اسنادا يعني انك اسندت الحديث الى راويه ولا يسمى هذا سند فصار الاسناد صالحا لاظافة الحديث الى ناقله ولناقل الحديث نفسه واما السند فهو لناقل الحديث نعم. يقول رحمه الله وهو اخبار عن طريق المتن الاسناد في الاصل اخبار عن طريق المتن ايش المدح الحديث فاذا قلت حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن فلان هذا اسناد واذا قلت قال النبي صلى الله عن فلان انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فما قاله النبي فهو المسجد اذا المخبر به هو المتن طيب ولهذا قال ومتن يعني في متن ايضا وهو المخبر به انما الاعمال بالنيات ماذا نسميه مثلا وسنده سندا واسنادا والخبر ما يدخله صدق وكذب هذا الخبر ما يكفله صدق وكذب يعني باعتبار ذاته لا باعتبار من اخبر به فانه باعتبار ما اخبر به قد لا يدخله الكذب او قد لا يدخله الصدق لكن باعتبار ذات الخبر يذكره الصدق والكذب وبعضهم قال الخبر ما يصح ان يقول لقائله صدقت يعني ما يصح لغة ان يقول اذا قال لي صدقت او كذبت والمعنى متقارب لكن ليعلم ان خبر الله ورسوله لا يصح ان نقول صدقة وكذا بل انا متعين علي ان اقول ايش صدق وخبر مسيلمة الكذاب في دعواه النبوة لا يصح ان اقول صدقة او كذا بل اقول كذا لكن كوني كونه لا يصح التكذيب في خبر الله ورسوله لا لذات الخبر ولكن لذات المخبر وكذلك اه دعوة مسيلمة انه نبي لا لا يجوز ان اقول هو صادق باعتبار ايش باعتبار المخبر لانه كذاب لا لو قال انا رسول وهو مسلم وقلنا كذبت. واذا قاله محمد ابن عبد الله قلنا صدقت فقول المؤلف ما يدخله الخبر ما يدخله صدق وكذب. المراد باعتبار ذات الخبر لا باعتبار المخبر به فان المخبر به قد لا يمكن ان يدخل كلامه صدق وقد لا يمكن ان يدخل كلامه الكذب ثم قال ويطلق مجازا على دلالة معنوية واشارة حالية يعني يطلق الخبر على الاشارة المعنوية والدلالة الحالية الاشارة المعنوية ما فهم من المعنى وان لم يصرح به والدلالة الحالية ما دلت عليه حال الانسان تقول مثلا اخبرني فلان انه راضي هو ما قال لك اني راضي لكن ملامح وجهه واشارة عينه تدل على انه راضي وتقول اخبرني فلان انه غاضب اخبرني بايش بدلالة هو ما قال اني اني غاضب لكن هيئته وحاله تدل على ذلك والله اعلم ولا يشترط فيه ارادة. فاتيان دعاء او تهديدا او امرا مجازا وغيره انشاء وتنبيه ومنه امر ونهي واستفزاز واستفهار وتمن وترد وقسم ونداء وصيغة ولو قال لرجعيته فلنقف في طلبك وفي وجه وان ادعى ماضيا واشهد ان شاء تضمن اصرارا ويتعلق بمعلوم مستقبل امن ونهي ودعاء وترجم وتمن وشرط وجزاء ووعد ووعيد واباحة فرض وتحويل. بسم الله الرحمن الرحيم يشتري ذكر المؤلف فيما سبق ان القرآن والسنة والاجماع يشتركان بالسند يعني لابد لهما من سند وذكرنا ان القرآن سببهم اقوى الاساليب متواتر لفظا ومعنى يأخذه السنة ليست كذا تنقسم الى اقسام معروفة في المصطلح الاجماع ايضا لابد له من سند وذلك بان يكون المخبر عن الاجماع له اطلاع ومعرفة بمسائل الخلاف والاجماع وذكر ان الاسناد هو الاخبار عن طريق المتن والمتن هو المخبر به والخبر ما يدخله الصدق والكذب نعم وذكرنا ان قولنا ما يدخله الصدق والكذب باعتبار ذات الخبر لا باعتبار المخبر به ثم قال ويطلق على نعم وذكرنا ايضا انه يطلق اي الخبر على مجاز على الدلالة المعنوية والاشارة الحالي يعني ان المعاني تدل على الخبر وكذلك الدلالة الاشارة الحالية ثم قال ويطلق حقيقة على الصيغة هاي منتدى درس اليوم يعني يطلق الخبر حقيقة على الصيغة اي صيغة الخبر مثاله العلم نافع هذا خبر العلم نافع هذا خبر اذا قلنا هذه الجملة خبر فهو حقيقة صحيح وتدل بمجردها عليه يعني الصيغة تدل بمجرد وجودها على الخبر وعلى هذا فلا يشترط فيه ارادة بمجرد ما اقول العلم نافع يحكم علي بما دلت عليه هذه الكلمة سواء اردت ام لم ارد وبمجرد ما يقول الرجل على لزوجته انت طالق ها يحكم عليه بذلك سواء اراد ام لم يرد وعلى هذا فارادته الاخبار ليست شرطا في كون الصيغة خبرية ليس شرطا بكون السيئة خبرية كما قال رحمه الله ولا يشترط فيه ارادة فاتيانه يعني يتبرأ على هذا اتيانه دعاء او تهديدا او امرا مجاز لان لان حقيقة الخبر هو اثبات ما اخبر به فقط لكن قد يأتي دعاء واتيانه دعاء هذا المجاز مثل قولنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا دعاء او خبر ها دعاء دعاء بصيغة الخبر فاتيان هذه الصيغة الخبرية بلفظها بمعنى الدعاء يقول المؤلف ان ذلك مجاز كذلك اتيانه دعاء تهديدا تهديده يعتبر مجازر لان الاصل في الخبر الاصل فيه اثبات المخبر به فقط لكن اذا اتى تهديدا فانه يعتبر مجازر خارجا عن الاصل مثل ان يقول السيد لعبده انا سيده يعني للسلطة عليك فان فعلت شيئا فانا سافعل وافعل هذا نقول جملة خبرية لكنها للتهديد كذلك اذا اذا اتى بمال الامر مثل والمطلقات يتربصن جملة خبرية لكن معناها الامر والذين يتوفون منكم ويأذنون ازواجا يتربصن جملة تربصنا خبر خبرية لكنها بمعنى ايش؟ الامر يقول المؤلف انها مجاز وذلك لان اتيانه دعاء او تهديدا او امرا يحتاج الى قرينه وكل معنى يحتاج الى قرينة فهو عندهم مجازا عنده مجالس واهدي المسألة مسألة المجاز في اللغة او في القرآن او في كلام النبي موضع خلاف بين العلماء كثير وقد سبق الكلام عليه ثم قال وغيره انشاء غيره يعني غير الخبر انشاء فكلام البشر اما خبر واما نساء واما صيغة خبرية انشائية كما سيأتي ان شاء الله في الفاظ العقود لكن المؤلف يقول غيره اي غير الخبر ان شاء وتنبيه انشاء وتنبيه الانشاء كالامر والنهي وما اشبه ذلك والتنبيه كسب الاشارة هي التي تأتي للتنبيه احيانا وما اشبه ومنه اي من الانشاء امر ونهي واستفهام وتمني وترج وقسم ونداء وصيغة عقد وفسق كل هذا من الانشاء منه امر ونهي مثاله قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا الاول امر والثاني نهي ومنه ايضا استفهام مثل هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم فيه سواء ومنه ايضا تمني مثل قوله يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي ومنه ترجي مثل ايش نعم وفي القرآن لعلي ابلغ الاسباب على احد القولين والفرق بين التمني والترجي ان الترجي طلب ما فيه قرب او طلب القريب والتمني طلب البعيد او المستحيل فقول الفقير ليت لي مالا فاتصدق منه تمني لكن طلب بعيد وقول الشاعر الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب هذا تمني لكنه مستحيل كمني شيء مستحيل اما الترجي فهو ما قرب يعني ما كان فيه علامة الرجاء مثل رجل يبيع ويشتري فقال لعلي اربح اليوم لعلي اربح في اليوم هذا ايش ترج لان عمله بالتجارة يقرب ان يربح فيقول لعلي آآ اربحوا اليوم طيب وقسم القسم من الانشاء مثل والله لافعلن كذا القسم هنا ونعني بالقسم صيغة القسم لا نقسم عليه يعتبر انشاء لان المتكلم به انشأ القسم واما المقسم عليه فهو خبر مسائل الاخوات والله اعلم نعم خبر وانشاء اعبدوا الله ولا اشركوا به شيئا هذا ان شاء. ها؟ كيف؟ تعريف؟ ايه طريقة الخبر نعم لها مانا قلنا انه ما ما يدخله الصدق والكذب بذاته لا للمغتربين لان خبر الله ما يمكن ان يدخل كذا لكن باعتبار الصيغة يدخلها صدق الفوت نعم ودعاء وترجي وتمن وصرف وجزاء ووعد ووعيد واباحة تعارض وتحضير