قال وعلم الله سبحانه وتعالى ليس ضروريا ولا نظريا ها لا ما هي عندي احنا عندنا وعلم الله سبحانه ايه صح وعلم الله سبحانه وتعالى قديم ليس ضروريا ولا نظريا علم الله قديم. هذا صحيح لأن راه لم يزل ولا يزال عالي ليس ضروريا ولا نظريا هذا من التكلف فلا ينبغي ان نقول هل هو ضروري او نظري لانه ليس لنا ان ننفي عن الله صفة الا بدليل كما لا نثبتها الا بدليل لان الظروري معناه هو الذي لا يمكن انكاره بمعنى ان النفس تجد ان الانسان يجلب من نفسه ضرورة في الحكم عليه وتصديقه والنظر ما يحتاج الى مقدمات ونظر نحن نعلم ان علم الله لا يحتاج الى ذلك لا يحتاج الى مقدمات يستدل بها على وجود الشيء مثلا علمنا نحن يحتاج الى مقدمات انا لا اعرف ان الصلاة واجبة الا بعد ان ننظر في الادلة ولكن مع ذلك نقول ان الاولى الا نتكلم بهذا الاولى الا نقول ظروري ولا نظري يقول وكان الله بكل شيء عليما وعلم الله محيط في كل شيء قال ولا يوصف بانه عارف يعني الله ما اوصف بانه عارف لماذا لان المعرفة انكشاف بعد لبس وعلم مستحدث فلو قلنا ان الله عارف لاوهم ان الامور تخفى عليه ثم يعرفها او لا يعلم بعض الشيء ويحدث له العلم بعد ذلك فان قلت هذا ينافي قوله عليه الصلاة والسلام تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة لان هذا معرفة فالجواب ان المراد بالحديث ليس معناه يعرفك في الشدة يعلمك بل المعنى انه سبحانه وتعالى يعتني بك اذا اذا كنت تتعرف اليه بالشدة في الرخاء فانه يعتني بك بالشدة ويكون مراقبا لك مراقبة خاصة قال وعلم المخلوق محدث ليس ليس قديما وهذا صحيح دليله قوله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قال وهو ظريف ظروري يعلم من غير نظر ونظري وهو عكس يعني ايه علم مخلوق ينقسم الى قسمين ضروري ونظري فما احتاج الى تأمل وتفكر فهو نظري وما لا يحتاج الى ذلك فهو ظروري العلم بان النار حارة ضروري ها ولا لو قال لك واحد هي النار حارة قلت اصبر خل المسا ما يصيح الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هل العلم محدود او غير محدود لكن بالحواس ها يحصل العلم هذا في القرآن نعم اي نعم. وجعلكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والصارى والعافية على كل حال نحن نقول ان العلم صفة تكون في النفس يميز بها العالم تمييزا جازما مطابقا وليست ادراكا صفة على رأي المؤذن طيب هل العلم يتفاوت او لا تكون في المحسوسات فتقول عرفت زيدا ولا تقول علمت زيدا طاح والعلم يكون في المأكولات هذا هو الاصل فيه ايضا سؤال اخير هل يصح ان نقول ان الله ايضا مما يتعلق بالعلم الفصل الاول العلم لا يحدث وجه وهذا والذي بعده كلها تتعلق في العلم المعلومات اما نقيضان او خلافان او ضدان او مثلان هذه اربع نسب يعني النسبة بين المعلومين تكون على اربعة اوجه الاول نقض عرفهم المؤلف بقوله لا يجتمعان ولا يرتفعان كل معلومين لا يمكن اجتماعهما ولا ارتفاعهما تسميان نقيضين مو ضدين تميان نقيضين مثاله الحركة والسكون الوجود والعدل هل يمكن ان يكون الشيء متحركا ساكنا في ان واحد ها لا يمكن اذا تقول الحركة نقيض السكون ولا ضد نقيض هذا التعبير السليم على على قاعدة المتكلمين طيب الوجود والعدم ها لا يمكن ان تقول هذا موجود معدوم او هذا لا موجود ولا معدود ولهذا قال شيخ الاسلام رحمه الله لمن قالوا لا نصف الله بالوجود والعدم قال انتم الان شبهتموه ها في المستحيلات لان ارتفاع النقيضين مستحيل كاجتماعنا اذا آآ نقول النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان يعني لا يمكن اجتماعهما ولا يمكن ارتفاعهما مثاله الحركة والسكون ها؟ والوجود والعدد طيب البياض والسواد نقظان لا لما ما اقول ما هما انا اقول هل هما نقيضان ولا لا لا ما الذي اختل انهما يجوز ان يرتفع هما لا يجتمعان يوافقان النقيضان في ذلك لكن يمكن ارتفاعه والسمع يقول او خلافان يجتمعان ويرتفعان النسبة بينهما هي اوسع النسب الخلافات الخلافان يصح اجتماعهما وارتفاعهما يصح اجتماعهما واتباعهم لكنهما خلافان يعني ان حقيقتيهما تختلف بعضهما عن بعض مثاله الحركة والبياع الحركة والبياض اذان خلافات لان الحركة غير البياض صح ولا لا يجتمعان اي نعم يمكن ان يتحرك وهو ابيض اجتمعوا ولا لا تجتمع يرتفعان كيف يكون اسود وساكن اسود وساكت اذا الخلافان ما اختلفت حقيقتهما لكنهما يجتمعان يمكن اجتماعهما ويمكن ارتفاعه وادم يجيب له مثال اخر للخلافين اسود ساكن ويمكن ان يرتفع فيكون ابيظ متحرك صح طيب ها لا انا قلت ابيظ متحرك فهو عكس المثال صح ما يخالف طيب نقول اه يقول المؤلف او ضدان لا يجتمعان ويرتفعان باختلاف الحقيقة لاختلاف الحقيقة تعليل لكل ما سبق والداني لا يجتمعان ولا يرتفعان الضدان يختلفان في الحقيقة لا شك كما قال المؤلف لا يمكن ان يجتمع يعني كل واحد ضد الاخر ولكن يمكن ان يرتفع وبذلك حصل الفرق بينهما وبين النقيضين مثاله السواد والبيئة انتبه يا عيسى تواد بياض ضد لا يمكن ان يجتمعا ويمكن ان يرتفع ولا ما يمكن يكون الشيء احمد هذا لا ابيض ولا اسود كيف ان قلت يمكن ان يجتمع يكون الشيء معلما بخط اسود وخط ابيض جنبه ها ليس في محل واحد يعني لا يمكن يكون شيء ابيظ اسود مستحيل طيب ان قال قائل يمكن يكون اشهد بين البياظ والصواب اذا لا اسود ولا ابيض لا اسود ولا ابيض الحاصل ان الظدين لا يجتمعان لا يمكن يجتمعان ابدا ولكن يمكن ان يرتفع وكل هذا اصطلاح والا فقد يطلق الضج على النقيض والنقيض على الظد لكن الاصطلاح هو ما ذكره المؤلف وقوله لاختلاف الحقيقة تعليم بكل ما سبق لان الحقيقة في كل الاقسام الثلاثة ها مختلفة النقيضان حقيقتهما والخلافان مختلفة والظدان مختلفة ثم قال المؤلف او مثلان لا يجتمعان ويرتفعان لتساوي الحقيقة الظد المثلان هما المتساويان يعني هما شيء واحد كبياض وبياض يقول المؤلف لا يجتمعان كيف ما لا يجتمع اي نعم لان الاب هو ابيض وابيض ما ما ما فيه اختلاف حتى نقول انهما اجتمعا اصله هذا بياض وهذا بياض شيء واحد ولا لا بياض الثوب وبياض الثلج شيء واحد لا يجتمعان لماذا؟ لان كل واحد منهما لا لا يخالف الاخر فهما شيء واحد يعني ليسا شيئين حتى نقول انهما شيئين اجتمعا بل البياض مثلا شيء واحد السواد شيء واحد لكن يرتفعان ولا لا يرتفع فبياض وبياض يمكن ان يحل بدالهما سواء او حمرة او صفرة او ما اشبه ذلك طيب البشر وانسان واحد اذا ما يمكن نقول يجتمع نقول ليس متبينين حتى يحتاج الى ان نقول ها اجتمعا فهما شيء واحد ويرتفعان ولا ما يرتفعان يكون الشيء شعيرا ولا لا طيب فهذه النسب الاربع اذا قال قائل ما هو الدليل عليها نقول الدليل على ذلك التكبر لو تتبعت كل الموجودات ما وجدتها تخرج عن هذا ابدا اما نقيضان او خلافان او ضدان او مثل ما تخرج الاشياء عن هذه النسب الاربع قال وكل شيئين كل شيئين هذي عامة كل شيئين حقيقتهما اما متساويتان يلزم من وجود كل وجود الاخرى واقسو وش عكسه من انتفاع كل كل انتباه اخرى اما انتفاء كل واحدة منهما انتفاء الاخرى او متباينتان لا يجتمعان في محل واحد او احداهما اعم مطلقا والاخرى اخص مطلقا او كل واحدة منهما اعم من وجه واخص من اخر