طيب يقول وهو غريزة وبعض العلوم الضرورية يعني وهو بعض العلوم الضرورية وهذا وهذا فيه نظر من وجهين الوجه الاول كلمة بعض هل هي مبينة ولا غير مبينة الجواب غير مبيت لماذا لان البعض كلمة مبهمة فلو قلت جاءني بعض نعم مبهمة المؤلف يقول العقل بعض العلوم الضرورية طيب وش هالبعض هذا ما يستقيم هذا التعريف الشيء الثاني اننا لا نسلم ان العلم هو العقل بل العقل الة الادراك اعادة الادراك الذي هو العلم وفرق بين العلم وبينما يحصل به العلم واذا كان المؤلف قال في حد العلم فيما سبق انه لا يترك لا يدخل فيه ادراك الحواس وتوصل الى هذه الدقة فكيف يقول هنا انه بعض العلوم الضرورية مع ان العلم ليس هو العقل بلا شك فالعلم شيء والعقل شيء اخر العقل يدرك به الشيء فهو الة الادراك وليس هو الادراك والعلم مدرك ولا لا نعم العلم مدرك يحصل بالاشياء بالممارسة وبالنظر في الاشياء كما قال الله تعالى فتكون لهم قلوب يعقلون بها فهي الة الادراك فتبين ان قوله ان تعريف العقل بانه بعض العلوم الضرية فيه نظر من وجهين الوجه الاول الابهام في التعريف في كلمة نعم والثاني دعوة انه من العلوم وهذا ليس بصواب لان العقل ليس هو العلم بل الة العلم الة التي يحصل بها الادراك نعم يقول المؤلف ومحله القلب وله اتصال بالدماء طيب محله القلب وله اتصال بالدماء محل القلب العقل القلب ولكن له اتصال بالدماغ وهذه المسألة فيها خلاف بين العلماء منهم من قال ان محل العقل الدماغ ومنهم من قال ان محل العقل القلب واطلق ومنهم من قال محله القلب وله اتصال بالدماغ ومنهم من قال محله نعم محله الدماغ لكن القلب هو المصرف المدبر ولا في الاصل ان التصور الاشياء وتخيلها عند في الدماغ فالدماغ للقلب بمنزلة السكرتير يلخص الاشياء ويزينها ويعدلها ثم يقدمها للملك ويقول واشترى بارك الله فيك فالدماء اعادة التصور والتخيل والقلب الة التدبير يقول نفذ او لا تنفذ هذا القول الاخير ما ذكره المؤلف لكن هو القول الذي تطمئن اليه النفس من جهة الطب ومن جهة يعني هذا هو القول الذي يجمع بين الطب وبين النصوص واما عندكم الحاشية انه عند الاطبا فهذا فيه نظر الأطباء لا يعترفون بأن العقل في القلب يكون العقل في الدماغ وان اللي يدبر البدن هو اه المخ الذي في الدماغ وليس للقلب هذا الا انه مطهرة يدخل للدم تصفية ولكن القول الراجح الذي يجمع بين الطب وبين النصوص هو هذا ان نقول ان العقل محله القلب ودليل ذلك من القرآن والسنة قوله تعالى افلم يسيروا في الارض ستكون لهم قلوب يعقلون بها يعقلون بها فجعل العقل بماذا بالقلب قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فكما ان محل السمع الاذن ذلك محل القلب ما محل عقل القلب ثم قال فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فنص على ان العقل بالقلب وان القلب في الصدر وهذا نص صريح واظح واما من السنة فقول الرسول صلى الله عليه وسلم الا وان في الجلسة مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب وهذا نص صريح بان المدبر لاركان البدن هو القلب اما الاطباء فيقولون ان ان المخ اذا اختل اختل كل ما في الانسان احيانا يختل الاحساس واحيانا تختل الحركة واحيانا يختل العقل نعم حسب ما يكون موضع الخلل في هذا الدماغ لان الدماغ سبحان الله العظيم يعني عروق متشابكة اذا رأيت صورته يقول سبحانه احسن الخالقين كل شي من هذي العروق له وظيفة خاصة لا يشاركه فيها الاخر وهذي الوظائف تعمل مجتمعة ومتفرقة وتختل مجتمعة ومتفرقة وعلى هذا فنقول نحن نوافقكم ايها الاطباء في ان التصور يكون في المخ اذا فسد المخ فسد التصور وحينئذ يبقى يبقى الملك اللي هو القلب ها معطلا ما في سكرتير يدفع له الاوراق حتى يسجل عليها امشي ولا تبقى فمعلوم انه اذا اذا تل هذا هذا هذي الالة فيها التصور انه سيختل التدبير بلا شك فهذا هو الذي يجمع فيه بين ما جاء في القرآن والسنة وبين اقوال الاطباء اليوم وقد اشار اليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كلامه وهو احسن مما قال المؤلف انما حله القلب وله اتصال بالدماء الا ان يراد بالاتصال بالدماغ التصوف فاذا ولد هذا صار موافقا لما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية والله اعلم نعم رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا ان العقل وما يحصل به ايش الميس وقلنا ان هذا ليس على اطلاق لانه ان اراد بالميز الميز في المعقولات فهذا صحيح وان اراد الميز في المحسوسات فهذا غير صحيح لان هذا يقع من من البهاء تميز بين العلف اليابس والرطب والنافع والضار ولكن هو مرادها الميز اتنين المعقولات. طيب كذلك ايضا سبق هل هو غريزة يعني طبيعة او مكتسب وذكرنا انه تسمع غريزي ومكتسب وكم من انسان عنده نقص في العقل ولكن بالتمرن والتجارب يزداد عقله وكذلك قال المؤلف انه بعض العلوم الضرورية وذكرنا ان في هذا نظرا اولا لان كلمة بعض مبهم والابهام لا ينبغي ان يكون في التعريفات لان التعريف على اسمه معرف والابهام ناس معرفة ثانيا انه قال انه بعض العلوم وهذا فيه نظر لان العقل الة الادراك والعلوم ادراك العقل الة الة الادراك والعلم ادراك ولهذا فسرنا العلم فيما سبق لانه ادراك المعلوم ادراكا جازما مطابقا طيب اه محل العقل فيه خلاف بين العلماء منهم من قال ان محله الدماغ ومنهم من قال ان محله القلب ومنهم من قال محله القلب وله اتصال بالدماء فما ظاهر النفوس التي تحكم بين هذا هؤلاء المختلفين قلنا ان ظاهرها ان العقل في القلب ان العقل في القلب ومعلوم انه اذا كان ظاهر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم معنى من المعاني فالواجب اتباعه لانه خبر من خالق وهو اعلم بما خلق طيب لكن ذكرنا قولا قد يكون اقرب مما ذكر وهو ان محله القلب باعتبار ليش التدبير والتوجيه اما باعتبار التصور والادراك فمحله الدماغ لان كل عمل يقدم عليه الانسان او قوله يقوله الاسلام لابد ان يسبق اولا بتصور ثم ثانيا بحكم وهذا هو القول الراجح ان محل ان القلب هو المدبر واما الدماغ فهو المتصور قال المؤلف ويختلف هل المدرك به طيب يعني العقل يختلف وهذا الذي قاله رحمه الله حق خلافا لمن قال ان العقل لا يختلف فانه فان بعضهم يقول ان العقل لا يختلف لان العقل اصله ما يحصل به الميسر وما يحصل به الميز ثابت لكل عاقل لكن يختلف لكن خلاف الناس في هذا العقل ليس اختلافا للعقل اختلافا في العقل نفسه بل هذا الزيادة طرأت انا اصل العقل ولكن ما ذهب اليه المؤلف اصح ان العقل يختلف فمن الناس من عقله كبير ومن الناس من عقله صغير وهذا شيء مشاة لا يحتاج الى اقامة دليل قال كالمدرك به يعني كان مدرك بالعقل وهذا اعتراف من المؤلف رحمه الله لان العقل الة الادراك فلا يكون هو العلم يعني كما ان المدرك بالعقول يختلف فالعقول ايضا تختلف على كل حال سواء ذكر هذا من باب التلازم اي انه من لازم اختلاف المدرك بالعقل ان تختلف العقول او ذكره ليقيس الخفي بالجلي فانه فاننا نقول ان المدرك بالعقول يختلف فعلمي بوجود الخالق وبان الواحد نصف الاثنين ليس كعلمي بوجوب النية في في الطهارة او وجوب قراءة الفاتحة على المأموم او ما اشبه ذلك كذلك ايضا الامور العقلية التي لا يمكن التخلص منها ليست كالامور العقلية التي تحتاج الى مقدمات ونتائج فقول العرب مثلا فلان كثير ومات الانسان العاقل يدرك بهذي العبارة ان الرجل كريم لكن بعد ذكر لوازم ومقدمات بان كثرة الرماد يدل على كثرة الايقاد كثرة الايقاد تدل على كثرة الموقد عليه وهو اللحم والطعام كثر الطعام يدل على كثرة الاكلين كثرة الاكلين تدل على كثرة الضيفان وكثرة الضيفان تدل على الكرم شف الان مقدمات متعددة يا الله وصلنا الى الغاية بخلاف المعقولات التي يعقلها الانسان باول وهلة لقولنا كل حادث لابد له مو محدث فادراكنا ان كل حادث لا بد له من محدث ليس كادراكنا ان من كثر رماده كثر كثرت صيفان وهو دل على الكرم فحينئذ نقول هل العقول تختلف هم الجواب نعم لا شك هل المدرك بالعقول يختلف او ادراك الشيء بعقلي سواء اقول انه يختلف وبعد هذا كله تجدون ان البحث في هذا فائدته اكبر من العقل اولى ها او اقل الحقيقة الفائدة الان وش حصلنا منها ما حصلنا شيء رحمة الله على اهل العلم يعني هذه المسائل كما قال شيخ الاسلام لا يحتاج اليها الذكي ابدا والبليد ما ينتفع منها ها؟ ما ينتفع منها لو تشرح لواحد مثلا ان العقل يختلف والمأقولات تختلف يبي له ودي يا الله يا تفهم هذا الشيء ودك ما يحتاج الى هذا ما ينتفع به. نعم اي نعم