نعم انه يجوز الدعاء بطول العمر مطلقا بدون قيد ايه لكنه في الحقيقة اذا اذا رأيت ان طول العمر ما هو خير مطلق ليس خيرا مطلقا الانسان هو قد يريد لا شك الانسان يريد طول العمر سواء كان محسن ام مسيئا حتى المسيء الفاسق الكافر يحب طول العمر فلما كان هذا مرغوبا بين الرسول عليه الصلاة والسلام ان من اسبابه ان ان تصل الرحم ولكن ما هو النافع من طول العمر نعم؟ العمل الصالح ما فيها شك هذا هو النوع نعم اي نعم القصد ان ان طول العمر ليس ليس محمودا على كل حال ولا مذموما على كل حال نعم وصاروا يذوقون ويخوضون والواقع انه لا اشكال لان طول العمر وكذلك سعة الرزق والمغفرة والرحمة والاولاد والاموال والعافية والهداية كلها امور مفروغ منه وما دام كذلك تسأل الله الهداية ولا في اشكال تقول اللهم اهدني نعم؟ وتقول اللهم اغفر لي نعم؟ تكون الهداية سببا لدخول الجنة والنجاة من النار والمغفرة كذلك ولا لا كذلك ايضا هذي صلة الرحم تكون سببا لطول العمر ولا فيها اشكال وليس معنى ذلك ان الله كتب للانسان عمرين لكنه لما كان القدر امرا مكتوما وسرا مجهولا للعباد بين الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الكلام لاجل يحث الناس على صلة الرحم والا فالامر بالنسبة الى الله ها معلوم مستقر ان هذا الرجل سيصل رحمه او لا يصله وان عمره محدد محدد في زمانه ومكانه وسببه ما يتغير ابدا لكن لما كان هذا امرا مكتوما عند عنا ومجهولا لدينا اسهر الرسول عليه الصلاة والسلام يحثنا لاجل ان نعمل يعني ان نعمل ولا ما في اشكال نعم نعم هو قد قد لا يثاب الا اذا قصد بطول العمر استفراغ هذا العمر بطاعة الله هنا واما اذا كان قصده بس يتمتع بالدنيا فقط صار مريدا للدنيا ولكن مع ذلك لا يقال انك لا تصل الرحم خوفا من هذه النية صلة الرحم واحسن نية نعم يقول المؤلف باب لا يقول عبدي وامتي باب لا يقول يعني لا يقول الانسان عبدي وامتي عبدي للغلام وامتي للجارية لماذا لا يقول ذلك لانه اذا قال عبدي واظافه الى نفسه فانه قد يستطيل على هذا العبد وقد يتعاظم على هذا العبد ويحتقر هذا العبد لانه يقول عبدي يضيف اليه انت عبدي مثلا نعم او يقول لها انت امتي اما اذا قاله غيره فقيل هذا عبد فلان نعم او امة فلان فهذا لا بأس به قال الله تعالى وانكحوا الياء منكم والصالحين من عبادكم وايمانكم لكن اذا النهي اما اذا قاله الانسان نفسه عبدي وامتي ولا سيما اذا اذا دعاه بذلك يعني هناك فرق بين الدعاء والخبر دعاه يعني قال يا عبدي تعال يا امتي تعالي خبر بان يقال لمن هذا العبد؟ تقول هذا عبدي نعم او تقول لانسان اتشتري مني عبدي اتشتري امتي نعم هذا اهون ولكن الدعاء به هو هو المغلظ انك تدعو قل يا عبدي يا امتي او تقوله استطالة عليه تقول انت عبدي انت امتي انت امتي هذا هو الممنون ويقول لا يقول عبدي وامتي اذا نقول هذه الكلمة اما ان يضيفها القائل الى نفسه واما ان نضيفها الى غيره فان اضافها الى غيره فلا بأس به فهو جائز وقد قال الله تعالى وان منكم والصالحين من عبادكم وامائكم وما زال المسلمون يقولون هذا عبد فلان وهذه امة فلان بدون دقيق واما اذا اظافه القائل الى نفسه فهذا له صورتان الصورة الاولى ان يقوله على سبيل الخبر والصورة الثانية ان يقوله على سبيل الدعاء على سبيل الدعاء يعني يدعوه ليقول يا عبدي يا امتي وعلى سورة الخبر له ايضا وجهان الوجه الاول ان يقول ذلك بحضرته قضت العبد والامان والثاني ان يقولها بغيبته فاذا قالها في غيبته فهي جائز نعم اذا قال للانسان متى تسري عبدي تسري امتي نعم او مثلا عبدي بعد موتي حر نعم وما اشبه ذلك. هذا جائز ولا اشكال فيه وليس مما جاء به الحديث بالنهي عنه والثانية الوجه الثاني ان يقوله لعبده خبرا بحضرته حضرة من العبد فيقول هذا عبدي هذه امتي هذا ينظر ان ترتب على ذلك مفسدة بان ترتب على ذلك استطالة العبد هي استطالة السيد او اذلال العبد فهذا ممنوع فهذا ممنوع لا لذاته ولكن لانه ادى الى مفسدة وهي الاستطالة على عباد الله واذلال هذا العبد او هذه الامانة ففهمتم الان اما اذا قاله على سبيل الدعاء يا عبدي ويا امتي فقد فهذا لا يجوز فصلت الاقسام تقسم اولا الى قسمين. ان يضيفه القائل الى نفسه وان يضيفه الى غيره. يا عبدي يا امتي وهذا لا يجوز للنهي عنه كما سيأتي ان شاء الله والثاني ان يقوله بلفظ الخبر وهذا له وجهان اما ان يقوله بحضرة العبد ذوي الامة او بغيبته ان قاله بغيبته فهذا لا بأس به ولا محظور فيه. وان قاله في حضرته فانه ينظر ان ترتب عليه مفسدة تتعلق بالعبد او بالسيد ها مو نعم والا فلا بأس به طيب والا فلا بأس به لان القائل هذا عبدي او هذه امتي ما يقصد العبودية التي هي الذل لكن يقصد بالعبودية انه ملك ومملوك لي ما يقصد انه ذليل كعبادة الانسان لربه قال في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم اطعم ربك وظئ ربك لا يقل احدكم هذه مسألة غير اللي في غير الترجمة لا يقل احدكم لمن ها للعبد او الامة اطعم ربك ووضئ ربك لا يقول هذا ليش انا لا اقول لان فيه محظورين المحظور الاول نسبة الاطعام الى الرب فظاهره ان الرب قد يحتاج الى الاطعام والرب من اسماء الله والله عز وجل يطعم ففيه ايهام عظيم ان الله عز وجل يصح ان يتوجه الامر بالاطعام الامر باطعام غيره له اطعم ربك الثاني انك اذا قلت اطعم ربك تخاطب هذا العبد فانك الحقيقة تخدش من كرامتهم حيث جعلته مربوبا وذاك ربا ففيه محظوران محظور من جهة الصيغة اطعم ربك وظئ ربك ومحظور من جهة المعنى انك تشعر هذا العبد والامة بالذل لانه لانه اذا كان ربا كان العبد او الامة مربوبا وهذا كما يقول العامة يكسر خواطرهم ويجعلهم في حالة اه يعني اه سيئة فعلى هذا يكره اما لو قاله الانسان في غيبة العبد غير مخاطب له فلا بأس به لو قال مثلا ربوا ربوا الغلام فلان ابن فلان هذا لا بأس به قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح في اشراق الساعة ان تلد الامة ربها انت الذي العمى ربها وقال يوسف عليه الصلاة والسلام لاحد صاحبه السجن ها اذكرني عند ربك عند ربك فهذا لا بأس به لان المسألة لان قصة يوسف ما فيها صيغة توهم النقص الخالق اذكرني عند ربك ما فيها شيء من نقص ويرى بعض اهل العلم في الجواب عن عن قصة يوسف بان هذا من الشرع الذي ورد شرعنا بخلافه. ولكن عند التأمل يتبين انه فرق بين الصيغتين ان هناك فرقا بين الصيغتين والله اعلم. يا مولانا هذا مدى الدرس طيب لا يقل عبدي وامتي اقلع دقيقة لا يقل احدكم وظئ ربك الاظافة اظافة الرب اما ان تكون الى ظمير المخاطب او الى ضمير المتكلم او الى ظمير الغائب او الى اسم ظاهر ثم الاقسام اربعة طيب يوم المتكلم وظمير المخاطب ضمير الغائب والتاء الرابع الى اسم ظاهر واضح طيب الحديث اللي معنا من اي الاقسام الاربعة ها من اضافته الى المخاطب فلا يقول اطعم ربك وظئ ربك لان الرسول عليه عليه الصلاة والسلام نهى عنه بل من اجل العلتين اللتين ذكرهما قال من ان هذا يوهم معنى فاسدا بالنسبة الى الرب الى كلمة الرب وان كان ما في شك ان الرب هنا غير الرب الذي يطعم ولا يطعم والثاني انه قد يحصل بذلك اذلال للذي قيل له اطعم ربك وظئ ربك واستعلاء ها للسيد الذي سمي ربا بلفظ الخطاب اما اذا كان بلفظ الغيبة اذا اضيف الى ظمير الغائب فان هذا لا بأس به لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديث جبريل الذي فيه اشراق الساعة ان تلد الامة ها؟ ربطها وفي لفظ ان تلد الامة ربها اما على اللفظ الاول ربطها فلا اشكال فيه لوجود الفارق بين رب وبين ربه وش الفارق التأنيث فلا يمكن ان تكون ان يكون في ذلك اشراك مع الله في اللفظ لان الله تعالى انما يقال له رب ولا يقال له ربه لكن على اللفظ الثاني ان تلد الامة ربه وهذا في البخاري حينئذ يقع الاشتراك يقع الاشتراك نعم فنقول انه لا بأس به لانه فرق بين ربك وبين ها ربته بين بين ربك الكاف وبين ربها بهذا وهيبة وقد جاء في حديث اللقطة حتى يجدها ربها حتى يجدها ربها وهو حديث متفق عليه الا ان بعض اهل العلم قال ان حديث اللقطة انما هو في بهيمة لا تتعبدوا كما يتعبد الانسان ولا يحصل لها او يحصل منها من الذل مثل ما يحصل من الانسان ولكن صحيح ان هذا ليس بفارغ لان البهيمة تعبد الله ولا لا لكن عبادة خاصة بها ولله يزيد من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب اما العباد فقال وكثير من الناس مو كلهم وكثير حق عليه العذاب نعم فاذا نقول اذا كانت بظمير الغائب ها فلا بأس به طيب الثالث ان تكون بضمير المتكلم بضمير المتكلم بان يقول العبد هذا ربي هذا ربي مثلا فهل يجوز او لا يجوز قد يقول قائل ان هذا يجوز لان هذا من العبد لسيده نعم وقد قال الله تعالى عن صاحب يوسف انه ربي احسن مثواه انه ربي احسن مماثواه. يعني سيد ولان المحذور من قول ربك الذي يقتضي اذلال هذا العبد منتف ولا لا؟ منتفي هو بنفسه يقول هذا ربي وبنفسه يقول هذا ربي افهمتم الخامس الرابع ان تضاف الى الاسم الظاهر فيقال رب فلان هذا رب الغلام هذا هذا رب الغلام هذا رب الامان وما اشبهه فما تقولون فيه ظاهر الحديث اذا اخذنا باللفظ فقط ربك انه جائز وهو كذلك ما لم يتضمن محظورا فان تضمن محظورا فانه يمنع منه لو لو كان يتضمن ان من سمع مثل هذا الكلام ظن ان السيد رب حقيقي طالق فانه حينئذ يمنع بهذا المحظور والا في الاصل ها؟ الجواز. الاصل الجواز الاصل الجواز واذا قلنا بالجواز فلا يعني انه يساوي يساوي كلمة سيد فلان لا تجد اهون بكثير كما سيأتي لكننا نقول ليس بما ليس بممنوع لاننا ما نستطيع ان نقول بالمنع وهو لم يرد فيه النهي وقد بل قد ورد ما يدل على جواز اضافة الرب الى ضمير الغيبة كما في الحديث الذي اشرنا اليه فصارت الاحوال كم اربعة احوال اربع