والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ذكر المؤلف فيما سبق ان فعل غير المكلف لا يوصف بالاباحة ووجه ذلك وبينا وجه ذلك ان فعل غير المكلف مأمور به قد يكون مأمورا به وقد يكون منهيا عنه فاذا زنا غير المكلف مثلا هل نقول ان ان زيناه مباح ها لا ففعل غير المكلف للمحرم لا لا نقول انه مباح بل نقول انه محرم لكن ينتفي تنتفي فيه العقوبة لماذا لانه ليس اهل للعقوبة اه ترك واجبا ان نقول ان ترك الواجب اه من من الصغير والمجنون مباح ها لا فلنقول ان ترك الواجب حرام ولكن لا يعاقب عليه الصبي لانه ليس اهلا للعقوبة طيب وسبق لنا ان الحلال ان المباح يطلق على غير الحرام يشمل الواجب والمستحق بل والمكروهين احيانا يقال يحل اي لا يحرم فلا يمتنع ان يكون هذا شيء واحد الان واجبا او مستحبا او مكروه وسبق كذلك ان الاباحة قد يراد بها خطاب الشهر ان يريد بها خطاب الشرع فهي شرعية والا كعقلي وذكرنا ان هذا من المباحث التي لا لا تؤدي الى فائدة بينة وان الاباحة يطلق على ما لا يمتنع شرعا فيعم غير الحرام وش قال الحرام الواجب والمستحب والمكروه والمباح لكن الاصل انه يطلق على المباح اي على مستوى الطرفين فيعذر الفقهاء رحمهم الله بقولهم يجوز عن يحل او عن مباح ويقولون الاحكام خمسة الواجب والمستحق والمباح والمكروه والحرام فالاصل ان الجائز هو مستوى الطرفين هذا الاصل وقد يراد به ها ما لا يمتنع قد يراد بالجائز ما لا يمتنع فيشمل الواجب الواجب في الواقع جائز للوقوع لكن هل هو جائز الترك لا ولهذا صح ان نقول لو سألنا سائل هل يجوز للانسان ان يصلي الظهر بعد بعد زوال الشمس قلنا يعني جائز يعني غير ممتنع ان يصلي بعد زواج الشمس مباشرة مع ان الصلاة واجبة لكن كما قلت لكم الاصل في الجائز انه مستوي الطرفين وقد يطلق على ما ليس بحرام على منهج منه شرعا فيعم وعقلا يعني قد يطلق الجائز على ما لا يمتنع عقلا فيعم كل ممكن ويدخل فيه الواجب ولا لا ها يبدأ به الواجب الواجب عقلا الان تتكلم في الاحكام العقلية الاحكام العقلية الثلاثة فقط واجب وجائز ومستحيل فالواجب ما لا يتصور عدمه ومستحيل عكس ما لا يتصور وجوه والممكن والجائز ما يتصور وجوده وعدمه فمثلا لو قال لك ما قائل ما تقول في وجود الله عز وجل ها واجب لماذا لا تتصور عدم ما تقول في فناء الله قلنا مستحيل لانه لا يتصور وجوده طيب لو قال لك قائل ما تقول في وجود الانسان جاهز يعني يتصور عدم لو قال الكفر ما تقول في فناء الانسان جائز كده طيب اذا الجائز ما امكن وجوده او عدمه والواجب ما لا يتصور عدم يعني ما ما وجب وجوده والمستحيل ما ما لا يمكن وجوده فاذا رأيت مثلا في كتب اهل الكلام هذا جائز هذا ممتنع هذا ممكن تعلم ان المراد بالجائز عندهم الممكن الوقوف وليس المراد الجائز الذي الذي لا يتعلق به ثوابه ولا عقاب بل الممكن الوقور. طيب فاذا قال قائل مثلا هل يجوز ان يعذب الله عز وجل الخلق بلا بلا ذنب ها مستحيل عقل الجهل نعم عقلا جائز ولكن قد يكون لك عائل بل ليس بجائز حتى عقله ليس بجهل لانه لان الله لو عذب الناس بلا ذنب اذا كان هذا ظلما وظلم نقص هنا امتنع الله عز وجل ولهذا قال بعض العلماء ان قول الاستغفارين وجاز للمولى يعذب الورى من غير ما ذنب ولا جرم جرى قال ان هذا خطأ ليش لان الله اولا لان الله اخبر بانه لن يظلموا الناس شيئا لن يظلم الناس شيئا قال ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولو قمنا بالجواز لكان في ذلك تكثيب الله عز وجل حاشاه ان يبكي تانيا لو قلنا بذلك كان ظلما ها مستحيل على الله عز وجل لانهم صفة نقص والقاعدة عندنا في الجائزة عقلا والممكن عقلا ان ما جاز وقوعه وعدمه وما لم يجز وجوه وقوعه ولا عدمه مستحيل وما وجب وقوعه ها فانه واجب ما لا يجوز وقوعه مستحيل وما وجب واجب وما جاز فيه الامران جاهز على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان الجائز يطلق عدة اطلاقات اولا اطلاقا لغويا فما معناه على هذا الاطلاق نعم تعال اجازة كذا اي عبرة طيب ويطلق ايضا شرعا الاصطلاح على على كل ما لا يمتنع شرعا فيشمل نعم يشمل الواجب ولا لا يشمل الوادي يعني كل ما لا يمتنع شرعا يقال له جائز يشمل الواجب وقد مر علينا قبل في الفقه وللمستودع طالبت عليه الصلاة بالعين اللام قلنا انها تفيد الاباحة يعني انه يجوز ان طالب طالب صاحب العين ومع ذلك قلنا ان هذا لا يمنعه ليش لا مع الوجود لكن لاحظ ان هذا يطلق ان هذا لا يطلق الا بقريب والا فان الاصل ان الجائز مستوى الطرفين يعني ان العلماء اذا قالوا يجوز كذا ليس ليس مرادهم انه لا يمتنع الاصل ان معنى يجوز اي مستوى الطرفين يعني يجوز هذا وتركه وعدمه لكن قد يطلق على ما لا يمتنع شرعا فعمه غير حرام له اطلاق ثالث عقل حجاج الجائز عقلا كل ما يمكن وقوفه نعم سواء كان عدميا ام وجوديا وذكرنا الدرس السابق ان الاقسام بالنسبة العقل ثلاثة طيب الواجب لا ما هو ما لا يتصور عدمه هذا الواجب و الجائزة خالد نعم نعم لا يتصور وجوده طيب فمثلا وجود الرب عز وجل واجب وتعدد الالهة مستحيل العرش جاهز يعني يجوز ان يستر ويجوز ان لا يستوي لكن لما اخبر انه استوى على العرش صار اعتقاده واجبة. طيب يقول اه كل ممكن وهو ما جاز بقوعه اسأل او وهما او شرعا ما جاز الوقوف حسا مثل الليل والنهار والحرب والبر والقسط والجذب وما اشبه ذلك. هذا جاءت وعقلا نزل ما جاز وقوف عقله كل ما لا يستحيل فهو جائز وقوع عقله الجمع بين الضجين ها مستحيل غير جاء ازعل بين المتناقضين مستحيل بين المتماثلين جاهز يعني مش زيها بين الخلافين الجمع بين ثلاثين جار الخلافان لا يعني يجتمعان ويرتفعان الحركة والبياض يجتمع يكون الشيء متحركا وابيض ويرتفعان ايضا يكون متحرك ولا بابي لو تعطينا الشرح على هذا حسنا وهما او شرعا فالغريب ان المؤلف ما ذكر ما جاز وقوعه وهما والحقيقة ان هذا فيه نظر لان ما جاز وقوعه وهما قد يكون مستحيلا عقدا قد يستحي يكون مستحيين عقلا فان الانسان قد يتوهم اجتماع الضدين ولكنه لا يمكن قد يتوهم اشياء لا يمكن ان تقع حسة توهمها ويتخير ويظن اشياء لا يمكن ان تقعها في الحقيقة ان الوهم يفرغ اشياء لا يمكن وقوعها ابدا الم تعلموا ان ولاة المعطرة قالوا ان الله لا يوصف لا بوجود ولا بعدم تخيلوا ذلك وهم لكن في الواقع هل يمكن هذا لن فلذلك القول بان ما جاز وهما يعتبر جائزا فيه نظر ظاهر لاننا لو اعتبرنا ان ما جاز توهمهم فهو جائز لكان ما قاله هؤلاء المعطل واشباههم جائزة ولا امكنت ولا ولم يمكننا ان نرد عليه فالوهم قد يطلب اشياء لا يمكن ان توجد فليستحي ربما يفرغ الذهن تماثل الخالق والمخلوق وهو امر مستحيل ولا يمكن ان نطلق على هذا انه جائز لا يمكن ابدا ان ننظر عليه انه اما شرعا فنام ما جاز شرعا فهو ممكن عقلا اجاز سمحوا فانه ممكن عقلا صح ولا لا