قال رحمه الله والقول لفظ وظع لمعنى ذهني. من الواظع له الواضع له اهل اللغة لانهم هم الذين يضعون الالفاظ باساء المعاني قال والوضع خاص وهو جعل اللفظ دليلا على المعنى وعام وهو تخصيص شيء بشيء يدل عليه كالمقادير يعني ان الالفاظ الموضوعة للمعاني بعضها خاص وبعضها عام الخاص ان يوضع اللفظ بمعنى خاص مفرد كزيد على من على فلان على شخص وبيت اسم لشيء شيء معين هذا نقول هذا الوضع خاص ولا عام خاص بشيء عام يعني لاحظوا وظع لدلالة عامة غير مقيدة بعين شخص ولا بوصفه كالمقادير المقادير اما ما تقدر به الاحجام او ما تقدر به الاثقال او ما تقدر به الكميات مثلا كلمة صاء هذه من اللفظ الموضوع لمعنى عام لان يشمل الصاع من البر ومن الرز ومن ومن الجص مثلا ومن الاسنان ومن كل ما يكال كذلك اذا اذا قلنا مثقال عام ولا خاص ها لانه صالح لكل ما يوزن به ما يوزن ويقدر بهذا المثقال من اي نوع كان مثقال من الذهب مثقال من الفضة مثقال من الزبيب مثقال من البر الى اخره طيب العدد كلمة عشرين مثلا عام ولا خاص ليش يشمل اي عشرين كان من اي عشرين رجل عشرين امرأة عشرين شاف عشرين بعيد بيت والى اخره يقول هذا نسميه الوضع العام والاول الخاص اللي يدل على شيء معين قال وهو تقصير شيء بشيء يدل عليه والاستعمال اطلاق اللفظ وارادة المعنى الاستعمال من المتكلم ان نطلق اللفظ ويريد المعنى انا مثلا عندما اقول عشرين دينارا لست انا الذي الذي وضعت عشرين من اللي وضعها العرب دينار اسم لهذا النوع من النقد اللي وضعته الذي وضعه العرب فاذا استعملت كلمة عشرين دينارا بان قلت عندي عشرين دينارا يسمي هذا عندي عشرون دينارا نسمي هذا اعمالا نسمي هذا استعمالا اذا الاستعمال يكون في المرتبة الثانية بعد الورع ولا لا اولا الوظع توظع اللغة ثانيا الاستعمال تستعمل وتدال بين الناس في ايضا بعد ذلك الحمل الحمل اعتقاد السامع مراد المتكلم من لفظه هذا نسميه حمل ويتعلق بغير المتكلم تتعلق بمن بالثامن بحيث يعتقد معنى الكلام من لفظ المتكلم فاذا قال المتكلم جاء زيد وعرف السامع معنى جاء زيد ونسبة المجيء الى زيد وحكم بمجيء زيد نسمي هذا ايش حملا تسميه حملا فعندنا الان في الكلمات وظع واستعمال وحمل وضع واستمال وحمل الوضع باعتبار الوضع الاول الاستعمال باعتبار المستعمل الذي استخدم الكلام لاغراضه الحمل باعتبار الثامن شف اللغة كيف هي دائرة الان اللغة لابد فيها من واظح ومستعمل وش بعد؟ وحامل وهي هكذا دائرة بين الناس هذا يضعها وهذا يستعمل اللفظ فيما وضع له والثالث يحمل اللفظ على ما اريد به على ما اريد به واظح يا جماعة طيب قال المؤلف رحمه الله وهي مفرد كزيت ومركب كعبدالله والمفرد مهمل ومستعمل اللغة العربية فيها مفرد زيد وفيها مركب كعبدالله وهنا كعبد الله على سبيل المثال عبد الله مركب لكنه دال على مفرد لانه علم بخلاف غلام زيد فانه مركب ودال على على اثنين على غلام وعلى زيد لكن عبد الله ما دل على واحد على مسمى واحد اللغة العربية منها مفرد ومنها مركب يا اخوان المفرد هنا تعريفه ما ليس بمركب ما ليس بمركب والمركب ها مارس المفرد طيب لا بأس المركب ايضا ينقسم تركيب اضافي مثل عبد الله تركيب مزجي كبالة تركيب اسنادي تسابقناه بعد التركيب المزجي ايضا منه معرب ومنه مبني كالسيبويه مثل مبني وما عاد يكرب هذا دموعها قال والمفرد مهمل ومستعمل المهمل في اللغة العربية منه مؤمن المفرد في اللغة العربية منه مهمل ومنه مستعمل وقد سبق لنا ان نحيينه مثلوا للمهمل ها في ديس قالوا جيز ما حد يستعملها ابدا وفي شي بعد مهمل تعرفونه غير ديز ها ممكن اقلب رجل باي اسم مهمل ها هم يعني محمد يصلح ميخالفة المهم يعني حسب قاعدة النحويين اقلب الكلمة وتصير مهملة رجل نقول لجر لجر كلشي بلاتي تقول هذي مقلوب رجل اذا مهمل المستعمل هو الذي استعملته العرب وهو كثير لكن عهد المؤلف قسم المستعمل فان استقل بمعناه فان دل بهيئته شف هذا حالي ان استقل بمعناه ضده ما لا يستقل بمعناه وشو الذي لا يستقل بمعناه الحرف كما سيأتي الحرف ما له معنى في ذاته وهو غير مستقل بمعناه وسيذكره المؤلف المستقل بمعناه ينقسم الى قسمين اما ان يدل بهيئته على احد الازمنة او لا يدل فان دل بهيئته على حد على احد الازمنة يقول رحمه الله فالفعل اذا تعريف الفعل لفظ مستعمل دال بهيئته على احد الازمنة الثلاثة وقول المؤلف دال بهيئته يعني لا بمادته فانه قد يدل بمادة على احد الازمنة ولكنه ليس بفعل الكلام على هيئته يعني هيئة الصيغة مثلا قام وش يدل عليه على وجود قيام في الماضي بهيئته قم يدل على ايجاد قيام في المستقبل بهيئته يقوم يدل على وجود قيام الحاضر او المستقبل بهيئته اما كلمة الصباح ومساء وظهر وليل ونهار هذا على الزمن لكن هل دل على الزمن بهيئته او بمادته بمادته ولهذا نقول مثلا في الصباح الماضي وان كان دل على زمن ليش؟ لانه لم يدل على الزمن بهيئتي بل بمادتي ولهذا قال المؤلف ان دل بهيئته على زمن من الثلاثة يعني من الثلاثة الفعل اي فهو الفعل وهو ماظ ويعرض له الاستقبال بالشرط مضارع ويعرض له المضي بلام وامر وهو للمستقبل طيب الماضي دال على الشيء الماضي لكن يعرض له الاستقبال بالشرط يعني اذا دخل حرف الشرط على الفعل الماضي جعله يا فهد ليش للاستقبال قام الرجل الجملة هذي تدل على ايش على الماضي فاذا قلت ان قام الرجل فقم عن الاستقبال فهنا يقول يعرض له الاستقبال بالشرط مضارع وش يدل عليه يدل على الحاضر والمستقبل لكن يعرض له المضي بلم فاذا قلت يقوم زيد المعنى يقوم الان ويقوم في المستقبل اذا دخل عليه لم اذا دخل عليه لام تقول لم يقم زيد ها صار دالا على المظيء كانوا علموني النتيجة والخلاصة الماضي الفين الماضي الاصل فيه ها الماء ان يدل على الماء على ما مضى المضارع الاصل فيه ان يدل على الحاضر او المستقبل لكن قد يعرض له ما يجعله للماضي فقط قال المؤلف وامر امر ولا قال للماضي ولا للحاضر ولا للمستقبل لان الامر لا يكون الا للمستقبل اذ ان الامر توجيه الخطاب الى شخص مثلا الى شخص ما ليحدث شيئا وهذا لا يكون الا في المستقبل كلمة قم لا يمكن ان تكون لما مضى اجلس لا يمكن ان تكون لما مضى كلها للحاضر والمستقبل فان قلت ينتقض عليك هذا بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله يا ايها الذين امنوا امنوا امنوا بالله ورسوله كيف تقول امن هنا للمستقبل وهم مؤمنون الجواب اما الزيادة او الامر بالثبوت على الايمان يعني يا ايها الذين امنوا اثبتوا او يا ايها الذين امنوا امنوا بالله يعني اجعلوا كيفية ايمانكم بكذا وكذا على سبيل التفصيل والتوضيح والله اعلم