ايش؟ طمأنينة ومن الفائدة ايضا من فوائد ذكر العلة مقرونة بالحكم بيان سمو الشريعة الاسلامية وان اوامرها ونواهيها مقرونة الحكمة لان العلة حكمة قلة الحكم معناه الحكمة التي من اجله من اجلها ثبت الحكم واضح وذكرنا ايضا الفائدة الثالثة وهي اه القياس على ما شارك ذلك المعلل بتلك العلة بتلك العلة نعم طيب واستفاد ايضا من من الحديث ويمكن ان تكون يعني من مسائل الباب انه لا يجوز الاقرار على ما لا يجوز من اين يؤخر لا تكون من انكار الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم ان لا تقوم السلام على الله وهذا واجب على كل مسلم الا يقر ما لا يجوز لان في سكوت اهل العلم عن بيان الاحكام الشرعية بالاضافة الى انهم اثمون بعدم بيان الاحكام فيه ان الناس يستمرؤون هذا الامر ويرون انه جائز لانهم يقولون لو كان هذا حراما لكان الناس العلماء تكلموا عليه وبينوه ولهذا قال الله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه وقوله اوتوا الكتاب وان كان لاهل لليهود والنصارى لكن المسلمون الذين اوتوا الكتاب بالقرآن افضل الكتب ها مثلهم مثله ولهذا قال الذين اوتوا الكتاب حتى يتبين ان العلة ان كل من اتاه الله علما وجب عليه ان يبينه اذا دعت الحاجة الى بيانه بحيث يسأل عنه بلسان الحال او بلسان المقال نعم نعم ابدا لان الرسول رد بعد ذلك كاينة هو على سبيل الاستحباب على سبيل الاستحباب لانه في اجماع المسلمين انه لا يشترط لرد السلام ولا لذكر الله ان يكون على طهارة حتى قالت عائشة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر الله على كل احيانه ها كيف تنقيس نقول الذكر كل ذكر فالافضل ان يكون على طهارة وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يمتنع او يقول كيف ان اذكر الله الا على طهارة يدل على ان رد السلام من ذكر الله وهو من ذكر الله من وجهين من جهة انه دعا والدعاء عبادة ومن جهة انه يتضمن اسما من اسماء الله وهو السلام عليكم السلام ليه يجب ان كيف يجب ان يرد لكن الافضل ان يكون على طهارة فاذا قدر ان الانسان ما عنده ماء ولا يمكن يرد الا كان بعد ساعة او ساعتين او بعد ما ينصرف المصلي فليرد ثم قال نعم هاه لقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض وكأنه عليه الصلاة والسلام قال هكذا اختار اللفظ العام على التخصيص جبريل وميكائيل وقال اذا قلتم على عباد الله الصالحين ما حاجة وميكائيل لانهم داخلون في عباد الله الصالحين نعم الظاهر انه اجتهادا منهم ظنه ان وقع اجتهاد والصحابة قد يجتهدون ثم يقرون او ينكر عليهم هنا كيف اولا نوافيكم الله على الله هذا هذا في السلام ما هو بس انا مع الله السلام على الله يقصدون بذلك السلامة من نقص نعم يعني الاحتمال الاول ما يرجع اليه في تسليمه مع الله لانه ظاهر انه يبعد انهم يريدون انهم ان الله يبارك لنفسه باسمه هذا بعيد وان كان في احتمال لكنه بعيد ومع اننا نقول حتى الاحتمال الذي ذكروه لانه احسان من المعنى في قول الانسان لصاحبه السلام عليك يعني اسم السلام عليك هذا ذكره ولكن مع هذا الذي يتبادر الى الذهن ان معنى السلام عليه ها الدعاء بالتسليم الله يسلمك هذا هو المتبادل ثم قال باب قول اللهم اغفر لي ان شئت نعم نعم ها؟ السلام مني عليك بمعنى؟ بمعنى اني انك سالم. لا لا لا مو انا. لا لكن هي هي تتضمن هذا. لانك اذا دعوت الله له بالتسليم من الافات فاول من افة يسلم منها ان يسلم من اثره نعم قال باب قول اللهم اغفر لي ان شئت نعم نعم ايه نعم لكنه خبر خبر ليس المعنى ان انك تسأل الله ان ينزه نفسه لكنك تثني عليه بذلك كما انك تقول السلام بمعنى سالمك بنقص طيب معنى التسبيح قال باب قول اللهم اغفر لي ان شئت اللهم معناه يا الله لكن يقولون انه لكثرة استعمالها حذفت الثياب وعوض عنها الميم وجعل العوظ في الاخر تيمنا بالابتداء بذكر الله نعم وقوله اغفر لي المغفرة تقدم ان معناها كثر الذنب والتجاوز عنه لان اشتقاقها من من المغفر تدل على ذلك اذ ان المغفر ما يستر به الرأس للوقاية من السهام وهذا لا يكون الا بشيء ساتر واقي لو انك لبست طاقية على رأسك تسمى مغفرا لا هي ساترة لكن ليست واقية نعم فالمراد بالمغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه ويدل لذلك ايضا ان الله عز وجل يخلو بعبده المؤمن يوم القيامة ويقرره بذنوبه ويقول له قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم يعني استرها عليك ايضا كما سترتها سترتها في الدنيا واعطيك العذاب وقول اللهم اغفر لي ان شئت التعليق هذا وجوههم عدة محاذير كما سيأتي ان شاء الله في في الحديث نعم ولهذا نعم لا الميم دي وضع الياء اي نعم لكنها اختيرت الميم دون غيرها ما قال اللهم اللهم فوالله مع او اللهم ها اللهب لان الميم يقول تجعل الجمع اكثر قال في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه هذا ايضا في الصحيح يعني الحديث الصحيح وليس المعنى في احد الصحيحين لان الحديث فيهما جميعا قال في الصحيحين في الصحيح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يقول قائل ان قولنا في الصحيح يعني في الحديث الصحيح من هذا اخراج لللفظ عن ظاهره فما الذي اوجب لنا ان نخرج من ظاهره الجواب انه موجود في الصحيحين لكن لو قال قائل ربما ان المؤلف رحمه الله حين كتب هذا الحديث لم يكن عنده الا احد الصحيحين فخرجه منه ها نقول هذا ممكن. ممكن لكن مثل الشيخ امام امام وهذا في نفس الكتاب اذا جاء الحديث في الصحيحين يقول اخرجه الشيخان او اخرجاه وهذا يدل على ان ان الحديثين انها صحيحة عنده نعم يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فنهى وامر لا يقول اللهم اغفر لي ان شئت ولا يقول اللهم ارحمني ان شئت يعني ولا يقول اللهم ارزقني ما شئت ها ولا يقول اللهم اجرني من النار ان شئت كل الدعاء لكن الرسول عليه الصلاة والسلام اتى بمثالين احدهما فيها فيه دفع من دفع المضار والثاني فيه جلب المنافع اللي في ايده في المطار ما هو واللي بيجي للمنافع ارحمني فكل دعاء يدعو به نزل ربه فانه يدور على هذين المعنيين اما منفعة يطلبها الله يطلب من الله حصولها واما مضرة يطلب من الله ان يدفعها عنه او يرفعها ان كانت قد نزلت به وعلى هذا فيكون المقصود بذكر المغفرة والرحمة فقط وش المقصود التنفيذ المقصود التمثيل نعم اه او ان كان ذلك شائعا عندهم سيكون الرسول نهى عنه بخصوصه لانه هاه لانه شائع وقد قال اهل العلم انه لا مفهوم للقيد اذا كان قيدا اغلبية اي انه ذكر القيد هذا من اجل انه هو الغالب فالتقييد بالمغفرة والرحمة اما ان نقول هذا على سبيل التمثيل او نقول لانه كان موجودا عندهم فذكر لانه الاغلب بدعائه والتغيير بالاغلب لا ينفي ها لا ينفي ما سواه لا والله اعلم انه ان هذا على سبيل التمثيل هذه الجملة الاولى النجاة من المكروه وفي الثانية حصول المطلوب فيشمل الدعاء بكل ما فيه حصول المطلوب او بكل ما فيه زوال المكروه يعني ما هو خاص بالكلمتين فقط ام في كل شيء يكون مصلحة للعبد اما بدفع اندفاع مكروه عنه واما بحصول محبوب له ثم قال عليه الصلاة والسلام ما ابتلى درس اليوم ليعزم ليعزم المسألة اللام لام الامر ليعزم ومعنى هذه المسألة ان لا يكون في تردد فليعزم بدون تردد وبدون تعليق وقولها المسألة اي السؤال اي ان يعزم في سؤاله فلا يجعله مرددا لقوله ان شئت ثم علل قال فان الله لا مكره له اي لا احد يكرهه على ما يريد او ما لا يريد يعني لا احد يكره الله على شيء لا يريده فلا يفعل او على شيء ها يريده فيمنعه منه والمعنى واضح وقوله فان الله لا مكره له تعليل لقوله لا يقول اللهم اغفر لي ان شئت ولقوله واليازم المسألة ووجه كونه تعليلا له ان قول القائل ان شئت وش غير بان وراء الله تعالى من يستطيع ان يمنعه فيقول ان كان ودك نعم فافعل والله عز وجل لا يفعل الشيء الا وهو يريده وهو يشاء ما يكرهه احد على ان يشاء حتى يفعل او ان يشاء فلا يفعل والحاصل ان هذا القول اللهم اغفر لي ان شئت يشعر لانه كأن احدا وراء الله تعالى ايش؟ يكرهه على ان يفعل فيقول انا لا اكرهك ان شئت فاغفر وان شئت فلا تغفر هذا تعليم الدليل الثاني قال ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه. وليعظم الرغبة يعني ليسأل ما شاء من قليل وكثير ولا يقول هذا كثير لا اسأل الله اياه ولهذا قال فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه اي لا يكون الشيء عظيما عنده حتى يمنعه ويبخل به سبحانه وتعالى كل شيء يعطيه الله احدا فانه ليس عظيما عند الله البعث دعوة الخلق بكلمة واحدة نعم عظيم ولا لا ها؟ قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ليس ليس بعظيم كل شيء يعطيه الله عز وجل احدا من الخلق فليس بعظيم لا يتعاظم يعني لا يكون الشيء عظيما عنده حتى لا يعطيه بل كل شيء عنده هين هذا تعليل اخر لان قوله ان شئت قول القائل ان شئت كانه يرى ان هذا امر عظيم على الله فقد لا يشاء لكونه عظيما عنده ونظير ذلك ان تقول لشخص من الناس و المثال للصورة بالصورة قال للحقيقة بالحقيقة ان تقول لشخص اعطني مليون ريال ان شئت فانك اذا قلت له اعطني مليون ريال ربما يكون الشيء في نفسه عظيما يتثاقلون فتقول ان شئت نعم لاجل ان تهون عليه المسألة فالله عز وجل لا يحتاج ان تقول له ان شئت لانه سبحانه وتعالى لا يتعاظم شيئا لا يتعاظمه شيء اعطاه نعم كل شيء يعطيه الله تعالى فهو عنده هين الامر الثالث من المحذور في هذا التعليق انه يشعر باستغناء الطالب عن الله الطالب عن الله كانه يقول اعطني كذا ان كان ودك والا ما يهمني نعم وهذا يدل على ان هذا السائل ليس معظما للرغبة ليس معظما لبعضه كأن الامر عنده ليس بحاجة اليه ان شئت فاغفر وان شئت فلا تغفر انا لا يهمني ولهذا قال وليعظم الرغبة ان يسأل برغبة عظيمة والتعليق ينافي ذلك ولا لا نعم نافذة لان المعلق للشيء المطلوب يشعر انه مستغن عنه. وهذا محظور والانسان الداعي ينبغي ان ان يدعو الله تعالى وهو يشعر بانه مفتقر اليه غاية الافتقار وان الله تعالى قادر على ان يعطيه ما سأل وانما سأله فليس بعظيم على الله عز وجل بل هو هين عليه