اذا تعدد المعنى لكلمة واحدة فان كان حقيقة في المعاني كلها المتعددة تم مشتركة مثال العين كلمة العين غانم العين تطلق على العين الباسطة وعلى عين الماء وعلى الذهب وعلى الشمس ولا الجاسوس بالمجال طيب اطلاقه على هذه المعاني حقيقة ولا مجاز حقيقة نسمي هذا مشترك ومن العجائب ان بعض الكلمات يدل على المعنى وضده ويسمى في اللغة العربية المتظاع الاقداد تسمى الاضجاد في اللغة مثل معنى يدل على ما نوى ضده مثل والليل اذا عصر معناه اقبل وغير معناه ادبر هذا متضاد فنقول اذا تعدد اللفظ يتعدد الله اذا تعدد المعنى واللف واحد يسمى مشترك ان كان حقيقة للمتعدد فان كان غير حقيقة يعني حقيقة في معنى وليس حقيقة زمان الاخرى يقول المؤلف والا فهو دقيقة ومجاز كلمة العين قال احدكم قبل قليل الجاسوس هي لا تطلق على الجاسوس على انها معنى للجاسوس لكن تطلق عليه لانه ينظر بعينه وحينئذ تكون مجازا كلمة اسد تطلق على الحيوان المفترس المعروف وتطلق على الرجل الشجاع لكنها حقيقة في الاسد مجاز الشجاع ما نقول ان الاسد مشترك بين الرجل الشجاع وبين الاسد لا بل نقول هو حقيقة في الاسد ايش مجاز في الرجل الشجاع. وطبعا المؤلف ماشي على ما مشى عليه اكثر من ان في اللغة حقيقة ومجازي نعم. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وقدم ان لفظ الاعتبار المعنى ينقسم الى اقسام اول ما اتحد لفظ لفظه ومعناه ما اتحداه فهو معناه وهذا ان تساوت افراده فهو متواطي والا فمشكك كذا ولا لا طيب قمر وبر هذا متواضع لان افرادهم متساوية وجود هذا مشكك لان افراده تختلف ووجود الخالق ليس كوجود المخلوقين لكن كلها تسمى وجودا علم انا متواطئ ولا مو شكيك مشكل لان اغراضه تتفق في اصل المعنى وتختلف هي صفة المعنى اذا تعدد اللفظ فقط يسمى مترادف يتعدد له فقط يسمى مترادف المعنى واحد واللفظ متعدد مثل انسان تشعر انسان وبشر قل هذا مترادف بر وقمح ها مترادف طيب المترادف يدل على سعة اللغة اذا صارت اللغة وانه اذا ما امكنك تأتي بهذا اللفظ تأتي بما يرادفه طيب ظد ذلك ما تعدد معناه واتحد لفظه ويسمى مشتركا لان اللفظ ترك بين معاني متعددة هذا اذا كان حقيقة في كل المعاني فان كان حقيقة في بعضها وليس حقيقة في البعض الاخر فهو حقيقة ومجاز ولا يسمى مشتركا مثال مشترك ها؟ كلمة عين يقال للعين الباصرة وليش وللعين الجارية الماء وللشمس وللذهب كلها سماعين بالمعنى الحقيقي اما عين بمعنى جاسوس فليست من باب المشترك لانها من باب المجاز طيب يقول وهما متباينان هذا القسم الرابع وهما متباينان يعني اذا تعدد اللفظ والمعنى يتعدد اللفظ والمعنى فهما متباينان اللفظان المتباينان معناها اللذان لا يدل احدهما على معنى يشارك الاخر فيه مثل انسان وحجر انسان وحجر هل في الانسانية شيء من الحجرية في الحجرية شيء من الانسانية طيب اللفظان متفقان لولا غير متفقين غير متفقين. اذا لا اتفاق في المعنى والاتفاق في اللفظ يسمى هذا النوع متباين ويقال النسبة بين انسان وحجر ها؟ التباين طيب ولهذا قال وهما اي متعددهما تعدد الافضل معنا متباينة سواء تفاصل او تواصلت كيف ترى صادق او تواصله يعني سواء قال بينهما صلة او لا صلة بينهما فمثلا انسان وفرس انسان وفرس متباينان ولا لا ها لكن بينهن صلة والشين الحيوانية لكن الانسان هو حجر ليس بينهما صلة هذه متفاصلة المهم ان المعنيين المتباينين هما اللذان يختلفان في اللفظ وفي المعنى لكن قد يكون بينهما شيء من التواصل وقد يكون بينهما شيء وقد لا يكون بينهما شيء من التواصي قال وكلها يعني كل الانواع الاربعة مشتق وغيره وصفة وغيرها يعني كلها قد يكون مشتقا وقد يكون جانبا وقد يكون صفة وقد يكون جسمه قد يكون صفة وقد يكون جسما لان الصفة عرظ والجسم اصل يعني بمعنى ان التباين يكون في الصفات ويكون في الاجسام ويكون في الاسماء المشتقة ويكون في الاسماء الجامدة واضح يا جماعة وهذا ايضا من الامور التي لا تحتاج الى الى التي ليس فيها كبير فائدة لانها تعلم من من القرائن والسياق قال ويكون اللفظ الواحد متواطئا مشتركا واللفظان متباينين مترادفين باعتبارين يعني قد يكون له متواطئا مشتركا باعتبارين فباعتبار اصله مثل يكون متواضع وباعتبار وصفه تكون مشتركا وهذا ما يسمى ايش بالمشكك كما سبق كذلك يكون اللفظان ايضا متباينين مترادفين باعتبارين متباينين يعني كل واحد منهما دل على معنى وهم المترادفين باعتبار شيء اخر مثلا الصارم والمهند الصارم والمهند باعتبار دلالتهم على السيف وهي الحديدة المعروفة مترادفين وباعتبار ان الصارم دال على القط والمهند دال على انه صنع في الهند متباينة فالمعنى اذا ان هذا التقسيم الذي ذكرنا قد يكون لا المترادف مترادفا باعتبار ومتباينا باعتبار وقد ذكرنا امس ان الشيخ اسامة ابن تيمية رحمه الله يقول ليس في اللغة العربية شيء مترادف لا يختلف ابدا لابد من خلاف ثم قال والمشترك واقع لغة جوازا تباينا او تواصلا لكونه الجزء الاخر او لازمه يقول مالك رحمه الله ان المشترك واقع في اللغة وشي المشترك ما تعدد معناه واتحد لفظه اللفظ واحد والمعنى متعدد يقول انه واقع في اللغة خلافا لمن انكر ذلك وقال انه ليس ان المشترك غير واقع في اللغة لانه لا يمكن ان نكذب ما هو امامنا باعيننا فمتى القرء القرع الذي هو واحد القروء واقع في القرآن والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون وقد اختلف العلماء هل القرض الحيض او القرء اكتبها هذا الاستئناف ليس اختلاف حقيقة ومجاز بل هؤلاء يقولون انه حقيقة في الطهر والاخرون يقولون حقيقة في الحيض كيف يمكن ان نقول انه ليس واقعا في اللغة وهو موجود في القرآن ولهذا لا شك ان مقال المؤلف والحق انه واقع في اللغة ومستعمل في القرآن والسنة وكلام الناس اذا ما الذي يعين احد المعنيين ها اسيا بل نقول اذا كان السياق محتملا للمعنيين فالصحيح انه مستعمل دي معناه ايه وان هذه الاشتراك اللفظي كالاشتراك المعنوي بمعنى ان نجعل الكلمة هذه تعم هذا وهذا كما قلنا في قوله تعالى والليل اذا عصعص ان الصحيح اذا اقبل واذا ادبر لا نقول يجب ان تقول اذا اقبل واذا قلت اذا اقبل لا تقول اذا ادبر او يجب ان تكون اذا ادبر واذا قلت اذا ادبر لا تقول اذا اقبل بل نقول ان الصحيح انه يجوز ان تستعمل المشترك في ما لايه اذا لم يكن فضاء ان كان هناك تضاد فلا يمكن ان نستعمل المشترك في معنيين مثل الاية الكريمة والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروب هل يمكن ان نستعملها في الاطهار والحيض لا يمكن لماذا للتراث لانك ان استعملت في الاطهار امتنع ان تستعملها في الحيض. اذا سمعتها في الحيض امتنع ان تستعملها الاطهار لو استعملتها في الامرين جميعا صار للمرأة عدة عدة باعتبار الاحيض وعدة باعتبار الاطهار وهذا لم يقله احد لكن ما الذي يعين احد المعنيين اذا كان لا يمكن استعمال اللفظ فيهما جميعا ها نعم يدل على ذلك اما السياق ان امكن والا ادلة اخرى منفصلة يستدل بها عليه يقول المؤلف سواء تباينا او تواصلا يعني انه قد يكون هناك تباين بين المشترك تباينا كاملا وقد يكون هناك تواصل من بعض الوجوه مثلا الشمس تقول طلعت الشمس وجلسنا في الشمس كلمة الشمس الان في السياق الاول يراد بها القرص قرص الشمس طلعت الشمس في الثانية جلسنا في الشمس ها ضوء الشمس وهو حقيقة يقال جلسنا في الشمس اذا اه استعمل اللفظ هنا في اصله وفيما له وفيما كان من لازمين لان الظوء مستلزم بوجود القرص والقرص اذا لم يكن حاجب مستلزم لوجود الظوء ولا تراجع في حد غير لفظي ومحدود ها ايه وكذا مترادف وقوعا يعني ان المترادف واقع لغة وانه قد يكون بينه وبين اللفظ الثاني المرادف له تواصل وقد يكون تباين لكن الغالب تواصل لان مدلولهما شيء واحد قال ولا ترادف في حد غير لفظه طاح وسبق لنا الحج لفظي وحقيقي نعم طيب الحقيقي ما في التراضي لان تعريف الانسان مثلا غير تعريف الفرس تعريف المبتدأ غير تعريف الفاعل وهكذا فلا ترادوا بحد خير لكم اما اللفظ ففيه الترابط لو قلت مثلا ما البرء فقلت حظ معروف ما القمع حب معروف ترادوا في المترادف يجوز اه ان ان يتعدد فيه قصدي الحد اللفظي كله تراجع بل انه سبق لنا ان الحد اللفظي هو ان يعرف الانسان اللفظ بلفظ اظهر منه لدى السامع قال ولا في نحو شجر مدر نعم ولا محدود المحدودة ايضا لا ترادف فيه وذلك لان المحدودات تتباين حقائقها فحقيقة الحجر غير حقيقة المدر حقيقة شعر غير حقيقة القطن وهكذا كل محدود ينفرد عن المحدود الاخر بنفسه نعم العطف على قول الحق ولا ترادوا ففي حد طيب لفظي ولا تراه ولا ترادف ايضا في محدود