ثم قال فصل العلم لا يحج في وجهه بوجه ها المقدم خلافه مقدم خلافه يعني ان الصحيح انه يحد اذا اذا قال قائل ما هو العلم تقول العلم معلوم هذا على رأي من يقول انه لا يحد ولذلك لو قال لك قائل ما الحب ها الحب معلوم ما يحد ما البغض معلوم لا يحد ما العلم نعم في في وجه يقول لا يحد لانه معلوم انا علمت مثلا ان الواحد نصف الاثنين هذا ما يحتاج انك تعرف العلم عرفت مثلا مثلا ان هذه لمبة علمت بذلك ما ما يحتاج انه نحده لكن المقدم انه يحث تستمع اليه والصحيح انه يحد وذلك لان العلم يقابله ظن ويقابله شك ويقابله وهم ويقابله جاهل ايضا فلابد من معرفته الصحيح انه يحد قال وهو صفة يميز المتصف بها تمييزا جازما مطابقا تسعة وليس ادراكا صفة محلها ايش يحلها القلب يميز المتصف بها تمييزا جازما مطابقا مميز مثلا ان ان هذه حقيبة علمت انها حقيبة فاذا مجزتها تمييزا جازما مطابقة تقول لا طيب قلت هذي حقيبة مسجل اما المجرافون هذي حقيبة ما هي ما ميزتها تميزا؟ غير مطابقها هذا غير مطابق نعتبر هذا غير مطابق طيب في المعنويات سألني سائل متى كانت غزوة الفتح تقول كانت في السنة العاشرة ده صح ولا لا هذا غير مطابق يسمى علم ولا غير علم غير علم سأل السائل اي ما اسبق غزوة بدر او غزوة احد فقلت لا ادري هذا علم ولا لا هذا جاهل ما عنده تمييز كذا طيب سألني اخر ايهما اسبق؟ فقلت اظن ان الاسبق غزوة بدر هذا غير علم لانه غير جازم اولى يميز المتصل بها تمييزا جازما طيب مطابق سألني ثالث وقال ايهما اسبق؟ غزوة بدر احد فقلت احد لا دعني من جهل ومركب هل هو مطابق ولا غير مطابق؟ انا الان جازم لكن غير مطاف اذا علم ولا غير علم؟ هذا غير علم فلا بد من ادراك الشيء ادراكا جازما مطابقا التمييز التمييز شيء تمييز انجاز بن مطالب قال فلا يدخل فلا يدخل ادراك الحواس فلا يدرك فلا يدخل ادراك الحواس لان ادراك الحواس ليس علما فللعلم ما يحصل من هذا الادراك اما مجرد الادراك فليس بعلم وانا ادرك الذي امامي زيد وعمر وبكر وخالد الى اخره يقولون ان هذا ليس بعلم لانه ليس صفة كان هو مدرك بالحصن انما اثر ذلك الشيء او نتيجة ذاك الشيء علم ولا لا علبة فانت الان تدرك الذي امامك ولكن ادراكك اياه لا يسمى علما انما ما يحصل من هذا الادراك او ما يترتب على هذا الادراك يسمى علما ولهذا كان العلم في المعقولات والمحسوسات العلم في المقولات والمحسوسات لكنه في المحسوسات يترتب على على الحسن وليس هو الحزن ولهذا ادراك المرء عن طريق ايش الرؤية بالبصر مو عن طريق القلب علم لكن اذا رأيته وادركته ببصري علمت اظن واظح فادراك فرؤية زيد رأيت زيدا الان لكن ادراك ان هذا هو زيد وانه قاعد او قائم او مضطجع تسمى يسمى علما فلا يدخل ادراك الحواس قال ويتفاوت كالمعلوم والايمان يتفاوت العلم كما كما يتفاوت المعلوم اظن ان تفاوت المعلوم امر لا ينكر قول فمثل انسان حيوان بيت شجر معروف هذا كذلك العلم يتفاوت فان علم الانسان باحوال قريبه ليس كعلمه باحوال البعيد وعلمه بدلالة النص القطعي او بما يدل عليه النص القطعي لا شك علمه بما يدل عليه النص الظن وعلى هذا الفقس بل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما قال الله له قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. ولهذا قال المؤلف والايمان يعني كما ان الايمان بالشيء والتصديق وتصديق القلب به يتفاوت فكذلك العلم يتفاوت وتفاوت العلم امر ظاهر بعض العلماء تجده يحكم على المسألة حكما جازما به لان عنده من من الادلة ما ما يصل به الى اليقين وبعض العلماء تسأل يقول والله الظاهر كذا الظاهر كذا الثاني علمه انقص من الاول قال ويراد به مجرد الادراك جازما يراد به اي بالعلم مجرد الادراك جازما او كلمة جازم توطئة لما بعدها او مع احتمال الراجح او مرجوح او مساوم يعني معناها ان ان العلم قد يراد به مجرد ادراك جازما كما هو الاصل او مع احتمال راجح او مرجوح او مساوم والمعنى الثلاثة هذه تسمى ظنا ووهما اشكل تسمى ظنا اذا كان راجحا ووهما اذا كان مرجوحة وشكا اذا كان متساويا ونضرب لهذا مثلا بالصلاة شك الانسان هل صلى ثلاثا او اربعا وترجح عنده انها اربع نسمي هذا؟ ظنا والمرجوح انها ثلاث نسميه وهما وشك رجل صلى ثلاثا ام اربعا ولكنه لم يترجح عنده لا ثلاث ولا اربع تسمي نسميه شكا والنسب هنا النسب هنا خمس ادراك جازم مطابق هذا العلم غير ادراك جهد بسيط ادراك مخالف للواقع جهل مركب اه ظن راجح مع الاحتمالين اه وهم المرجوح من الاحتمالين تساوي بنسب ست الان النسب اعلاها العلم وارداها الجهل المركب لان الجاهل المركب لا يدري ولا يدري انه لا يدري نعم تسأله تقول متى كانت غزوة حنين غزوة حنين؟ نعم غزوة حنين كانت في السنة السادسة السنة الثالثة قال نعم متأكد متأكد مثل الشمس مثل الشمس والقمر نعم ايش نقول هذا ليش يشهد كم متى متى كانت اصل الحنين في السنة الثامنة من الهجرة وهذا يقول في السنة السادسة ويجزم عنده قوة يعني اللي يشوفه يقول هذا يقرا الكتاب بين يديه يقول هذا جاهل جهلا مركبا وانتم لا تأخذكم العزيمة تنهزمون احيانا يجزم بعض الناس على على صاحبه يجزم جزم تام نتأكد ومتأكد واذا به جاهل مركب جاه المركب اذا نسب المعلومات ها ست علم وجاء المرء بسيط المركب ظن وهم طيب قال والتصديق قطعيا او ظنيا يعني ويراد به اي بالعلم التصديق قطعيا او ظنيا ومعنى المعرفة يعني المؤلف رحمه الله اراد ان يبين ان ان العلم يطلق على عدة اطلاقات منها انه قد يراد بالتصديق والتصديق معناه عندهم الحكم بالشيء هذا واجب هذا جائز زيد القائم زيد القاعد وما اشبه ذلك هذا يسمى تصديقا فالاحكام تسمى تصديقا يقول ويراد به معنى المعرفة يعني قد يراد بالعلم معنى المعرفة مثله لو لو قال لو قذف القاع يسلم عليك وقال انا فلان ابن فلان فقلت اعلم هذا اعلم هذا هل هذا تصديق لا لكن هذا بمعنى المعرفة ومنه قوله تعالى فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار فهمتموهن اي عرفتموهم لان علمه المؤمنات ما يمكن اذ ان ذلك في قلوبهن ولا نعلمهم لكن نعرف انه من المؤمنات بكلامهن قال وهي نعم ومن المعرفة ويراد بها وبظن العلم يراد بها يعني بالمعرفة ويراد بالظن العلم يعني انك قد تطلق المعرفة تريد بها العلم فتقول عرفت زيدا هذي ما هي معرفة بغير ليس معناها العلم تقول عرفت زيدا قائما بمعنى علمت زيدا قائلا الظن ايظا يراد به العلم ومنه قوله تعالى الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم اي يعلمون ويتيقنون ذلك وهي من حيث انها علم مستحدث او انكشاف بعد لبس اخصت منه ومن حيث انها يقين وظن اعم وتطلق على مجرد التصور فتقابله الان المؤلف يبي يقارن بين المعرفة والعلم ايهما اخص وايهما اعد فيقول المؤلف هي اخص من العلم من وجه واعم من وجه اخر يقول من حيث انها يقين من حيث انها علم مستحدث او انكشاف بعد لبس اخص منه بمعنى ان المعرفة تقع في علم مستحدث لم تكن تعلمه من قبل او انكشاف بعد لبس هذا في التصور يكون بالاول الامر ملتبس عليك ثم ينكشف فيطلق على هذا معرفة فهي من يعني ان المعرفة لا تكون الا في هذا الا فيما كان انكشافا بعد لبس او علما مستحدثا ولهذا لا نقول ان الله عارف لان المعرفة لا تكون الا علما مستحدثا ومن حيث انها يقين وظن اعم لان العلم لا يكون ظنا والمعرفة تطلق على العلم والظن ولهذا نجد كثيرا من كلام الفقهاء تكون معرفة كذا وكذا يشمل العلم والظن فالفقه معرفة الاحكام الشرعية لا نقول هي علم الاحكام الشرعية لماذا لان العلم لا يطلق على الظن لكن المعرفة تطلق على الظن قال وتطلق على مجرد التصور فتقابله اي تقابل العلم كيف تطلق على مجرد تصور بمعنى ان تتصور شيئا من الاشياء كالتصور الانسان تور الحيوان طور السماء طور الارض قصور الشمس القمر هذا التصور ما اعطاك شيئا الا مجرد ادراك فقط فتطلق المعرفة على التصور فتقول عرفت الشمس عرفت الانسان عرفت الحيوان عرفت السماء عرفت الارض تقابل حينئذ تقابل العلم