كذلك ايضا نرجع الى مثل هذا اللفظ القرية في مثل قوله تعالى انا مهلك اهل هذه القضية ان مهلك اهل هذه القرية القرية هنا ما المراد بها البنا البناء والمكان وليس المراد بها اهل القرية لان المعنى لو كان المراد اهلها لكان المعنى انا مهلك اهل اهل وهذا لا يستقيم فهنا تجدون قرية في مكان يتعين ان تكون لاهل القرية وفي مكان تعين تكون للبناء والذي يعين ذلك ما هو السياق والقرينة اللفظية وفي قولك لنا الامير له قصرا فخما من يعني بالامير العمال يعني العمال بلا شك اللي بنوا القصر هم العمال وهل احد يتبادر الى ذهنه ان الامير هو الذي ذهب ياخذ الفاروق والمسحات والعتلة الزنبيل ويربي الطيب ويأتي بالسلم ولا لا احد يتبادر الى ذنه هذا؟ ابدا اذا المتبادر الى الذهن من الكلام هو حقيقته سواء كان ذلك لقرينة لفظية او لقرينة حالية وحينئذ لا مجاز في القرآن وما ذهب اليه الشيخ رحمه الله ذهب اليه كثير من اهل العلم ومنهم الشيخ الشنقيط رحمه الله صاحب اظواء البيان فانه كتب لرسالة صغيرة فيها منع وجود المجاز في القرآن الكريم ولكن شيخ الاسلام رحمه الله يقول ليس المجاز ممنوعا في القرآن فحسب بل في القرآن والسنة وكلام العرب لانه يقول ان القرينة الحالية او اللفظية تجعل اللفظ حقيقة في موظعه وما قاله رحمه الله له وجه لا هو الجبل هو الوجه الاسد وفيه اي في هذا القول تد لباب فتح علينا متاعب كثيرة في الفقه العلمي والفقه العملي الفقه العلمي وهو العقيدة والفقه العملي وهو في قول الاحكام احكام الجوارح كالذي يوجد في كتب الفقه فان كثيرا من الناس لجأوا الى التأويل بحجة المجاز وقد سمى ابن القيم في النونية سمى المجاز الطاغوت الطاغوت لان لان اصحابه تجاوزوا به الحد تحرفوا به نصوص الكتاب والسنة من اجل هذا مجاز هذا مجاز ويقول شيخ الاسلام رحمه الله ان هذا التقسيم اعني تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز كان بعد بعد ظهور القرون الثلاثة بعد زوال القرون الثلاثة التابعون وتابعوا التابعين وتابعوه بل بالعكس يعني صواب الصحابة والتابعون وتابعوا تقول انه بعد انقراض العصور الثلاثة المفظلة حدث القول وانتشر وظهر لان الكلام ينقسم الى حقيقة ومجاز نعم اجاب عما ذكر عن احمد رحمه الله في قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر واشباهها من الكلمات الدالة على الجمع وهي مضافة الى الله عز وجل وهو وحده وهو واحد قال الامام احمد هذا من مجاز اللغة هذا من مجاز اللغة الذين قالوا بالمجاز اخذوا من كلام هذا الامام اثبات المجاز في القرآن وغير القرآن اما شيخ الاسلام يقول معنى قول الامام احمد من مجاز اللغة اي مما تجيزه اللغة اي تجيز ظمير الجمع للواحد على ايش؟ على سبيل؟ على سبيل التعظيم وما قاله شيخ الاسلام رحمه الله هو الظاهر من مجاز اللغة لان قوله انا نحن نزلنا حقيقة في معناه حتى عند الذين يقسمون الكلام الى حقيقة ومجاز يرون ان الظمير هنا يعود على الله باعتباره التعظيم وحينئذ يكون معنى قوله من مجاز اللغة اي مما تجيزه لا من المجاز الاصطلاحي الذي اصطلح عليه هؤلاء طيب يقول ما الذي يعرف شوف قيد يعرف بصحتنا فيه وبتبادل غيره لولا القرينة ونحن قلنا صحة النفي لا تجوز ابدا في كلام الله وكلام رسوله اذا فلا مجاز تبادل غيرها لو القرينة وقلنا القرينة حالية ولفظية تجعله تجعله حقيقة في سياقه قال وبعدم وجود وجوب اضطرابه يعني انه لا يطرد اي ان المجاز انما يستعمل فيما جاء عن العرب لا يمكن ان يضطرد ويجعل ويجعل قياسا فمثلا العرب اطلقت الرقبة على الكل فقالوا اعتق رقبة هل لنا ان نقيس ونقول اعتق ظهرا ها؟ ما يمكن ما يمكن ان نقيس نقول اعتق ظهرا لان هذا ليس من مجاز اللغة ثم هو ايضا لا يقترض فليس مثل كل شجاع نسميه اسدا بل انما نطلقه على الرجل الشجاع شجاعة فيها اقدام وقوة وقدرة كاقدام وقوة وقدوة الاسد فيعرف بعدم وجوب افتراضه والثالث وبالتزام تحيده تقليدي بماذا بالقرينة لابد ان يقيد والحقيقة لا تقيد عندهم فيقول مثلا رأيت اسدا اذا اردت به الحيوان المفترس ما يحتاج الى تقييم اذا اردت به الشجاع يحتاج الى تقييد وهي القرينة فتقول رأيت اسدا يحمل سيفا يحمل سيفه. طيب يقول وبتوقفه على مقابله وش معنى توقفه عن المقابلين يعني لابد ان يكون لهذا المجاز مقابل من الحقيقة فان لم يكن له مقابل من الحقيقة فانه لا يمكن ان ان يستعمل وعندك في الشرح مثال له خالد لقوله تعالى ومكروا وذكر الله ما عنده غير هذي وبتوقف كان منكورا به وبتوقفه نعم؟ وبتوقفه؟ ايه. ويعرف ايضا بتوقفه اي توقف استعماله. نعم. مقابله اي على المسمى. الاخر الحقيقي سواء كان مرفوضا به في قوله تعالى ومكروا ومكر الله. مم. اي جزاهم على مكرهم حيث تواطؤوا على قتل عيسى صلى الله عليه وسلم. هم بس او كان مقدرا. هم. ولله اجر مكروه ويجعل كل حاسب الان وش ادى المجاز الى هذا يقول ومكروا ومكر الله الله ما يمكر لكن المكر بالنسبة الى الله مستعمل في المجاز ولولا قولهم ومكروا ما صح ان يقول ومكر الله استعمال المكر في جانب الله متوقف على زعما مقابله بجانب الخلق اما ان يقال مكر الله بدون مقابل فهذا لا يمكن ولهذا قال في قوله تعالى قل له اسرع مكرا قال انه على تقدير المقابل لانه ما ذكر في هذه الاية ونحن نقول بالنسبة للمثال خاصة هذا ليس بصحيح لان المكر الذي اضافه الله الى نفسه حقيقة وليس مجازا ولكن مكر الله عز وجل ليس كمكر الادم مكر الادم مكر على ضعف ويخشى ان اطلع عليه وينكر به اكبر مما مكر ولا لا لكن مكر الله عز وجل مكر بقوة ولا يمكن ان يكون احد اكبر من مكر الله عز وجل اكبر من مكر الله عز وجل ولا اسرع من مكر الله فالله تعالى يمكر حقيقة ولكن مكرهه ليس كمكر الادمي او كمتل المخلوق على سبيل العموم فهذا المثال اللي ذكره فيه نظر اما كونه يراد بالشيء ما يراد بمقابلهم على سبيل التجوز فهذا ممكن نعم يقول وبتوقف وباضافته الى غير قابل باضافته الى غير قابل هذا صحيح لانه اصل المجاز حقيقة في غير ما ما ما وضع له فان المجاز استعمال اللفظ في غير ما وضع له. فلهذا يضاف الى غير قابل فالاسد للرجل الشجاع غير قابل لكونه اسدا حقيقة بنى الامير البيت غير قابل على ان يبني الامير نفسه البيت قال وبكونه لا يؤكد وبكونه لا يؤكد هذا ما هو صحيح بل هو يؤكد قال الله تعالى ومكروا مكرا ومكرنا مكرا فان مكرا هنا مصدر مؤكد وقد يقال ان المكر في الاية انه مصدر مبين للنوع لكن الصفة محذوفة والتقدير ومكروا مكرا ومكرنا مكرا اعظم فكان مكانا اعظم فيكون هنا مصدرا مبينا للنوم المهم انهم يقولون ان ان المجاز لا يؤكد ويقولون ايضا قاعدة صحيحة ان التأكيد ينفي احتمال المجاز ولهذا قالوا في قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما ان تكليما مصدر مؤكد الانتفاع احتمال المجاز ثم قال المؤلف وفي قول عندكم لا يؤكد وفي قول ولا في قول وفي قول ولا يشتق منه لو ترى الشرح يا خالد وبكونه ويعرف ايضا بكونه لا يؤثر يا اما التأكيد يا اما اهتمامك وفي قول وهو قول الباقي الله والغزالي والموفق والكوفي وابن مفلح وابن فاضل جبل ان المجاز لا يشتق منه. قال غزالي في قوله تعالى وما امر فرعون برشيد بمعنى الشأن بمعنى الشأن مجالي فلا يشتق منه امر ولا مأمور ولا غيره. امر فيستقم منه امن امر ولا مأمور ولا غيرها هذا حتى في هذا نظر يعني يقول المجاز لا يشتق منه وفي الحقيقة انه ان في ذلك نظر واذا صح ذلك في مثال من الامثلة لا يعني انه في كل مثال فمثلا قوله تعالى وجاء ربك على قول من يقول ان المراد جاء امره اسناد المجيء الى الله على ارائهم مجاز ومع ذلك يصلح ان نقول ان الله جائن نعم وجاء مجيئا فهو يؤكد ويشتق منه نعم القول الثاني انه يشتق منه لانه قال وفي قول ها وهو اذا قال في قول على اصطلاحه يكون القولان متساويين اما اذا قال في وجه فهو مرجوح قال ويثنى ويجمع يعني المجاز يثنى ويجمع ويكون في مفرد واسناد وفيهما معا اه يثنى ويجمع فيقال مثلا اسأل القريتين على القول بانها مجاز يعني اهلهما اسأله يقرأ هذا جمع يكون في مفرد بان يكون التجوز في مفرد كقولك اقبل الاسد متقلدا سيفه كلمة اقبل حقيقة ولا مجاز متقلدا سيفه اسد لا شف جاء طيب حقيقة جاء اقبل حقيقة متقلدا سيفه حقيقة الاسد مجاز الاسد هنا فيه مفرد ولا لا في مفرد في مفرد ويكون ايضا في اسناد بمعنى ان الكلمتين مستعملتين مستعملتان في معناهما الحقيق لكن التجوز في الاسناد مثل بنى الامير قصره كلمة بنى حقيقة والامير لا حقيقة المجاز اسناد البناء الى الامير والا فالامير يراد به الامير حقيقة والبيان يراد بنا حقيقة لكن اسناد البناء للامير مجاز فهنا المجاز في ايش في الكلمة ولا في الاسناد في الاسناد ويكون ها ملك الموت ايه. ايه نعم. لكن ما هو الملك امر قصدي مأمور مأمور الاثر معناه ان يكون لازم الشيء بدون ان يكون له ارادة ويؤمر نعم