طيب ثم قال المؤلف فصل تثبت اللغة قياسا فيما وضع لمعنى دار معه وجودا وعدما كخمر لنبيذ ونحوه فائدة فائدة نعم طيب تثبت اللغة قياسا فيما وضع لمعنى دار معه وجودا وعدما كخمر لنبيذ ونحوه هذه المسألة ايضا مسألة يعني الخلاف فيها اه شبه من اللفظي او الكلام فيها فظول من القول هل اذا ثبت اسم شيء لمعنى من المعاني نقول انما شاركه في هذا المعنى يسمى باسمه او لا يقول بعض العلماء ان اللغة لا قياس فيها وان اللفظ اذا وظع لمعنى ووجد هذا المعنى في شيء اخر فانه لا يسمى بهذا الاسم وان كانت العلة موجودة ويرى المؤلف خلاف ذلك وان اللغة تثبت قياسا فاذا وضع لفظ لشيء او اسم بمسمى لعلة في هذا المسمى جاز ان يسمى بهذا الاسم ما شاركه في هذا المعنى مثال ذلك الخمر المعروف انه من عصير العنب هذا في اللغة فهل نعم. فهل اذا وجد الاسكار في غير عصير العنب نقول انه خمر نعم على الخلاف منهم من يقول لا كل هذا نبيذ ولا تقل خمر كخمر لنبيذ منهم من قال لا تسميه خمرا قل هو نبيذ ومنهم من قال بل تنهي خمرا والعجب العجاب ان هذا الخلاف في امر نص عليه افصح الخلق قال النبي عليه الصلاة والسلام كل مسكر خمر كل مسلم خمر اذا ما حاجة نقول عنب شعير بر ما حاجة نقول اذا كان الخمر من العنب هل يكون الخمر اذا كان من التمر او من او من الشعير او من الذرة اليس بخمر؟ ما احد يقول هكذا ولا حاجة ان نقول سمينا الدرة المسكرة خمرا قياسا على خمر العنب ما حاجة ليش عندنا نص من الرسول افصح الخلق الله اكبر لو وجدنا هذه الكلمة في القاموس رجعنا للقاموس قال القاموس الخمر كله مشكلة وجائنا نبيذ يسكر يقول قال صاحب القاموس انه خمر ونستدل بقول صاحب القاموس مع انه رجل اعجمي ولكن الهمه الله العربية وصار حجة فاذا جاء محمد بن عبدالله سيد الفصحاء وافصحهم وابلغهم وقال كل مسلم خمر نروح نقول والله النبيظ ما هو بخمر نعم هذا من من الغرائب يعني لو جعلوا المثال غير هذا المسألة كان اهون لكن هذه مسألة فيها نص من الشارع كيف لا نذهب؟ نقول هل هذا نسمي هذا خمرا بالقياس؟ او نمنعه طيب المهم على كل حال الصحيح ما ذهب اليه المؤلف انه اذا سمي شيء لمعنى يوجد في غيره فلا بأس ان يسمي هذا الغير بهذا الاسم بهذا الاسم قياسا لوجود العلة. فكما ان الاحكام الشرعية تثبت في الفروع لوجود الملك فيها فكذلك ايش فكذلك الاسماء لا يقال مثلا هذا تمر هذا شعير هذا زبيب ما يمكن ننقله عن اسمه ما دام المعنى الذي سمي الخمر خمرا موجودا فيه فليسمى بذلك والله اعلم وصفة يقول اجمع على منعه على منع القياس في العلم لان الاعلام خاصة بمسمياتها فمثلا اذا وجدنا شخصا عالما في النحو عالم في النحو هل نقول هل نقول هذا سيبويه على سبيل الحقيقة ونقول لان لان سيبويه عالم في النحو فنقيس عليه ونقول كل عالم في النحو نسميه سيبويه؟ ولا لا؟ ما يجوز لا يجوز قياسا اذا القياس في الاعلام ممنوع وعرفتم الشؤون الان؟ كيف الغياس في في الاعلام اذا كان رجلا مشهورا بعلم وجيد فيه هل نسمي من كان جيدا في هذا العلم باسم ذلك الرجل الذي كان جيدا فيه؟ ولا لا؟ ما نسميه لو رأينا رجلا جيدا في مناقشة او في مجادلة اهل البدع بالادلة النقلية والعقلية هل نسميه ابن تيمية ورا قياس يقول كل إنسان يجادل اهل الباطل بالحجة العقلية والنقدية شيخ الاسلام ابن تيمية مثل ما يمكن لا لا هذا لقب طيب لو وجدنا انسانا جيدا كالطب هل نسميه ابن سينا لا فالقياس اذا القياس في الاعلام ممنوع وكذلك في الالقاب. ها لا بصيام غيره لكن النبي قياسا من اجل انه عالم بالطب لكن لو سميت واحد ما يعرف الطب ابدا سميناه ابن سينا لان هذه قبيلته كيف ما ما نقول هذا طيب كذلك اللقب والفرق بين العلم واللقب ان اللقب ما اشعر بمدح او ذنب ايضا ممنوع ممنوع ان نلقب شخصا بلقب اخر لانه يشاركه في في صفة من الصفات كذلك صفة ممنوع فيها القياس لكن هنا ليس ممنوعا بالعلة التي منعنا فيها بالعلم واللقب لكن لان الصفة شاملة بدون قياس فمثلا كل من اتصف بالعلم نسميه نسميه عالما نسميه عالما هذا زيد متصل بالعلم عمرو متصف بالعلم نسمي زيدا عالما ونسمي عمرا عالما قياسا على زيد لا ما نقول قياس لان الصفة الموجودة في زيد موجودة في عمرو ولهذا نمنع القياس بالصفة لا كمنعنا في العلم واللقب ولكن لان الصفة شاملة لا تختص بشخص حتى نقول ان الشخص الثاني نقيس ما عليه اظنه واضح. واضح. طيب ها مع هنا لانها لان سمينا هذا العالم بقيام عنده فكل انسان يقوم به العلم فهو فهو عالم اي انسان فلا نقول ان عمرو سميناه عالما قياسا على زيد الذي سميناه عالما لعلمه بل نقول سميناه عمر عالما لانه لانه عالم فالعلة اللي في زيت موجودة هنا ونسميه اسما مستقلا لا قياسا على ذلك وكذلك مثل انسان ورجل انسان رجل ولم يسمي ياسر الانسان قياسا على سامي لانه انسان يصلح ها ما يصلح كل منهما يسمى انسانا بدون قياس كذلك ايضا رجل نسمي زيدا رجلا قياسا على امر الذي سميناه رجلا اذا لا قياس لا ليست العلة في هذا كالتي في بالعالم واللقب ولكن لان اسم الجنس الذي هو انسان ورجل يصدق على كل من كان انسانا ورجلا بالاصل لا بالقياس ورفع فاعل ايضا مثلا قام زيد يقول ايضا قام عمرو نقول عمرو فاعل قياسا على قامة زيد على ان زيد فاعل في قامة ورى لان الفاعل مرفوع استقلالا لا قياسا فرفع زيد في قام زيد ليس قياسا على رفع عمرو في قام عمرو ولكنه مستقل اذا فهذه الثلاثة الصفة واسم الجنس ورفع الفاعل ونصب مفعول وما اشبهها كلها يمتنع فيها القياس لماذا لانه لاقياس ولكن يثبت هذا الوصف للثاني كتبوا فيه للاول استقلالا لا قياس له ثم قال المؤلف الحروف الحروف جمع حرف وهو في اللغة طرف الشيء ومنه قوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف طيب حرف وحفرة بين الاشتقاق ولا لا ايه نقاط ايش اكبر ولا اوسط ها حرف حفر. اوسط ولا اصغر طيب ثلاثة اقوال الان اصغر واكبر واوسط ذلك القول رابعا الاصغر ان يتفق في الحروف والترتيب والاوسط يتفقا في الحروف دون الترتيب والاكبر في مخرج حروف الحلقة والشفاعة لا هنا اوسط حفروا حرف الحروف ثلاثة كلها متفقة هؤلاء لكن اختلاف في الترتيب اذا هذا اوسط نعم قد نقول بينهم مناسبة لان الحفر اذا اذا وقف الانسان على طرفه صار على حرف منه ربما نقول هكذا وربما نقول لا مناسبة على كل حال ان الحرف معناه الشيء المتطرف شيئا متطرف ومن الناس من يعبد الله على حرف وحرف الشيء طرفه فهنا الحروف متطرفة لانها متأخرة الرتبة عن الاسم والفعل الكلمات اسم وفعل حرف المتأخر رتبة ليش الحرف لان الحرف لا يظهر معناه الا مقرونا بغيره بالاسم او بالفعل اما في بس في ما ما تفهم منها معنى الباء ما تفهم منها معنى فلهذا سمي حرفا لكن عندما نقرأ الفصل هذا نجد ان المؤلف ذكر اذا واذ وهما فنقول ان القليل في الكثير يغلب عليه الكثير فهذا من باب التغليب بدأ المؤلف بالواو فقال الواو العاطفة لمطلق الجمع وتأتي بمعنى مع واو ورب والقسم هو لقسم يعني تأتي الى قسم واستئناف وحال نعم الواو العاطفة لمطلق الجمع بمطلق الجمع يعني تدل على الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه مرتبا ولا غير مرتب؟ مرتب وغير مرتب بالجمع مركب وغير مرتب يعني قد يكون ما بعدها سابقا لما قبلها او بالعكس وقد يكون مقارنا قال الله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليه وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى هذي فيها ترتيب وغير ترتيب ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليه في ترتيب سبحان الله في ترتيب ايهما الاول؟ الذي اوحينا اليه كلما وصل به نوح ما اوصى به نوح هو الاول اذا فيه ترتيب. ثم قال وما وصينا به ابراهيم وموسى بعكس الترتيب يعني وما وصى به ابراهيم وموسى قبل وما اوحينا قبل والذي اوحينا اليك ففي هذه الاية ترتيب وغير ترتيب اولى ها واضح يا جماعة؟ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك مرتب ولا لا؟ اين الاول ما وصى به نوحا ما تقول نوح لان ما قال ارسلنا نوحا هو انت الاول ما وصى ما وصى به نوحا ولا لا؟ والذي اوحينا اليك بعده وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى معطوفة على والذي اوحينا اليك يعني بعدها تقول فيه ترتيب ولا لا لان هذا بعد لان هذا قبل ما اوحى الله تعالى الى محمد. فذكر الطرفين وذكر الوسط بعدهما طيب وقال تعالى فانجيناه واصحاب السفينة فانجيناه واهله هذا لا مصاحبة مصاحبة معية كل منهما نجا فآن واحد كذا فالواو اذا لمطلق الجمع اي انها تفيد الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه بقطع النظر عن ليش؟ عن الترتيب يعني قد يكون مرتبا وقد يكون مصاحبا وقد يكون غير مرتب