نعم ثم ان الرب ايضا يطلق بمعنى الصاحب الرب يطلق بمعنى الصاحب مثل قوله تعالى سبحان ربك ها رب العزة اما يصفون هذي مهي بمثل رب العالمين لان رب العالمين الذي خلقهم لكن رب العزة ما يمكن تقول انه خلق العزة لان العزة تفهم من صفات الله غير مخلوق غير مخلوقة فهنا الرب بمعنى صاحب صاحب العزة نعم نعم نعم اي نعم اذا لم يقتصر الصفة لان الحكم موجود في في الصحابة من من يسمى بهذا الحكم اي نعم لان انكار ما دلت عليه من الصفات هو طريق اهل التأويل هو طريقة للتويل. ما يقرون بكل الصفات التي لا عليها. مثل الرحمن الاشاعرة ما يؤمنون بالرحمة ما يقول الله للرحمة يقول رحمة الله المراد بها اما المفعول او ارادة المفعول يعني اما الاحسان اللي هو المفعول واما ارادة الاحسان اي نعم قال وعنه عن من عن ابن عباس سموا ولاة من الاله والعزة من العزيز وهذا احد نوعي الاشراك بها ان يشتق منها اسماء من اصنام طيب في كلمة يقولها النساء عندنا اذا اصيبت بشيء قالت المرأة حريمي عندنا عندهن كلمة مشروعة وش يقولين؟ واعزائي وعزة لي نعم هل هي تندب العز التي يصطنم او تريد او تقول واعزاري من التعزية يعني تطلب العزاء وهو الصبر والتقوية ها؟ هذا هو المقصود ولهذا لو تسأل اللي تقول هذا وش يقول قالت معناه انني اصبت واسأل الله اني اثبت على هذه المصيبة وقوين عليها يمكن ما تعرف ان هناك شيء يسمى العزلة ايه نعم هذي بعض الناس يرى انه يجب انكارها يجب انكارها لان لان ظاهر اللفظ انها تندب العزة وهذا شرك لو كان لو كان هذا المقصود لكن نعلم علم اليقين انها ما تريد هذا طيب يقال وعن الاعمش يلحدون يدخلون فيها ما ليس منها هذا احد نوع الالحاد ايهما اي الانواع الزيادة يعني يسمى الله بما لم يسمي بها به نفسه فمن ادخل باسماء الله ما ليس منها فقد الحد لان الواجب في اسماء الله التوقيف لا نسمي الله الا بما سمى به نفسه في سؤال ليه لا عنه هو عن هو نعم نعم نعم نعم يسمى به فيقال يا منان من علي بكذا وكذا لكن الحنان هل هو من اسمه؟ ها ايه ايه اما يا منان فهي اسم ما فيه شك اسم من اسماء الله ثابت واما الحنان فبعض العلماء انكره وقال انه ما ورد الا في حديث ضعيف حنان وبعضهم اثبته واما برهان هذا مهو مهو بمنتهى قطعا واما عظيم الشأن صحيح هذا؟ صحيح. نعم. وصف. هذا وصف سبحانه وتعالى يصلح ان ان تدعو الله تعالى بالصفة التي هي التي تتعين له واللهم انزل الكتاب مجري السحاب وهازم الاحزاب كان يدعو بها عليه الصلاة والسلام اي نعم ما في شك. نعم نعم اي نعم هذا اختلف العلماء فيه فمنهم من قال انها سورة الرحمن ما صحت وممن انكر ذلك ابن خزيمة في صحيحه في كتاب التوحيد ومنهم من قال ان اللفظ الصحيح وهي تفسر الظمير في قوله خلق ادم على صورته لان خلق ادم على صورته الثابتة في الصحيحين. ولكن ما المخرج يخرج هذا على احد وجهين اما ان المعنى انه على صورة الرحمن ولا يلزم من كونه على صورته ان يكون مماثلا له لا يلزم من كونه على صورته ان يكون مماثلا له. فهذه اول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر. ولا يلزم ان تكون على مثله الصورة من حيث العموم او يقال على سورة الرحمن ان هذا من باب اظافة المخلوق المخلوق الى خالقه. يعني على الصورة التي اختارها سبحانه وتعالى وارادها فلا تضرب الوجه وتقبح هذه الصورة التي اعتنى الله بها. او او تقبحه انواع القسم الثاني ها الالحاد في الايات ها ايه ايه احسنتم انواع الالحاد نعم باقي من انواع الالحاد سالم بمناسبة يعني ان يسمى ودليله قوله تعالى ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون عليه انتبه الاحالة في الاسماء فهمناه الان الالحاد في الايات دليله قوله تعالى ان الذين يلحدون في آياتنا ها لا يخفون عليه وهذه الجملة كما ترون فيها تهديد بين لان قوله لا يخفون علينا معناه سنعاقبهم على هذا الالحاد والجملة هنا مؤكدة بان ان الذين يلحدون وايات الله عز وجل تنقسم الى قسمين ايات كونية وايات شرعية الايات الكونية هي المخلوقات كل المخلوقات من ايات الله الكونية السماوات والارض والنجوم والجبال والشجر والدواب وغير ذلك قال الشاعر وفي كل شيء له اية ها تدل على انه واحد فوعجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد كل شي فيه اية من ايات الله عز وجل اذا كانت الايات الكونية هي كل ما خلق الله كل مخلوقات الله كل مخلوقات الله تعالى فهي اية كونية لله فبماذا يكون الالحاد فيها يكون الالحاد فيها بثلاثة وجوه اعتقاد ان احدا انفرد بها او ببعضها يعني خلق دون الله مثل الطبيعيين اللي يقولون ان الطبيعة هي اللي تكون على الحاد في ايات الله هذا قسم اعتقاد ان احدا ها انفرد بها دون الله او شارك فيها او في بعضها انفرد بها. ثانيا اعتقاد ان لله تعالى فيها شريكا يعني وان لم يكن خالقا لكن له شريك في الملك بملك هذه الاشياء هذا الحاد بالايات القسم الثالث او الناحية الثالثة اعتقاد ان لله معينا في خلقها لا شريكا لا ولكن معين ان لله معينا في خلق هذه الاكوان بلحال اذا في الايات الكونية من ثلاثة اوجه اعتقاد ان احدا اي والله منفرد بها او ببعضها اعتقاد ان احدا مشارك لله تعالى فيها والفرق بين هذا والذي قبله ظاهر لان الفرق اذا اعتقد ان احدا منفردا بها دون الله واضح انه كانه جعل الكون مخلوقا لغير الله ان احدا شارك الله فيها يعني مثلا صار له مثل واحد خلق السماوات الله خلق السماوات واخر خلق الارض هذا على سبيل الانفراج اما القسم اما الثاني الوجه الثاني ان لله تعالى فيها شريكا على وجه مشاع يعني كل هذا بينه وبين الله كل الخلق بين الله وبين احد اخر ظهر الفرق بينهما طيب الثالث ان يعتقد ان لله تعالى معينا في ايجادها وخلقها وتدبيرها هذا من الالحاد في الايات وتدل على ويدل على ذلك على هذه الاوجه قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض هذا واحد الانفراد وما لهم فيهما ها من شرك هذا الثاني وما له منهم من ظهير ظهير يعني؟ معين. معين هذا الثالث فصار اللي حاب في اية الالكونية من كم الوجه من ثلاثة اوجه عرفتم كل ما يتعلق بما يخل بتوحيد الربوبية فانه داخل في الالحاد بالايات الكونية طيب القسم الثاني من الايات الايات الشرعية وهي ما جاءت به الرسل من الشرائع او بعبارة اعم من الوحي ما جاءت به الرسل من الوحي فهذه هي الايات الشرعية مثل كالقرآن القرآن قال الله تعالى فيه بل هو ايات بينات في صدور الذين اوصوا العلم نعم بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم اما الجهال فلا ينتفعون بالقرآن بماذا يكون الالحاد في الايات الشرعية يكون الالحاد في الايات الشرعية بتكذيبها وتحريفها ومخالفتها كمل وجه ثلاثة اوجه ايضا يقوم بتكذيبها وتحريفها بعد ومخالفتها تكذيبها هذا فيما يتعلق بالاخبار وتحريفها مخالفتها فيما يتعلق بالاحكام وتحريفها فيما يتعلق بالاحكام والاخبار تحريف يشمل التحريف يتعلق بالاخبار والاحكام فهمتم يا جماعة اذا الالحاد في الايات الشرعية يكون من ثلاثة اوجه ايضا تكذيبها ومخالفتها وتحريفها ومخالفتها وتحريفها تكذيبها فيما يتعلق نعم ومخالفتها؟ نعم فيما يتعلق بالاحكام و ثالث تحريفها يشمل للاخبار والاحكام ولا لا فمن الناس مثلا من يحرك الاحكام ويجعل هذا الخبر مثلا او هذه الاية لها معنى غير ما اراد الله ومن الناس من يحرك في الاخبار كتحريف اهل التعطيل من المعتزلة والجهمية والاشعرية ونحوها افهمتم طيب اذا الالحاد في الايات الكونية والشرعية حرام ولا جائز ها حرام وبعضه كفر تكذيبها كفر لا شك تركيب الايات الشرعية كفر فمن كذب شيئا مع اعتقاده ان الله تعالى ورسوله اخبر به فهو كافر فهو كافر. اذا علم ان هذا مما اخبر الله به ورسوله ثم كذبه وخبر ومنها ما يكون معصية من الكبائر ومنها ما يكون معصية من الصغائر قال الله تعالى في هرم ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذيقه من عذاب الاليم فسمى الله تعالى المعاصي والظلم سماها الحاد لانها ميل عما يجب على الانسان ان يكون عليه الانسان العاصي لله مال اليس كذلك؟ مال عما يجب ان يكون عليه؟ لان الواجب ان يكون عليه هو السيد على صراط الله سبحانه وتعالى فاذا خالف فقد الحد نعم طيب اذا الحمد لله تم تقسيم الالحاد بالايات الكونية والشرعية والسؤال الان الذي يرد ما هو الموضع الذي يكون فيه الالحاد نقول يكون في الاسماء ها وفي الايات والالحاد في الاسماء اربعة انواع والالحاد في الايات نشوه قسم الايات ما كونية واما شرعية فالالحاد في الايات الكونية يكون باعتقادي ها ان احدا انفرد بها دون الله او ببعضها والثاني ان يعتقد ان لله تعالى فيها مشاركة والثالث ان يعتقد ان لله تعالى فيها معينا وقد دل على هذه الاشياء الثلاثة ايش قوله تعالى قل للذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير نعم في الاية هذي شيء رابع لكن ما يتعلق ببحثنا وهو ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فبهذه الامور انقطعت كل وسيلة يتعلق بها المشركون ما دام الهتهم ما لهم ولا مشاركة ولا معاونة ولا شفاعة اذا بماذا يتعلقون؟ ما عندهم ما كي يتعلقون به نعم فليحالف الايات الشرعية قلنا تكون في ثلاثة امور او في ثلاثة امور تكذيبها ومخالفتها وتهريبها نعم قال المؤلف رحمه الله فيه مسائل المسألة الاولى اثبات الاسماء من اين يؤخذ اثبات الاسماء قوله ولله الاسماء وهذا خبر متضمن لمدلوله من ثبوت الاسماء لله وهنا الجملة فيها حصر تقديم ايش؟ الخبر تقديم الخبر هل الحصر باعتبار الاسماء او باعتبار كونها حسنا ها باعتبار كونها حسنة لانها لغير الله اسماء ايضا لكن باعتبار كونها حسنى. طيب من الذي انكر الاسماء الجهمية وغلاة ومعتزلة كلهم مذهبهم اللي عليه المذهب انكار الصفات فقط نعم نعم يقول الثانية كونها حسنى كون اسمى حسنى حسنا اي بلغت في الحسن غايته لان حسنا اسمه تبطيل ثالث الامر بدعائه بها قلنا ان الدعاء نوعان دعاء مسألة ودعاء عبادة وكلاهما مأمور به ان يبدع الله سبحانه وتعالى بهذه الاسماء الحسنى كيفية الدعاء العبادة نعم فيتعرض لمغفرة رحيم يتعرض لرحمته بفعل الطاعات نعم اه دعاء المسألة دعاء المسألة ما بين يدي الدعاء او او بعبارة اعم ان يقرنها بدعاء الله ها ايش نعم وسيلة لما يدعو الله به سواء قبل او بعد اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم. هذه جعلت بعد. نعم طيب الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين تركهم قدم لنا المراد سبيلهم وليس المعنى ان لا ندعوهم والا نبين لهم وان الاية ايضا تتضمن مع ذلك ها التهديد دقة بتهديد