طيب اذا القرآن يتفاضل ويتفاضل كذلك ثوابه لكن من حيث المتكلم به ها لا يتفاضل طيب سمعنا خطبة من شخص رصينة جيدة مؤثرة واقعية والرجل طالب علم وسمعنا خطبة من شخص عامي متفككة ملحونة موضوع ردي تتحدث عن زمن بعيد هل الخطبتان تتفاضلان ها لا اله الا الله ها انتفض الان من حيث الاسلوب والموضوع ومن حيث الخاطب ايضا صح ولا لا لكن القرآن لا يتفاضل مع حياة المتكلم لانه واحد اما هذا الذي المثال الثاني اللي قلت يتفاضل من حياة المتكلم به ومن حيث الاسلوب ومن حيث الموضوع ها والاداء والانتفاع كلها تفضل تتفاضل يقولون ان في واحد يخطب في بعض القرى تقول اللهم ايد السلطان ابن السلطان عبد المجيد ابن عبد الحميد ابن عبد المجيد من سلاطين الاتراك نعم ما ادري ان الرجل هؤلاء قد اكلت الارض عظامهم نعم على كل حال من بعض الخطباء يخطب بموضوعات لا تتناسب مع الوقت وليس التمد الى الوقت بصلة هذا لا ينبغي اما عاد مسألة المواعظ فهي صالحة لكل زمان المواعظ العامة الصالحة لكل زمان اي نعم طيب يقول رحمه الله ويتفاضل الى ثوابه ويتفاوت اعجازه وكل معجز لكن اعجازه يتفاوت بعض القرآن سبحان الله العظيم تجد اياته وكانها يعني شوفوا من شدة تأثيرها لو قرأت اقتربت الساعة وانشق القمر وجدت هذا الايجاز مع الاعجاز التام كأنها عناوين كأن قصص الانبياء عناوين قصة موسى في الاعراف اطول منها وهي قصة واحدة لكن في اقتربت تجدها مختصرة وتجد انه ليس فيها محاورة مع مع الرسل واقوامهم بل ليس فيها الا حال الاقوام بالتكثيب ثم الاخذ نعم تكذيب ثم الاخ لان الله لان اصل ابتداء الصورة في تكذيب قريش تناسب ان لا يذكر من الامم الا التكذيب والعقوبة اقتربت الساعة وانشق القمر وايا واية يعرض ويقول سحر مستمر وكذبوا واتبعوا اهواءهم وكل امر مستقر. ولقد جاءهم من الانباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة والنذر فتولى عنهم يوم يدعو الداعي الى شيء منكم يخش عن ابصارهم يخرج من الناس من اجداد كانهم جراد منتشر مهطيعين الى الداء يقول الكافرون هذا يوم العصر ووصف الله اليوم الاخر لان هذه الامة لا تؤخذ بعقوبة عامة كالامم السابقة فانذرها الله تعالى بعذاب الاخرة ثم قال كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه اني مغروب فانتصر ففتحنا ابواب السماء هذه السورة الحقيقة اذا قرأ الانسان يتأثر تأثرا عظيما ثم في النهاية ذكر ان المجرمين في ظلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس صقر. اعوذ بالله ان كل شيء خلقناه بقدر وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر فتجد في هذه السورة من الاعجاز ما هو اعظم بكثير من الاعجاز في مثل سورة تبر او غيرها من السور التي ليس فيها هذه الزواج والمواعن ولكن مع ذلك نصف القرآن كله بانه لانه معجز نعم يقول رحمه الله والبسملة لا من الفاتحة ها ها نعم احسنت. والبسملة منه يعني من القرآن لا من الفاتحة البسملة بسم الله الرحمن الرحيم من القرآن فهي اذا كلام الله لا من الفاتحة يعني وليست من الفاتحة بل هي اية مستقلة يؤتى بها الابتداء كل سورة وقال بعض العلماء بل هي من الفاتحة ولكن الصحيح انها ليست من الفاتحة ودليل ذلك حديث ابي هريرة انه ان الله تعالى قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ثم قال فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدنا عبدي ولم يذكر البسملة ولان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالفاتحة في الجهرية ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولو كانت منها لجهر بها كما يجهر بالفاتحة ثم قال ولا تكفير باختلاف فيها يعني ان من ان من خالف فيها وقال انها من الفاتحة ومن غير الفاتحة فانه لا يكفر لان هذا محل اجتهاد وما كان محل اجتهاد فان المخالف فيه لا يكفر اما ما كان محل وفاق ولا مجال للاجتهاد فيه فان فان الخروج عما كان عليه السلف يكون فيه الانسان على خطر يقول وهي اية فاصلة بين كل سورتين سوى سورة براءة هي الظمير يعود على البسملة اية من القرآن وقوله فاصلة بين كل سورتين احسنوا منها ان نقول يبتدأ تبتدأ بها كل سورة لان الذي قاله المؤلف يرد عليه ايش الفاتحة فان الفاتحة مبدوءة بالبسملة وليس قبلها سورة وايضا يرد عليه انه لو قرأ الانسان في الصباح وختم سورة ثم اراد ان يقرأ السورة التي بعدها في المساء فانه لا يحتاج الى البسملة لان الفصل حصل بطول الزمن فالصواب ان نقول ان البسملة اية مستقلة تبتدأ بها السور سوى صورة براءة سوى سورة براءة فانها لا لا تبتدأ بالبسملة وسبب ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لهم ضعوا البسملة بين الانفال والبراءة ولو قال ذلك لوضعوها ولكن لما كان ضمها الى الانفال يجعلها طويلة جدا فصلها الصحابة رضي الله عنهم لانهم اشكل عليهم قالوا لعلها سورة مستقلة ففصلوها قال وبعضها وبعضها من النمل يعني وهي بعظ اية من النمل والحقيقة ان هذا لا لا يحتاج اليه لان البسملة التي التي في النمل ليست هي البسملة التي يبدأ يبتدأ بها كل سورة ولكنها بسملة جاءت بالنقل لان الله نقل الكتاب الذي كتبه سليمان ولهذا نقول وانه بسم الله الرحمن الرحيم بدون بدون وقف والبسملة هي اول الكلام فنقول انه لا حاجة الى استثنائها هنا بل ولا الى ذكرها لان البسملة الموجودة في النمل ليست هي البسملة التي يفتتح بها السور ولكنها منقولة لانه سليمان عليه الصلاة والسلام كانت كان كتابه بهذا اللفظ بسم الله الرحمن الرحيم انه من سليمان نعم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الى اخره قال والسبع متواترة السبع يعني القراءات السبع متواترة اي نقلت بالتواتر لكنها في الحقيقة بالنسبة للعالم الاسلامي متفرقة تجد من الناس من يقرأ بقراءة فلان والناس من يقرأ بقراءة فلان لكن لو قرأ الانسان بكل بالقراءة كلها فلا حرج بل نرى انه من الافظل والسنة ان يتعلم الانسان هذه القراءات السبع ليكون محيطا بها لان الافضل ان تقرأ مرة بهذه القراءة ومرة بهذه القراءة لان الكل سنة ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مع هذا اذا شق عليك او خفت من الفتنة فاقرأ بقراءة واحدة قراءة البلد الذي تعيش فيه لاننا لو جاء انسان من المغرب واراد ان يقرأ بقراءة ورش عندنا وحوله عامة ما مكنوه من هذا لا يمكنونه نعم ولو جاء بالمصحف الذي يقرأ به والمكتوب على قاعدة المغرب ها لمزقوه العامة هوام العوام هواء لانه لانه الكتابة تختلف اختلافا بينا اظنهم لا يجعلون القاف لا يجعلون عليه نقطتين تدعو عليها نقطة واحدة فاذا قال مثلا العامي جاء المصحف قل هو الله احد واذا هي قل ما يتمكن ما يصنع ما يملك نفسه ابدا نقول هذا كتاب محرف ثم يمزقه فالعوام اذا كان هناك شيء يشكل خصوصا بهذا لانه عقيدة قرآن ينبغي ان لم نقل يجب ان يتجنبه الانسان اي نعم يقول المؤلف السبع متواترة يعني منقولة بالتواتر ولله الحمد ينقلها الصغير عن الكبير حتى وصلت الينا لم تختلف كما اختلفت الصحف السابقة ومصحف عثمان عثمان احد الحروف السبعة فتصح الصلاة بما وافقه نصحف عثمان احد الحروف السبعة الحروف السبعة يشير الى ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال انزل القرآن على سبعة احرف كما هذه الاحرف الاحرف ليست الى قراءة السبع القراءات السبع في حرف واحد وهو حرف قريش لكن الحروف السبعة حروف لغات وكان العرب في اول الاسلام لا يتمكن الانسان من ان يغير لهجته صعب علي كما هو كما هو الواقع اليوم الان لو تذهب الى الى جنوب المملكة وجدت عندهم لهجة ما يستطيعون ان يتكلموا بلغة القصيم واهل القصيم ايضا لا يستطيعون فمن اجل التيسير على الامة رخص الله عز وجل في ان يقرأه الناس على حسب لغاتهم لكن المعنى لا يختلف وبقي الامر كذلك حتى كانت خلافة عثمان ابن عفان رضي الله عنه فبدأ الناس في الاقطار يقرأونها على هذه الاحرف فحصلت فتنة فاشير على عثمان رضي الله عنه ان يجمع الناس على حرف واحد فجمع الناس على حرف واحد وهو حرف قريش اي لغة قريش والحمد لله ان الله وفق امير المؤمنين لهذا لهذا العمل لانه لو بقي الى اليوم كان النزاع السابق الذي في القرن الثاني بل في القرن الاول سيكون في القرن الاخير نعم اشد واكثر لكن من رحمة الله في هذه الامة ومن حمايته وحفظه لكتابه يسر الله على يد هذا الخليفة الراشد ان يجمع على حرف واحد فجمع والله اعلم نعم ها نعم ايش نعم لانها ليست من الفاتحة ولا ولا من غيره ها كيف يقرأها سرا نعم لكن اذا كان في غير الصلاة فيقه جميعا ان جهر جهر وان اسر بالجميع اسر بالجميع لا بالصلاة الواردة عن الرسول انه ما يشعر بها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اه نسأل عن البسملة هل هي من القرآن او لا العلماء في ذلك هل هي من القرآن او لا اي اية من القرآن اذا لا حاجة نقول اختلف الوجه هي من القرآن. طيب الدليل هنا سكوت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. سأل الرسول صلى الله عليه وسلم. ها قال ما تقول فاخبره بان يقول اللهم باعد بيني وبين لكن اين الدليل؟ اين الدلالة من هذا الحديث دائما بسم الله وش الدليل؟ الحديث ما فيه ذكر البسمة اطلاقا ما وشو الدلالة قلني في النمل بسملة اللي اللي قبل في اوائل السور ايش ولا ولا يكتبون شيئا الا من الا من كلام الله نعم النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف اي نعم هذا ايضا دليل اذا صح على كل حال البسملة لا شك انها من كلام الله