ولهذا تجب المصلين مئة نفر في صف كلهم يقولون الحمد لله رب العالمين في ان واحد او في اوان مختلفة لا اقول انا يعني سواء هذا او هذا فان الله يقول لكل واحد منهم حمدني عبدي لا يشغله شيء عن شيء كما انه لا يشغله رزق فلان عن رزق فلان ولا محاسبة فلان عن محاسبة فلان ولهذا لما قيل ابن عباس كيف يحاسب الله الخلائق في يوم واحد وهم لا يحصيهم الله قال كيف يرزقه في يوم واحد نعم واضح دليل واضح فالله عز وجل لا لا يساويه احد ولا يماثله احد ولا يدانيه احد بصفاته يتكلم اذا شاء في اي وقت وكيف شاء على اي كيفية لكن قوله بلا كيف يعني بلا تكثيف وليس المعنى يتكلم كلاما بلا كيفية لانه يقول بالاول كيف شاء اذا فلكلامه كيفية لكن نحن لا نكيفها لا نقول يقول كذا وكذا مكيف لماذا لاننا لا نعلم كيفية صفاتهم نعلم حقيقة الصفة ومعنى الصفة لكن لا نعلم كيفيتها واعني بالحقيقة حقيقة المعنى واما الكيفية فمجهولة لنا لان الله عز وجل لم يخبرنا عن كيفية صفاته والحكمة في ذلك انه مهما كانت عقولنا فلن تبلغ الاحاطة بالكيدية كما لا تبلغ الاحاطة بالذات بل ابلغ من هذا ان الشيء المدرك بالحاسة لا يمكن ادراكه بالنسبة لصفات الله يعني ادراك العقول صعب لكن ادراك الحواس نعم سهل ولا صعب ها سهل ولا صعب؟ سهل يا اخي. الان لو قلت لي انظر الى هذي ايش اسمها؟ ابقول والله بافكر. خل اتأمل دعني عشر دقائق اتأمل صح ولا لا او على طول انظر انظرها على طول وادرك لكن المعاني العقلية تحتاج الى تفكير فاذا كانت الامور المدركة بالحس لا يمكن ان تحيط بالله عز وجل او الاحواس لا يمكن ان تحيط بالله فما بالك بالعقول موسى عليه الصلاة والسلام قال له لن تراني. قال الله قال لربه ارني انظر اليك فقال الله لهم لن تراني لا يمكن حتى رؤية المؤمنين له في الجنة اسأل الله ان يجعلني واياكم منهم لا يدركون الله يرونه حقيقة لكن بدون ادراك لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير اذا كيف يمكن ان ندرك كيفية صفات الله؟ لا يمكن ولهذا لم يخبرنا الله عن كيفيتها عن كيفيتها ولو علم الله عز وجل ان لنا فيها خيرا ايش لاخبرنا ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم اذا علم الله الخير في الشيء اوجده فاذا نقول بلا كيف في كلام المؤلف يعني بلا تكييف وليس المعنى انه لا كيفية لتكليمه بل المعنى لا نعلم كيفيته تكريمه ولا نحيط بها وهكذا نقول في بقية الصفات اذا قال اذا قال قائل كيف استوى على العرش ماذا نقول ها؟ نقول لا نعلم. لا نعلم كيف استوى لان الله اخبرنا انه استوى ولم يعلمنا انه كيف استوى ولهذا لما سئل مالك رحمه الله عن هذه المسألة بالذات قال وش قال انا بركز عليك الاسئلة لاني اشوفك تخابر من برا قال رحمه الله تعالى وكيف مجهول؟ سؤال وكيف مجهول؟ ولسه هو معلوم والايمان مبارك طيب الترتيب لا لا يظر يعني اختلاف الترتيب لا يظر قال الاستواء معلوم هذا يعني نقل عن هكذا للسواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة والرواية عنه الكيف الاستواء غير مجهول. والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وهكذا بقية الصفات النزول الى السماء الدنيا الاتيان الفرح الضحك كل ما وصف الله بنفسه فكيفيته مجهولة لنا نعم ها الاخير عشر وتسعة وثلاثين لا هالحين عشرة ذي هذا الاول ثمان يدخل والثاني ثمان وخمسة وثلاثين والثالث تسع وخمس والرابع تسعة وثلاثة وثلاثين والخامس عشر يعني الخامس ما حطينا شي شوف وعليكم السلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى ولم يزل الله تعالى كيف شاء واذا شاء بلا كيف يأمر بما شاء ويحكم. وفي بعض اية اعجاز ويتفاضل وثوابه ويتفاوت اعجازه والبسملة منه لا من الفاتحة ولا تكفير باختلاف فيها وهي اية فاصلة بين كل سورتين سوى سورة براءة وبعضها من النمل والسبع متواترة ومصحف عثمان احد الحروب السبعة فتصح الصلاة بما وافقه وصح وان لم يكن من العشرة وغير متواتر وهو ما خالفه ليس بقرآن فلا تصح الصلاة به. وما صح منه حجة وتكره قراءته بس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله ولم يزل الله متكلما كيف شاء واذا شاء بلا كيف سبق الكلام على هذا وان كلام الله له كيفية ولكنها غير معلومة كبقية الصفات كل الصفات لها كيفية لكنها غير معلومة لنا طيب ثم قال المؤلف يأمر بما يشاء ويحكم يعني بما يشاء كما قال تعالى ان الله يحكم ما يريد فهو تعالى يأمر بما يشاء ويحكم بما يشاء امرا كونيا وامرا شرعيا وحكما كونيا وحكما شرعية الامر الكوني ما يحصل به الخلق انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فقوله تعالى كونوا قردة خاسئين هذا امر كون امر شرعي الامر الشرعي هو ما يكلف به العباد ليفعلوه مثل قوله تعالى اقيموا الصلاة هذا امر شرع واذا كان الله يأمر بما يشاء كونا ويامر بما يشاء شرعا اليس من حقنا ان نعترض على ما امر به كونا او شرعا لان ذلك عدوان فلو ان الله تعالى امر بسيل جارف هدم البناء واغرق الزروع وجب علينا ان نستسلم ولا يجوز ان نقول لماذا امر الله بهذا بهذا المطر والفيضان لان الله يأمر بما شاء امر الله لنا بالحج والزكاة والصيام مع مع ما فيها من نوع الكلفة والمشقة ليس لنا ان نعترض على الله ونقول لماذا يأمرنا بهذا؟ هذا مشقة كلفة ليس لنا ان نعترض بل علينا ان نسلم لامر الله عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا امرا كونيا او شرعيا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. طيب كذلك يحكم بما يشاء يحكم بما يشاء وكل حكمه عدل كل حكم الله عدو فحكمه على اهل النار بالنار عدل وحكمه لاهل الجنة بالجنة عدل بل فظل فليس لنا ان نعترض على حكم الله ليس لنا ان نقول لماذا اوجب الوضوء من لحم الابل ولم يوجب الوضوء من لحم الخنزير مثلا لحم الخنزير محرم لكن لو اكله الانسان حين اباحته عند الضرورة لم يجب عليه الوضوء ولو اكله حين تحريمه مع استغنائه عنه لم يجب عليه الوضوء ولو اكل لحم ابل وهو طيب من الطيبات وجب عليهم فليس لنا ان نعترض ونقول لماذا لم يوجب الله الوضوء من لحم الخنزير مع خبثه واوجب الوضوء من لحم الابل مع طيبه لان الامر هذا لمن؟ لله ان الحكم الا لله نعم ولهذا قال يحكم بما يشاء ثم قال وفي بعض اية اعجاز طيب لو قال قائل ما مناسبة ذكر الامر بما يشاء والحكم بما يشاء في بحث الكتاب القرآن نقول لان القرآن مشتمل على اوامر وعلى احكام فليس لنا ان نعترض على ما جاء في هذا القرآن من الاوامر والاحكام ثم قال وفي بعض اية اعجاز بشارة الى مسألة مختلف فيها وهي هل الاعجاز لا بد ان يكون باية او بصورة او باي جملة يرى المؤلف رحمه الله ان الاعجاز يكون باي جملة ولو كان في بعض اية ولو كان في بعض اية ومعلوم ان مراده ان مراد المؤلف ما كان كلاما مركبا اما كلمة ثم نظر مثلا يقول واحد ثم ثم بعض اية ولا لا ثم بعظ اية نصف اية ثم اليس كذلك ثم نصف اية لان نظر ثلاثة حروف ثم ثلاثة حروف لو قال قائل هل في كلمة ثم اعجاز نقول هذا غير مركب غير مركب ولا كل انسان يقدر يقول ثم صح نظر كذلك مثل لكن تركيب الاية وفي محلها من الايات يعتبر اعجازا لا يقدر الناس ان ان نصوغوا مثل هذا هذا الاسلوب ابدا واما مجرد كلمة ولو كانت نصف اية فلا يمكن ان نقول انها اعجاز لاننا لو قلنا انها اعجاز استطال علينا الكفار ماذا يقولون يقولون انكم تقولون في بعض اية اعجاز ولولا لم تكن جملة مركبة ونحن نستطيع ان نقول ثم الف مرة ونقول نظره الف مرة فقول المؤلف في بعض ايات الاعجاز لا يريد مثل هذا الكلمة الواحدة انما يريد المشتمل على جملة وهي ايضا معجزة لا باعتبار انفرادها بل باعتبار بل بانضمامها الى ما بعدها وقبلها لانضمامها الى ما قبلها وبعدها وان ويجب ان نقول هذا لئلا هاه يستطيل علينا الكفار ويقول نحن نقدر نحن نقدر ان نقول كذا طيب ثم قال المؤلف ويتفاضل وثوابه يعني يتفاضل القرآن في ذاته ويتفاضل ثوابهم واعلم ان تفاضل القرآن يكون على وجهين او ان البحث في تفاضله يكون على وجهين الوجه الاول من حيث المتكلم به وهو من هذا الوجه ايش؟ لا يتفاضل لان المتكلم به واحد وهو الله سبحانه وتعالى المتكلم بقل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد هو المتكلم بتبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ما له وما كسب عرفت اذا لا تفاضل من حيث المتكلم به اما من حيث موضوعه ومدلوله فلا شك انه يتفاضل اية الكرسي اعظم اية في كتاب الله مع انها ليست اطول اية هاي ثنتين اطول منها ومع ذلك كانت اعظم اية في كتاب الله طيب اعظم سورة في كتاب الله الفاتحة وليست اطول صورة الثواب ايضا يختلف بعضه اكثر ثوابا من بعض وان كان من حيث الجملة كل حرف منه بعشر حسنات لكن يتفاضى حسب تفاضل موضوعه ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ايعجز احدكم ان يقرأ ثلث القرآن في ليلة قالوا كيف ذلك يا رسول الله قال قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن تعدل ثلث القرآن في الثواب وفي وفي المعنى