يقول لا بالحواس ولا الاحساس الله يقول ان ان المدرك بالحواس لا يختلف وبالاحساس وكذلك الاحساس لا يختلف وهل هذا صحيح ها لا غير صحيح قطعا الحواس المدرك بالحواس يختلف المدرك بالحواس يختلف ادراك للشيء الذي رائحته قبيحة جدا ليس كادراكي للشيء الذي رائحته الذي قبح رائحته قذيفة ولا لا ها عندما يقدم لك شيء رائحته خبيثة قوي الرائحة تدركه بقوة ولا لا؟ تدركه بقوة شيء فيه خبز خفيف تدركه باقل ثم الناس ايضا يختلفون ادراكاتهم بحواسهم الانسان ما شاء الله اذا مر من عند البيت قال هذولا ما شا الله عندهم لحم مشوي يشم رائحة اللحم المشوي وهو بالسوق وذاك بالبيت وواحد يمكن لا تقدم لها قدر مغطى ما ينشف اللحم يا الله يدك انه مشوي ولا لا الاحساس يختلف ولا ما يختلف انا رأي المؤلف لا يختلف والصحيح بلا شك انه يختلف وهذا حتى الخلاف في هذا امره سهل وهين نحن نعرف باحساسنا ان نحس بالشيء احيانا ندركه جيدا ويكون احساسنا مرهق واحيانا يكون الامر بالعكس الانسان اللي فيه زكمة هل احساسك مثل ما اذا كان منها ها ابدا الانسان اللي فيه برودة باردة مرة يمكن يلمس الشيء ما يحس به لكن اذا كانت الانام الحارة يحس بالشيء ويدركه جيدا فالاحساس اذا يختلف والمدرك بالحواس يختلف بلا شك. طيب ثم قال فصل الحد لغة المنع الحد في اللغة المنع ولو قيل ما يحصل به المنع لكان اولى لانه ليس المانع نفسه ولكن ما يحصل به المنع فهذه حدود الارض مراسيم يسمى حده لانه يحصل بها ايش المنع منع تعدي احد الجرايد على الاخر حدود الله اللي هي العقوبات المرتبة على المعاصي هل هي المنع او يحصل بها المنع؟ لا يحصل بها المنع حدود الله الاوامر يحصل بها المنع ايضا فلو قيل الحد ما يحصل به المنع او ما يكون مانعا اذا كان اوضح من قولنا الحد هو المن على كل حال هو الشيء الفاصل الفاصل بين شيئين يسمى حدا نعم اما في الاصطلاح فقال هو الوصف المحيط بموصوفه المميز له عن غيره هذا الحد الوصف المحيط بموصوفه المميز له عن غيره فلابد ان يكون جامعا وهذا معنى قولنا المحيط بموصوفه ولابد ان يكون مانعا وهذا معنى قولنا المميز له عن غيره فلا بد في كل حد ان يكون محيطا بالمحدود ومانعا من دخول غيره مثال ذلك لو قلت ما الانسان ما الانسان فتقول حيوان ناطق ترى الان نبي نمشي مع المناطق ما تقدرون تقولون حنا محنا بحيوان الانسان حيوان ناطق هذا الحد جامع لموصوفه محيط بموصوف ولا لا بأي كلمة بقول حيوان فان كلمة فان الحيوانية في كل ذي روح مميز له عن غيره ناطق لان كلمة ناطق يخرج البهيم فليخرج جميع الحيوانات اللي سوى الانسان ها لا لا ما هو ما هو الناقص هذا ما هو بناطق اذا نقول هذا الانسان حيوان ناطق هذا حد مميز للمحدود اه مانع لغيره محيط بالمحدود مانع لغيره طيب تقول مثلا ما الصلاة عبادة ذات اقوال وافعال معلومة مفتتة بالتكبير مفتتة بالتسليم فقولك عبادة وصف محيط جامع لكل الصلوات بل وللعبادات الاخرى وقولك ذات اقوال وافعال معلومة مفتوحة بالتكبير مقتد من التسليم هذا مميز لها عن غيرها لانك تأتي مثل للصيام تجده عبادة ولا لا لكن ليس مفتتحا بالتكبير ولا مختتما بالتسليم. نأتي للحج نجده ايش؟ عبادة لكن ليس في ليس في تكبير ليس مفتتحا بالتكبير ولا مفتتحما بالتسليمة فالوصف فالحد سواء كان حدا لمحسوس او حتى لمعقول والوصف بعد المحيط بموصوفه المميز له عن غيره طيب لو قلنا مثلا للانسان الانسان هو الحيوان محيطا بموصوفه ولا لا محيط بموصوفه يشمل جميع الانسان لكنه غير مميز له عن غيره لانه يدخل فيه كلها حيوانات كلها. طيب لو قلنا الانسان حيوان كاتب كاتب ها ليش يخرج الانسان الذي لا يكتب فهو اذا غير محيط بموصوفه لانه اخرج الانسان الذي لا يكتب طيب في الصلاة لو قلنا الصلاة عبادة ذات اقوال وافعال فرضها الله على عباده نعم معلومة التكبير مختتمة بالتسليم فرضها الله على عباده يصلح انتبهوا الصلاة عبادة ذات اقوال وافعال معلومة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم مفروضة على مفروضة على العباد هذا ما يصلح هذا الحد لا لا يصح لانه غير محيط بالمحدور وش اللي خرج منه خرج منه النفل لانك الان قيدت الصلاة بانها عبادة مفروضة مع ان الصلاة منها مفروض ومنها غير مرفوض فالمهم الان لابد ان يكون الحد محيطا بالموصوف وهذا معنى قولنا جامع مميز له عن غيره وهذا معنى قولنا مانع نعم تفوز فيها يمكن يجيب مثل الحد عندنا الان يمكن نستفيد منه ها لا عموما فائدته قليلة الحقيقة لذلك ان شاء الله من الفصل الذي يأتي فسيكون في فائدة. نعم نعم المخرج به ما سواه يصح يصح وبهذا نعرف ان العبارات التي اختارها المؤلف احيانا تكون عبارات غامضة وغيرها اوضح منها فكل لفظ احاط بمعناه واخرج به ما سواه فهو حد عرفت اذا قلنا الانسان حيوان ناطق مثلا فهو لفظ احاط بمعناه واخرج به ما سواه اذا قلنا الطهارة هي ارتفاع الحدث وما في معناه وزوال الخبث فهو لفظ ايش احاط بمعناه واخرج به ما سواه المؤلف قال هو الوصف المحيط بموصوفه المميز له عن غيره يرحمك الله. المعنى واحد المعنى واحد لكن بعض العبارات قد تكون اوضح من بعض يقول قال المؤلف هنا وهو اصل كل علم وهو اصل كل علم ووجه ذلك ان بالحد يكون التصور لا يمكن ان تتصور الشيء الا بمعرفة حده طيب الحج هو التعريف ها اذا قال لك عرف الطهارة عرف الصلاة عرف الحج وش تجيب تجيب حدودها اذا الحج هو التعريف ايضا هذه نقطة تقرب لكم الموضوع ان الحج والتعريف اللي عرفه الشيء يقول المؤلف ان اصل انه اصل كل علم لان الحد تعريف للمحدود والتعريف بالشيء يستلزم تصوره والحكم على الشيء فرع ان تصوره هذا وجه كون الحد اصل كل علم اصل كل علم لانك لا يمكن ان تحكم على شيء بنفي او اثبات او صحة او فساد الا بعد تصوره. التصور التام هو الحد ولهذا قال انه اصل كل علم انه اصل كل علم افهمتم السبب طيب لماذا لان الحد يكون به تصور محدود والحكم على الشيء فرع ان تصوريه. اذا فهو الدرجة الاولى للاحكام اثباتا او نفيا فلهذا قالوا انه اصل كل علم قال وشرط ان يكون مضطردا وهو المانع منعكسا وهو الجامع شرطه ان يكون مضطردا الاضطراب يقول المؤلف انه المانع وهو الذي يمنع من دخول غير المحدود في الحد الذي يمنع من دخول المحجور غير المحدود في الحج وان يكون منعكسا يقول وهو الجامع الذي الذي يمنع من خروج شيء من افراد المحدود عن الحد فالجامع والمانع متعاكسان المانع هو الذي يمنع من دخول غير المحدود في الحج والجامع هو الذي يمنع من خروج شيء من افراد المحدود عن الحد اي انه يجمع جميع الافراد جميع افراد المحدود فلا يخرج منها شيء مثال ذلك قال قائل في حد الانسان انه الحيوان الماشي انه الحيوان الماشي هل هذا مضطرب ها مضطرين ولا لا غير مغترط لانه لا يمنع من دخول غير المحدود في الحد اذا قلت ان الانسان هو احيانا ماشي دخل فيه البهائم البهائم لانها حيوان تمشي فلا يكون مانعا فلا يكون مانعا المانع هو المضطرد على رأي المؤلف طيب اذا قلت الانسان حيوان اه ذو لحية مثلا يصح هذا ولا لا ليش لانه ليس جامع اذ انه يخرج به كل انسان لا لحية له وهذا لا يصح هذا لا يصح لابد ان يكون الحج ماء جامعا مانعا طيب المانع يقول كلما وجد الحد وجد المحذوف كلما وجد الحد وجد المحدود لانه اذا كان مانعا من دخول غيره فانه يلزم اذا وجد الحد ان يوجد المحدود ولو كان غير مانع لكان يوجد الحد ولا يوجد المحدود كذلك الجامع كلما وجد المحدود وجد كلما وجد المحدود وهو وهو الانسان وجد الحد ولكن بعض العلماء عكس القضية في مسألة الجامع والمانع قال ان جامع هو الذي يجمع جميع الافراد افراد المحدود هو الذي يجمع جميع الافراد المحدود فكلما وجد المحدود وجد الحد والمانع بالعكس المعنى بالعكس والذي ذهب اليه البعض هو الصحيح لانك اذا لان الحد اذا لم يكن جامعا لجميع افراد المحدود لم يكن مضطردا اليس كذلك واذا لم يكن مانعا لم يكن منعكسا لانه اذا جاء العكس لم يمنع من دخوله على كل حال المعنى يعني بدل من هالكلمات التي كلها ان نقول لابد ان يكون الحد مشتملا على جميع افراد المحدود وان يكون مانعا من دخول غير المحدود فيه لانه ان لم يجمع جميع افراد المحدود صار ناقصا وان خرج به شيء فخرج به شيء من افراد المحدود صار ايضا ناقصا لاننا زدنا فيه وصفا لا نحتاج اليه اه وصلت ان شاء الله ما يوضحه اكثر