الرابع ما بينهما عموم ان اذا جاءنا نص عام ونص خاص فاننا نحن الان على الخاص اذا جاء النصر نعمم وجه خصم اخر ننظر للموجه لان هذه بحث في العلوم فائدتها قليلة في الواقع هذي من علم المنطق الذي قال في شيخ الاسلام انه ها الجهل به لا يضر فالبليد لا ينتفع به والذكي لا يحتاج اليه طيب وولاة الاحمال اجلهن ايضا حولهن الان عندك الذين يتوفون منكم ويظلون ازواجهن يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشر فيها عموم وخصوص الذين توفروا منكم خاص لعدة الوفاة يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشر عام في الحامل وغير الحامل ولا لا ظاهر الاية انك تتربص اربعة اشهر وعشرة ايام سواء كانت حامل ام غير حامل وولاة الاعمال اجلهن ايظا حملهن هذا عام في كل المعتدات خاص في ذوات في ذوات الحامل فهل فهل نخصص عموم والذين يتوفرون منكم بخصوص وولاة الاحمال او نجعلها عامة تصور هذه المسألة ايها اسهل او ان نقول انسان وابيض ولهذا قلنا ان العام والخاص بالوجه ما يمكن ان نقدم خصوص احد مع الاخر الا الا بمرجح ونحن لقجحنا حديث اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وحديث لا صلاة بعد العصر رجحنا عموم اذا دخل احدكم المسجد لماذا بانه عام محفوظ ما في تخصيص واما عموم لا صلاة بعد صلاة الصبح مثلا فهو بعدة مسائل خصص لك هذه الطواف وقضاء الفوائت واعادة الجماعة وعلى القول بذلك الاسلام عموما كذا حديث الذين اية الذين يتوفلون منكم وولاة الاحمال ايهما الذي قدم خطبة عمومه ولاة الاحمال بدليل الحديث تبيعه الاسلمية انها توفت بعد انها ولدت بعد موت زوجها بليالي قبل ان يتم لها اربعة اشهر فاذن له الرسول عليه الصلاة والسلام ان تتزوج يعني انتهى التمثيل بالادلة يحتاج الى معرفة الراجح لكن هذي التمثيل باشياء محسوسة ما ما فيها شيء ها فيما سقت السماء العشر ليس صدقة ها هذا امر خصوص مطلق نعم فنحن نقدم الخاص ونقيد العموم به ونقيد العموم به اما المتساويتان في الاحاديث في النصوص الكتاب والسنة دائما الانسان والبشر الحي والميت تجدها متباينة او متساوية ماشي والله يعني انا عندي التمثيل بالامور المحدثة اسهل اسهل للتصور اما من جهة التطبيق العملي صحيح ان التمثيل بالنصوص لا شك انه احسن لطالب العلم ثم قال المؤلف ما عنه الذكر الحكمي ما عنه يعني الشيء الذي يحكم عليه الذي يحكم عليه ويذكر حكمه يعني فاقول مصدق مكذب واجب حرام وما اشبه ذلك له اقسام ذاقها المؤلف رحمه الله على سبيل اه التتبع والاستقرار يقول ما عنه الذكر الحكمي؟ يعني ما يمكن ان يعبر الانسان عنه بشيء يحكم به عليه اما ان يحتمل متعلقه النقيض بوجه اولى الثاني العلم طيب يعني مثلا انا ادرك الان ان زيدا قائم نساء ادرك ان زيدا قال ادراكا لا يحتمل النقيض بوجه من الوجوه لاني اشاهدها الان امامي قائد اشاهده امامي قائما هل يحتمل النقيض بوجه من الوجوه ها ما يحتمل وش يكون هذا العلم فادراك الشيء على وجه لا يحتمل النقيض يقول هذا هذا علم ولهذا قال اما ان يحتمل متعلقه النقيض بوجه اي بوجه من الوجوه اولى يعني اولى يحتمل الثاني ما هو الثاني الذي لا يحتمل الذي لا يحتمل داني العلم فانا مثلا اذا حكمت بان زيد القائم وهو امامي قائم هذا الحكم يحتمل النقيض ولا لا ها لا يحتمل النقيض. اذا ادراكي بانه قائم علم هذا العلم والاول وشه الاول ان يحتمل نقيظ اما ان يحتمله عند الذاكر لو قدره اولى الثاني الاعتقاد الثاني اللي يحتمل النقيض يقول اما ان يحتمله عند الذاكر لو قدره ما هو يحتمل بحسب الواقع يحتمل عند الذاكر لو قدره او لا يحتمله الثاني الاعتقاد الاعتقاد غير العلم لان العلم لا يحتمل النقيض بوجه من الوجوه لا عند الذاكر ولا عند غيره الاعتقاد اذا كان لا يحتمله عند الذاكر فهو اعتقاد اذا كان لا يحتمل متعلق بالنقيض عند الذاكر واعتقاد وان كان يحتمله بحسب الواقع فانت مثلا اذا اعتقدت ان زيدا قدم البلد اعتقد هذا ولا يحتمل عندك النقيض بوجه من الوجوه اصبر يا اخي انت ما شاهدت قادم لكن هذا اعتقادك بناء على قرائن احتفت بالواقع نعم فقلت انا اعتقد انه جاي ما يحتمل النقيض مثل ان يكون من عادة الامير اذا جاء ان تضرب ان تضرب له المزامير مثلا هذي علة المعروف فسمعت مزامير السلطان او الامير ماذا تعتقد الان انه جاء عنده احتمال يقول ابدا ما عندي احتمال لان هذي المزامير ما يمكن توجد الا ها؟ اذا جاء الامر عندك انت ما يحتمل النقيض لكن في الواقع ها؟ يحتمل يحتمل ان جاءت وان الامير ما جاء وانهم لسبب من الاسباب جعلوا هذه المزامية يعلن زمرها ليظن الناس او يعتقدوا بانه ها لانه قد جاء ومثالها في العبادات عندما يقوم الانسان الى خامسة يعتقد اعتقادا جازما ان هذه هي الرابعة لا تحتمل النقيض وهي في الواقع خامسة الرسول عليه الصلاة والسلام لما قاله البلدين انسيت ان قصرت الصلاة وش قال لم انسى ولم تقصر ما عنده احتمال للرسول عليه الصلاة والسلام انه نسي لازم بانها تامة ولا لا طيب الذي لا يحتمل باعتقاد الذاكر اللي يعني باعتقاد المعتقد نقول هذا اعتقاد وليس بعلم هذا اعتقاد وليس هذا الاعتقاد ان طابق الواقع فهو فهو صحيح وان لم يطابقه فهو فاسد مثال مثال ذلك الاشعرية وغيرهم من من نفاة الصفات يعتقدون ان معنى استوى الله العرش يعني استولى عليه هذا اعتقاده ولا عندهم في احتمال بوجه من الوجوب ما في احتمال عندهم انه يراد به استوى حقيقتك ابدا اذا هل طابق الواقع او لم يطابقه لم يطابق الوقت اذا هو اعتقاد اعتقاد فاسد فصار الان اه القسم الاول ان لا يحتمل النقيض بوجه من الوجوه لا عند الذاكر ولا عند غيره يعني ولا باعتبار الواقع فهذا نسميه العلم الثاني ان يحتمل النقيض عند الذاكر عند الذاكر لو قدره لو ما يقدر ما يقدر احتمال لانه معتقد فهذا نقول هو الاعتقاد وبعضنا فيه امثلة من النصوص وامثلة من الواقع هذا الاعتقاد ان طابق صحيح وان لم يطابق كفاسد ناخذ الامثلة من من الحس مثل ها كقدوم السلطان مثلا جرت العادة انه اذا قدم السلطان ضربت المزامير اسمعت ظرب المزامير التي تظرب لقدوم السلطان فاعتقدت الان انه قد جاء ما عندي اشكال مع احتمال انه لم يأت بحسب الواقع يسمى هذا اعتقاده فان كان السلطان قد جاء صار الاعتقاد صحيحا وان كان لم يأتي ترى الاعتقاد فاسد كذا ولا لا؟ طيب اه ذكرنا بالنسبة للنصوص مثل ها الاستواء على العرش اهل التعطيل يقولون استوى بمعنى تولى ويرون انه لا يحتمل بوجه من الوجوه ان يكون معناه على وهذا معناه نقول هل طابق او لم يطابق لم يطابق. اذا هذا اعتقاد فاسد اهل السنة يقول استوى على العرش اي على عليه علو خاصا غير العلو العام على جميع المخلوقات هذا الاعتقاد هذا اعتقاده هم ما شاهدوا باعينهم لكن بالخبر ان الله استوى على العرش يقول لمن استوى اي علا عليه علوا خاصا يليق به مطابق للواقع ولا لا مطابق للواقف تدري ولا لا قد تقول ما الذي اعلمك انه مطابق للواقع ها قلنا لان القرآن نزل باللغة العربية وهذا معنى الاستواء في اللغة العربية. اذا هو مطابق للواقع لان الله اخبرنا عنه لما تقتضيه اللغة العربية واضح الان؟ زين لكن المؤلف رحمه الله يعني هذا اسلوب ما ادري كيف جاء في هذا الاسلوب لو انه لما جاءت التقسيمات هذي من الصبر والتقسيم لو انه ذكر كل واحد حاله على حدة يمكن يكون اوضح ولا لا لكن على كل حال بينفعكم دفاع ان شاء الله سبب تقسيم هذا اسلوب وموجود في القرآن ها الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق ان ما يتحدث عن ويحكم عليه ينقسم الى عدة اقسام حسب التتبع والسقم والاستقراء. اولا العلم وهو ما لا يحتمل ليش ما لا يحتمل النقيض بوجهه لا عند الذاكر ولا عند ولا بحسب الواقع واضح؟ وسبق ان العلم صفة يميز بها تمييزا او يميز المتصف بها تمييزا جازما مطابقا اذا لا يحتمل النقيض بوجه من الوجوه والثاني ما يحتمل النقيض اما ان يحتمله عند الذاكر لو قدره اولى الثاني وهو الذي لا احسن منه عند الذاكر وان كان يحتمل في الواقع هو الاعتقاد فالمعتقد للشيء لا يحتمل النقيض عنده بوجه من الوجوه وهو بحسب الواقع قد قد يحتمله قد يحتمله طيب هذا الاعتقاد ان طابق الواقع فهو صحيح وان لم يطابق فهو فاسد اذا ما الاعتقاد الصحيح نقول تعريفه هو الذي لا يحتمل النقيض عند الذاكر مع مطابقته للواقع فنقيده لا يحتمل النقيض عند الذاكر مهوب بحسب الواقع مستعد مع مطابقته للوقت والفاسد وما لا يحتمل النقيض عند الذاكر مع مخالفته للواقع طيب والاول ما هو الاول كما قال والا فان طابق فصحيح والا وان لم يطابق ففاسد والاول الاعتقاد ان المطابق للواقع الراجح منه ظن والمرجوح وهم والمساوي شك