وهذي المسألة فيها خلاف في الشرع قوله واما ما لا يخل بصدقه فيما دلت عليه المعجزة فهو معصوم فيه من وقوع كبيرة الاجماع ولا عبرة بخلاف الحشوية وبعض الخوارج وكذا هو معصوم من فعل ما يوجب خسة او اسقاط مروءة عمدا. قال في شرح التحرير وقد قطع بعض اصحابنا بان ما يسقط العدالة لا يجوز عليه. قال ابن مفلح ولعله مراد غيره. قلت بل يتعين انه مراد غيره انتهى واما جواز وقوع وقوع ذلك سهوا ففيه قولان احدهما وهو قول القاضي من اصحابنا والاكثر انه يجوز ذلك واختلف كلام ابن عقيل في ذلك والقول الثاني وهو المشار اليه بقوله وفي وجه سهوا انه لا يجوز ذلك عليه سهوا وهو قول ابن ابي موسى واما جواز وقوع الصغيرة التي لا توجب خسة ولا اسقاط مروءة عمدا او سهوا ففيه قولان. احدهما جواز وقوع وهو قول القاضي وابن عقيل والاشعرية والمعتزلة وغيرهم والقول الثاني وهو المشار اليه بقوله ومن صغيرة مطلقا عدم الجواز وهو قول ابن ابي موسى من اصحابنا وقال يجوز الهم لا الفعل ومنع ومنع الاستاذ ابو اسحاق السفراني اسرائيل الاسرائيلي وجمع من اصحابنا وغيرهم من الذنب مطلقا كبيرا او صغيرا عمدا او سهوا اخل بصدقه او لا وهو اختيار ابي المعالي في الارشاد والقاضي عياض وابي بكر وابن مجاهد وابن فورك نقله عنه ابن حزم في الملل والنحل وابن وابن وابن برهان في الاوسط ونقله في الوجيز عن اتفاق المحققين وحكاه في زوائد الروضة عن المحققين وقال القاضي حسين هو الصحيح من مذهب اصحابنا وهو قول ابي الفتح الشهرستاني وابن عطية المفسر وشيخ الاسلام بلقيني والسبكي وولده التاج. فالعصمة ثابتة له صلى الله عليه وسلم ولسائر الانبياء عليهم الصلاة والسلام. من كل ذنب كبيرا او صغير عمدا كان او سهوا في الاحكام وغيرها. لان امرنا باتباعهم في افعالهم واثارهم وسيرهم على الاطلاق. من غير التزام قرينة وسواء في ذلك قبل النبوة وبعدها تعاطفت الاخبار بتنزيههم عن النقائص منذ ولدوا ونشأتهم على كمال في توحيدهم وايمانهم عقلا او شرعا على الخلاف في ذلك. ولا سيما فيما بعد البعثة فيما ينافي المعجزة. قال ابن عطية وقوله صلى الله عليه وسلم اني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم سبعين مرة انما هو رجوعه من حالة الى ارفع منها لتزايد لتزايد علومه واطلاعه على امر الله واطلاعه على امر الله تعالى. فهو يتوب من المنزلة الاولى الى الاخرى والتوبة والتوبة هنا لغوية انتهى هذي المسألة في الحقيقة الخوض فيها يعني قد يكون من من الامور التي احدثت ولهذا لا تجد مثل هذه البحوث عند الصحابة والتابعين والذي تدل عليه الادلة ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون من الكذب والخيانة والفواحش وما يسقط المروءة والاخلاق الرجيئة واما الاعمال فقد يقع منهم الذنب ولكنهم معصومون من الاصرار عليه فيختلفون عن غيرهم انهم معصومون من الاصرار عليه لابد ان ينبههم الله عز وجل عليه حتى يتبين الامر اما غير الانبياء فهم غير معصومين من الاصرار عليه. قد يدني من الانسان الذنب ويصر عليه ولا يجد موقظا لا من الله ولا من الناس اما الانبياء فلا بد ان ينبهوا على هذا قال الله عز وجل فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك ولا المؤمنين وقال تعالى انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقال الله تعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين وقال تعالى يا ايها النبي لما تحرموا ما احل الله لك؟ تبتغي مرظاة ازواجك والله غفور رحيم الى غير ذلك من الايات الدالة على ان الذنب قد يقع من الانبياء ولكنهم معصومون من ايش؟ من الاصرار عليه ولهم من الفضائل من الفضائل ما يوجب ان ان يغفر الله لهم ما ما حصل منه وهذه البحوث التي يبحثها مثل هؤلاء العلماء رحمهم الله نحن في غنى عنها ما دام اسلافنا الخلفاء الراشدون والصحابة وائمة التابعين لم يتكلموا عليها اما بالنا نحن نتكلم نسكت ونقول لهم من المنزلة عند الله عز وجل ما اوجب ان يغفر الله لهم وان كان وان اذنبوا نعم الله اعلم مثل خلنا نشوف يختار الله لهذا الزاني ان يصبر ها اذا اختار الله لهذا الرجل ان ينكسر ويذهب معه ها؟ ايه نعم. فيه خيرة قد يكون فيه خيرة لا سبحان الله اولا قد الغالب ان من اغتنى طغى هذا الغالب ولذلك تجد الانقياد في الضعفاء للانبياء اكثر من من انقاذ الملأ عرفت ان ده كان اذا قدر هذا الرجل الذي اعطاه الله المال كان رجلا صالحا ثم تلف ماله قد يكون قد علم في المستقبل انه لو بقي على غناه انحرف فيكون فيها ذخير هذي من جهة من جهة اخرى قد يكون عبرة لغيره لان الله عز وجل يدبر الامر لا على مصلحة فردية قد يكون في هذا عبرة لغيره لمن هو غني وقد امل الغنى الى ان يموت فيعتبر اي نعم هو بالمؤمن على كل حال فالمؤمن على كل حال. وذلك بينه الرسول قال انه اذا اصابته ضراء صبر فكان الصبر خيرا له انا اقصد انهم في بعض الناس مثلا يقول يقول احنا في مكاننا غني ايه ثم افتقر نعم فتسخط تسخطا يعني شديدا جدا هذا هذا لم يصدر هذا يعاقب على عدم الصبر يعني ما صار خير الناس. ها؟ ما صار هذا يعني لتسخطه. ايه معلوم لانه صار شر هو الذي فعل بنفسه طيب ولده فعله بنفسه لو صبر لكان خيرا له حتى الذين لم يتبعوا الرسل لو تبعوهم لكان خيرا يا مؤمن لكنه مؤمن لكن عصى في هذه الحالة اتى بخصال من خصال الكفر ما اكثر ما تحتج به نحن اذا كان انا بحيدك على شي لاجل تأمل وتأمل احسن من الجواب في كتابنا عقيدته للسنة والجماعة عقيدة الاسلام والجماعة. عندك؟ عندي. خلاص ارجع اليه ارجع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله صلي وسلم عليه قال المؤلف رحمه الله تعالى صلى الله عليه وسلم به فواضح وما كانت جبريل كنوم او يحتمله كجلسة الاستراحة مباح وبيانه بقول صلوا كما رأيتموني اصلي. لا بقول كسلوا وبيانه بقول فصلوا كما رأيتموني اصلي او بفعل عند حاجة كقطع من جوع وغسل فواجب عليك وغير وذلك من فعله ان علمت صفته بوجوب او ندب او اباحة بنصه او تسوية او تسميته بمعلومها او التي تبين احداها او بوقوعه بيانا لمجمل او امتثالا لنص يدل على حكم فامته مثله. بس بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما المراد بالسنة اصطلاحا ورد الرسول صلى الله عليه وسلم من قول او تقرير من قول او او تقرير ويضاف اليه من قولنا التقرير ويضاف الينا الهم طيب اذا قول الرسول وفعله واقراره وهمه نعم هذي السنة طيب هذه السنة الاصطلاحية هل يدخل فيها الواجب يدخل فيها الواجب طيب صح اي نعم بهذا التعريف يدخل فيها الواجب طيب هل يقع من الانبياء معصية انت يا عبد الله مطلقا لا نقول ان رجحنا كلام مؤلف في هذا في بها اشياء غير مسلمة نعم لا يقع منه مثل النساء ما يعتبرن وقع من الرسول نسيان وقع في العبادات ووقع في القرآن ها قطع يقع من الرسول عفا الله عنك لما اذنت لهم نعم ما كان مخلا بالامانة او بالرسالة فانه ممنوع مثل الكذب والخيانة طيب وغيرها من المعاصي الفواحش نعم والشرك طيب اه هل يقرون على المعاصي التي تقع منهم لا يقرون ها نعم احسنت تمام طيب فقال بعض العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقاومه ذنب وان قوله تعالى يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك اي من ذنب امتك علي اقول قال بعض العلماء ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقع منه ذنب وان قوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر اي من ذنب امتك نقول هذا القول خلاف ظهر الاية يعني اذا انت الان تمنع استدلالهم بهذه الاية ولكن هل هناك ما يرد عليهم بقولهم ان الرسول لا يقع عليه ذنب لا يقع منه ذنب هيئة الابتعاث التي عاتب الله بها الرسول صلى الله عليه وسلم ايه طيب ولا في شيء شيء صريح يعني؟ اي نعم. قولوا عفا الله عنه. ايه هين هذي هذي وقائع عاتبه الله عليها يستغفر لذنوبه اللهم اغفر لي ذنبي كلها دقة وجلة الى اخره استغفر ذنبي يقول الله عز وجل اذا بامته كم من الاية والمؤمنين والمؤمنات واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. اذا هذه الاية تمنع القول بان المراد استغفار لذنب امتي. كيف الله يقول؟ استغفر ذنبك وللمؤمنين اذا له ذنب خاص لكن عليه كان عليه الصلاة والسلام لا يقر عليه وهذا هو الفرق بينه وبين وبين الامة. طيب اما الافعال افعال الرسول عليه الصلاة والسلام وهو مبحث مهم جدا لان مبحث الافعال صار فيه نزاع بين العلماء كثير استنادا الى قول الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فان ظاهر الاية ان نتأسى بكل قول يقوله وبكل فعل يفعله ولهذا كان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل فعلا لا يوافق عليه لم يوافق عليه الصحابة يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء حتى انه في اسفاره يتحرى الموضع الذي اناخ فيه الرسول عليه الصلاة والسلام بعيرة لينيخ بعيره فيه يتحرى الموضع الذي بال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام من اجل ان يبول فيه كل هذا اخثا لعموم قوله لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولكن خالفه الصحابة رضي الله عنهم في هذا والعلماء اختلفوا في الافعال اختلافا كثيرا بناء على بعض العمومات من الايات والسنة حديث من القرآن والسنة الدالة على ان كل فعله شرع فالمؤلف فصل في هذا قال ما اختص ما اختص من افعاله صلى الله عليه وسلم به فواضح وش معنى الفواظي يعني فامره واضح اننا لا نتأسى به لانه خاص به مثل قوله تعالى وامرأة