ويستفاد من هذا الحديث عدة فوائد كثيرة منها اثبات المحبة لله عز وجل طوله خير واحب الى الله من المؤمن الظالم من المؤمن الضعيف ومنها اختلاف الناس في قوة الايمان وضعفه القوي والظعيف ومنها زيادة الايمان ونقصان نعم؟ لان القوي زيادة قوة زيادة والضعف نقص وهذا هو القول الصحيح الذي عليه عامة اهل السنة ان الايمان يزيد وينقص وان كان بعض اهل السنة يقول يزيد ولا يقول ينقص لكنه قول ضعيف يقول يزيد لانه جاء في القرآن ويزداد الذين امنوا ايمانا ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولا يقول ينقص لانه ما جاء في القرآن ينقص ولكن نقول ان الزيادة والنقصان متقابلان لا يمكن وجود احدهما بدون الآخر فاذا زاد هذا على هذا لازم ان ننقص هذا عن هذا ولا يمكن ان ان تعقل زيادة بدون نقص هذه من الناحية العقلية اما من الناحية الاثرية فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال للنساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن فاثبت نقصان الدين وهذا هو القول الراجح من اقوال اهل العلم ان الايمان يزيد وينقص ولكن هل يزيد بالكمية او يزيد بالكيفية او بهما. نعم. يزيد بهما وهل الذي يزيد الاعمال الظاهرة كاقوال الانسان واعمال الجوارح او حتى الاعمال الباطنة كاعمال القلوب. كلاهما. طيب اعمال القلوب تختلف تزيد وتنقص هل اقوال القلوب وهي اقرارات القلب كذلك ها اي نعم متأكدون؟ اذا معناها الايمان بجميع من كل نواحيه يزيد وينقص فالايمان الذي هو التصديق تصديق القلب واقراره لا شك انه يزيد وينقص اليس كذلك؟ ايمانك بالشيء الذي تشاهده ليس كايمانك بالشيء الذي تخبر عنه ايهما اقوى الذي تشاهده ولهذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام ربي ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبه والانسان اذا اخبره ثقة بخبر ما ثم اخبره اخر به بنفس الخبر ها؟ ازداد يقينه فاذا جاء الثالث ازداد يقين ولهذا قال اهل العلم ان المتواتر الخبر المتواتر يفيد العلم اليقيني يريد علم اليقين بعضهم قال القطعي فهذا دليل على ان ان القلوب تتفاوت بالتصديق اما اما الاعمال فامرها ظاهر فمن صلى ركعتين فمن صلى اربع ركعات ازيد ممن صلى ركعتين ومن سبح مائة مرة ازيد ممن سبح ثمانين مرة مثلا اي نعم ومن نعم لكن ناقصات بين الرسول سبب النقص اذا حاضت لم تصلي ولم تصم. ومن فوائد الحديث ان المؤمن وان ضعف ايمانه فهو خير او ففيه خير لقوله وفي كل خير ومن فوائد الحديث ان الشريعة جاءت بتكميل المصالح وتحقيق المصالح بقوله احرص على ما ينفعك لان هذه هذا شريعة انت اذا حرصت على ما ينفعك فانك امتثلت امر الرسول عليه الصلاة والسلام فهو عبادة اذا فالدين جاء بتكميل المصالح وتحقيق المصالح ومن فوائد الحديث انه لا ينبغي للعاقل ان يمضي جهده بما لا ينفعه يؤخذ من قوله احرص على ما ينفعك ومنها من فوائد الحديث انه ينبغي للانسان الصبر والمصابرة وعدم الملل لقوله ولا تعجزن فالذي ينبغي ان تصبر وتصابر ما دمت ما دمت على امر ينفعك لا تعجز ومن فوائد الحديث ان ما لا قدرة للانسان فيه فله ان يحتج عليه بالقدر ها لقوله وان اصابك شيء فلا تقل له اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فالشيء الذي لا يمكنك لك ان تحتج به بالقدر لكن الذي يمكنك لا حجة بالقدر. لا تحتاج في القدر فان قلت ما تقول باحتجاج ادم وموسى كحاج ادم موسى فلام موسى ادم عليه الصلاة والسلام يقابله لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة فقال اتلومني على شيء قد كتبه الله علي فهل هذا احتج بالاحتجاج بالقدر ام لا هذا احتجاج بالقدر لكن ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان هذا لحظة اه الذين لا يحتجون بالقدر كالقدرية ينكرون هذا الحديث رأسا يقولون هذا هذا ما يصح الحديث وهذا مكذوب عن الرسول عليه الصلاة والسلام لان من عادة اهل البدع ان ما يخالف بدعه ان كان مما يمكن تكذيبه كذبوا ولو ولو كان الامكان عقليا وان كان مما لا يمكن حرفوه فهذا قالوا ليس ليس من القرآن اتركوه هذا حديث مكذوب لكن الصحيح ثابت الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما الا ان شيخ الاسلام رحمه الله يقول يقول ان موسى محت ما احتج على ادم بالمعصية التي هي سبب الخروج تج عليه بالخروج نفسه نعم يعني معناه ان فعلك صار سببا لخروجنا والا فان موسى عليه الصلاة والسلام ابعد من ان يلوم والده على ذنب تاب منه فهو والده وتاب من الذنب واجتباه ربه وهداه بعد ذلك كيف ينزلونه هذا بعيد فاذا هو يلومه او يعني يعترض بهذه المصيبة او على هذه المصيبة التي حصلت وادم عليه الصلاة والسلام قد لا يعلم انه لو انه بمعصيته هذه يخرج من الجنة قد يظن ان العقوبة تكون دون ذلك فلا يكون فاعلا سببا يتيقن انه يخرجه من الجنة ولهذا وكل الامر الى القضاء والقدر. فيقول شيخ الاسلام ان هذا من باب الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المعاني وعلى رأي الشيخ البزام يكون المسألة تنطبق على هذا الحديث ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. هذي مصيبة ما اردتها اما ابن القيم فذهب الى وجه اخر في الحديث وقال ان ادم عليه الصلاة والسلام احتج بقدر بعد ان تاب من لانه قد قد فرغ ليس كحال الذين يحتجون بالقدر على ان يبقوا على معصية الله فالمشركون لما قالوا ليشاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا نعم؟ هم ما هو يحتجون على شيء مضى ويقولون تبنا الى الله لكن يحتجون على الاستمرار. الاستمرار والبقاء فلهذا كذبهم الله عز وجل فالحاصل ان ان العلماء اختلفوا في تهريج هذا الحديث لكن على احد التخريجين وهو تخريج شيخ الاسلام ابن تيمية يكون من باب قدر الله وما شاء فعل ما هو هذا الذي ارد ويستفاد من هذا الحديث ان ان للشيطان تأثيرا على بني ادم بقوله فان لو يفتح عمل الشيطان ولا شك ان له تأثيرا على بني ادم حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انه يجري من ابن ادم مجرى الدم يجري مجرى الدم يعني مجاري الدم الان الشيطان يدخل فيها يدخل فيها وان كان بعض العلماء قال ان هذا من باب من باب من باب الوساوس يعني يلقي الوساوس في في قلب الانسان. وتجري هذه الوساوس في عروقه ولكن ظاهر الحديث ان الشيطان نفسه يجري من ابن ادم مجرى الدم وهذا ليس ببعيد على قدرة الله عز وجل الروح تجري منه مجرى الدم وهي جسم والدليل على انها جسم ها؟ انها اذا قبضت تكفن وتحنط ويصعد بها تقبض نعم فالحاصل ان الشيطان له تأثير على قلب ابن ادم لكن من نعمة الله ان هذه القوة لها ما يضاد وهي لمة الملك. فان فان للشيطان في قلب ابن ادم لمة لمة والانسان اذا وفق نصر الله لي ولكم التوفيق يكون لمة الملك تغلب على لمة الشيطان فهما يتصارعان دائما نفس مطمئنة ونفس امارة. ونفس لوامة. قوله النفوس ثلاث امارة بالسوء ومطمئنة ولوام اين اللوامة الامارة بالسوق هي اللوامة. او مطمئنة. اه هذي وصفة للنفسين جميعا. اللوامة نفس وصف النفسين جميعا. النهي الصريح عن قول لو اذا اصابك شيء عيسى اين النهي الصريح ان لو لا اذا كان كذا نعم هذا النهي ان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا نعم الثالثة تعليم المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان ما هي المسألة يلا النهي عن قولون ما هو علتها اي نعم ما هو عمل الشيطان الاسم الوهم والوسوسة والمسم والندم والتحسر على ما خلص اي نعم مع انه لن يغني شيئا نعم ربما يدخل في هذا لكن اكثر ما اكون تحسنا تحزن نعم الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن كاين شي قدر الله وما شاء فعل ولتقلقله الله وما شاء فعل. نعم الخامسة الامر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. منين توخذ يا رشيد احرص على ما ينفعك واستعن بالله. نعم السادسة النهي عن ظد ذلك وهو العجز منين توخذه يا عبد الله ولا تعجز طيب اذا قال قائل العجز ليس باختيار الانسان قد يصاب الانسان بمرض فيعجز فكيف نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن امر لا قدرة للانسان فيه ان الانسان اراد ان يعمل شيء من الخير ثلاث نكون مثلا هذا لا عمل هذا الشيء فيعجز عن يعني الشروع في في ماذا يكون المراد بالعكس ان الانسان بهذا العمل. فيجلس ولا ولا يعني قصده التهاون نعم التهام والتكاسل عن انفعال الشيء. نعم لانه هو الذي في مقدور الانسان طيب نعم يا اخي باب النهي عن سب الريح عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير هذه الريح من خير هذه الريح الظم الريح بالجر ليش صحيح؟ صحيح. للجر ها الجر ها؟ تخيل هذه الريح ايه مثل ما اخذ مثل ما قال الاخ صحيح نعم صحيح يا رامبو الاشارة ما هي بتظاف نعم. اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امر. وخير خير ما فيه. وخير وخير ما فيها وخير وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما وشر ما فيها وشر ما امرت به طهره الترمذي. بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى باب النهي عن سب الريح. المؤلف رحمه الله اطلق النهي ولم يفصح في هذا النهي هل هو نهي تحريم كونه كراهة ولكنه سيتبين من الحديث ايكون ما هي تحريم ام نهي كراهة يقول والريح هو هذا الهواء الذي يصرفه الله عز وجل وجمعه رياح واصول الرياح اربعة الشمال والجنوب والشرق والغرب وما بينهما وما بينهن تسمى النكبة لانها ناكبة عن الاستقامة في الشمال او الجنوب او الشرق او الغرب وتصريفها من ايات الله عز وجل تكون شديدة احيانا وضعيفة احيانا وباردة احيانا وحارة احيانا وعالية احيانا ونازلة احيانا كل هذا بقضاء الله وقدره لو ان الخلق اجتمعوا كلهم على اني يصرف الريح عن جهتها التي ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ولو اجتمعت جميع المكائن العالمية النفاثة على ان توجد هذه الريح الشديدة ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ان الله عز وجل بقدرته يصرفها كيف يشاء يصرفون كيف اشياء على على ما يريد. احيانا تكون الرياح شديدة تزعج الناس تقرع الاشجار وتهدم البيوت وجاتني الزروع ويحصل معها فيضانات عظيمة فهل يحق للمسلم ان يسب هذه الريح لا لان هذه الريح مسخرة مدبرة فكما ان الشمس احيانا تضر باحراقها بعض الاشجار ومع ذلك فانه لا يجوز لاحد ان يسبها ولهذا قال عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح لا ناهية والفعل مجزوم بحذف النون والواو فاعل والريح مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة لا تسبوا السب والشتم والعيب والقدح واللعن وما اشبه ذلك فلا يجوز لنا ان نقول لعن الله هذه الريح اتعبتنا اليوم او بئس هذه الريح قلعة الاشجار ودفنت الزروع وما اشبه ذلك لماذا لان سب المخلوق سب لخالقه ولهذا لو انك وجدت قصرا مبنيا وفيه عيب في البناء والتصميم وعبدت هذا العيب فالعيب ينصب في الحقيقة على من على من صنعه ومن بناه فكذلك اذا سببت الريح الريح مسخرة مدبرة يسخرها الله عز وجل كما يشاء على ما تقتضيه حكمته. فاذا سببتها فان سبك اياها يرجو في الحقيقة الى سب الخالق