قال وبكلمة الكلام يعني يراد بكلمة الكلام قال ابن مالك وكلمة بها كلام قد يؤم مثل قوله تعالى حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي ارجعوه لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها واللي قالها كلمة واحدة ولا كلام كلام كيف ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلام ويراد به الكلمة بالكلام الكلمة الواحدة تسمى كلامك فيقال تكلم فلان كلاما وان كان لم يقل الا منه لو قال من يصحى نقول تكلم بكلام مع انها كلمة لو قال زيد يصلح ان اقول تكلم بكلام مع انها كلمة واحدة قال والكلم الذي لم يفلت يتناول الكلام والقول عند الاطلاق يعني قد يراد بالكلام الكلام الذي لم يفرد مثل ان قام زيد قد يراد به الكلام مع انه لم يفد وكذلك ايضا القول قال له نعم قال والقول عند الاطلاق لللفظ والمعنى جميعا كالانسان للروح والبدن يعني اذا اطلق القول فليس المراد ما يفرغ به اللسان فقط المراد به اللفظ والمعنى كالانسان اذا قلت انسان يراد به الجسم الجثة فقط او يراد به الجسم والروح نعم يقول للروح والبدن وعلى هذا فنقول ان كلام الله عز وجل يشمل اللفظ والمعنى كلامي ايضا كلام زيد كلام عمرو كله يشمل اللفظ والمعنى ولا يمكن لاحد ان يريد اللفظ دون المعنى الا ان يكون مجنونا او نائما او ما اشبه ذلك ثم قال المؤلف فصل الدلالة مصدر دلة وهي ما يلزم من فهم شيء فهم اخر هذي الدلالة يعني الدلالة هي ان يلزم من فهم شيء فهم شيء اخر مثلا انا اقول ان الوضوء لابد فيه من النية منين فهمت هذا من قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات فاذا كان يلزم من فهمه لهذا الشيء فاهم ما يترتب عليه فهذه هي الدلالة فهي ما يلزم من فهم شيء فهم اخر وهي وضعية وعقلية ورفظية واللفظية طبيعية وعقلية ووظعية وهذه كون اللفظ اذا اطلق وهم ما وضع له الى اخره الدلالة تنقسم الى دلالة وضعية كدلالة اللفظ على على معناه بحسب وضع اللغة العربية دلالة عقلية كالاستدلال في الاثر على المؤثر وبالحادث على المحدث لفظية وهي المستندة الى الى اللفظ الى الله مثلا قام زيد نفهم منها ثبوت القيام بزيد ونفهم منها ايضا ان هناك قيام وهناك زيد فنفهم ثلاثة اشياء قيام وزايد الرجل القائم وان زيدا قام يعني نسبة القيام اليه هذه دلالة ثالثة عندي يقول الوضعية كدلالة السبب على المسبب والمسحوق على وجود الشر والعقلية كدلالة الاثر على المؤثر واللفظية كالانين على المرض والسعال على وجع الصدر وهذه الطبيعية اللفظية والعقلية كدلالة الصوت الاحياء صاحبه يقول المؤلف رحمه الله اللفظية طبيعية وعقلية ووضعية المهم الان فان الدلالة انواعها كم ثلاثة الطبيعية الوضعية والعقلية واللفظية يعني اما ان يكون دلالة بحسب الوضع فدلالة المسبب على السبب يعني اذا وجدنا المسبب عرفنا السبب وجدنا مثلا هذا ان هذا القدر يغلي نعلم ان تحته نارا لو ما رأيناها لانه لا غيره الا من النار آآ الثاني عقلية دلالة الاثر ها على المؤثر فلو رأينا اثرا في هذا في هذه الارض عرفنا ان فيه مؤثرا طيب جلالة المخلوق على الخالق من هذا النوع ها؟ نعم من هذا النوع اللفظية ما كان مستنده اللفظ كدلالة قام زيد على نسبة القيام الى زيد وعلى معنى القيام وعلى معنى زيد اللفظية نقول طبعية وعقلية ووظعية يعني ان اللفظ يدل على امر طبعي وامر عقلي وامر وطني الطبع ممكن ان نقول ان كون الانسان مثلا نكح او يئن يدل على مرظته لان هذا مقتضى طبيعة المرض كحة يكون مع الانسان اه عباص وما اشبه ذلك العقلية دلالة الصوت على حياة صاحبه ولا لا سمعت واحد تكلم هذا الرجل اشهد انه حي ها من الصوف من الله لانه دل على حياة صاحبه طيب لو سمعت صوتا في حجرة مغلقة هل تستدل به على وجود شخص فيها ها نعم كان يمكن ان يكون فيها مسجل ها على كل حال الجن نعم لكن المسجل كثير طيب هل مسألة تتبرع على هذا هل نقول ان صوت المسجل كصوت الادمي يعني يغني عما يغني عنه صوت الادمي؟ ها؟ لا ولهذا لو ان احدا وظع مسجلا عند مكبر الصوت ورتب اه الاذان على الوقت وقال خلاص ابى اخلي هذا المؤذن مثل ما جا الاذان انفتح واذن يجزي ولا ما يجزي؟ ما يجزئ لان الاذان عبادة مشروعة لابد ان يقوم الانسان بها اللفظية ايضا تكون دلالة وضعية تتنازل الفاظ على معناها بمقتضى وضع اللغة دلالة الاسد على الحيوان المفترس دلالة لف الحمار على الحيوان المعروف البليد واكله هذه يقول الدلالة اللفظية الوضعية كون اللفظ اذا اطلق فهم ما وضع له وهذي اللفظية هي الغالب في الكتاب والسنة الغالب ان استدلالات العلماء رحمهم الله على على الاحكام كلها بمقتضى الدلالة اللفظية الوضعية ولهذا يقول قد مر علينا ان الحقائق ثلاث شرعية وعرفية ولغوي قال هذه كون اللفظ اذا اطلق فهم ما وضع له وهي على مسماه مطابقة وجزئه تظمن ولازمه الخارج التزام وهي عليه عقلية نعم الدلالة تكون ثلاث مطابقات ودلالة تظمن ودلالة التزامه فالمطابقة ان يدل اللفظ على المعنى الذي وضع له كله يعني على كل المعنى الذي وضع له كدلالة الدار مثلا على جميع على جميع ما فيها من الغرف والحجر والمنافع كلها تسمى دار يطلق عليها زندار دلالة تظمن ان يدل اللفظ على جزء ما مثل كلمة الدار تدل على كل حجرة او كل غرفة او كل حمام دلالة تضمه السيارة تدل على الهيكل العام دلالته مطابقة وعلى العجلات ترامب وهالماكينة وحدها تضمن الشمات العيون تظمن وهكذا الانسان دلالته على المجموعة الكلي للبدن دلال مطابقة دلالته على رأسه ويدي ورجلي وعينه دلالة تظمن على لازمه الخارج التزام وهي عليه عقلية دلالة هذا اللفظ عن اللازم الخارج الخارج عن الهيئة تكون دلالة التزام وابرز منها ان تقول البيت مثلا الدار تدل على جميع ما فيها ثلاثة مطابقة وعلى كل جزء منها وعلى ان لها بانيا دلالة التزام الباني خارج ولا داخل؟ خارج لكنه من اللازم وجود البيت الدار القائمة ان يكون لها بالي والا لما قامت تقول هذي دلالة الالتزام مثل اسم الخالق من اسماء الله دلالته على الذات وعلى الخلق مطابقة ودلالته على الذات وحدها او الخلق وحده ترمل ودلالته على العلم والقدرة دلالة التزام اي نعم قال المؤلف وهي عليه عقلية يعني دلالة اللفظ على اللازم دلالة عقلية لانها خارجة عن الوضع قال والمطابقة اعم ويوجد معها تظمن بلا التزام وعكس يعني المطافقة دلالة المطابقة اعم لانها تشمل ما لا جزء له وما له جزء وما لازم له وما لا لازم له وما له لازم يعني ان المطابقة اعم انواع الدلالة الثلاثة اذمام اللفظ الا ويدل الا معناه لكن هذا المعنى هل هو مركب بحيث نقول ان فيها دلالة تظمن او لا قد يكون مركبا وقد يكون غير مركب. فمثلا كلمة المفتاح فيها دلالة مطابقة ولا تظمن؟ مطابق فيها تظمن لا لان المفتاح لا يشتمل على الاجزاء فيقول يوجد معها تضمن بلا التزام دلالة التظمن بلا التزام يعني معناها انه قد يكون هذا السيدان على له معنى عام مرفه فيكون في مطابقة وتظمن ولكن ليس له التزام يعني ما يدل دلالة لازمة على شيء لكن هذا فيما يظهر لي قد لا يوجد لانه ولنفرض ان هذا مخلوق كل مخلوق لابد له لابد له من خالق الظاهر ان هذا من جنس ما سبق انه يقول يوجد مركب مهمل واذا به يمثله بكلام الرجل الذي يهدي الذي يهدي اذا نظرنا الى كلام من حيث هو كلام نقول هذا كلام مركب صحيح لكن لعدم القصد صار غير مرافق ان نقول هذاك انه غير مراد ولكنه مستعمل. هذا ايضا مثله عقلية و وضعية ورفظية وان اللفظية تنقسم الى دلالة تضمن ودلالة مطابقة وجلالة التزام وسبق ان المطابقة اعم لانها قد توجد بلا تظمن وبلا انتزاع وتوجد بتظمن دون التزام وتوجد الالتزام دون تدمر وكل هذه التقسيمات في الواقع لا يحتاج اليه الانسان ابدا ما يحتاج اليها عبارة عن عن تحسين شكل فقط والا فان الانسان يستدل بالشيء على الشيء ويعرف انه شامل احيانا وانه لا ليس وانه بسيط ليس له اجزاء وانه ليس له لازم عقلي وما اشبه ذلك بدون هذا التقصير لكن على كل حال نبين ان شاء الله تعالى يقول الدلالة باللفظ استعماله في الحقيقة والمجازي عندنا دلالة اللفظ غير الدلالة في اللفظ دلالة اللفظ تفهمها المخاطب اي ما يدل عليه اللفظ الدلالة باللفظ يستعملها المتكلم يعني معناه الدلالة بسبب اللفظ قد تكون بالحقيقة وقد تكون في المجال فاذا استعمل اللفظ في حقيقته قيل انها دلالة باللفظ في الحقيقة واذا سمن في مجازه قيل انها دلالة باللفظ بالمجاز والحاصل ان دلالة اللفظ غير الدلالة باللفظ لان الدلالة باللفظ معناه استعمال اللفظ في الحقيقة او المجاز ودلالة اللفظ ما يدل عليه اللفظ ما يدل عليه اللفظ الدلالة في اللفظ في جانب من في جانب من بجانب المخاطب هو الذي يستدل او يأخذ بما دل عليه اللفظ والدلالة باللفظ من استعمال المتكلم يعني تارة يأتي بالشيء قال له نعم على الحقيقة وترى نأتي بالسيدة لم على المجاز