نعم الخامسة تفسير الالحاد فيها وقد سبق ان للحالة في الاسماء يكون على اربعة انواع السادسة هو عيد من الحد لقوله سيجزون ما كانوا يعملون. نعم المؤلف رحمه الله باب لا يقال السلام على الله لا يقال السلام على الله السلام له عدة معاني منها التحية كما يقال سلم على فلان يعني حياك ومنها السلام بمعنى السلامة يعني النقص والافات ومنها السلام من اسماء الله كلام من اسماء الله قال الله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم الى اخره والله الملك القدوس السلام سلام فسمى الله نفسه بالسلام السلام بمعنى السلامة من النقص والافات مثل قولنا السلام عليك ايها النبي ورحمة الله فان ندعوا له لماذا بالسلامة السلام بمعنى التحية ان نقول سلم لي على فلان وما اشبه ذلك ولكنها تحية مقيدة لماذا بالسلام بان تقول السلام عليك السلام لا يقال على الله عز وجل بمعنى انك لا تقول السلام عليك يا ربي او السلام على الله من عباده لماذا لانك اذا قلت السلام عليك يا ربي اوهمت نقصا اذ لا يدعى بالسلام من شيء الا لمن كان قابلا ان يتصف به فاذا قلت السلام عليك يا رب فهذا يتضمن ان يكون الله تعالى قابل للنقص ولهذا دعوت ان يسلم منه فلهذا لا يقال السلام على الله في العباد حرام ان تقول ذلك مناسبته لتوحيد الصفات ظاهرة جدا لان صفات الله عز وجل كلها قولي كاملة مثل ما الناس اسماؤه حسن والدليل على ان صفات الله عليا قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم وفي اية اخرى ولله المثل الاعلى في السماوات والارض المثل يأمن اهل الوصف الاكمل الوصف الاكمل فاذا قلنا السلام على الله فمعنى ذلك ان هذا الوصف قد يلحقه ها النقص فينافي كمال الصفات فمناسبة هذا الباب لتوحيد الاسماء والصفات ظاهرة جدا وهو انه يوهم ان الله تعالى يمكن ان يلحقه النقص ولهذا دعونا له بالسلام والله اعلم. الله تعالى الاسماء الحسنى عاقبه بان هذه الاسماء الحسنى وهذه الصفات تالمة من كل نقص وعيب والكمال لا يصح الا بانتفاء العيب والهبوط الكمال لا يثبت الكمال الا بانتفاء ما يضاده ومجرد الاثبات لا يدل على الكمال المطلق والنفي تعطيل محض لو قلت زيد فاضل اثبت له الفضل لكن هل اثبت له انه لا يلحقه نقص في هذه الصفة لا جائز ان يكون له نقص. فاذا قلت زيد فاضل ولم يتخذ شيئا من طريق السفور مثلا فالان ها؟ اثبت له الفضل المطلق بهذه الصفة الرب سبحانه وتعالى يتصف بصفات الكمال ولكنه اذا ذكر نفي ما يضاد تلك الصفات صار ذلك اكمل ترى هذا اكمل فلهذا اعقب المؤلف رحمه الله اعقب الباب الاول بهذا الباب اشارة الى ان الاسماء الحسنى والصفات العلى لا يلحقها نقص لماذا؟ لان الله هو السلام لان الله هو السلام وسبق لنا ان السلام انه اسم ثبوتي تلبي ثبوتي من وجه وهو انه سبحانه وتعالى سلام تلبي من وجه وهو انه يراد به نفي كل نقص او عيب يتخيله الذهن او يتصوره العقل يلحق لله عز وجل كل شيء يمكن من النقص او العيب فان كلمة السلام تنفي ذلك فهو اذا اسم ثبوتي من وجه وهو ثبوت هذا الاسم له والصفة التي والصفة التي تضمنها وهي السلامة وهو سلبي من وجه اخر من جهة ايش انه يدل على انتفاء كل صفة نقص عن الله يدل على انتفاء كل صفة نقص فما معنى السلام اذا السلام هو السالم من كل نقص وعيب بحيث لا يعتريه نقص لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله ولا في احكامه لا في اي نقص ولهذا لا يقال السلام على الله لانك لو قلت السلام على الله لا اوهم ذلك القول ان الله تعالى قد يعتريه النقص لانه لا يطلب الخلو من من شيء الا اذا كان ذلك الشيء ممكنا اذ لو كان ممتنعا لكان امتناعه معلوما بدون دعاء اليس كذلك وايضا فان الله تعالى لا يدعى له وانما يدعى اذا قلت السلام والله دعوت الله ان يسلم نفسه وهذا لا يليق فان الله تعالى يدعى ولا يدعى له وانما يثنى عليه بصفات الكمال الثابتة له عرفتم الان؟ فصار ينهى عن قول السلام على الله لعلتين العلة الاولى ان مثل هذا الدعاء ها يوهم انه يمكن النقص في حقه فتسأل الله ان يسلم نفسه من ذلك ولماذا يوهم لانه لا يدعى بالسلامة من شيء الا في محل يمكن ان يكون قابلا لها كانت قابلة لضدها وهو النقص اما محل لا يمكن ان يقبل بضدها فلا حاجة الى ان تدعو ها للسلامة منه واضح اه اه اما العلة الثانية ها فانك اذا دعوت الله بان يسلم نفسه فقد قلبت الحقيقة لان الله عز وجل ها يدعى ولا يدعى لهم فهو بغنى عنه لكنه يثنى عليه بصفة الكمال يثنى عليه فيقال غفور رحيم سميع عليم قدير وما اشبه ذلك وهذا ثناء عليه وليس دعاء له قال في الصحيح عن ابن مسعود معنى قول المؤلف الصحيح اي في الحديث الصحيح وهو اعم من ان يكون في الصحيحين او احدهما والحديث ثابت في الصحيحين وعلى هذا فيكون معنى قوله في الصحيح لا يراد به اي احد الصحيحين اي احد الصحيحين انما المراد في الحديث الصحيح وهو اعم من ان يكون ثابتا في في احد الصحيحين او في اليهما والحديث ثابت في الصحيحين قال عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة نعم كنا اذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والغالب ان المعية مع النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة لا تقوم الا في الفرائض لانها هي التي يشع فيها صلاة الجماعة قلنا هذا جواب اذا قلنا السلام على الله من عباده السلام على الله من عباده فيسلمون على الله نعم والسلام على فلان وفلان ومعنى السلام على الله من عباده انهم يسألون السلامة لله عز وجل من الافات يسألون الله ان يسلم نفسه من الافات وهذا لا يجوز كما استثنى او ان اسم السلام على الله من عباده لان قول الانسان السلام عليكم له معنيان اما ان المعنى اسم السلام عليك اي عليك بركاته او ان المعنى السلامة من الله عليك فهو سلام بمعنى تسليم فكلام بمعنى تاكلين بيجينا ان شاء الله شرف المهم السلام على الله اما ان المعنى اسم السلام على الله يعني اسم نفسه عليه يكون بركة ورحمة وما اشبه ذلك وهذا لا يليق او ان التسليم اي السؤال السلامة على الله من العباد وهذا ايضا نعم لا يستقيم كما اسلفنا وقوله السلام على فلان وفلان كلمة فلان هذه يكنى بها عن الشخص وفلانة عن الانثى وفلان مصروف اللغة المصروفة تصروف نعم لانه ليس على من ولا صفة نعم كصفوان مثلا القرآن فيها للفنون ولكن ليس علما ولا صفة فلذلك ينصرف تماثل صفوان عليه تراب فلان اذا ليس علما ولا صفة فينصرف وفلانة كذلك تنصرف نعم وهي كناية عن ايش انس الشخص ذكرا او انثى فلان ذكر وفلانة طيب ما المراد بفلان وفلان هنا جاء في حديث اخر السلام على جبريل وميكائيل السلام على جبريل وميكائيل كانوا يقولون هكذا السلام على جبريل وميكائيل ممكن ولا لا ممكن ولهذا ما نهاهم الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك بل قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا السلام على الله لا تقولوا السلام على الله. وهذا نهي بالتحريم قطعا لماذا لا نقول السلام على الله قال فان الله هو السلام فكيف يحتاج الى الى سلام السلام لا يحتاج الى سلام هو نفسه عز وجل سلام تعلن من كل نقص ومن كل عيب فلا حاجة الى ان تقول السلام على الله نعم لانه كما قلت قبل قليل يوهم النقص في حق الله عز وجل ثانيا يقتضي اننا ندعو الله لله والله عز وجل ها يدعى ولا يدعى له لانه ليس بحاجة الى احد يدعو له بل هو عز وجل يحب ان يمدح ويثنى عليه لا شخص احب اليه المدح من الله الله عز وجل نعام نعم اه فالله عز وجل يحب ان يدعى ان يحمد ولكنه لا يدعى لها. نعم نعم لا تقولوا السلام على الله فان الله هو السلام. اذا بمناسبة هذا الباب لما قبله ها من يعرف نعم لما ذكر في الباب ان يتضمن الكمال ذكر ما يليه ما ينافي النقص. طيب السلام على الله ممتنع لسببين عمل السبب الاول ذلك ان الله منزه عن كل نقص آآ فلا يليق عن لانه انه النقص المهم جواز النقصان علي. علي اذ لا يدعى في انتفاء الشيء عن الشيء الا وهو ممكن ان يتصف به طيب السبب الثاني يا عبد الرحمن نعم وهذا دعاء له طيب السلام على ملائكة على جبريل ميكائيل اسرافيل هاه جائز جائز لان الرسول ما نهى عنه. ولان النبي عليه الصلاة والسلام لما اخبر عائشة ان ان جبريل يسلم عليها قالت عليه السلام فهذا لا ينهى عنه يقول المؤلف نعم في الحديث فيه مسائل المسألة الاولى تفسير السلام تفسير السلام ذكرنا انه بالنسبة لكونه أسماء من اسماء الله وش معنى ها السالم من كل نقص وعيب وبالنسبة لكونه تحية السلام عليك يا فلان قالوا له معنيان المعنى الاول انه على تقدير مضاف اي اسم السلام عليك يعني كما اقول بسم الله عليك مثلا اسم السلام عليك يعني هذا الاسم ان الله عز وجل الذي فيه البركة والخير والسلامة عليك مناسب ان تختار اسم السلام دون اسم الله مثلا اسم الله عليك لان السلام مناسب لما تريد ان توجهه الى هذا المدعو له لانك تريد ان يسلمه الله من من النقص والافات فتقول اسم السلام عليك والمعنى الثاني ان السلام بمعنى التسليم قسم مصدر مثل ايش كالكلام بمعنى التكليف اسم المصدر اي تخبر خبرا يراد به الدعاء ان السلام على فلان ولكنه خبر لفظا انشاء معنى اذ هو دعاء دعاء. السلام عليكم. يعني اسأل الله ان يسلمك تسليما ولهذا اذا قلت لشخص السلام عليك وقال اهلا ومرحبا حياك الله وبياك نعم وجعل الجنة مثواك واعاذك من النار وغفر لك يكفي في رد السلام؟ ما يكفي لانك انت دعوت له بالسلام رد خليه يرد عليك يجب عليه ان يرد عليك مثل ما دعوت فحيوا باحسن منها او الضوء طيب هذا معنى السلام اذا تفسير السلام قال المؤلف رحمه الله تفسير السلام صار تفسير السلام له وجهان الوجه الاول باعتباره اسما من اسماء الله والوجه الثاني باعتباره تحية وعرفتم المعنى طيب ثانيا الثانية انه تحية انه تحيدو يعني يحيونه يمكن ان يكون ايضا بالنسبة لله لانه التحيات لله اي جميع الكلمات الدالة على الحياة والعظمة والملك والبقاء كلها لله طيب الثالثا الثالثة انه انها اي هذه التحية لا تصلح لله من اين يؤخذ انها لا تصلح لله فاضي لا السلام على الله ما لك لا تقول السلام على الله. نعم الرابعة العلة في ذلك تام هم انه يوهم ان لا لا العلة اللي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله هو السميع ان الله هو السلام فان الله هو السلام واذا كان السلام لا تدعو له بالسلام اذا دعوت له بالسلام فانت اوهمت انه يمكن ان ينقص وان يلحقه الافات فتسأله ان يسلم نفسه من ذلك يقول الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله ها لا تصلح ايش تعليمهم التحية التي تصلح لله. عندكم لا تصلح لا لا التي تصلح نعم اهي قولوا التحيات لله يؤخذ من تكملة الحديث فهو الحديث ما فيها لمعنى هذا لكن تؤخذ منه وفي الحديث ايضا في الباب من المسائل حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام. حيث نهاهم وعلل النهي. وذكر العلة الحكم له فائدة عظيمة بل ذكرنا فيما سبق عدة فوائد الفائدة الكبرى هو ان الانسان يطمئن الى الحكم