ثم يقول المؤلف وسببها حاجة الناس ما فيها شك. نعم الناس مضطرون محتاجون فقط مضطرون غاية الضرورة الى الى اللغة ولا يمكن ان يعيش الناس بدون لغة لو جمعنا مثلا من من العالم من كل ذي لغة واحدة وجعلناهم في قرية هل يعيشون عيشة سليمة كما يعيشها اصحاب اللغة الواحدة ها ابدا يمكن واحد يبربر على الثاني يقول جيب لي ماء يقول لي جيب لي نار يجيب له الكبريت ولا لا ما ما يعرفون فالناس مضطرون الى معرفة اللغة سواء كانت اللغة العربية ام ام غيرها يقول وهي الفاظ وضعت لمعاني وهي اي اللغة الفاظ وضعت لمعان فقولنا الفاظ خرج به الاشارات خرج به الكتابة فانها ليست الفاظا ولهذا طريقة التفاهم بيننا الان بالالفاظ والكتابة والاشارات نيابة عن عن الاغفار قال فما الحاجة اليه؟ والظاهر او كثر لم تخلو من لفظ له قوله فما الحاجة اليه؟ يعني فما دعت الحاجة اليه والظاهر او كثرت هذا من كلام المؤلف يعني يقول والظاهر ان ما كثرت الحاجة اليه فانها لا تخلو من لفظ الله واما ما لم تدعو الحاجة اليه سواء لا تدعو اليه اطلاقا او تدعو اليه بقلة فيقول المؤلف رحمه الله ويجوز ويجوز خلوها من لفظ لعكسهما عكس ايش عجز الحاجة او كثرة الحاجة ولو قال المؤلف لفقده ملكا اوضح على كل حال الالفاظ تنقسم الى اربعة اقسام اولا ما دعت الحاجة اليه فهذا لابد ان يكون في اللغة لفظ دال عليه يعني المعنى الذي تدعو الحاجة اليه لابد ان يكون في اللغة لفظ يدل عليه نحن الان نقسم الالفاظ او المعاني الالفاظ لكن باعتبار المعاني فنقول اذا كان المعنى مما تدعو الحاجة اليه ولابد منه فلا بد ان يكون في اللغة ايش لفظ له ثانيا ما تكثر الحاجة اليه ويمكن الاستغناء عنه لكن الحاجة تكثر كده ايه فهذا لابد ان يوجد في اللغة لفظ يدل عليه لان لا يفتقر الناس الى الفاظ في حاجة اليها لكن في الغالب الثالث ما لا تدعو الحاجة اليه اصلا والرابط ما تدعو الحاجة اليه بقلة فهذا الثالث والرابع يمكن او يجوز ان تخلو اللغة عن وجود لفظ دال عليها ولكن لابد ان يحدث لها لكن لفظ يكون قريبا من مان اللغة العربية فمثلا الان من طرق التفاهم بين الناس الطرق اللاسلكية وش نسميها هل يوجد في اللغة العربية معنى او لفظ يدل على هذا المعنى هذا المعنى غير موجود في اللغة العربية غير موجود في زمن اللغة العربية في زمن اهل اللغة العربية اللي هم العرب الفصحى لكن نقول يمكن ان نحدث او يمكن ان ندخل هذا المعنى في لفظ وارد في اللغة العربية نعم ها الهاتف الهاتف نعم الهاتف موجود في اللغة العربية يقول سمعت هاتفا يقول كذا وكذا فنسميه الهاتف وهل يجوز ان نسميه التلفون ها طيب يجوز ان تكون اللغة معربة تكون لغة معرفة نعم لكن اذا امكن استمال اللفظ اذا وجد في اللغة العربية لفظ صالح لان يكون لهذا المعنى فالاولى ان يستعمل اللفظ اللفظ العربي طيب مكرفون ها؟ انجليزي المجرفون هذا حدث بعد اللغة العربية ولا لا طيب وش نسميه لا نقصد هذا الا السماعات ها الله المكبر صوته نكبر الصوت طيب لو قال قائل لما لا تسميه موصل الصوت نقول المكبر احسن لانه لانه في الواقع يكبر الصلاة تقول لي لا وانت اذا قلت مكبر الصوت دخل فيه انه موصل لكن لقت موصل ما اكل فيه المكبر على كل حال ما دعت الحاجة اليه فانه او كثرت الحاجة اليه فان اللغة العربية لا تخلو من لفظ له وما لاتى في الحاجة اليه او كانت الحاجة اليه قليلة فقد تخلو منه ثم قال المؤلف والصوت عرض مسموع قلت بل صفة مسموعة والله اعلم الصوت هل هو عرض ولا صفة ها المواد يقول المتكلفون انه عرب لان كل شيء يعرض ويزول فهو عرض ولكن المؤلف رحمه الله يقول بل صفة وكأن المؤلف اراد ان يتحاشى ان يقال عن صوت الله عز وجل انه عرض فليقال انه طفل ولا نقول انه عرب والمتكلمون كما تعرفون يدعون انهم ينزهون الله تعالى عن الاعراض سعد والاغراظ والابعاد نعم ويدعون ان هذا وجود هذه الاشياء نقص طيب الخلاف في الواقع في جوهره لفظ لانه لا شك ان الصوف صفة من الصفات التي تعرض وتزول ما دام الانسان ناطقا فصوته مسموع واذا سكت فوق للصوت طيب يقول واللفظ صوت معتمد على بعض مخارج الحروف ايهما اعم؟ صوف ولا لا ها الصوت اعم ولهذا قيدناه قال صوت معتمد على بعض مخارج الحروف بخلاف صوت المدفع مثلا فاننا لا نسميه الافضل ليش لانه لا يعتمد على بعض مخارج الحروف طيب الرجل اذا عطس سمع له صوت هل نسمي هذا لفظا ليش لا يعتمد على شيء من مخارج الحروف فلا يسمى لفظا طيب الانين لفظ ها وصوت لا شك لكن هل هو لفظ ولا لا ها نشوف على كل حال اذا انفرد احدكم بنفسه فليئن تشوف اذا كان يعتمد على بعض محارم الحروف فهو لا والا فلا وقد مر علينا ان الامام احمد رحمه الله وكان يئن دخل عليه احد اصحابه فقال له ان طاووسا يقول ان الانسان يكتب عليه حتى انين مرضه لقوله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رغيب عتيد امتنع الامام احمد عن عن الانين خوفا من ان يكتب عليه طيب مخارج الحروف مخارج الحروف في اللسان والاسنان والحلق والجوف طيب هذه المخارج كلها يمر بها شيء واحد وهو الهواء الخارج من الرئة ومع ذلك يمر على منطقة فيكون حرفا وعلى المنطقة الثانية يكون حرفا مغايرا وعلى المنطقة الثالثة حرف مغايرا ايضا والكل في يعني ادنى من لحظة في ادنى من لحظة وهذا امر يظهر العقول في الواقع كيف يكون هذا الهواء الخارج يمر على منطقة بلحظة ادنى من لحظة فيكون سيدا وكن جيما طاعا ضادا عين الى اخره ولهذا قال تعالى وفي انفسكم افلا تبصرون الانسان اذا تأمل في خلقته وما اودع الله تعالى فيها من الحكم الباهرة ينبهر في الواقع ويتعجب كيف يكون هذا الشيء سببا لامور متعددة مع انه واحد لكن بمروره على مناطق معينة يتكيف بحسب ما تقتضيه هذه المناطق القول لفظ ووضع لمعنى بمعنى ذهني اذا هو اخص من اللفظ القول اخص من اللفظ ولا لا رخص عندها ثلاثة اشياء صوت وعندنا ايضا المعنى الرابع يمكن يذكره المؤلف وهو الكلام طيب الصوم اعم ولهذا اللي سمعنا الان من الاشارة هذي نسميه طوفا ما لكن ما نسميه لفظا نعم ولو قال قائل مثلا كلمة ليست موضوعة بمعنى مهملة فهي تسمى لفظا كما يقول النحويون بكلمة مقلوب زيد هذا نقول ايش لفظ وليس وليس بقول فاذا وضع لمعنى ذهني او لمعنى خاص كما يعبر به بعضهم صار قولا طيب فالقول اذا اخص من اللفظ واللفظ اخص من الصوت والله اعلم والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان اللغة افيد من غيرها يعني اكثر فائدة من غيرها مثل الاشارة والكتابة وما اشبهها وانها ايسر من غيرها ايضا لانها لا تحتاج الى تعب ولا استحضار ادوات وقلم وما اشبه ذلك وان سببها ها حاجة الناس اليها واذا كان سببها الحاجة فكل ما تدعو الحاجة اليه فلابد ان يوجد له لفظ في اللغة العربية وكذلك كل ما كثرت الحاجة اليه فلابد ان يكون له لفظ باللغة العربية واما ما لم تدعو الحاجة اليه اصلا او تدعو الحاجة اليه على وجه القلة فهذا يجوز ان تخلو اللغة العربية عن لفظ له لكن اذا دعت الحاجة اليه فانه لا بد ان يوجد له اصل باللغة العربية وسبق ايضا ان لدينا ثلاثة اشياء صوت واللفظ اعمها الصوت ثم اللفظ لانه صوت معتمد على بعض مخارج الحروف ثم القول لانه لفظ وظع بمعنى المؤلف يقول لمعنى ذهني يعني بمعنى ندركه الذهن وان لم يكن موجودا في الخارج فكل لا وضع لمعنى مفرد فهو فهو قوم القول لفظ وضع لمعنى ذهني ها اي يدركه الذهن وان لم يكن معلوما في الخارج بل وان كان مستحيلا في الخارج فمثل قوله تعالى لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا نسمي هذا قولا لان لان ندركه بالذهن انه لو كان في السماوات والارض اله غير الله لفسدتا لكن هل يمكن ان يوجد هذا في الخارج لا يمكن فالعمدة على الذهن