طيب ثم قال المؤلف وشرط نقل في كل نوع لا في احد يعني يشترط للمجاز او للتجوز بالكلمة عن كلمة اخرى يشترط النقل النقل عن من ليس عن الكتاب والسنة هنا ولكن عن عن اللغة يعني بحيث نعلم ان اللغة تجيز ان نعبر بالسبب عن المسبب او المسبب عن السبب او بالكل عن البعض او ببعض الكل لا في احد يعني لا يشترط النقل في نفس المثال المهم ان تكون لغة وجيزة ان يتجوز بالسبب عن المسبب اما ان ان نشترط ان ينقل نفس اللفظ الذي تجوزنا به فليس بشرط فهمتم الفرق بين النوع وبين الاحاديث. النوع مثل ان ان يرد في اللغة التجوز بالسبب ليش عن المسبب لا في احد يعني لا يشترط ان يكون هذه الصيغة المعينة قد وردت باللغة العربية انما الشرط النوع فقط البعض عن الكل التعبير بالبعض عن الكل او بالكل عن البعض يشترط ان يوجد في اللغة هذا البعض المعين عن الكل المعين الجواز؟ الجواب؟ لا ان يعبر بالبعض عن الكل فقط مثل اعتق رقبة اعتق رقبة هذا تجوز بالبعض عن الكل يجعلون اصابعهم بالكل عن البعض فيجوز ان نعبر للكل عن البعض في غير هذا المثال ويجوز ان نعبر بالبعض عن الكل في غير هذا المثال المهم ان ان يرد في اللغة العربية تجوز لهذا النوع من من المجاز بقطع النظر عن المثال يقول وهو لغوي يعني المجاز ينقسم الى لغوي وعرفي وشرعي قال لغوي كاسد لشجاع يعني الاسد يطلق على الرجل الشجاع باعتبار ايش؟ اللغة بتبلغ والجامع بينهما الشجاعة في كل منهما يعني اطلاق الاسد على الرجل الشجاع هذا بمقتضى اللغة اطلاق السيف على الرجل الذي يقتل الاعداء ايضا مجاز لغوي قال وعرفي عام وخاصة يعني ايضا المجاز يكون عرفيا باعتبار العرف لا باللغة وهذا ينقسم الى قسمين عام وخاص مثاله في العام قال كدابة لماذا كدابة لما دب هذا دابة لمدب ليس ليس مجازا عرفيا بل وحقيقة لغوية وما من دابة في الارض الا على الله رزقها لكنه عرفي في شيء خاص من الدواء ما هو؟ لذوات الاربع فان ذوات الاربع يطلق عليه بالعرف اسم دابة لكن لا يطلق في العرف اسم دابة على العقرب ليش؟ لانها ليست من ذوات الارظ طيب هذا يقول انه عرفي عام شامل لكل الناس للعوام والعلماء علماء الفقه علماء التوحيد علماء النحو علماء الحساب كلهم يقولون الدابة يرون انها اسم لذوات الاربع وهي في اللغة العربية لكل مدد قال وخاف كجوهر لنفيس الجوهر يطلق على ما سوى العرب كالاجسام مثلا تسمى جواهر ولكنها في العرف يقال الجوهر للشيء النفيس مثال اخر اوضح مما قال المؤلف كلمة الفاعل الفاعل في اللغة لكل اثم لكل من قام به الفعل. لكل من قام به الفعل كلمة قام بها الفعل فهو فاعل فاذا قلت زيد قائم فزيد في اللغة فاعل لكنه في عرف النحويين هو الاسم المرفوع الذي سبقه عامله ففي اللغة العربية جاء زيد نقول زيد الفاعل وفي اصلاح النحويين نقول جاء زيد زيد فاعل ايضا لكن في اللغة اذا قلنا زيد قائم قلنا زيد فاعل وفي عند النحويين لا نقول زيد قائم بل نقول زيد مبتدع نسمي هذا عرفا عرفا خاصا طيب ثالث شرعي كصلاة لدعاء هذا الشرعي اذا قيل صلاة واريد بها الدعاء فهي مجاز فهي مجال فيه مجاز يقول لان الصلاة في الشرع هي العبادة ذات الاقوال والافعال المعلومة المفتتحة بالتكبير المختصمة بالتسليم هذه حقيقتها شرعا اذا اريد شرعا بصلاة الدعاء صارت مستعملة في مجازها صارت مستماتة في مجازها كما اننا لو اردنا بالدابة ما كلما ذب صارت باعتبار العرف مستعملة في مزادها طيب يقول كصلاة لدعاء المجاز اذا ليش المجال ثلاثة انواع رؤساء حقيقي قصدي لغوي وعرفي وشرعي اللغوي مثل الاسد للشجاع هذا مجاز وحقيقة الاسد ها اسمع الحيوان المفترس طيب العرفي نقول عام وخاص العرفي العام كدابة لما دابة فاستعمال دابة في العرف لماذا نقول هذا مجاز واستعمالها لذوات الاربع نقول هذي حقيقة انتبهوا كلمة دابة اذا اريد بها كل كل ما دب فهي مجاز في العرف لا في اللغة واذا ولد بها ذوات الاربع فهي حقيقة في العرف لا في اللغة مجاز باللغة اذا استعملنا في العرف دابة لكل ما دب قلنا هذا مجاز ولهذا لوصيتكم ان تشتري لي دابة خذ يا فلان خذ اشتري لي دابة فأتيت بدجاجة قلت ما صوتك بهذا قال بلى لان الدابة كل مدب وهذي الدجاجة تدب ولا لا حطه بالارض ها تدب اذا انا ما خالقت ما خالفت ما قلت فماذا يقوله الموكل يقول خالفت لان العرف عندنا ان الدابة ليست لكل مدب استعمال دابة في كل ما دب عندنا مجال وحقيقتها عندنا في العرف ذوات الاربع نواة الارظ حتى ايظا لو قلت لو جاءني لو جاءني بحشرة له اربعة ارجل وقال هذي هذي دابة هذه دابة يمكن نقبل ترى انت العرف عندك ذوات الاربع يقول بعد عندنا عرف اخص لان لان كلمة دابة وان كانت لذوات الاربع فهي ايظا تخصص بحسب مراد الموكل فاذا كان الموكل صاحب حمير عرفنا انه اراد بالدابة الحمار هذي هذا خاصة خاصة في الواقع طيب الجوهر للنفيس هو في اللغة العربية كلمة جوهر لكل نفيس لكن استعمالها في في العرف الجوهر لكل جسم سواء كان نفيسا او او غير نفيس الصلاة في اللغة الدعاء حقيقة في الشرع الدعاء مجازا لان حقيقتها الشرعية هي دواثق ذات الاقوال والافعال العبادة ذات الاقوال والافعال المعلومة المفتتحة بالتكبير المختتمة بالتسليم ثم ذكر المؤلف ما يعرف به المجاز ويأتي ان شاء الله تعالى بصحة نفيه يعرف يعني المجاز يعني علامات المجاز كثيرة اولها انه يصح نفيه فاذا قلت رأيت اسدا يحمل حقيبة او يحمل سيفا رأيت اسد يحمل سيفا اسد هنا مجاز يصح نفيه فيقول المخاطب هذا ليس باسد يصح ولا ما يصح؟ يصح اذا قال هذا ليس باسد قال نعم هو ليس باسد ومن ثم قال شيخ الاسلام ابن تيمية انه لا مجاز في القرآن قال لانه ليس في القرآن شيء يصح نفيه ابدا واكبر علامات المجاز صحة النفي والقرآن ليس فيه ما يصحون فيهم فلو قال قائل وجد فيها جدارا يريد ان ينقص قال هذا مجاز على قوله يصح ان نقول ان هذا الجدار لا يريد ان ينقض وهذا فيه من الخطورة ما ترون لانه نفي لما ايش؟ اثبته الله لو قال واسأل القرية قال ما يمكن يسأل القضية نقول هذا ايضا خطأ فيه نفي لما اثبته الله عز وجل فهذا من علامات المجاز هذا من علامات المجاز لانه يصح نفيه كذلك ايضا السنة المجاز يصح نفي وليس في كلام الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يثبته ما يصح نافهوا قال وبتبادل غيره لولا القرين تبادل غيرنا لولا القرينة يعني كلمة اسد الذي يتبادر الى الذهن انه الحيوان المفترس لولا القرينة وهو قولنا يحمل سلفا مثلا او حقيبة وليكن يحمل سيفا لان اليق بالشجاع فاذا قلنا رأيت اسدا يحمل سيفا فان الذي يتبادر لولا كلمة يحمل سيفا ان المراد بالاسد ماشي الحيوان المفترس لكن شيخ الاسلام رحمه الله يقول ان هذه القرينة جعلت الكلمة حقيقة في مكانها فرأيت اسدا يحمل سيفا بمنزلة رأيت شجاعا يحمل سيفا لكن عبر بالاسد لظهور الشجاعة اكثر ولانه اشد هيبة في لهذا الرجل الذي وصف بالشجاعة بواسطة انه سمي اسدا فشيخ الاسلام رحمه الله يقول ان القرائن الحالية والقرائن اللفظية تجعل الكلمة حقيقة في موضعها وحينئذ لا نقول ان في القرآن مجازا ونضرب لهذا مثلا بقوله تعالى واسأل القرية التي كنا فيها قال هنا المراد بالقرية الرجال الذين يتوجه اليهم السؤال لكن عبر بالقرية كأنه يقول اسأل كل القرية لا تبطل ولو واحدة نعم كما تقول خرجت البلد معي كلها نعم فقامت البلد معه وما اشبه ذلك. المعنى التعميم والعموم قال وقرينا اسأل تمنع ان يكون المراد بالقرية البناء بل ولا يتبادر ولا يتبادر من كلمة القرية في هذا السياق لا يتبادروا منها ان المراد البناء لماذا قال واسأل بص والسؤال لا يتوجه الى القضية التي هي البناء ابدا قال اذا المتبادل الان في مثل هذا السياق ما هو ان المراد بالقرن اهلها وحينئذ تكون قد تكون مستعملة في حقيقتها لانها لانكم تقولون ان المتبادل من اللفظ هو حقيقته والمتبادل من القرية في مثل هذا التركيب اهل القرية فيكون مستعملا في حقيقته