الثاني اذا اراد ايش بيان الواقع يعني انا مؤمن بمشيئة الله فايماني واقع بمشيئة الله فهذا ايضا جائز لا بأس به لان الواقع انه بمشيئة الله يرحمك الله ثالثا اذا قصد التعليم يعني ان ايماني سببه مشيئة الله عز وجل فانا ما امنت من ثقاء نفسي بل لان الله شاء ذلك فهذا ايضا جائز ولا بأس به فصار اطلاق جواز الاستثناء في الايمان ها اه فيه نظر والصواب التفصيل وقد ذكر بعض العلماء ان الاستثناء في الواجب محرم واخرون ان الاستثناء في في الايمان انا قلت السنة في الواجب لا وقد ذكر بعض العلماء ان الاستثناء في الايمان محرم واخرون ان الاستثناء في الايمان واجب طيب الذي حجتهم الذين قالوا انه محرم قالوا ان هذا يدل على الشرك والايمان يجب فيه الجذب ولهذا سموا اهل السنة دكاكا قالوا انتم شكار يجوزون لانفسكم ان يقول القائل انا مؤمن ان شاء الله اذا على رأي هؤلاء لا يجوز الاستثناء والذين قالوا بالوجوب قالوا يجب ان نقول ان شاء الله ليش قالوا لان الايمان هو ما مات عليه الانسان الامام ما مات عليه الانسان والمستقبل ها؟ لا يدري عنه الانسان فوجب ان يقول ان شاء الله بان لا يجزم على امر مستقبل ولكن هذا يقول شيخ الاسلام فيه نظر لان هذا امر معلوم لكل احد والانسان انما يقول انا مؤمن باعتبار هذه الحاضرة ما هو باعتبار المستقبل فاذا كان باعتبار حاله الحاضرة فلا يصح هذا التعليم قال والذين منعوا من ذلك او قالوا قالوا انه انما يمنع من ذلك لان جزمه بالايمان بدون استثناء يستلزم تزكية نفسه المنهي عنها يستلزم تزكية نفسه المنهي عنها والشهادة له بالجنة وهذا لا يجوز طيب ثم قال المؤلف الراجح والتفصيل اللي ذكرنا قد يكون واجبا وجاهزا قال وقد تصير الحقيقة مجازا وبالعكس قد يكون مجال حقيقة وقد تكون الحقيقة مجاز الصلاة بمعنى الدعاء في الشرع مجال الصلاة بمعنى قوله تعالى حقيقة فهنا قد تكون الحقيقة مجازا باعتبار العرف وقد يكون مجال الحقيقة باعتبار العرف ايضا ثم قال والمجاز قول مستعمل بوضع ثان لعلاقة المجاز قوم مستعمل وجواب انسان لعلاقة يعني معناه انها كلمة سبق ان استعملت بمعنى ثم نقلناها الى معنى اخر لعلاقة بين المعنيين لعلاقة بين معنيين فقولنا لعلاقة بين المعنيين تتضمن امرين احدهما انه لابد ان يكون بين المعنى المنقول منه واليه علاقة فان لم يكن علاقة فلا يصح استعمالها مجازا فلو قال قائل اشتريت خبزا اي اشتريت كتابا ها؟ يصح؟ ليش؟ ما في علاقة بين خبز وكتاب لكن لو قال في علاقة فيها علاقة الخبز غذاء البدن والكتاب غذاء الروح قلنا صحيح هذا لكن هذه علاقة بعيدة علاقة بعيدة تحتاج الى قرينة قوية وانت ما جيت قرينة قوية طيب آآ الامر الثاني انه لابد ان يكون النقل من معنى الى اخر لعلاقة بين المعنيين لان لا يدخل علينا كلمة فظل علما للرجل فانه يجوز ان يقال الفضل للم الاصل ومع ذلك لا نسمي هذا مجازا لان هذا الرجل ما سميناه فظلا نقلنا الفضل معنى الفضل اليه لكن سميناه فظلا واتينا باللام الدالة هذا لمح الاصل بقطع النظر عن ان يكون الرجل فاضلا او غير فاضل هكذا قال في الشرح وهذا معنى لم يذكر اللغوي البلاغيون لكنه معنى ظاهر ثم قال ولا يعتبر لزوم ذهني بين المعنيين يعني مهو بلازم ان تكون علاقة بين معنى المنقول منه واليه اه على يعني ان تكون العلاقة بينهما تلازما تلازما ذهنيا بمعنى انه ليس بشرط ان ينتقل الذهن من هذا المعنى الى الى المعنى على وجه اللزوم قد تكون العلاقة امرا جائزا يمكن افكاكها كما لو قلت مثلا فلان كثير الرماد فلان كثير عن ايش عن كرمه هذا هو المتبادل لكن مهو بلازم ان يكون هذا امرا لازما اذ قد يكون فلان كثير الرماد لانه لان عنده مجصة تعرفون المقصة المجصة اللي يؤخذ منها الجص الجصة الجبس وش بعد معروف ها طيب هذا الجص موجود في الارض تطلع متجاورات في الارض وتضع متجاورات قطع بيظة لكنها ما تلين الا بايقاد النار عليها بايقاظ النار عليهم وفي منتصات عندنا الان لو كان في مجال الخروج خرج سوارات المياه هذي المجصات قطع في الارض بيضاء توقد عليها النيران فهمتم حتى تلين حتى تلين فيأتون يأخذونها يأخذونه في ايضا قطع صغار لماعة في الارض على سطح الارض يوجد هذه ايضا تجمع ويوقد عليه النار ثم تدق وتكون ها تكون جس تكون جسة طيب هؤلاء الذين يستعملون هذه المنصات رمادهم كثير ولا لا ها ضمادهم كثير جدا ومع ذلك ما هم كرماء قد يكون من ابخل عباد الله ونقول هؤلاء كثير مات اذا هل هل هناك ملازمة ذهنية بين المعنى المنقول اليه المنقولين؟ من ما هو لازم المهم اذا كان هذا هو الظاهر يكفي قال وصير اليه لبلاغته اليه يعني ان ان العرب استعملوه للاسباب التي ذكرها والله اعلم. بسبب بسبب قابلي وكوري وفاعلي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين تقدم ان المجاز والقول المستعمل بايش بوضع ثان بعلاقة القول المستعمل وعبر قول المؤلف بالقول في الحقيقة وفي المجاز عن عن اللفظ عن اللفظ لان القول والكلمة الموضوع لمعنى مفرد واللفظ اعم من ذلك والتعبير بالاخص قول من التعبير بالاعم لكن انا عندي اننا اذا عبرنا هنا بالاخص وقلنا قول فانه اخفى في الدلالة من كلمة لا ولذلك يعبر كثير من البلاغيين يعذرون باللفظ فيقول هو لفظ مستعمل لفظ مستعمل فكوننا نلجأ الى قول لمجرد انه اخص مع ان لفظ اوظح وادل هذا ايضا فيه شيء من من النظر الان اذا قلنا قول مستعمل في في وضع ثاني هل تفهمونه كما تفهمون ما لو قلنا انه لفظ مستعمل ها اين ارواحكم؟ اللفظ اوضح لهذا نقول ان ملاحظة استعمال الاخص دون الاعم لانه ادل المقصود نقول يعارضه ان الاعم هنا اوضح في الدلالة من الاخص على كل حال المجاز هو القول المستعمل ببعض الانسان العلاقة وكلمة العلاقة ذكرنا امس اننا نستفيد منها فائدتين اولا انه لابد من علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجاز وانك لو قلت اكلت خبزا بمعنى اشتريت بابا ها لا علاقة طيب والثانية العلاقة مما لو اننا استعملناه بوضع ثاني من باب النقل لا باعتبار المعاني مثل الفضل والعباس والحزم والسهل وما اشبه ذلك يعني ان جعلنا هذه علاما فهي مستعملة بعنوان ثاني لكن لا لعلاقة وسبق ايضا انه لا يلزم المجاز ان يكون هناك تلازم ذهني ثم اجاب المؤلف عن ايراد مقدر فقيل فقال وصير اليه لبلاغته كأن قائلا قال اذا كان المجاز والقول المستعمل بوضع ثاني او اللفظ كما قلنا فلماذا نلجأ اليه لماذا نعزل عن الحقيقة مع انها هي الاصل قال سير اليه لبلاغته يعني لكونه ابلغ ولكن هذا ليس دائما يكون ابلغ من الحقيقة ولكن اذا كان ابلغ فانه يشار اليه فمثلا قول الشاعر واذا المنية انشبت اظفارها الفيت كل تميمة لا تنفع هذا ابلغ في التهويل من قولنا اذا حضر الموت لم تنفع العزائم او لم تفعل الرقى هذاك الاول ابلة لانه شبه المنية بانها حيوان مفترس عظيم له اظفار ينشبها الانسان حتى يموت وهكذا ايضا اذا قلنا رأيت اسدا رأيت اسدا يضرب بسيفه يكفر الهام ويفتل الرقاب هذا اشد مما لو قلت رأيت رجلا نعم يقولون سير اليه لبلاغتي لانه ابلغ كذلك ايضا او لثقلها يقال بقال الحقيقة يعني تكون الحقيقة ثقيلة اما لكون لفظها متناثر الحروف او ما اشبه ذلك فيعدل عن الحقيقة الى المجال وقال بعض العلماء انه صلة المجاز لانه اسلوب ثاني فالناس يستعملون هذا مرة وهذا مرة ولا نقول انها ثقيلة لان الحقيقة في الغالب ابين واوضح في المعنى من المجال