الملازمة التي سبقت كنا اما عقلية واما شرعية واما عادية الملازمة العقلية مثل ان نستدل بالموجود على الموت ولا لا هذي ملازمة عقلية الدلالة الشرعية مثل ان نستدل بصحة الصلاة على تمام شروطها واركانه لانه ما يمكن تصح الا بوجود الشروط والاركان فاذا قلنا ان هذا الرجل صلى صلاة صحيحة نقول اذا هذا الرجل قد توظأ واستقبل القبلة وكبر وركع وسجد. منين عرفنا انه فعل هذا لانه من اللازم كون صلاته صحيحة ان يأتي بهذه الامور فلو قال قائل رجل صلى صلاة صحيحة هل تشهد عليه انه توضأ او تيمم؟ ها اشهد عليه ليش لان هذا لزوم شرع ما يمكن نحكم بصحة الصلاة الا بعد الطهارة هذه ملازمة نسميها ملازمة شرعية ملازمة عادية ملازمة عادية مثل ان يكون من عادة الرجل اذا زار صديقة فلان ان يأتي بالسيارة المرسيدس واذا زار فلانا الاخر يأتي بالحوض ها ها عنوانه ايه ايه تحسبه حوض تشبه الابل طيب اه وجدت سيارة فلان المرسيدس عند باب صديقه هل استدل بهذه السيارة على ان صديقه موجود في بيته؟ الان طيب الملازمة هذي ايش؟ عادية ولهذا قد تتخلف قد تأتي السيارة ولا يأتي الرجل يأتي بها مثل خادمه يأتي بها ولده وهو لم يأتي الملازمة العادية هي اذا هي اضعف انواع الملازمة واقواها الملازمة العقلية ثم الشرعية ثم العادية مع ان الملازمة الشرعية في الواقع قد تكون مساوية للملازمة العقلية اذا كان الذي تكلم بها عارفا بما بما تصح به العبادة مثلا صحيح ان الانسان قد يقول هذا قد يقول ان هذا صلى صلاة صحيحة لانه لا يعرف الشرور والاركان ويكون لم يأتي بالله يعني مثل واحد قال هذا صلى صلاة صحيحة لانه رآه قام وكبر وقرأ وركع وسجد الى اخره فقال هذا صلاته صحيحة مع انه لا يدري فلعل هذا الرجل صلى بغير في عين وضوء بغير وضوح لهذا كانت الملازمة الشرعية اضعف من الملازمة العقلية واضعف منها الملازمة العادية. طيب ثم قال المؤلف رحمه الله فصل اذا اتحد اللفظ ومعناه نعم وقد تكون قطعية وضعيفة جدا وكلية وجزئية يعني قد تكون الملازمة قطعية وقد تكون ضعيفة جدا وقد تكون كلية وقد تكون جزئية هذا ايضا البحث فيه قليل الفائد الملازمة قد تكون قطعية مثل الملازمات العقلية العقلية الصحيحة ايضا لانه ليس كل من ادعى الملازمة العقلية تكون دعواهم صحيح ولهذا اهل التحريف الذين انكروا الصفات وش قالوا قالوا يلزم من ثبوت الصفات ثبوت المماثلة الثبوت المماثلة وهل هذا صحيح؟ هذا غير صحيح لكن الكلام على العقلية الصحيحة هذه قد تكون قطعية مثل طويلة يلزم من وجود المخلوق وجود الخالق يلزم من وجود الاثر وجود المؤثر هذه امور قطعية وقد تكون ظعيفة جدا وذلك فيما اذا تخلف اللازم كثيرا فان الملازمة تكون ضعيفة جدا وهذا يكثر في الملازمات العادية فانها الملازمة العادية ظعيفة فاذا كانت غير مضطردة صارت اشد ضعفا قد تكون جزئية وقد تكون كلية يعني قد تكون في الامور العامة وقد تكون في الامور الخاصة مثلا يلزم من احمرار الوجه الخجل هذه ملازمة جزئية ملازمة جزئية والملازمات العامة الكلية مثل قولنا يلزم من وجود مخلوق ووجود الخالق يلزم من الصوت ان الانسان حي وما اشبه ذلك الاحمرار من الخجل هذا جزء لانه احمرار من خجل كلاهما جزء ومع هذا التلازم هذا موجود يعني قطعي ولا ولا غير قطعي غير قاطع لانه قد يحمر وجه الانسان من حرارة النار اذا جلس عند النار يحمر وجهه اليس كذلك بدون خجل وقد يحمر من اثار مرض من اثار مرض اما الخوف ما يحظر منه الخوف بالعكس يصفر منه نعم يصفار منه ولهذا قال الشاعر تفاحة جمعت لونين خلتهما قدم محب ومحبوب قد قد اعتنق تعانق فريا واس فراعهما فاحمر ذا خجلا واصفر ذا وجدا ترى هذا من الخوف وهذا احمر من الخجل على كل حال نقول ان هذه الملازمات اللي ذكر المؤلف منها قطعي ومنها ضعيف ومنها متوسط ومنها كلي ومنها جزئي والانسان العاقل يعرف التلازم بدون هذه التفصيلات اللي ذكر المؤلف الفصل الذي اقبلنا عليه الان فصل مهم جدا يقول اذا اذا اتحد اللفظ ومعناه يتحد اللفظ ومعناه واشترك في مفهومه كثير ولو بالقوة فكل ثم قال ومتعدد اللفظ فقط مترادف والمعنى فقط مشترى وهما متباينان الى اخره اذا اتحد الله هو معناه واشترك في مفهومه كثير فهو كل ولو بالقوة مثال ذلك كلمة كوكب كوكب اسم للكواكب المعروفة يشترك في معناه في مفهومه كثير ولا لا كم الكواكب كثيرة بالقوة ولا بالفعل بالقوة بالفعل كثيرة بالفعل نسمي هذا كليا نسمي هذا كله كلمة شمس اتحد اللفظ ومعناه واشترك في مفهومه كثير ولكن بالقوة هو اللي بالفعل بالقوة لانه ما في الا شمس واحدة لكن لو فرض ان في شموس كثيرة دخل في اللفظ ولا لا يدخل في اللفظ المهم ان اللفظ اذا كان مطلقا وهذا يكون في النفرة في الواقع يعني اذا رنت نادت الظابط النكرة هذي النكرة يتحد لفظها ومعناها ويشترك في مفهومها كثير نسمي هذا ماشي نسمي هذا كليا كلمة رجل وش نسميه كل انسان كل بعير كلي لانه اللفظ مطابق للمعنى تماما ويشترك في مفهومه كفي طيب زيد قل لي ولا لا؟ ليش لان زيد علم على شخص معين وان كان يشمل اشخاص كثيرين لكن هو اذا قلت زيد ما تفهم الا واحدا فقط فهذا لا يسمى كليا يسمى جزئيا كلمة رجل يدل على زيد وعمرو وبكر وخالد الجزئية لكن على عموم الناس بالكلية بقي ان يقال عندنا قل لي وجزئي وكل وجزء فهل بينهما فرق الجواب نعم بينهما فرض الكل وجزء يكون في عين واحدة والجزء بعض منها مثل انسان هذا كله رأس جزء يد جزء لان هذا جزء من كله جزء من كل لا ينفرد هذا الجزء عن كله وعلامته انه لا يصح الاخبار باحد الكلمتين عن الاخرى فلا يقول فلا يقال الانسان يد ولا يقال الانسان واليد انسان الكلي والجزئي يدل على شيء عام له افراد يتميز بعضها عن بعض تدل على شيء عام له افراد يتميز بعضها على عن بعض منفرد منفصل بعضها عن بعض مثل كلمة رجل هذا كل لانه يدل على افراد متباين بعضها عن بعض فزيد غير عمرو وعمرو زي زيد وهكذا طيب الكلام اسم وفعل وحر تقسيم الكلام الى اسم وفعل وحافظ هو من باب تقسيم الكل الى جزئه او الكلي الى جزئياته ها الكلي الى جزئياته لان الاسم يستقل عن الحرف والحرف يستقل عن الاسم وكذلك الفعل وايضا يصح ان نقول ان ان نخبر في احدى الكلمتين عن اخرى فنقول مثلا الاسم كلمة والفعل كلمة وانحرف كلمة او الاسم كلام والحرف كلام الحرف كلام فهذا الفرق بين الكل والجزء وبين الكل المرة الثانية الان نقول الفرق بينهما من وجهين وجه معنوي ووجه لفظ الوجه المعنوي ان الكل يدل قال ايش على عين واحدة ذات اجزاء والجزء هو جزء من تلك العين مثال انسان ورأس نقول الانسان كل والرأس جزء الكل يدل على شيء عام تشترك فيه افراد متباينة من فصل بعضا عن بعض. مثل رجل يدل على كل فرد بانفراد فهو كله الكلمة اسم وفعل حرف يقول هذا كلمة كل واسم حرف فعل جزئي الفرق اللفظي ان الكل لا يصح الاخبار به عن جزء ولا العكس واما كلي فيصح الاخبار به انا الجزئي يعني لا يصح ان تقول اليد انسان ولا لا يصح ولا ما يصح؟ لا يصح يصح ان تقول الاسم كلمة ها يصح يصح ان تقول زيد رجل يصح اذا فالكل لا يصح الاخبار به عن الجزء والكلي يصح الاخبار به عن الجزئي واضح طيب ايضا في التقسيم تقول في الكل ينقسم الى كذا وكذا وكذا وكذا هذا كله لكن الكل ما يصلح لا يصح ان تقول الانسان ينقسم الى يد ورجل وعين ووجه ولا يصلح ان تقول هذا ما يصلح اذا الكل يصح تقسيمه والكل لا يصح تقسيمه وهذا فرق هذا فرق ثالث طيب اذا اتحد اللفظ ومعناه واشترك في مفهومه كثير وش نسميه نسميه كليا قال وهو ذاتي وعربي يعني هذا الكلي ذات وعربي الذاتية للعين كرجل وبعيد وحمار الى اخره العربي فظاح انت مثلا الظحك ثمان وواحد يشترك في مفهومه كثير لكنه ليس عينا قائما بنفسه فهو عرضي والله اعلم تصير ولا لا ها؟ لا لا ما هو كثير. التقصير قليل جدا جدا والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. هذا الفصل له ارتباط لما قبله وهو دلالة الالفاظ على معانيه وقد ذكر المؤلف فيها انواعا اولا اذا اتحد اللفظ ومعناه واشترك في مفهومه الكثير ولو بقوة فهذا كل يسمى كليا لماذا سمي كليا لانه اشترك في معناه في مفهومه كثير وقوله ولو بقوة احترازا مما لا مما لا يشترك في معناه كثير باعتبار الواقع فمثلا كلمة رجل كلمة رجل يشترك في معناه كثير ها بالفعل ولا لا؟ بالفعل. بالفعل زيت رجل وعامل رجل وقال رجل الى اخره شمس يشترك بمعناها كثير بالقوة يعني لا بحسب الواقع لان ما في الا شمس واحدة لكن لو قدر ان فيه مئة شمس دخل في كلمة ها؟ دخل في كلام الشمس فاذا اذا دل اللفظ على اشياء كثيرة متعددة للافراد سواء كانت موجودة