الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. تقدم لنا ان الفعل ما دل بهيئته على احد الازمنة وان التقييد بهيئته طراز من بما دل على الزمان بمادته كالصباح والمساء والليل والنهار وان ما دل على على ماضي فهو ماضي ولهذا قال المؤلف ما دل بهيئته على على زمن من الازمات الثلاثة فالفعل وهو ماض ويعرض له الاستقبال بالشرط ومضارع ويعرض له المضي يعني اذا دخلت عليه لم جعلته الماضي وامر وهو للمستقبل ثم قال وتجرده اي تجرد الفعل عن الزمان للانشاء عارض اما المؤلف يقول ما دل بهيئته على احد الازمنة نقول هناك فعل لا يدل على الزمان اجاب المؤلف عن ذلك لانه اعرض وقوله للانشاء يعني ان الفعل قد يراد به الانشاء مثل بعث عليك فتقول قبلت اجرتك قبلت زوجتك قبلت يعني صيغ العقود كلها كلها وان جاءت بلفظ الفعل فهي للإنشاء كذلك ايضا يأتي الفعل او الجملة تأتي فعلية ويراد به ويراد بها الانشاء يراد به يراد بها الانشاء مثل والذين يتوفرون منكم اذان وازواجا يتربصن فهذه خبرية لكن معناها الانشاء الامر ومن ذلك ايضا التجمع من الزمان ما يراد به ثبوت الوصف فقط مثل وكان الله غفورا رحيما فان كان هنا ليست للماضي اذ لو كانت للماضي لكان الله غفورا رحيما فيما سبق واما الان فلا الا ان نقول هنا اتى الفعل لتحقق الصفة وعلى هذا فنقول قد يتجرد عن الزمان للانشاء مثل ايش كصيغ العقول قد يتجرد عن الزمان لتحقيق الصفة لا لتقييد هذا الزمان مثل وكان الله فانه يراد بها انشاء الثناء ويراد بها الخبر بالثناء عن امر سابق قال والا الا معطوف على ايش معطوف على قوله فان دل بهيئته يعني والا يعني والا يدل بهيئته على زمن والا اي والا يدل بهيئته على زمن اذا الاسم كل لفظ استقل بمعناه ولم يدل بهيئته على احد الازمنة الثلاثة فهو ابتسم مثل ها زيد علي بكر خالد مسجد بيت دار شمس قمر الى اخره كثير وان لم وان لم يستقل الحرب ان لم يستقل اللفظ بمعناه فهو حرف لان الحرف لا معنى له الا بغيره اما بنفسك فلا معنى له الحروف الهجائية كلها ايضا من هذا الباب. ما ما تستقل بمعنى فليمهم له طيب البه ان كانت من الحروف الهجائية فمهملة ان كانت حرف جر فهي مستعملة لكنها لا تستقل بمعناها من نقول هي حرف تستغل بمعناها ولا لا ما تستقل بمعناها طيب الى كذلك لا تستقل بمعناها كلا نعم لا تستقل بمعناها لكن لا تستقل بمعناها كم لكن منحرف ها؟ اربعة. لا. اربعة كا نون خمسة لا تستغل المناعة وانما يظهر معناها بغيرها ولهذا قال المؤلف حرف وهو ما دل على معنى في غيره هذا معنى في غيره تقول مثلا الطلبة في المسجد في باعتبار لفظها مجردة عن الاقتران بغيرها ليس لها معنى لكن في المسجد دلت الان على معنى في غيرها وهو ان المسجد ظرف لمن للطلبة فالحرف اذا يدل على معنى في غيره وبهذا نعرف ان اقسام الكلمات ثلاثة اسم وفعل وحاف فما استقل بمعناه ودل بهيئته على احد الازمنة فهو فعل وما استقل بمعناه ولم يدل وما لم يستقل ما هو الحق قال والمركب مهمل موجود لم تضعه العرب قطعا ومستعمل وضعته المركب وش رده ردها البسيط غير المرقب ينقسم الى قسمين مهمل ولكنه موجود والعرب لم تضعه وهذا اختلف فيه العلماء هل هو موجود او لا فقال بعضهم يمكن ان يوجد لفظ مركب مهمل لم تطع العرب قطعا وقال بعضهم هذا لا يوجد ما دامت العرب اهملته ولم فانه لا يمكن وجوده فان اصطنعه احد فانه يضاف اليه ولا يضاف الى الى العرب ولكن ما دام مهملا ليس له معنى ولا يستعمل في معنى من المعاني فهذا لو يأتي الف كلمة فليست بشيء طيب فيه ايضا اذا قال قائل كيف المثل هذا يقول هذا ما يمكن الا يجي واحد يركب له كلام غير مستعملة مهمل غير مستعمل نعم ويقول هذا مو مركب مهمل اجي عندكم الشرح الان معكم ما مثل له عطاه انه ما هو موجود تبي كلام الهذيان هذا اليهدي هذا ما يعد كلامه على كل حال لا يوجد لا يوجد مهمل من المركبات اما من المفردات فيوجد مثل مثل ديسك لكن من المركبات لا يوجد وكلاما هذا او كلام الذي يهدي بالنظر الى الكلام من عدو وكلام نقول هو نقص مستعمل ليس بمهمل لكنه غير معتبر لان المتكلم به لا يريده. اي نعم قال المؤلف ومستعمل وضعته العرب وهو غير جملة كمثنى وجمع وجملة المؤلف هنا اراد بالمركب ما دل على معنيين فاكثر ما دل على مان واحد هذا مفرد ما دل على معنيه فاكثر مركب كالمثنى دل على كم على اثنين والجمع دل على ثلاثة اكثر او على اثنين على حسب ما ما اختلف به العلماء والثالث جملة الجملة ايضا تدل على معنيين لانها مركبة من فعل وفاعل او مبتدأ وخبر قال وتنقسم الجملة الى ما وضع لافادة نسبة وهو الكلام الجملة تنقسم الى ما وضع لاثارة نسبة اي نسبة شيء الى شيء وهذا هو الكلام فالكلام اذا جملة موضوعة لافادة نسبة يعني نسبة شيء لا شيء وهذا التعريف يقابل كلام ابن مالك حيث قال كلامنا لفظ مفيد فكل جملة موضوع لافادة نسبة نسبة شيء الى شيء فهي فهي كلام يقول ولا يتألف الا من اسمين او اسم وفعل من واحد اي نعم لا يتألف الا من اسمين فلا يتألف من اسم واحد او من فعل وصل مثال الاسنين ها زيد قائم مثال الفعل والاسم قام زيد اما زيد قام فانه مكون من من اسمين وفعل لكن قام زيد من فعل وصل طيب يقول من واحد يعني من متكلم واحد فلو قال شخص قام وقال الثاني زيد فهذا لا يسمى كلاما مثل ما لو قال شخص انت يخاطب زوجته وقال لي جنبه طالب تطلق ولا لا ما تطلبه ان لابد ان يكون الكلام من متكلم واحد او مثل مؤذنين متجاورين واحد منهم يقول اشهد لذلك بقول ان لا اله الا الله يتم الاذان ولا لا؟ ها؟ ما يتم الاذان. لا بد ان يكون من متكلم واحد قولنا انه يتكون من اسمين او من اسم وفعل اذا قال قائل يمكن ان يتكون من اسم واحد او من فعل واحد فيقال من قام فتقول زيد وزيد هنا جملة مفيدة بلا شك وش نقول هذا فيه التقدير التقدير قام زايدون قام زيد والمقدر كالموجود طيب لو قال قائل يمكن ان يتكون من حرف ما هو من من فعل اي امر من من وفاء ها لا ما قلت في العهد هذا فعل فعل متحمل لضمير قل لا تنفيه ضمير مستتر وجوبا اذا كان فعلا متحملا لظمير صار مكونا من من فعل وصل اي نعم والله اعلم ما زال المؤلف رحمه الله في تقسيم الكلام واحكامه منها يقول ان الكلام لا يتألف الا من اسمين مثل زيد وقال او في المسلم مثل قام زيد او فعل واسمين فزيد قام ابوه مثلا او زين الطامع ايضا يقول مالك حيوان ناطق؟ وكاتب في زيد كاتب لم يفد نسبة ليش؟ لان حيوان ناطق بمنزلة كلمة تنسى ما افاد نسبة كذلك زيد كاتب كلمة كاتب لم تفت نسبة لانها ليست جملة بل هي اسم فاعل وفيه ضمير مستتر واذا لم يكن جملة فانه لم يفد نسبة قال والى غيره يعني الى غير ما وضع لي بهذه النسبة فجملة الشرط والجزاء فان فانك اذا قلت ان قام زيد فان هذا لم يفد نسبة اذ اذ ان الانسان يترقب طيب ان قام زيد ماذا يحصل تقول قام عمرو فلا يكون الكلام تاما الا بوجود الجزاء قال ويراد بمفرد مقابلها مقابل ايش مقابل الجملة وهذا يكون في المنتدى والخبر ويقال الخبر مفرد وجملة وشفت له فقائم في زيد قائم الخبر طيب وقائمون في قولك الرجال قائمون مفرد لانه ليس بجملة وزيد قام ابوه الخبر جملة وزيد عندك الخبر صفر جملة نعم. قالوا يراد بمفرد مقابلها ويراد بها ايضا مقابل مثنى وجمع وهذا في باب الاعراب يقول الاسم المفرد يرفع بالضمة ويقابله المثنى يرفع بالالف والجمع المذكر السالم يرفع بالواو جمع التفسير يقابل المفرد لكنه يرفع بالضمة فصار يراد بالمفرد احيانا ما يقابل المثنى والجمع بقسمين يعني جمع التفسير وجمع السلامة ويراد ايضا مقابل مركب يراد بالمفرد ما يقابل المركب مثل عبد الله هذا غير مفرد لانه مركب ديبوين غير مفرد لانه مرقد فيراد بالمفرد احيانا ما يقابل المركب