فان قال قائل الم تكن الم يكن عمر بن الخطاب والاجناد معه جهلوا دليلا حكم الاقدام على ارض الطاعون الجواب نعم يا خال ها الجواب بلى جهل لكن هل هم كل الامة لا ولهذا واحد من الامة من الذين معهم كان عاليا بالدليل وهو عبد الرحمن بن عوف لان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سافر الى الشام وفي اثناء الطريق قالوا له ان الطاعون قد وقع فيه توقف رضي الله عنه وشاور الصحابة تشاور عدة مرات عدة جلسات فاستقر الرأي على ان يرجع نرجع ولا يذهب الى الى ارض الطاعون فاتى ابو عبيدة عامر ابن الجراح امين هذه الامة وكان له منزلة عالية عند عمر حتى انه قال في حين طعن قال لو كان ابو عبيدة حيا لجعلته الخليفة على هذه الامة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال امين هذه الامة عامر ابن الجراح رضي الله عنه فجاء الى عمر قال يا امير المؤمنين كيف ترجع افرارا من قدر الله قال له عمر نفر من قدر الله الى قدر الله يعني ان ذهبنا فبقدر الله وان رجعنا فبقدر الله نفر من قدر الله الى قدر الله ثم قال له ارأيت لو كان معك ابن وكان وادي له عدوتان احداهما مخصبة والثانية مجدبة فان رأيت الابل في المخصبة فقد رأيتها بقدر الله ويبعث في المذنبة فقد رأيتها بقدر الله فالى اين تذهب سيقول المحسبة اذا نحن نذهب الى الى المدينة مخصدا بالنسبة للشام وفي اثناء ذلك جاء عبدالرحمن بن عوف فحدثه لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا سمعتم به في ارض فلا تقدموا عليها واذا وقع وانتم فيها فلا تخرجوا منها فرارا منه عرفتم فصار هذا الرأي الذي اجتمعت المشورة عليه صار هو الحق فرجعوا والشاهد انه يجوز انه لا يجوز للامة ان تجهل دليل حكم ليس له دليل سوى هذا المجموع ابدا لان هذا يقتضي خفاء الدليل وهو متعذر لا يجوز ثم قال المؤلف فصل يشترك كتاب والسنة والاجماع في سند الكتاب والسنة والاجماع خمس دقائق الم تعلموا ان جعلنا الحصة الاخيرة ربع ساعة نعم لا جعلناها ربع ساعة لا لا نسخ نسخ الثلث الان نسخ الى الربع نعم يجب ان لا يتسوق ان لا يكون الا يكون ايش يلا مجتهد ما تقولن هذا اقول متى قلنا هذا؟ ايه قلنا ولو واحدة ايه صحيح هذا؟ انه ما يعني ما يوجد في الامة الا واحد احنا قلنا غالب مسائل الاجماع اللي ذكروا غالبها نظريات لا واقعيات هذه ما نقدر نقول يمكن او او لا يمكن لا يمكن او لا يمكن لكن حتى لو فرظنا ان عصرنا هذا خلل من مجتهد فالكتب التي التي وورثها لنا من قبل ذلك كانت عن اجتهاد اي نعم اذا مات العلماء ولا بك احد حتى الرسول قاله بل حتى لا يبقى الا يعني رؤساء جهالا فيضلون ويضلون نعم. كيف المسألة التي نظرت في اموالنا ايه احسنت تمام هل قالت الام كل هذا هو يريد كلام الامة كلها نعم. هل هل هو اهل الاجتهاد ولا لا اذا كان اهل الاجتهاد وقد اجتهدوا اخطأ ولكن هذا الكذب يكون معفوا عنه لعذر هو كاذب لكن معذور نعم. ايش اذا كان كلمة الظادين في في مسألتين مختلفتين هذا ما يمكن لانك اذا قلت غير صحيحين لازم ان يجب ان تجمع الامة على خطأ الشيخ ايه ايه لا لا لا من اول الامة الى اخره. ولا يجوز ذلك السمع الاصح. سم سمعا يعني بمقصد الدليل الشرعي الدليل يمتنع لكن العقل يجوز هذا لانه يرى انه قد يجوز الدليل ما لا يجوزه العقل وقد يجوز العقل ما لا يجوزه الدليل نعم. نعم. حديث عبد الله بن عباس اي نعم طيلة العاصم يعتبر من الاعاصمة من عصره وهو يرث بفرظ التعصير لكن الاخوة من الام ما ما ليسوا من اللي اتردد بين العصر والفجر. يعتبر عاصمي تبرعات وكل قديم النوع حادث الاحاد نعم. اذا قال المؤمن تقول انا مؤمن حكم السؤال والله السؤال هذا غلط لان هذا يوجب اثارة الاخرين يمكن يجيك انسان شديد الغضب ولا قال انت واذا سألته هل انت مؤمن قال انا مؤمن كايماني بما افعل بك ثم يأخذ بك ويغلبك الارظ هذا غلط كبير ولاد سنعزم بعض الناس الان يعني بعض المتشددين يسألون هذا وانت مؤمن؟ اعوذ بالله سبحان الله. نعم. اذا قلنا ان الملائكة فمعنى ذلك انها عالمية. انها ايش بعد ذلك انها علامة على ايش؟ هو مانع مادي ايه وش معنى مادي مغشوشة. مغسول؟ ايه والله محسوسة. كيف؟ ما في اشكال. هو مادي يحيى ما هي قوة اجسام اجسام داعي للملائكة رسلا اولي اجله له جناح ان يرى والرسول صلى الله عليه واله وسلم رأى جبريل على صورته التي خلق عليها له ست مئة جناح قد سد الافق وجاء مرة على صفة دحة الكلب ومرة على صفة الرجل الذي ليس بمواطن ولا ولا سفري اي نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين شيبة مهو موجود والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل يشترك الكتاب والسنة والاجماع في سند ويسمى اسنادا. وهو اخبار عن طريق المتن. ومتن وهو والخبر ما يدخله فهم وكذب. ويطلق مجازا على دلالة معنوية واشارة حالية على الصيغة وحقيقة وحقيقة على الصيغة وتدل بمجردها عليك ولا يشترط فيه ارادة ففيانه دعاء او تهديدا او امر او امرا مجازا وغيره انسان وغيره انشاء انشاء وغيره انشاء وتنبيه ومنه امر ونهي واستفهام وتمني وترجموا وقسموا ونداء وصيغة عقد وفسق ولو فعل لرجعيته طلقت فيك طلقت في وجهي وان وان ابدأ ماضيا وان ادعى ماضيا واشهد ان شاء ان شاء الله واشهد انشاء تضمن اكباره معدوم مستقبل امر ونهي ودعاء امر. امر ونهي ودعاء وترجي وتمن وشرط وجزاء ووعد ووعيد واباحة وعرض وتحضير بسم الله الرحمن الرحيم. هذا الفصل عقده الملك رحمه الله للاخبار او ان شئت فقل لاقسام الكلام فقال يشترك الكتاب والسنة والاجماع في سند يعني لابد لهذه من سند اما الكتاب فسنده الامة كله كل الامة تقرأ القرآن وكل الامة تروي القرآن ولا شيء اشد تواترا واعظم يقينا من القرآن الكريم كل اخبار الدنيا ليس فيها اشد ليس فيها شيء اشد تواترا واقوى يقينا من القرآن وهو منقول الينا بالتواتر اللفظي والمعنوي ينقله الصغير عن الكبير الى الى رسول رب العالمين الى الروح الامين الى رب العالمين عز وجل مسلسل تام متوافر لفظا السنة نقلت الينا عن طريق التواتر وهو قليل وعن طريق الاحاد وهو كثير ثم ما نقل الينا من السنة منه الصحيح والظعيف والحسن كما سيأتي تفصيله ان شاء الله الاجماع الاجماع هذا هو المشكل ولكنه لا يثبت الا بنقله لابد له من سلف لا يثبت الا بنقل فلابد له من سند ولهذا يقول العلماء نقل فلان الاجماع على كذا نقل ابن عبد البر الجماع نقل ابن منذر الاجماع نقل النووي الاجماع وما اشبه ذلك ولا يقبل نقول الاجماع الا ممن عرف بسعة الاطلاع اما ان يأتي شخص لا يعرف كوعه من كرسي من كل سوعه ثم يقول اجمع الناس او اجمع العلماء او اجمع المحققون او اجمعهم تحقيق على كذا فهذا لا لا يقبل نقل الاجماع الا ممن عذب بسعة الاطلاع لكن لابد له من سند وهو كما ذكرنا لكم في بحث الاجماع من اعز ما يكون الاجماع على غير المعلوم بالضرورة من الدين من اعز من اعز الامور اما ما علم بطروح من الدين كوجوب الصلاة فهذا امره واضح قال يشترك الكتاب والسنة والاجماع في سنده. القياس ما ذكره لان مستند القياس العقل اذ انه الحاق فرع باصل في علة نعم هذا هذا مستند عقلي ثم ان طابق فصحيح وان لم يطابق فاسد ويسمى اسنادا يسمى ايش السند اسنادا فالاسناد اذا يطلق على السند الذي هو الرجال ويطلق على نسبة الخبر الى من اخبر به اما السند فيطلق على شيء واحد وهم طريق الخبر يعني الطريق الذي جاء به الخبر يسمى سندا مثال ذلك روى واحد عن اثنين عن ثلاثة عن اربعة عن خمسة هؤلاء نسميهم سندا او اسنادا كندا لكن يصلح ان نسميهم اسنادا يصلح ان نسميه اسنادا ولهذا تجدون في كتب الحديث اسناده صحيح يعني رجاله اه طيب اما اذا قلت حدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان فهذا يسمى اسنادا يعني انك اسندت الحديث الى راويه ولا يسمى هذا سنن فصار الاسناد صالحا لاظافة الحديث الى ناقله ولناقل الحديث نفسه واما السند فهو لناقل الحديث نعم. يقول رحمه الله وهو اخبار عن طريق المتن الاسناد في الاصل اخبار عن طريق المتن ايش المدح الحديث فاذا قلت حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن فلان هذا اسناد واذا قلت قال النبي صلى الله عن فلان انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فما قاله النبي فهو المسجد اذا المخبر به هو المتن طيب ولهذا قال ومتن يعني ويشترون الكتاب والسنة وبما في متن ايضا وهو المخبر به انما الاعمال بالنيات ماذا نسميه مثلا