متساوية لازم من وجود الواحدة وجود الأخرى ما دام متساوية الحقيقة يلزم من وجود واحدة وجود الاخرى مثلا كلمة بشر وشحال قرأتهما؟ حقيقتها ايش انسان اذا اذا وجد مدلول بشر وجد مدلول تسعة فكل بشر يصلح ان نطلق عليه تنسى كل انسان يصح ان نطلق عليه بشر ولهذا قال يلزم من وجود كل وجود الاخت اذا قلنا هذا ليس بانسان فليس ببشر وهذا معنى قوله وعكس عكسه يعني يلزم الانتفاع كل انتفاء الاخر حقيقتهما لا عندي بالاية حقيقة عمر وش عندكم نعم اظن واضح الان طيب العكس يعني يلزم الانتفاع احاديث ما انتفاء الاخر مثلا اذا قلنا هذا ليس ببشر تقول هذا ليس بانسان بر حب معروف صنف هو نفس الحد اذا يلزم حقيقة قمح وحقيقة بر واحدة اذا قيل هذا برء لان هذا قمح صح ولا لا اذا قيل هذا ليس ببرء قلنا ليس باقامة طبعا هذا واضح يعني طيب يقول او متباينتان لا يجتمعان في محل واحد مثلا الرز ذرة ذرة وبر حقيقة البر غير حقيقة الرؤية الذرة عدلنا عن الرزق الذرة اليس كذلك طيب يقول لا يجتمعان في محل واحد يعني لا يمكن ان نسمي هذه الحبة برا وقمحا ما يمكن ابدا لكن نعرف فان قلت يجتمعان في محل واحد اتي بقمح وذرة واجعلهما في الطاحون واطحنهما فيخرج الدقيق دقيق قمح بذرة ها المختصر اجتمع في هذا في هذا الدقيق لا نقول حقيقة ما اجتمع لان كل ذرة من هذا الطحين من من الذرة غير الذرة من القمح يعني هذا هما بعد الطحن كما هما قبل الطحين قالت ما هنالك اننا فرقنا اجزاءهما في الطحن نعم بعد ان كانت مجتمع ولا حقيقة الامر ان هذا الدقيق اللي امامنا اه دقيق البر متميز عن دقيق الذرة قطعا واضح اذا ما يمكن يجتمعان في عين واحدة اطلاقا ما دامت الحقيقة متباينة فانهما لا يمكن ان يجتمعا في عين واحدة طيب السواد والبياظ حقيرتهما متباين لا يمكن ان يجتمعان ان يجتمعا في عين واحدة فان قلت يمكن اطلي هذا الشيء بسواب ثم اتبعه ببيارة فينتج لون اخر وش يقول يقول هذا الناتج ليس بياضا ولا سواد بل هو بينهم اذا القاعدة منضبطة الان كل شيئين حقيقتاهما متساوان متباينة لا يمكن ان يجتمع بعين واحدة طيب كما تفضلت الان لو طحنت لا يتداخلان هذه ماذا معناها معنى واحد طيب قد تكون حقيقة احدهما اعم من الاخر مطلقا حقيقة هذا الشيئين اعم من الحقيقة الاخر مطلقا فحينئذ نقول يقول المؤلف رحمه الله او احداهما عم مطلق او الاخرى اخص مطلقا توجد احداهما مع وجود كل اه كله الافراد الاخرى بلا عكس اذا كانت حقيقة هذا الشيء اعم من حقيقة هذا الشيء عموما مطلقة يقول يلزم وجود احداهما مع الاخرى مع افراد كل الاخرى بلا عكس مثل حيوان وانسان حيوان انسان الحيوان عندهم كل متحرك بارادة فهو حيوان كل شيء متحرك بارادته فهو حيوان لان فيه روح لان فيه روحا نقول كلمة حيوان وانسان ايهما اعم مطلقا والانسان اخص مطلقة اذا توجد احداهما في جميع افراد الاخرى ولا عكس ما هو الذي يوجد الاعم في المثال الحيوان الاعم يوجد في جميع افراد الاخص في جميع افراد الاخص ولا ولا عكس ولهذا نقول حيوان اعم من انسان اذا كل انسان حيوان كل انسان حيوان ولا اكثر ما نقول كل حيوان تنسى اذا الحيوانية توجد في جميع افراد الانسان الانسانية لا توجد في جميع افراد الحيوان تمام طيب هذا يستفيدك في الاستدلال فتقول احيانا اذا وجد الاخص وجد الان اذا نفي الاخص لا يلزم منه نفي الاعم بل هو يدل على ثبوت الاعم ولهذا قلنا في قوله تعالى لا تدركوا الابصار انه يدل على وجود اصل الرؤية لان نفي الادراك وهو اخص من من الرؤية يدل على بوجود الاعم ولا يصح ان ننفي الاخص مع انتفاء الاعم لان الواجب اذا كان الاخص منتفيا الننفي فاذا كان العام منتفيا الننفي الاعم ويلزم النفي الاعم نفي الاخص طيب هب وبره هب وبر ايهما اعم مطلقا؟ الحب اذا يوجد الاعم في جميع افراد البر قولي يوجد الاعم في جميع افراد البر كل حبة بر فانها اه كل برء كل بور فهو حق ولا لا؟ وجدت واحدة من فرد من البرد يقول هذي حبة ولا عكس هل كل حب برء لا اذا اذا كان الحقيقتان احداهما اعم من الاخرى مطلقا والثانية اخص مطلقا فان الاعم يكون موجودا في كل فرد من افراد الاخص ولا ولا عكس اذا ما المراد بقوله رحمه الله توجد احداهما ما هي التي توجد الاعم توجد احداهما وهي الاعم مع وجود كل افراد اخرى ولا عكس او احداهما او كل واحدة اعم من الاخرى من وجه واخص من اخر هذا وش النسبة؟ قال توجد كل مع الاخرى وبدونها يعني قد تكون الحقيقتان كل واحدة منهما اعم من الاخرى من وجه واخص من اخر هذه يمكن توجد كل واحدة مع كل افراد الاخرى ويمكن توجد بدونها لان النسبة بينهما العموم والخصوص الوجهي هذا يسمونه العموم والخصوص الوجهي والاول يسمى العموم والخصوص المطلق مثل انسان قباع او ابيض انسان وابيض كل واحد اعم من الاخر من وجهه قوله تدري عليان انسان كلمة انسان كلمة ابيظ حقيقة الانسان هي الانسانية وحقيقة الابيظ هي البيعة. طيب كل حقيقة اعم من الاخرى من وجهك كل حقيقة من البياض والانسانية اعم من الاخرى للوجه كده طيب كلمة انسان تعم الابيض غير الابيض اولى ولا الانسان ما يطلق الا على الابيظ تطرق الابيض وغير الابيض كلمة ابيظ تطلق على الانسان وغير الانسان الابيظ اذا اعم من الانسان من وجه لانها تطلق عليه وعلى غيره لكن لا تطلق على غير البياض الانسان اعم من البياض من وجه لانها تطلق على الابيظ وغير لكن لا تطلق على غير الانسان فكونها لا تطلق على غير الانسان اخص من الابيظ وكون الابيظ لا يطلق الا الا يطلق على الانسان لا يقلق الا على الابيظ اخص من الانسان فكل حقيقة اعم من الاخرى من وجه واخص من الاخر هاتان او هذان المعلومان يمكن يوجد احدهما بدون اخر وبدونه قولي يمكن يوجد احدهما بدون الاخر ويمكن يوجدان جميعا اذا كان الانسان ابيض وجدت الحقيقتان جميعا فهذا انسان ابيض وجد حجر ابيض ها وجد احدهما وهو البياض دون الانسانية انسان اسود وجد الانسانية دون البياض حجر اسود ها التفتت لا انسانية ولا بيع ولهذا قال المؤلف توجد احداهما توجد كل مع الاخرى وبدونها ويمكن ان ان يرتفع جميعا ها لا كلام الحقائق لان اذا ارتفع في الضدين والنقيضين المهم على كل حال الان كل حقيقتين فنسبة احداهما الى الى الاخرى كما ذكر المؤذن هذاك المؤلف رحمه الله اولا آآ متساويتان والثانية متباينتان والثالثة احداهما اخف اعم من الاخرى مطلقا والثانية تخصص والرابعة كل واحد يعم الاخر من الوجه واخص من اخر والله اعلم ان المعلومين ينقسمان ينقسمان الى اربعة اقسام متناقضان او نقيضان في الواقع نقيضان وضدان وخلافان ومثلان ما في تساوي هنا ما فيه فالمعلومين كل معلومين فالنسبة بينهما هذه اما نقضان او ضدان او خلافان او مثلان فما هما اللذان لا يجتمعان من هذه الاشياء الاربعة نعم او متباينة او احدهما اعم من من الاخر مطلقا او احدهما اعم من الاخر من وجهه كذا ولا لا طيب مثال ما تباينت حقيقتهم وبه عن الاخر فهو اعم مطلقا ما صح ان يخبر به عن اخر فهو اعم مطلقا فاذا كان احدى الكلمتين احد الاخين يصح ان يخبر به عن الاخر ولا عكس فهنا العموم والخصوص مطلق يكون اعم مطلقا تقول كل بشر حيوان كل حيوان بشر طيب اذا بينهما العموم والخصوص المطلق ايهما الان اي الذي يصح ان يكون خبرا الاعم هو الذي يصح ان يكون خبرا والذي لا يصح ان يكون خبرا هو الاخص لا تعمل يا رفيق حيوان كل حيوان انسان الثانية لا تصلح والاولى تصح اذا النسبة بينهما العموم والخصوص المطلق