والالحاد في الاسماء اربعة انواع والالحاد في الايات نشوه قسم الايات ما كونية واما شرعية فالالحاد في الايات الكونية يكون باعتقادي ها ان احدا انفرد بها دون الله او ببعضها والثاني ان يعتقد ان لله تعالى فيها مشاركة والثالث ان يعتقد ان لله تعالى فيها معينا وقد دل على هذه الاشياء الثلاثة ايش قوله تعالى قولوا للذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما له فيهما من شرك وما له منهم من ظهير نعم في الاية هذي الشيء الرابع لكن ما يتعلق ببحثنا وهو ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فبهذه الامور انقطعت كل وسيلة يتعلق بها المشركون ما دام الهتهم ما له ملك ولا مشاركة ولا معاونة ولا شفاعة اذا بما لا يتعلقون ما عندهم شيء يتعلقون به نعم فاللي يحارب الايات الشرعية قلنا تكون في ثلاثة امور وفي ثلاثة امور تكذيبها ومخالفتها وتهريبها نعم قال المؤلف رحمه الله فيه مسائل المسألة الاولى اثبات الاسماء من اين يؤخذ اثبات الاسماء من قوله ولله الاسماء وهذا خبر متضمن لمدلوله من ثبوت الاسماء لله وهنا الجملة فيها حصر ترتيب ايش؟ الخبرة تقديم الخبر هل الحصر باعتبار الاسماء او باعتبار كونها حسنا ها باعتبار كونها حسنة لانها لغير الله اسماء ايضا لكن باعتباره كونها حسنى. طيب من الذي انكر الاسماء الجهمية وغلاة ومعتزلة كلهم مذهبهم اللي عليه المذهب انكار الصفات فقط نعم الحصر ايضا لا نعم يقول الثانية كونها حسنى كون اسمى حسنى حسنى اي بلغت في الحسن غايته لان حسنا اسمه تبطيل ثالث الامر بدعائه بها قلنا ان الدعاء نوعان دعاء مسألة ودعاء عبادة وكلاهما مأمور به ان يدع الله سبحانه وتعالى بهذه الاسماء الحسنى كيفية الدعاء العبادة نعم فيتعرض لمغفرة رحيم يتعرض لرحمته بفعل الطاعات نعم اه دعاء المسألة دعاء المسألة جمعها بين يدي الدعاء او او بعبارة اعم ان يقرنها بدعاء الله ايش اجعلها وسيلة للتوصل بها. نعم وسيلة لما يدعو الله به سواء قبل او بعد اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم. هذي جعلت بعد. نعم طيب الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين تركهم تقدم لنا المراد ترك سبيلهم وليس المعنى ان لا ندعوهم والا نبين لهم وان الاية ايضا تتضمن مع ذلك ها التهديد دقة تهديد. نعم. الخامسة تفسير الالحاد فيها وقد سبق ان الالحاد في الاسماء يكون على اربعة انواع السادسة هو عيد من الحد بقوله سيجزون ما كانوا يعملون. نعم المؤلف رحمه الله باب لا يقال السلام على الله لا يقال السلام على الله السلام له عدة معاني منها التحية كما يقال سلم على فلان يعني حياك ومنها السلام بمعنى السلامة كاين النقص والافات ومنها السلام من اسماء الله كلام من اسماء الله قال الله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم الى اخره والله الملك القدوس السلام سلام فسمى الله نفسه بالسلام الان بمعنى السلامة من النقص والافات مثل قولنا السلام عليك ايها النبي ورحمة الله فان ندعوا له لماذا بالسلامة السلام بمعنى التحية ان نقول سلم لي على فلان وما اشبه ذلك ولكنها تحية مقيدة لماذا بالسلام بان تقول السلام عليك السلام لا يقال على الله عز وجل بمعنى انك لا تقول السلام عليك يا ربي او السلام على الله من عباده لماذا لانك اذا قلت السلام عليك يا ربي اوهمت نقصا اذ لا يدعى بالسلام من شيء الا لمن كان قابلا ان يتصف به قولي فاذا قلت السلام عليك يا رب فهذا يتضمن ان يكون الله تعالى قابل للنقص ولهذا دعوت ان يسلم منه فلهذا لا يقال السلام على الله للعباد حرام ان تقول ذلك مناسبته لتوحيد الصفات ظاهرة جدا لان صفات الله عز وجل كلها قولي كاملة مثل ما الناس اسماؤه تصنع والدليل على ان نسبة العليا قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم وفي اية اخرى ولله المثل الاعلى في السماوات والارض المثل يأمنها الوصف الاكمل الوصف الاكمل فاذا قلنا السلام على الله فمعنى ذلك ان هذا الوصف قد يلحقهم ها النقص فينافي كمال الصفات بمناسبة هذا الباب لتوحيد الاسماء والصفات ظاهرة جدا وهو انه يوهم ان الله تعالى يمكن ان يلحقه النقص ولهذا دعونا له بالسلام والله اعلم. الله تعالى الاسماء الحسنى لا اعقبه بان هذه الاسماء الحسنى وهذه الصفات سالمة من كل نقص وعيب والكمال لا يصح الا بانتفاء العيب وثبوت الكمال لا يثبت الكمال الا بانتفاء ما يضاده فمجرد الاثبات لا يدل على الكمال المطلق والنفي تعطيل محض لو قلت زيد فاضل اثبتت له الفضل لكن هل اثبت له انه لا يلحقه نقص بهذه الصفة لا جائز ان يكون له نقص. فاذا قلت زيد فاضل ولم يتخذ شيئا من طريق السفور مثلا والان ها؟ اثبت له الفضل المطلق بهذه الصفة الرب سبحانه وتعالى يتصف بصفات الكمال ولكنه اذا ذكر نفي ما يضاد بتلك الصفات صار ذلك اكمل ترى هذا اكمل فلهذا اعقب المؤلف رحمه الله اعقب الباب الاول بهذا الباب اشارة الى ان الاسماء الحسنى والصفات العلى لا يلحقها نقص لماذا؟ لان الله هو السلع لان الله هو السلام وسبق لنا ان السلام انه اسم ثبوتي سلبي ثبوتي من وجه وهو انه سبحانه وتعالى سلام سلبي من وجه وهو انه يراد به نفي كل نقص او عيب يتخيله الذهن او يتصوره العقل يلحق لله عز وجل كل شيء يمكن من النقص او العيب فان كلمة السلام تنفي ذلك فهو اذا اسم ثبوتي من وجه وهو ثبوت هذا الاسم له والصفة التي والصفة التي تضمنها وهي السلامة وهو سلفي من وجه اخر من جهة ايش انه يدل على انتفاء كل صفة نقص عن الله يدل على انتفاء كل صفة نقص فما معنى السلام اذا السلام هو السالم من كل نقص وعيب بحيث لا يعتريه نقص لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله ولا في احكامه اي نقص ولهذا لا يقال السلام على الله لانك لو قلت السلام على الله لاوهام ذلك القول ان الله تعالى قد يعتريه النقص لانه لا يطلب الخلو من من شيء الا اذا كان ذلك الشيء ممكنا اذ لو كان ممتنعا لكان امتناعه معلوما بدون دعاء اليس كذلك وايضا فان الله تعالى لا يدعى له وانما يدعى اذا قلت السلام على الله دعوت الله ان يسلم نفسه وهذا لا يليق فان الله تعالى يدعى ولا يدعى له وانما يثنى عليه بصفات الكمال الثابتة له عرفتم الان؟ فصار ينهى عن قول السلام على الله لعلتين العلة الاولى ان مثل هذا الدعاء ها يوهم انه يمكن النقص في حقه فتسأل الله ان يسلم نفسه من ذلك ولماذا يوهم لانه لا يدعى بالسلامة من شيء الا في محل يمكن ان يكون قابلا لها قابلة لضدها وهو النقص اما محل لا يمكن ان يقبل لضدها فلا حاجة الى ان تدعو ها للسلامة منه واضح اه اه اما العلة الثانية ها فانك اذا دعوت الله بان يسلم نفسه فقد قلبت الحقيقة لان الله عز وجل ها يدعى ولا يدعى لهم فهو بغنى عنه لكنه يثنى عليه بصفة الكمال يثنى عليه فيقال غفور رحيم سميع عليم قدير وما اشبه ذلك وهذا ثناء عليه وليس دعاء له