يقول المؤلف فيه مسألة فيه مسألتان. نعم الجنوب خصوصا كونه ما شاء الله عليك هذا يعني جاه الله يعني انهم يستشفعون بالله على الانسان وهذا لا يجوز لان الله تعالى اعظم من ان يكون شفيعا الى خلقه فهم يقولون جاه الله عليك يعني انني استشفع بجاه الله سبحانه وتعالى عليك من وجه الله اذا وجه الله كذا هو قصدهم هذا يعني معناها اني اتوسل اليك بوجه الله الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا الجنة الا غاية المطالب الا غاية المطالب يعني الجنة وما يقرب اليها من قول وعمل وكذلك النجاة من النار الثانية اثبات الوجه لله سبحانه وتعالى وقد تقدم الكلام فيه وبينا ان اهل السنة والجماعة يؤمنون بكل ما وصف الله به نفسه من صفات الذات وصفات الافعال نعم على الوجه اللائق به وقد سبق لنا ايضا ان صفات الذات تنقسم الى معنوية وخبرية اليس كذلك ها طيب المعنوية كالعلم والقدرة والسمع والبصر والخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق وما اشبهه هذي يسمونها خبرية ولا يسمونها معنوية لاننا لو قلنا انها معنوية صرنا الى ما صار اليه اهل التأويل لان اهل التأويل او بالاصح اهل التحريف يقولون اليد بمعنى القدرة او النعمة التي هي الفعل لكنهما يسمونها صفات خبرية بمعنى انه جاء بها الخبر نعم و نظير اسمائها ابعاد لنا فاليد بالنسبة للانسان بعض له والوجه بالنسبة للانسان بعض له وكذلك الساق والقدم والعين لكننا لا نقول هذا بالنسبة لله ما نقول ان عينه بعض منه او ان يده بعض منه او ما اشبه ذلك باتفاق السلف على ان الله تعالى لا يوصف بما يدل على التجزئة والتبعر لكن نقول نظيرها في التسمية بالنسبة لنا ها؟ ابعاض لنا ولهذا ما نسميها معنويا نسميها خبرية نعم نعم المسألة الاولى ايه نعم نعم لانه ورد احاديث تدل على ان الرسول سأل بوجه الله ما شيئا سوى الجنة اي نعم كقوله اعوذ بوجهك لما قال هو القادر على ان ينبت عليكم عذاب من فوقكم قال الرسول اعوذ بوجهك او من تحتها ارجلكم قال اعوذ بوجهي او يلبسكم شيعا قال هذه اهون نعم ها؟ لا لا هل يسأل الله بها لا لها الامان وصافي ما يسأل الا بوجه الله فلا يسأل بيده ولا يسأل بعينه مثلا لان هذا الوجه دائما يعبر به عن الذات لكنه لكونه اشرف ما في موصول بالنسبة لنا فانه يعبر به عن الله نعم ها لكني قلت لكم انه عام حتى ايضا بالنسبة لوجه الله ما تقول مثلا اللهم اني اسألك بوجهك ان ترزقني سيارة او ان تذوقني كذا وكذا من من امور الدنيا هذا على تقدير صحة الحديث اما هذي اذا لمسح فالامر واظح اهل السنة انهم ما يخافون الله الا من وافق به نفسه او وطنه ورسوله. بلح نعم. وسط الوضع في اللعب والجسم مثلا نعم هذي ما ورد الجسم ما نقول ان الله الجسم لا نثبته ولا ننفيه اي نعم نعم هذا من حيث المعنى. اما من حيث اللفظ فلا يجوز اثباته ولا يجوز نفيه اما الذات فهو يعبر بها عن حقيقة الشيء لا لو ما وراكش كما وردت لانها مقابل الصفات نعم. اه مناسبتهما لباب التوحيد ان فيهما تعظيما لله عز وجل فما زال بالله اعطي ومن استعاذ بها اعيد لان ذلك من تعظيم الله سبحانه وتعالى ووجه الله واضح انه من تعظيمه تعظيم الوجه ان لا يسأل به الا اهي التي لا ينفك الله عنها كل صفة لازمة فهي من صفات الذات وكل صفة تتعلق بالمشيئة فهي من صفات الفعل ثم قال باب ما جاء في اللوم في اللوم لو قال لنا قائل كيف دخل على حرب لان لو حرف الاسم حرف وقد سبق لنا في اول كتاب نحو وكلكم تعرفونه الصغار منكم والكبار ان من علامات الاسماء الالف واللام قال ابن مالك في الجنة والتنوين والنداء وقال ومسند للاسم تمييز حصاد كيف هنا له حرف في الاتفاق كيف تأخذ عليها الف لان المقصود بها اللفظ يعني باب ما جاء في هذا اللفظ ولذلك احنا من من علامات الاسم الاسناد ومسند الاسم باسم تمييز وحصل ومع ذلك يصح ان تسند الى الحروف الخبر فتقول من حرف جر كيف تعرف من الان مبتدع لان المقصود بها اللفظ اذا في اللوم اي في هذا اللفظ وهو كلمة لو والمؤلف رحمه الله جعل الترجمة مفتوحة باب ما جاء في اللوء ولم يجزم بشيء لان لو تستعمل على عدة اوجه انتبه له لو تستعمل على عدة اوجه الوجه الاول تستعمل في الاعتراض على الشر ثانيا يا حيدر تستعمل في الاعتراض على القدر يا ويل اللي يذكر اسمه بهالمسجلات نعم؟ فن تستعمل للتحسر والندم رابعا تستعمل في التمني والخامس في الخبر المجرد الاقسام والان خمسة ولهذا المؤلف رحمه الله ما جزم باي حكم من الاحكام. نعم كم الاقسام يا تخانق اذا كانت في الاعتراظ على القدر على الشرع فلا شك انها محرمة ومنه قوله تعالى لو اطاعونا ما قتلوا يقول المنافقون لاخوانهم لو اضعونا ما كتب في احد في احد خرج الناس مع الرسول عليه الصلاة والسلام مسلمهم ومنافقوه وفي اثناء الطريق تخلف عبدالله بن ابي ومن معه من المنافقين بنحو ثلثي الجيش اه اقصد بنحو ثلث الجيش ثلث الجيش وحصل ما حصل كما تعرفون في غزوة احد استشهد من المسلمين كم ها؟ سبعون رجلا هؤلاء المنافقون وجدوا شيئا يعترضون به على تشريع الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا لو اطاعونا ورجعوا كما رجعنا ما قتل يعني فرأينا خير من شرع محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا ما اطاعنا هؤلاء فقتلوا ولا شك ان هذا محرم وربما يصل الى درجة الكفر الثاني ان يراد بها الاعتراض على القدر يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا ها؟ لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا يعترضون بذلك على قدر الله وهذا وان كان صريحا لكن يشم منه الرائحة يعني لو انهم بقوا ما قتل طيب واين نحن من قدر الله عز وجل الله عز وجل هو الذي يقدر الامور وهم ان كانوا هنا فانهم لن لن ينجوا ينجوا من الموت كما سيأتي شرحه ان شاء الله في كتاب الثالث ايه ما في شك انه الثالث ان يقصد بها الندم تكون للندم والتحسر فهذا ايضا محرمة لان لان كل شيء يفتح الندم عليك فانك منهي عنه كل شي يفتح الندم فانك مهي عالم لان الله يريد منا ان نكون دائما في انشراح وفي انبساط لان الندم يكسب النفس حزنا وانقباضا نعم لكن عدم الندم تكون انشراحا وانبساطا ومنه قول النبي عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا فان لو تفتحه عمل الشيطان عرفت فالانسان يحرص على اللي ينفعه ويفعل ثم تكون الامور على خلاف ما اراد مثاله وش مثال ثم ماذا؟ قال لو سافرت لكان كذلك لا رجل ترعى في غيب الالفية نعم وتعب وقال لو علمت بصعوبتها نعم اذا غيبت الدرة يصلح؟ ها؟ او ما فينا كم طيب رجل حرص على انه يشتري هذا الشيء يظن ان فيه ربحا ولكنه اخلف وصار فيه خسران فقال لو اني ما شريت ما حصل لي خسارة يشوفون هذا تحسر وندم وهذا يقع كثيرا وقد نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام الرابع ان ان تستعمل في التمني واذا كانت تستعمل في التمني فهي على حسب المتمنى ان كان خيرا فخير وان كان شرا بشر نعم طيب جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام في قصة النفر الاربعة قال احدهم لو ان لي مال فلان دعنيت فيه عمل فلان نعم هذا تمني ايش والثاني تمنى ان عنده مال فلان الذي ينفقه في غير مرضاة الله هذا تمنى شرا ومثل ان يقول قائل لو حصل لي ان اقامر يتمنى ان يقال يكون هذا تمني تمني شر المهم انها اذا وقعت في التمني فهي بحسب ما يتمناه ان تمنى خيرا فخير وان تمنى شرا فشر الخامس الخبر محض يعني يغسل بها الخبر المحض فقط مثل ان تقول لو زرتني لاكرمتك لو زورتني لا افهمك. لو حملت هذا الثقيل لتعبت. لو حضرت الى الدرس لاستفدت في هذا هذا جائز ما فيه شيء جائز لا شيء فيه وهل منه قول الرسول عليه الصلاة والسلام لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا معكم اختلفوا فيه فبعضهم قال ان هذا خبر والرسول عليه الصلاة والسلام اخبر انه لو لو علم ان هذا الامر سيكون من الصحابة ما ساق الهدي ولا احل وبعضهم يقول ان هذا من باب التمني كأنه يقول ليتني استقبلت من امري ما استدبرت حتى لا اسوق الهدي نعم وايهما اقرب الظاهر لي انا انه الخبر ولكم ان تختاروا ما شئتم لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يتمنى شيئا قدر الله خلافه لكن الظاهر انه خبر اخبر انه من اجل ما رأى من اصحابه من التلكؤ في التحلل قال لو اني فعلت كذا لو اني استقبلت من عندي ما سقت الهدي وعلى كل حال الان الاقسام التي عندنا في اللو خمسة ان تقع في معارضة الشر بمعارضة القدر بالندم والتحسر بالتمني للخبر المحض نعم وهذه الاحكام لهذه الاقسام الخمسة معلومة بالتتبع لتتبع نصوص الكتاب والسنة ولهذا المؤلف رحمه الله اطلق الترجمة وقال باب ما جاء في اللون نعم اي خوف ان الرسول عليه امر بالخروج وهم قالوا لا نخرج وفعلا رجع. ولهذا عبد الله بن أبي قال في تعليل رجوعه انه يعصينا ويطيع الصبيان نعم؟ نعم. كل عام وانتم. اي نعم لا لا هذا توبة ذي هذي ثوبة لكن ندم على ما قدر الله عليك نعم حاول ان تقول لي لو وجدت من يعني انتبه اليوم ان كنت صغير لما رأيتني على هذا. يوم مثلا يعني وجدت من يرعاني وانا صغير. ايه لما كنت على هذه الحالة. نعم. هل هذا من والله احاسب عاد ما في نفس الانسان قد يكون مؤمن انه دبدب او قد يكون يتمنى يتحسر لان التمني في الحقيقة غالبا في شيء المستقبل يعني يتمنى ان ان لو كان كذا لفعل فهذي هذي تعود الى الى نية القائل بالنسبة لكونه ندما او غير ندم او مجرد خبر. اما بالنسبة للسامع فهو يحكم بحسب ما اظهر من اللفظ والنية علمها عند الله قال وقول الله تعالى نعم ايه التحسر انه يرى ان هذا الامر وقع على على فوات الحذق مثلا صلاة حذقه واستداده للامور. يقول لو اني لو اني فعلت كذا واستعددت وما اشبه ذلك ما حصل ويتحسر على ما فات. اما التمني فانه يتمنى مجرد منية بدون ان يظهر انه انه متحصل او ندمان او انه فاته لفوات حفظه او ما اشبه ذلك اتمنى انه لو كان حادثا ما يخاف كلنا نتمنى لو لو كنا حاذقين لا لا فرق بينه انت الان عندما تتمنى ان انك فعلت شيئا هل في هل في ذهنك او في نفسك انك متحسر لكن هذي عندك تحسر بخلاف الانسان اللي فعل الاشياء اللي اللي يظن انه نافعه ثم انقلب عليه الامر. هذا يندم بالحصة