فقد اختلف العلماء هل كان النبي عليه الصلاة والسلام يكتب او لا يكتب وعلى القول بانه يكتب هل كان يكتب كل ما يريد او لا يكتب الا اشياء يسيرة كاسمه مثلا والقرآن ظاهره انه كان لا يكتب ولا يقرأ قبل نزول الوحدة اما بعده فالاية لا تنفي ولا تثبت لا تنفي ولا تثبت انه لا يكتب. فقول المؤلفون ولو كتابة يحتمل انه يريد ولو كتابة بنفسه فيكون المؤلف قائلا بالقول الذي يقول انه كان يكتب بعد نزول الوحي ويحتمل انه يريد الكتابة امر امره انه يريد الاستجابة امره في الكتابة وايا كان فان الكتابة كالقول يثبت بالكتابة ما يثبت بالقول ولهذا لو كتب الرجل فقال بيتي الفلاني وقف دون ان ينطق. صار البيت وقفة وقفا ولو كتب امرأتي قالت طلقت امرأته وان لم يتكلم واضح؟ ولو كتب عبدي حر ها؟ وين ما تكلم ولو كتب في ذمتي لفلان الف درهم ها ثبت هذا ثبتت في ذمته وان لم يتكلم فالمهم ان الكتابة حكمها حكم القول في ثبوت ما يجب بها ولكن ليست كحكم القول في الصلاة مثلا الصراط لو كتب في الصلاة واحد سأله وهو يصلي قال اين مفتاح السيارة نعم فكتب مفتاح السيارة بحقيبة في الغرفة رقم ثلاثة مفتاح السيارة في حقيبتي في الغرفة رقم سيارة هذا كلام تبطل صلاته؟ لا تبطل ها ما تبطل ايه طيب ولو همس باذنه فقال مفتاح السيارة في حقيبة في الغرفة الثالثة اذا الكتابة يثبت بها ما يثبت في القول وليس حكمها حكم القول في كل شيء نعم طيب يقول وفعله يعني فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ولو باشارة فعله يعني اذا فعل شيئا ولو باشارة فانه سنة. فمثلا قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لاصحابه وهو يشتكي فصلى قاعدا فصلى خلفه قياما فاشار اليه ان اجلسوا نقول هذا فعل ولا قول؟ ها؟ فعل على كلام المؤلف يعتبره فعلا وان كان يدل على ما يدل عليه القول لكنه فعل وحقيقة فعل وكان يشير للسلام اذا سلموا عليه وهو يصلي يرفع هكذا يده هذا ايضا يدل على ان الاشارة فعل ولا قول؟ لا فعل فعل لكنها مع ذلك تدل على ما يدل عليه القول كما ان الكتاب الفعل وتدل على ما يقول ما يدل عليه القول فالاشارة ايضا فعل وتدل على ما يدل عليه القول طيب واقرار اقرار ايش يعني اذا اقر النبي صلى الله عليه وسلم احدا على قول دل ذلك على جوازه او على فعل دل ذلك على جوازه فمن اقراره على القول اقرارهم الرجل الذي كان يختم بقل هو الله احد اذا صلى باصحابه فان الرسول اقر على ذلك ومن الاصرار على الفعل اقراره سعد ابن عبادة رضي الله عنه على ان يتصدق لامه بمخرافه اي بنخله فهذا اقرار على الفعل والامثلة على هذا كثيرة فالنبي عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يقر على باطل بل لا يقر الا على حق. اما جائز واما مطلوب ومشهود قال وزيد الهم وش معنى الهم يعني اذا هم بشيء كان ذلك من سنته نزل لقد هممت ان امر بالصدق في الصلاة فتقام من امر بالصلاة فتقام الى ان قالت ثم انطلق الى قوم لا الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار فهذا هم فيجوز ان يهم الانسان بمثل هذه العقوبة على من؟ تخلف عن الصلاة وان لم يفعلوا. الشرح تقول وزيل الهم اي وزاد الشافعية على ما ذكر من اقسام السنة ما هم النبي صلى الله عليه وسلم بفعله ولم يفعله لانه صلى الله عليه وسلم لا يهم الا الا بحق محبوب مطلوب شرعا. لانه مبعوث لبيان الشرعيات. ومنه همه صلى الله عليه وسلم بمعاقبة المتخلفين عن الجماعة بس طيب قال المارد رحمه الله وهي حجة نعم هي حجة يعني السنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حجة القولية والفعلية والاقرارية والاهمية والايجابية والسلبية كما تركه هو سنة ما تركه فاسلم كما ان ما فعله فهو سنة نعم يقول للعصمة التي هي سلب القدرة على المعصية يعني لانه معصوم لانه معصوم وما هي العصمة قال هي سلب القدرة على المعصية وهذا التعريف للعصمة فيه نظر ظاهر لانه لو كان المعنى للعصمة انه يسلب القدرة على المعصية لم يكن في ذلك ما تحب لان الذي لا يقدر على الشيء لا يحمد على تركه الا انه غير قادر غير قادر. هذي واحد. ثانيا ان ان ان المعصوم قادر على المعصية قادر على المعصية لكنه معصوم من ارادتها معصوم من ارادتها وليس معصوما من القدرة عليها ولو شاء ان يفعل المعصية لفعل لكن الله يصرف ارادته عن فعل المعصية فلا يفعلها. نعم يقول ولا تمتنع عقلا معصية قبل قبل البعثة ولا تمتنعوا عقلا الحقيقة ان الرجوع الى العقل في مثل هذه الامور قد يفتح للانسان الرجوع الى العقل في امور اخرى ولكن لا مانع من ان نستدل بالعقل في موضع نحتاج الى الاسدال به فقول المؤلف لا تمتنعوا يعني المعصية عقلا لا تلت لا تمتنعوا عقلا معصية قبل البعثة لكن هل تمتنع شرعا نعم المعصية منه اشرف قبل البعثة وبعدها لكنها قبل البعثة اذا كان الانسان جاهلا فهو معذور وقول لا تمتنعوا عقلا معصية يريد معصية من الرسول لا من كل احد فالمعاصي من غير الرسول واقعة قبل البعثة وبعدها لكن من الرسول يجوز للمسؤول ان يفعل معصية قبل ان يبعث ومن ذلك ما جرى لموسى عليه الصلاة والسلام حين قتل القبطي لما استغاثه على قتله الاسرائيلي واضح؟ نعم لان موسى عليه الصلاة والسلام وجد رجلين يقتتلان احدهما من شيعته من بني اسرائيل والثاني من عدوه ال فرعون فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه وكان موسى قويا شديدا عليه الصلاة والسلام فوكزا اي ضربه بيده مجموعة هكذا فقظى عليك مات فقال هذا من عمل الشيطان انه عدو مظل مبين وقال ربي اني قتلت نفسا نعم ها ظلمت نفسي ظلمت نفسي اي نعم وقال اني قتلت منهم نسا اخاف ان يقتلوه وكان يعتذر عليه الصلاة والسلام عن الشفاعة في الموقف لانه قتل نفسا بغير حق هذه معصية لكن وقعت منه قبل قبل البعثة نعم قال وكل نبي معصوم بعدها من تعمد ما يخل بصدقه فيما دلت المعجزة على صدقه من رسالة وتبليغ ولا يقع غرقا وسهوا. نعم كل نبي سواء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم او غيره معصوم بعدها اي بعد البعثة من تعمد ما يخل بصدقه كل ما يخل بصدقه فانه معصوم منه مثل الكذب والخيانة وما اشبه ذلك هذا لا يمكن ان يقع من النبي بعد البعثة لانه لو وقع منه لم يبقى لم يبق للناس ثقة في البعثة ولا هدم جميع ما ما جاء به بل قد قال الله تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه اليوتين فما منكم من احد عن حاجزه كذلك نعم وقوله فيما دلت المعجزة على صدقه نعم فيما يعني لا يمكن ان يكذب فيما دلة مجزى على صدقه والمعجزة عندهم هي الاية التي تدل على صدق النبي وهي كونية وشرعية وافاقية وارضية ولكن ينبغي ان نعلم ان تسميتها بالمعجزة ضعيف وان الصواب ان تسمى اية لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رسول يبعثه الله الا اتاه من الايات ما يؤمن على مثله البشر فهي اية اي دليل اي دليل على صدقه والمعجزة ضعيفة لان المعجزة قد تقع من الساحر ومن الكاهن لان المعجزة معناه ما اعجز الغيب وهذا لا يختص بالنبي والصواب ان نقول الاية كما قال الله عز وجل نعم يقول وكل نبي يقول ما دلت الموت على صدقه من رسالة وتفجير يعني معناه انه لا يمكن ان يأت بما يخل بالصدق من الرسالة اصلها او من تبليغ فالرسول الحق لا يمكن ان يدعي انه رسول الا وهو صادق ولا يمكن ان يبلغ شيئا مما جاء به الا وهو صادق والا لو كذب فيما بلغ ولو بجزء واحد من من ملايين الاجزاء لاختلت الرسالة ولا يقع غلطا وسهوا ما الذي لا يقع يعني ما يخل بصدقه لا يقع غلطا ولا سهو لان الله قد عصمه من ذلك والغلط وان كان يرتفع لقوله اني غلطت لكنه يخل بتصديق والسهو كذلك لو قال نسيت فانه يخل بتصديقه ولهذا عصمه الله منه حتى غلطا وشهوا وما لا يخل الذي لا يخل به بصدقه يعني امور المعاصي اللي ما ما تخل بالصدق ولا لها علاقة به يقول فمن كبيرة معصومون من الكبائر وما يوجب خسة او اسقاط مروءة عمدا اه خسة يعني جناءة امام الناس الرسل عليهم الصلاة والسلام هم اكرم الناس اخلاقا او جناءة اه او اسقاط المروءة يقول او اسقاط مروءة المروءة هي الشرف والنبل عند الناس فاذا فالنبي لا يمكن ان يفعل ما يسقط المروءة وان كانت غير حرام لكن النبي يكون يعني ذا شرف وسيادة وهذه الاشياء تنافي الشرف والصيام وقوله عمدا وفي وجه سهوا يعني ان انها عمدا لا يمكن ان تقع اما سهوا ففيه لاحظوا ان ان ما سبق لما من اهل الصدق ان المؤلف قال لا يقع عمدا ولا سهم اما في المروءة فذكر خلاف فيما اذا كان سهوا قال ومن صغيرة مطلقة يعني معصومون من الصغيرة مطلقا