ابدا في اي حال من الاحوال ولكن هذا قوم قبطي والذين يحركون نصوص الكتاب التي تكون قطعية لمجرد ان العقل يمنعها اصحاب البدع في في باب الصفات مثلا تجد الصفة قطعية واضحة مثل الشر ثم ينكرونها ويأولونها القرآن بحجة ان ان العقل يخالف ذلك نقول كل هذا وهم والعقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح وقد التزم شيخ الاسلام رحمه الله في كتابه تعارض العقل والنقل التزم لانه لا يحتج محتج بدليل صحيح يدعي انه مخالف للعقل الا كان هذا الدليل الذي جعله دليلا له كان دليلا عليه وهذا التزام عجيب ان يأخذ سلاحك من يدك ها؟ ويرميك به لكن فضل الله يؤتيه من يشاء طيب قال ولا مناسبة ذاتية بين لفظ ومدلول الواقع ان اللفظ والمدلول اما ان يكون اللفظ مشتقا فهنا مناسبة بلا شك فمثلا سهيل لما اقبل قال الرسول عليه الصلاة والسلام هذا سهيل بن عمر واظنه سهل لكم من امركم من السهولة فكل المشتقات بينها مناسبة وبين المعنى الذي اشتقت منه لكن الاسماء الجامدة هل هناك مناسبة بين الاسم والمسمى ها يقول بعض الناس بعض العلماء ان فيه مناسبة وانك لا تجد اسما لمسمى الا في مناسبة بينه وبين معناه تقول مثلا الحجر اسم لهذا النوع من صح مناسبة لانك تشعر كلمة حجر تنفيها تحجر صلابة ولهذا لو اردت ان تسن الزج بالحجر عين اللسان عليك ما يقبل انك تسمي حجرا فادعى انه ما من لفظ الا وبينه مناسبة وبين معناه كلمة اسد تشعر بانه شجاع وشهم كالمثور تشعر بالعكس لكن هل هذا الشعور جاء بعد ان وضعت هذه الاسماء على مسمياتها او هو من قبل ان توضع الاسمنت ان كان من قبل ان توضع الاسما فنعم موافق بين المناسبة اما اذا كان بعد ان وضعت الاسماء فان الانسان اذا سمع شيئا او او رأى شيئا يتصور ان مدلوله مناسب له يتصور ان مدلوله المناسب بالله وان كان في الاصل غير مناسب لهذا انا ما فهمت ان الحجر هو الصلب من كلمة حاء جيم راء انما فهمت ذلك لانه وضع لهذا الشيء. فصل كلما سمعت حجر اتصور شيئا قلبا كل ما سمعت الدكتور اتصور انه لا ما هو غبي لكنه يعني آآ غسيل فيه غشم نعم لان الثور ما في ينطح الواحد ويقطع بطنه نعم كل ما سمعت حمار كل ما سمعت كلب اشعر بانه غير صبور ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث نعم وهكذا عندما نسمي حرب هل مثلا ان اني سميناه حرب لان هذا الرجل حرب يمكن اسني حرب لرجل من يعني اجبن الناس واذا سمع كلمة حرب يخشى عليه نعم المهم انه في الواقع لا مناسب لا مناسبة كما قال المؤذن. نعم يقول مالص لا مناسبة ذاتية بين لفظ وحقيقته ومدلوله قال ويجب حمل اللفظ على حقيقته واحد وعمومه وافراده واستقلاله واطلاقه وتأصيله وتقديمه وتأسيسه وتباينه كم ذولي تسعة تسعة هذا لفظ النشر مرتب ايضا دون مجازر وتخصيصه واشتراك واضماره وتقليده وزيادته وتأخيره وتوكيده وترى دفن تسعة العشر قال وعلى بقائه دون نسخه الا لدليل راجح هذي عشرة وعلى عرفي متكلم دون الحقيقة اللغوية هذي احدى عشر يعني معناه اذا دار الكلام بين ان يكون حقيقة او مجازا وجب ان يحمل على حقيقته وجب ان يحمل على حقيقته لان ذلك هو المتبادل وهذه القاعدة مفيدة جدا لا في الامور العلمية ولا في الامور الحكمية العملية ولهذا نقول فيمن اول ايات الصفات واحاديثه نقول الواجب القاعدة المتفق عليها بين الناس ان يحمل الكلام على ايش؟ على الحق يقدم المجال على الحقيقة دون المجاز فنقول مثلا الوجه اثبته الله لنفسه فيجب ان نحمله على حقيقة الوجه فان قارئ ان الحقيقة هنا ممنوعة لاستلزامها التمثيل اوليس الزمن المماطلة قلنا هذا هذا الاستلزام غير صحيح هذا يكذبه الواقع ويكذبه الشرع ويكذبه العقل يكذبه الواقع الى اننا نقول انتم لكم وجوه وللخيل وجوه فهل وجوهكم واحدة ها؟ سيقول لا اذا لماذا تقولون ان ان اثبتنا لله وجها لذم ان يكون مماثل للوجوه للمخلوقين يكذبه الشرع لان الله قال ليس كمثله شيء يكذبه العقل لان الوجه الذي اثبته الله نفسه وجه مضاف اليه عز وجل والمضاف الى الشيء بحسب كما ان وجه الانسان وجه مضاف اليه فهو مضاف اليه بحسبه فكما ان ذات الرب عز وجل ليس لها مثيل فكذلك الوجه الذي اضيف اليها ليس له مثيل فكان هذا اللازم الذي ادعوا انه ان العقل يستلزمه او ان العقل يدل على لزومه صار لازما باطلا. اذا فالواجب حامل اللفظ على حقيقة ولو قلت مثلا قتلت اسدا لو قلت قتلت اسدا فتنازع رجلان في في كلمة هذه قال احدهما انه قتل رجلا شجاعا وقال الثاني بل بل قتل حيوان مفترسا الحيوان معروف القول قول الاول ولا الثاني هذا الكلام قتلت اسد بس العرب يستعمل هذا الشخص التفصيل لا يحمل على الحقيقة يحمل على الحقيقة فاذا نقول نقول ان الرجل الذي قال انه قتل اسدا مفترسا احيانا مفترس الصواب معه لان الواجب حمل اللفظ ايش على حقيقته هذا الاصل طيب هذه القواعد المفيدة ان شاء الله تعالى نعم نعم. ان القرآن لا يعارضه غيره باي حال من الاحوال وانه اذا قدر التعارض فان كان المعارض به ظنيا ودلالة القرآن قطعية ها؟ لا من هو قدس نقول لا تعارض اصلا اذ لا تعارض بين مظلوم ومكفور وان قدر ان كلا منهما مقطوع به فهذا مستحيل لان التعارض بين مقطوع به بين امرين مقطوع بهما يستلزم اما اجتماع النقيضين واما رفعهما وكلاهما مستحيل طيب اذا اما ان يكون لا تعارض واما ان يكون احدهما غير قطعي فاذا وجد في القرآن حكم ظني مبني على الظاهر ووجد شيء يعارضه قطعي ففي هذه الحال لا تعارف ليش لان الاول ظني والثاني قطعي فيقدم القطع وحينئذ يحتاج الى تأويل ظاهر القرآن بما يوافق هذا الامر القطعي واضح لو قال قائل افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت الى الارض طاهر من كل الارض مسطحة والواقع بخلاف ذلك يواقع بخلاف ذلك ان الارض كروية ويدل عليه قوله تعالى اذا السماء انشقت واذنت لربها وحقت واذا الارض مدت وهذا متى هذا يكون مقيامة اذا انشقت السماء وهذا يوم القيامة فالجواب هنا ان ان نقول يجب ان نؤول سطحت لان المعنى سوطحت باعتبار ما يشاهده الانسان فان الانسان يشاهد الى مد البصر الى مد البصر يشاهده وهو سطح وهذه من نعمة الله عز وجل على العباد وتمام قدرتهم طيب يقول المؤلف حدث ما قيل امور قطعية قطعية عقلية تخالف القرآن يعني هذا القول حادث وليس موجودا في كلام السلف لكن قال بعضهم واحدث قولا لانه يوجد امور قطعية تخالف عقلية تخالف القرآن نقول كل امر عقل يخالف القرآن وان زعم صاحبه انه امر قطعي فهو ليس بعقل فلسفة لا يمكن ان يأتي بالقرآن او في صحيح السنة ما يخالف العقول ابدا صحيح يأتي فيهما ما تحاروا فيه العقول ما تحاروا فيه العقول كيف هذا واما ما ما تحيله العقول فهذا شيء مستحيل فالعقل الصريح يوافق النقل الصحيح ولا يمكن ان يخالفه باي حال من الاحوال ثم قالوا مؤلف رحمه الله نعم وتقدم لنا انه لا مناسبة ذاتية بين اللفظ والمدلول وبينا ان اللفظ والمدلول اما ان يكون مشتقا فالمناسبة فيه ظاهرة فالانسان الذي نصفه بالسميع لا شك انه لولا ان له سمعا ما وصف به اما الاسماء الجامدة فنعم لا مناسبة ذاتية بين اللفظ ومدلوله ولهذا مثلا كلمة ثور ثوب للحيوان المعروف بينها وبين السورة الحقيقة الكلمة هذي بينها وبين السورة الحقيقي مناسبة ذاتية؟ لا ها لا يجوز ان نسمي الثوب ونسميه الثوب نعم انا اقول للذي عليه ثوبان نقول عليك الثورة واذا سمينا الثوب فورا اصبحت الذهن ينتقل من كلمة ثور الى الى التوبة الى ثوب اليس كذلك اذا ليس هناك مناسبة لو لو اطلقنا كلمة ثور على الثوب ما قيل هذا لا مناسبة بينهما كما انه يجوز ان نسمي الثورة ها؟ توبة ولا يقال والله ما بينهم مناسبة فالحاصل ان ان الاسماء الجامدة ليس بينها وبين معانيها مناسبة ذاتية ذاتية اما عرضية فيمكن العروظي هم في وقد ذهب بعض علماء اللغة الى ان هناك مناسبة ذاتية بين اللفظ ومدلوله لكنه اتى بامور تكلفية يتكلم في تحصيل المناسبة بين اللفظ والمدلول