ولهذا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال انا من الراسخين الذين يعلمون تأويله يعني يعلمون تفسيره لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. طيب قال ويحرم تفسيره برأي واجتهاد بلا اصل صحيح يحرم تفسيره بالرأي ما هو ما ما معنى تستر بالرأي؟ يعني ان يحمل الانسان ومعنى القرآن على رأيه هذا حرام لانه فسر كلام الله بغير مراد الله وما اكثر هذا النوع لاصحاب الاهواء في اصحاب الاهواء فمثلا قال المعطلة ليس كمثله شيء في ثبوت الصفة ليس كمثله شيء في ثبوت الصفة هذا تفسير ها برأي لان معنى ليس فمثله شيء في كيفية الصفة لا في ثبوت الصفة كذا قال اهل الاشتراكية لقوله تعالى ظرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم فيه سواء سوا هذي اشتراكية الناس سوا فيما رزقهم الله هذا ايش تفسير بايش؟ بالرأي يعني حملوا القرآن على رأيهم ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار طيب او اجتهاد بلا اصل هذه يدورها عند العامة ما اكثر تفسير العامة للقرآن بالاجتهاد لكن على اصله لا غير اصل هذا غير اصل لو تسأل عن كلمة في اللغة العربية ما عرف لها لا رأس ولا دنب لكن هو ها يفسر القرآن ما شاء الله يتربى في في صدر المجلس نعم وربما ينزل غترته بالارض ويقول قال الله تبارك وتعالى كذا وكذا ثم يفسرها تقول هذا الرجل من هذا الفر هذا سيبويه هذا فيروز بادي من هذا وهو ليس عنده اصل اطلاقا هذا حرام لا يجوز ولكن لو اورد احد عالم اية على طالب ليفسرها ففسرها بالجهاد فهل يجوز لماذا؟ لان المقام مقام تعيم وسيصحح الخطأ لان عنده عالم سيصحح له الخطأ نعم ولهذا لما القى النبي عليه الصلاة والسلام السؤال على الصحابة قال ان من الشجر شجرة مثلها مثل المؤمن خاضوا في الشجر كل واحد يقول يا كذا يا كذا يا كذا تفسروا كلام الرسول بغير مراده حتى حتى انه وقع في قلب ابن عمر انها النخلة ولكن سكت لانه صغير على كل حال مقام التعليم ليس كمقام البناء لان مقام التعليم عنده من يعلمه ويرشده اذا اخطأ فلا بأس ان يلقي الطالب الجواب على على اصل لكن على اصل باجتهاره وما عنده اصل اصيل لكن اجتهد قال لا بمقتضى اللغة يعني لا يحرم تفسيره بمقتضى اللغة لا يحرم تفسيره بمقتضى اللغة. وهذا ايضا على اطلاقه فيه نظر ظاهر يجب ان نقيد ما لم ينقل الى حقيقة شرعية فان نقل الى حقيقة شرعية حرم ان يفسر بمقتضى اللغة مثل الصلاة الصلاة في اللغة ها الدعاء الدعاء فلا يجوز ان نفسر الصلاة في القرآن بالدعاء مع ان هذا هو مقتضى اللغة لماذا لان هذا المعنى نقل الى حقيقة شرعية وعلى هذا فيكون كلام المؤلف رحمه الله مقيدا بما ايش بما اذا لم ينقل اللفظ عن مناه اللغوي الى معنى شرعي فان نقل الى معنى شرعي فانه لا يجوز ان يفسر بمقتضى اللغة العربية بل بمقتضى الشرع والله اعلم رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب السنة لغة لغة الطريقة وشرعا قول النبي صلى الله عليه وسلم غير الوحي ولو وبكتابة وفعله ولو باشارة واقراره وزيد الهم. وهي حجة للعصمة التي هي سلب القدرة على المعصية ولا تمتنعوا عقلا معصية قبل البعثة وكل نبي معصوم بعدها من تعمد ما يخل بصدقه فيما دلت المعجزة على صدقه من رسالة وتبليغ ولا يقع غلطا وسهوا وما لا يخل فمن كبيرة وما يوجب خسة او اسقاط مروءة عمدا وفي في وجه وسهوا ومن صغيرة مطلقة. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هل يجوز ان نفسر القرآن بمقتضى اللغة لا لا يجوز؟ ها؟ اطلق انه يجوز او لا يجوز يجوز نعم والصحيح اذا كان له اصل اما اذا كان له اصل لاعب بمقتضى اللغة يعني بمعنى ان يفسر القرآن بالمعنى اللغوي اذا كان عارفا باللغاء يجوز. اي نعم عارف باللغة نعم جمال يجوز اذا لم يكن المعنى اللغوي هذا احسنت الصلاة فان نقل الى معنى شرعي فسرت بما يقتضيه المعنى الشرعي فهمت اي نعم اذا لا يجوز اه يجوز تفسيره بمقتضى اللغة ها ما لم ينقل الى معنى شرعي فانه لا يفسر الا بالمعنى الشرعي. طيب. هل يجوز للانسان ان يفسره برأيه بمعنى ان يحمل القرآن على رأيه لابد في تفسير القرآن العظيم هو يفسر برأيه بمعنى انه يحمل معاني الايات على رأيه اي على مذهبه لا يصح لا يجوز لماذا لانه للحديث الوارد في هذا من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار هذه واحدة ولانها هذا تحريف تعليم ولان هذا تحريف للقرآن. وقد ذم الله الذين يحرفون الكلمة عن عن مواضعه. طيب هل يجوز ان يفسر القرآن في الاجتهاد اذا كان وله اصل اذا كان اهلا للاجتهاد وله اصل هذا الاجتهاد فلا بأس. طيب هل يجوز ان يفسر القرآن في مقام التعليم او في مقام التعلم ان يفسروا القرآن بغيره بغير اجتهاد ولا لغة في مقام التعلم يجوز. عن اية. نعم. الاستاز جمعت طيب ثم قام والدباب السنة اه انتهى الكلام على كتاب الله عز وجل الذي هو الاصل في الادلة. بدأ في السنة التي قال المؤلف انها مخبرة عن القرآن السنة لغة الطريقة ومن ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام لتركبن سنن من كان قبلكم يعني فيبلها بطريقه وفي رزقه شرعا وشرعا اصطلاحي شرعا اصطلاحه. كيف يكون شرع الاصطلاح؟ ها؟ نعم لان لان اهل الشرع يكون اصطلاحهم شرعية والاصطلاح في الاصل مأخوذ من الصلح فاصطلح بمعنى اصطلح بان يتصالح القوم والتعريفات الذي يعرفه الفقهاء يكون اصطلاحا مثلا يعني كأن القوم كأن الفقهاء اجتمعوا عليها كاجتماع المتصالحين على الصلح اصطلاحا قول النبي صلى الله عليه وسلم غير الوحي ولو بكتابة وفعله ولو باشارة واقراره يعني اقراره على على امر من الامور فعله غيره وزيد الهم يعني زاد بعض العلماء الهم ان يهم النبي صلى الله عليه وسلم في شيء؟ نعم فيكون ذلك فمن سنته طيبة قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شك انه من سنته لكن استثنى المؤلف غير الوحي يعني غير القرآن فان القرآن ليس ليس سنة ولكنه قرآن وظهر كلام المؤلف ان السنة ليست بوحي ان السنة ليست بالوحي فان اراد انها ليست من الوحي الاقراري ففيه نظر ظاهر وان اراد انها ليست من الوحي الذي ينزل به جبريل او يعطيه الله شراه الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا صحيح لان السنة يظهر حسب التأمل والتتبع ان منها ما اوحاه الله الى الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام واقره الله عليه سواء كان قولا او فعلا ولهذا لما قال ان ان الشهادة تكفر كل شيء او كل ذنب انصرف الرجل فدعاه فقال الا اديت اخبرني بذلك جبريل انفا وهذا يدل على ان القول الاول ليس بوحي اذ انه لو كان وحيا لكان الغالب ان يكون الوحي تاما لا يحتاج الى استثناء يأتي بعد وقول المؤلف ولو بكتابة يعني ولو كان قوله بكتاب وهنا بحث هل الكتابة من الرسول صلى الله عليه وسلم او بامره؟ بامره. هذا مبني على ان الرسول عليه الصلاة والسلام هل كان يكتب او لا؟ نقول اما قبل الوحي اي قبل ان ينزل عليه القرآن فانه لا يكفي وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا واما بعد ذلك فقد اختلف العلماء هل كان النبي عليه الصلاة والسلام يكتب او لا يقتل