لا تخلق السماء الدنيا الضحك فعلا وجنس الفعل قديم لكن الظحك لوجود سببه في قوله يظحك الله الى رجلين يقتل احد من الاخر يدخل الجنة كلاهما يدخل الجنة هذا حادث فاطلاق ان الصفات قديمة فيه نظر لانه ربما يوهم مذهب الاشاعرة في الكلام لان الاشاعرة يقولون ان الكلام قديم ما يتكلم الله بمشيئة كلام الله لا يتعلق بمشيئته لانه هو المال القائم بالنفس وهذا موجود في الازل اذا نقول يجب علينا ان ان نقول في كلمة صفات الله قديمة اي قديمة النوع والجنس اما الاحاد ها فحديثه بالنسبة للصفات الفعلية قال المؤلف وحقه نعم فقديمة وحقيقة هذا طيب يعني صفات الله تعالى حقيقة ما فيها مجال فنزول الله حقيقة ومجيء الله حقيقة واستواء الله حقيقة وضحك الله حقيقة ولو الله حقيقة وهكذا وهذا هو الذي عليه اهل السنة والجماعة خلافا لمن قال ان الله سبحانه وتعالى لا صفات له وان صفاته مجاز عن صفات خلقه وهؤلاء هم المعتزلة يقولون ان ان الله تعالى له اسمى وليس له صفات فهو عليم بلا علم وقديم بلا قدرة وسميع بلا سمع وبصير بلا بصر فلماذا جماعة؟ قالوا لان تعدد الصفات يستلزم تعدد القدماء ها تعد اثبات يستلزم تعدل القدم هذا صحيح؟ خطأ عظيم لان تعدد الصفات مهما بلغ من الكثرة لا يلزم منه تعدد موصوف ابدا والا لقنا كم من انسان من واحد ها؟ كثير لو قلنا ان الانسان اذا وصف بالسمع والبصر والكلام القوة والضعف وما اشبه ذلك ان لو قلنا انه يتعدد بتأدوا هذه الصفات لكانوا البشر الواحد ها عدة اناس هم يقولون ان تعدد الصفات يستلزم تعدد القدماء يعني تعدد الالهة نقول هذا خطأ ما هو صحيح وانتم بانفسكم الان تسمع وتبصرون وتأكلون وتشربون وفيكم هذه الصفات ومع ذلك فالواحد منكم واحد لا يلبس الا ثوبا واحدا وجبة واحدة نعم فكيف تقولون ان تعدد الصفات يستلزم تعدد القدم لهذا انكروا الصفات والاشاعرة قالوا صفات الله حقيقة في سبع صفات فقط. والباقي مجاز فالرحمة مجاز عن الاحسان او عن ارادته والرضا مجازا عن الثواب او عن ارادته وهكذا اهل السنة والجماعة يقولون كل الصفات ليس حقيقة قال والمشتق حال وجود الصفة حقيقة وبعد انقظائها مجاز هذا ايضا يعني معلوم مفهوم لكن اتى بالمؤلف للتوظيف المشتق اذا كانت الصفة لم تزل موجودة حقيقة واذا كان باقيا بعد انقضاء الصفة فهو مجازا اليتيم ما دام لم يبلغ الصفة حقيقة حقيقة لان الاثم لا زال باقي فقوله تعالى وابتلوا اليتامى حتى اذا بلوا النساء حقيقي ولا مجاز؟ ها سبحان الله وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح حقيقة هذه حقيقة كذا واتوا اليتامى اموالهم ولا تتبدلوا خبيثهم بالطيب مجاز لاننا لا نعطيه ما له ما دام يتيما بل حتى اذا بلغوا النكاح فادفعوا اليهم اموالهم فقوله واتوا اليتامى اموالهم مجاز طيب يمكن الممثل بهذا على كلام المؤلف المشتق حال وجود الصفة حقيقة اي الايتين اللي تنطبق على هذا قوله وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغ النكاح وبعد انقضائها مجاز الاية واتي اليتامى اموالهم فانه الان ليس يتامى قال وشرطه يعني شرط الاستقرار صدق اصله تركه صدق اصله فان لم يوجد الاصل فلا يمكن ان يشتق يعني ما يمكن ان نشتق سميع ممن لا سمع له ابدا صح طيب هل يمكن ان نشتاق عاقل ممن لا عقل له لا اذا شرط الاشتقاق صدق اصله الذي اشتق منه لانكم عرفتم ان المشتق فرع عن المشتق منه والمشتق منه اصل اذا فسوق الاشتقاق ايش؟ صدق اصله يعني وجود الاصل الذي اشتق منه في نفس الموصوف فالذين قالوا مثلا ان الله سميع بلا سمع نقول هذا غير ممكن لانه لا يمكن ان نصف احدا بسميع الا حيث كان له حيث كان له سم ولا نصف احدا بعقل بعاقل حتى يكون له عقل سيكون له عقد وعلى هذا فقس وكل يثني معنى قائم بمحل يجب ان يشتق لمحله منه صح هذي عكس اللي ذكرها قبل المشتق لابد من صدق اصله اذا وجد اصل فلابد ان يشتق من ذلك الاصل اسم فاعل نعم نصن فاعل فاذا وجد سمع لشخص وجب ان نشتق منه استنفاعه ونقول فلان سامع لابد اذا وجد قيام من شخص يجب ان نقول هو قائم اذا وجد حياة من شخص نقول هو حي اذا خرجت روحه نقول هو من كل اسم معنى مثل ايش القيام ها الحياة السمع البصر كل اسم معنى قائم بمحل يجب ان يشتق لمحله منه اي من هذا الاسم اسم فاعل واضح؟ اذا نقول نحن نثبت لله سمعنا فيجب ان يكون سميعا او ثانيا نثبت ان لله قدرة فيجب ان يكون قادرا او قديرا وهكذا فهاتان القعدتان متقابلتان. القاعدة الاولى كل اسم فاعل لابد ان يكون في محله اصل لابد ان يصدق اصله كل كل معنى قائم بمحل يجب ان يشتق منه اسم لذلك المحل واضح؟ طيب والله اعلم نعم اونحن ابيض ونحوه من من ذوي الصفات من كل الالوان احمر واسود يدل على ذات متصفة ببياض لا خصوصيتها به فاذا قلت مثلا اشتريت الثوب الابيض او اشتريت ثوبا ابيظ ليس معنى ذلك انه لا يوجد بياض الا في هذا الثوب بل هذا الثوب وغيره وانما نص المؤلف على هذه المسألة مع انها قد توفى مما سبق لان كلمة ابيظ اسم تفطيل اسم تطبيق فقد يقول قائل ان اسم التفظيل لا مشاركة فيه لا مشاركة فيه لان اسم التفضيل يدل على الافضلية المطلقة فاذا قلنا هذا ابيظ فمعناه انه ما يوجد شيء يشاركه في هذا الوصف الذي هو ابيض ابيض يعني اعلى شيء في البيع نقول لا ما يدل على الاختصاص قد يشاركه غيره قد يشارك غيره فيكون ابيض اسود اسم تفضيل يدل على ان هذا غاية السواد هل معنى ذلك ان غاية الصواب تختص بهذا الذي قلنا انه اسود لا قد يشاركه غيره فالمؤلف نص على هذا لان هذا الوصف جاء اسم التفظيل فلا يقول قائل انك اذا وصفت شيئا باسم تفضيل انه لا ينطبق على غيره لان اسم التفصيل يقتضي ان يكون هذا الشيء المعين اعلى شيء طيب يقول يدل على ذات متصل بالرياض لا خصوصيتها به قال والخلق غير المخلوق وهو فعل الرب قائم به مغاير لصفة القدرة هذا الكلام ايضا يحتاج الى تفصيل نقول الخلق مصدر خلق يخلق ايش قد يراد به الفعل اي اعني فعل الخالق وقد يراد به المفعول لان المصدر قد يراد به اسم المفعول كما في قوله صلى الله كما في قوله تعالى وولاة الاحمال اجلهن الاحمال هنا جمع حمل بمعنى محمول وقال النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فالمصدر قد يراد باسم مفروش فيكون غير الفعل يكون غير الفعل والمؤلف يقول الخلق فعل الرب نقول هذا فيه نظر انتبهوا لان الخلق مصدر تارة يراد به الفعل اللي هو فعل الخالق وتارة يراد به المفعول عرفتم فاذا اريد به الفعل فهو صفة الخالق صفة الخالق لا ينفك عنه ولا ينفصل واذا اريد به المخلوق فهو منفصل عن الخالق بائن منه لان المخلوق غير وبين الخالق طيب اذا قال قائل اين الدليل على ما قلتم الدليل اما كون الخلق بمعنى الفعل ففي مثل قوله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار دعايات لاولو الالباب خلق بمعنى مخلوق ولا يراد به الفعل الذي هو الذي فعل الرب ها يراد به فعل الرب طيب المخلوق خلق يراد بالمخلوق مثل قوله تعالى هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دوني هذا خلق الله اي مخلوق لان الخلق اللي هو الفعل ما يمكن الاشارة اليه فالاشارة اذا الى ايش الى المخلوق فتقول مثلا مشيرا الى الذباب هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه هل يخلقون ذبابا ها يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذواب شيئا لا يستنقذه منه ضعف في الطالب والمطلوب اذا قول المؤلف رحمه الله الخلق غير المخلوق فيه نظر يقول هو غير المخلوق ان اريد به ها الفعل اللي هو فعل الله عز وجل وقد يراد به المخلوق كما ذكرنا لكم في المثال قال وهو في الرب قائم به مغاير لصفة القدرة صح قائم به بالله عز وجل غير منفصل عنه مغاير لصفة القدرة يعني ليس هو القدرة وهذا صحيح ليس ليس الخلق هو القدرة بل فعل ناشئ عن قدرة وارادة وعلم فعل الناشئ عن قدرة وارادة وعلم قال الله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وقال الله تعالى الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما فالخلق صفة مغاير للقدرة الصفات مترادفة الخلق هو القدرة وهو العلم وهو السمع وهو البصر كل الصفات مترادفة نعم وهذا قول يصل الانسان به الى اعلى العجب كيف يدعي هؤلاء انهم اصحاب العقول وهم يقولون مثل هذه الترهات نعم الان لو تسأل اي واحد تقول تعال السمع هو البصر والبصر هو الكلام والكلام هو الاكل والاكل هو الشرب والشرب هو اللبس نعم واللبس هو النوم وش يقول يقول يلا عجلوا به حطوه بالمارستان نعم لا بس يجنن الناس هذا اليس كذلك الغريب ان هؤلاء المعتزلة الذين يقولون انهم اصحاب العقول يقولون مثل هذا القول بالنسبة لصفات الله حذرا من تعدد الصفات الذي يستلم على عقولهم التعدد القدماء نعم وهذا من الغرائب