نعم نعم نعم ابي هريرة على ماذا يحمل على على على سوء الظن بانفسهم لا بالله على لا بالله على انهم قد يرون انهم مفرطون او لم يقوموا بالواجب عليهم يخشون انهم ما قاموا بالواجب واما اذا كان الانسان قد فعل ما يجب معايا اوجب الله عليه فانه ينبغي ان يحسن الظن بالله. نعم من الله سبحانه وتعالى على ما اي نعم لها علامات من علاماتها انشراح القلب واطمئنانه ومحبة الخير وكراهة الشر نعم وسهولة الطاعة على الانسان كل هذه من علامات القبول طيب اذا الاحسان بالله كيف نقسمه تقول احسان بالله فيما يتعلق بفعله العام فهذا يجب علينا ان نحسن الظن بالله في كل ما يفعله حتى فيما يقدره من الامور التي تعتبر شرا بالنسبة لنا كالنكبات والكوارث وما اشبه ذلك لان لان نعلم انه فعله بحكمة عظيمة فهو بهذا الاعتبار تكون حسنا اما بالنسبة لما يفعله بنا الخاص فان فانه اذا كان اذا كان من باب القضاء والقدر كالاول يجب ان نحسن الظن بالله حتى لو اصبنا مثلا بفقر او بمرض او بفقدان مال او بفقدان اهل يجب ان نحسن الظن بالله في هذا. وان الله ما قدره علينا الا بحكمة لكن ما كان من باب الجزاء الاعمال فهذا هو الذي يحتاج الى ايش الى تفصيل ان كان الانسان قد قام بما ينبغي ان يقوم به في ذلك فهو مأمور بماذا باحسان الظن بالله اما اذا لم يقم فانه كيف يحسن الظن بالله عز وجل بان يثيبه وهو لم يعمل بل ان حسن الظن في مثل هذه الحال بالله هو ان تعتقد بانك لست اهلا لان يثيبك تستاهل لثوابه والا اذا كان كل انسان يتهاون ويقول الله غفور رحيم. انا احسن الظن بالله. طيب افعل افعل ما ما يكون سببا لحسن الظن نعم كيف الجمعة الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عمر ان من اهل الجنة نعم. ابوي يخاف مني ايه يخاف ان الرسول يخاف ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبره بناء على حالته في تلك الايام ثم طلع له ما يوجب ان يكون ان يخوف ان يخاف معه النفاق ولهذا عمرو بن العاص رضي الله عنه ذكر ان له احوالا ثلاثا حالة الكفر وحالة الايمان والحالة الثالثة حين فتحت عليهم الدنيا كان يخاف على نفسه لما فتحت الدنيا فعمر رضي الله عنه يقول الرسول عليه الصلاة والسلام اخبرني بذلك بناء على ما علمه من حالي فيما قبل ولكن الان انا توليت توليت الامة وشؤونها وكنت مسؤول عنها فاخشى ان يكون عندي نفاق نعم احسن انسان عملا وادى ما عليه فلا ينبغي ان يحسن ظن الله. نعم نعم الصحابة احسن الناس. نعم هم لانهم يتهمون انفسهم ما هو الحد الذي يعرف الانسان نفسه مثلا اذا اذا اذا قمت توضأت لصلاة الوضوء المشروع ودخلت في الصلاة واقمتها على حسب المشروع حينئذ احسن الظن بالله. وكذلك لو دعوت الله عز وجل دعاء طلب مسألة فانني احسن الظن بالله فانه سيجيبني لان من وفق الادعاء فقد وفق للاجابة وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ولولا هذا الرجاء الذي يرجوه الانسان ان الله عز وجل اذا كان الانسان ما ينشط العمل لكنه يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى ولهذا قال الله عز لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه نعم عايز يستسلم الواقع اذا كان لحكمة كان الوظع مثلا واظعا مرة ونعلم انه ذي حكمة نعم. هل يستسلم او يعمل في زوال هذا الواقع؟ لا يعمل يعمل لان الله تعالى كما قال يريك عزته ويبدي لطفه هو يريك سبحانه وتعالى الحكمة فيما يقيم عليك من الشرور ولكنه ايضا يريك لطفه فيما يقدر من الاسباب التي تخفف هذا الشيء نعم ايش نعم وش معنى يعني يخافون من عذاب الله فيعملون ما ينجيه من هذا العذاب يعني هذا مؤشر ان فعل الصحابة مطابق هو مثل ما قلت لك معناه ان الصحابة رضي الله عنهم لقوة سوء اتهامه لقوة جامد يا عمهم لانفسهم يخشون انهم فرطوا نعم يا محمد قوله تعالى نعم الانسان اذا عمل ما تشكل لانهم لا ليست قلوبهم وجلة من حيث ما وعد الله به من الثواب لكن من حيث انهم مقصرون يخافون من التقصير فعندنا الانسان له ناحيتين من ناحية فعله من ناحية ثواب الله عز وجل من ناحية ثواب الله ينبغي ان يحسن الظن بالله اما من ناحية فعله فكل انسان يخشى ان يخشى التقصير اي نعم فيها ايات واحد من من الانبياء كاني اذكره الحين ايه هذا لوط لوط لا يخبر بانه يوم شديد ما هو ما هو يسبه هذا من باب الاخبار وليس من باب السرير طيب نخبر ان هذا هذه الريح ولا اي شيء؟ نعم يجوز ان نقول ريح شديدة ريح دمرت احنا افسدت الزروع على سبيل الخبر مو على سبيل الذم نعم. نقل ابن القيم في كتاب النفس اشياء كثيرة من السلام. نعم في عن يوم عرفة يقول ظننت ان الله يقبل من هذا لولا اني فيه والله غلط هذا ويحمل على اتهام النفس لكن ما ينبغي. هذا ما ينبغي ابدا هل الذي ينبغي قوة الرجل ما دام فعلت السبب فاول رجاعة في الله. عن منعنا الانسان اللي ما فعل السبب او يخشى انه ما فعل على الوجه اكمل. اما اللي ما فعل السبب لا وجه لحسن الظن لو لو قال ان الله يذيبه ما فعل هذا طعن في الله عز وجل وسوء ظن به الصحابة هم نعم يعني يشكون في ذلك فنحن من باب اولى والله ترجع ترجع بحال الانسان لنفسه قد يكون الانسان من قوة يقينه بالله عز وجل ومن قوة ادراكه ان ان الامر خطير يخشى على نفسه انه ما قابل بالواجب والناس يختلفون هذا بعض الصحابة رضي الله عنهم اذا اذا اكل طعاما مشتبها فيه تقيء حتى يخرجه وبعض الصحابة دون ذلك الى كل ما قال من مقال انما يجب علينا نحن اذا عملنا العمل الصالح حسب ما وجهنا به ان نحسن الظن بالله والا فانها تضيع امالنا نعم عند الموت اذا اذا تاب يحسن الظن بالله عند موته مثلا لو ندم على ما فرط وتاب الى الله فليحسن الظن بالله سبحانه وتعالى. لان الله تعالى يقبل توبته ويعفو عما سلف يكون عنده هذا مسألة الخوف والرجاء ما هو بحسن الظن بالله الخوف والرجاء هل انك تخاف تغلب جانب الخوف او جانب الرجاء تقدم لنا ان العلماء اختلفوا في ذلك وان الامام احمد قال ينبغي ان يكون خوفه ورجاؤه واحدا فايهما غلب على صاحبه هلك وان بعض العلماء قال ينبغي في حال المرض ان يغلب جانب الرجاء وفي حال الصحة ان يغلي جانب الخوف وبعضهم قال ينبغي في عندي العمل الصالح ان يغلب جانب الرجاء وعند وعندما تطلب نفسه منها ان يعمل عملا سيئا يغلب جانب الخوف بعضهم يقول يغلي يغلب جانب الرجاء في حق الله وجانب الخوف حق المخلوق المهم انهم اختلفوا في هذا اختلاف كثيرا وكل انسان كل انسان في الحقيقة يمكن ان يكون طبيب نفسي فيغلب جانب الخوف اذا رأى من نفسه الانهماك في المعاصي تكتفيت في الواجبات والاعتماد على الرجاء نعم؟ والانسان ان شاء الله يؤمل الخير اذا اذا عمل صالحا هذي اذا رأى الانسان الى عمله خاف واذا رأى الى فضل الله رجع شف الحجاج بن يوسف قال هذه الجهة يقول الناس انك لن تخفوا لي فلن يغفر لي احد والله ما ادري يمكن يمكن يقال هذا اما العامة فانهم يقولون انه عند اعتذاره قال لابنه شق من بيتي الى المقبرة اهدم البيوت خلوه تمشي الجنازة على وجه مستقيم وانه لما فعل ذلك ابنه بعد موته قال الناس الله يحلل الحجاج عند ولده. نعم؟ علشان انه يحلونه الله اعلم هنا تكلمنا على حسن الظن بالله ها؟ ومتى يكون وانه اذا كان على غير اساس فهو اماني وليس حقيقة والتمني كما يقول العوام رأس مال المفاليس اللي بيتمنى على الله الاماني ما ينتفع كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني طيب قوله يقولون هل لنا من امن شيء؟ نبدأ بالاية يقولون هل لنا من الامر بشيء الظمير فيه يقولون يعود على المنافقين ومرادهم بقولهم هل لنا من الامن بشيء مرادهم امران اولا دفع اللوم عن انفسهم والثاني الاعتراظ على القدر لانهم قالوا يقولون لو كان لنا من الامر شيء نعم ما قتلنا ها هنا فهم يريدون بذلك ان يدفعوا اللوم عن انفسهم وان وان يحتجوا على قضاء الله وقدرهم وقول هل لنا من الامر من شيء هذه الجملة مبتدأ وخبر الخبر والجار المجنون مقدم لنا والمبتدأ من شيء لان من يا عيسى ها حرف جر زائد في الاعراب شيء ها مبتدع مرفوع نظامه المقدر على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد قال الله تعالى قل ان الامر كله لله فاذا كان الامر كله لله فلا وجه لاحتجاجكم على قضاء الله وقدره وان تقولوا هل لنا من شيء فاذا كان الامر كله لله الله عز وجل يفعل ما شاء من النصر والخذلان وقوله قل ان الامر المراد بالامر هنا واحد الامور لا واحد الاوامر يعني الشأن كل الشعب شأن الذي يتعلق بافعال الله عز وجل والذي يتعلق بافعال المخلوقين كله لمن لله سبحانه وتعالى فهو الذي يقدر العز والخذلان بل يقدروا العزة والذل ويقدر النصر والخذلان ويقدر الخير والشر لكن الشر كما مر علينا كثيرا ليس الى الله سبحانه وتعالى وانما الشر في ها في المفعولات لا في الفعل الذي هو فعل الله قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك هؤلاء المنافقون من شأنهم عدم الصراحة وعدم الصدق يخفي في نفسه ما لا يبديه لغيره لانه يرى من جبنه وخوفه انه لو اخبر بالحق لكان ذلك لكان في ذلك هلاكه فهو يخفي في نفسه ما لا يبدي للرسول عليه الصلاة والسلام وهكذا شأن المنافقين في كل زمان وفي كل مكان يخفي في نفسه ما لا يبدي لغيره لانه لو تمكن من ابداء ما في نفسه لوجدت عنده امرا عظيما من الكفر والفسوق والعصيان يقولون لو كان لنا من الامن شيء ها ما قتلناها هنا يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا والمراد بقوله ما قتلنا يعني الذين قتلوا في احد لكن كما زعموا محمد صلى الله عليه وسلم خالف رأينا ومشورتنا فلم يكن الامر بايدينا لانه من المعروف ان عبد الله بن ابي المنافق بل رأس المنافقين لما خرج النبي عليه الصلاة والسلام الى احد رجعا بنحو ها؟ ثلث الجيش رجع بهم ثم قال ان محمدا يعصيني ويضيع ايش الصغار والشبان