هل الخطاب للصحابة فقط ومن بعدهم لا يحد له الجواب لا يتعلق بالمعدوم الى يوم القيامة وعرض وتحضير ارض هو الطلب برفق والتحظير والطلب بشدة هذا هو الفرق بينهما فاذا قلت لشخص الا تنزل عندي فهذا عار واذا قلت هلا تنزل عندي هذا تحضير واضح؟ والخلاصة ان ان الانشاء كما يتعلق بالموجود يتعلق ايضا بالمعدوم. واما الخبر فظاهر انه يتعلق بالمعدوم والموجود فان جميع اخبار الرسول عن شيء سيكون من هذا الباب قال النبي عليه الصلاة والسلام والله ليؤثمن الله هذا الامر حتى تسير المرأة من صنعا الى كذا لا تخشى الا الله فهذا خبر عن معدوم والخبر عن معدوم واضح ولا اشكال فيه لكن الامر يتوجه للمعلوم او لا؟ الصحيح انه متوجه ثم قال فصل الخبر ان طابق فصدق والا فكذب هذا على تعريف الصدق الصدق ما طابق الواقع والكذب ما خالف الواقع ويختلف فتارة ان يكون كذبا في الوصف وتارة يكون كذبا في الاصل ففي الوصف لو لو قلت له من هذا الذي لقاك او ما صفته؟ فذكرت له الصفة فهذا في الوصف وفي الاصل هل لاقاك احد؟ فتقول نعم او لا ان طابق فصدق والا فكذب يعني ان لم نطابق فهو كذب فاذا قلت لشخص قابلني عشرون سيارة هو الذي قابلك عشر كذب ها؟ بالوصف لماذا لانه لم يطابق الوضع واذا قلت قابلني سيارة تونس كبيرة والذي قابلك صغيرة كذب او صدق كذب لكن الاصل لم تقابلك الساعة جمسة كبيرة ابدا فما كما خالف الواقع فهو كذب وما وافق فهو صدق ويكونان في مستقبل كماظي نعم الخبر يكون في الماضي بلا شك لانه خبر ويكون في المستقبل فاذا قلت لشخص ساعطيك عشرة الاف ريال وانت ما نيت هذا كذب في ايش مستقبل ولو قال سيقدم فلان غدا وهو يكذب ما عنده خبر من عنه فهذا ايضا كذب كما يقول في الماضي لو قلت اشتريت بيتا وانت تكذب هذا في الماضي كذب طيب يكون في كما يكون وموردهما النسبة التي تضمنها موردهما اي مورد التقسيم الى صدق وكذب النسبة التي تضمنهما فاذا قلت فلان قائم فمولد الكذب والصدق هو نسبة القيام الى زيد لا القيام نفسه ولا زيت نفسه لا زيت القيام حق لكن نسبة القيام اليه هي اللي تكون كذب او صدق والله اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. ونظري لقبل الله تعالى ورسوله والاجماع وخبر من وافق احدها او ثبت به صدق والثاني ما قال فانه علم صدقه. والثالث ما علم وكذبوا فكذاب وما شفت فيه كمجهود وليس كل خبر وليس كل خبر لم يعنى ومجنونه الحكمة الحكم. عند الحكم. الحكم بالنسبة لامورها لها ثبوتها بس بسم الله الرحمن الرحيم قصد وهذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله لبيان ما هو الصدق وما هو الكذب يقول الخبر ان طابق اخذنا هذا طيب اذا لا نسأل عن ما هو ما هو الصادق من الاخبار خالد ولدي طيب مثاله ان الله عز وجل واحد صح الله ربنا ومحمد نبينا. طيب وما هو الكذب ما خالف الواقع مثاله قال مسيلمة انه رسول فهذا نعل الكذب المخالف بالواقع هل يكون الكذب في ماضي خالد هل يكون كذب في الماضي او لا مثاله الله يعني كان هذا كذب في ماضون ولا في المستقبل ومثال في المستقبل كذب في المستقبل اذا قلت سيقدم زيد غدا وانت تعلم انه قادم هذا كذب كذب في المستقبل طيب يقول المؤلف انه ما هو معلوم الصدق ومعلوم الكذب ومحتمل هذي موجودة درس اليوم منه اي من الخبر ما هو معلوم صدقه وما هو معلوم كذبه وما هو محتمل فالاول ضروري بنفسه او بغيره كموافق لضروري ونظري كخبر الله وخبر رسوله والاجماع ها والاجماع وخبر من وافق احدا او ثبت به صدقه قسم المؤلف ما علم صفه الى الى اقسام الاول ما هو ظروري بنفسك كالمتواتر المتواتر ظروري بنفسك يعني اننا استفدنا صدقه بنفسه مثل تواتر ان الكعبة في مكة هذا ضروري واللغط ضروري ضروري علمنا ذلك بالضرورة تواتر ان في القارة الامريكية بلدا يسمى واشنطن ها ضروري ولا؟ والله ضروري لانه متواتر لانه متواتر فهو ظروري بنفسه بمجرد ما يقول قال واشنطن يعرف الانسان منها يبقى في قارة امريكا وانها بلد كبير نعم طيب في ايضا موسى ترليم لندم باريس الرياض كل هذه متواترة ظرورية حتى اننا الان ما نفكر نقول من اخبرنا ان ان في هذه البلاد بلد يسمى كذا يعني ضروري بنفسي طيب وموافق وبغيره يعني ضروري بغيره كموافق لضروري يعني اخبرنا بخبر موافق للظروري لكنه ليس هو بنفسه ظرورية فهذا ايضا مما نعلم صدقه لماذا بالقياس على ايش على الضروري وان مثلا عندكم في الشرح ها؟ عندك ايه لا لك الى ما ما وصلنا ما وصلنا هذا الكتاب وشلون ما ابغاه؟ طيب ومجنونه الحكم بالنسبة ومنه تواتر وهو لغة تكاد عند مهلة واصطلاحا خبر عدد يمتنع معه لكثرته تواطؤ على كذب عن او عن عدم كذلك الى ان ينتهي الى محسوس مفيد للعلم بنفسه. مفيد مفيد للعلم بنفسه والحاصل ضروري يقع يقع عنده بفعل الله تعالى وهو لفظ كحديث من كذب علي متعمدا او وهو تواجد الالفاظ مع الاشتراك في معنى الكلي كحديث الحوض وسخاء حاتم. ولا ينحصر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله العلمي وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما هو الخبر الصادق نعم يا عليان اي نعم ما طابق الواقع فهو صدق والكاذب ما خالف طيب هل يكون الكذب في المستقبل لكن ان لم يكن كيف ذلك ها سيفعل وهو لا يدري ان يفعلك. نعم او سيخدم فلان وهو يعلم انه ليس بقابل طيب من الخبر يقول ما هو معلوم الصدق وهذا اللي وقفنا عليه من الخبر ما هو معلوم صدقه وكذبه ومحتمل يعني من الاخبار ما يعلم صدقه كخابر الله ورسوله وما يعلمك وما يعلم كذبه كالمناقض لخبر الله ورسوله فمسيلمة الكذاب ادعى انه نبي فهنا نعلم ايش؟ نعلم كذبا كذلك لم ادع شخص انه سيبعث نبي بعد محمد صلى الله عليه واله وسلم وكنا نعلم ولو ادعى ان الخلق خلقوا من غير خالق لكنا نعلم كذبه الثالث محتمل وهذا هو اكثر الاخبار اكثر الاخطاء يحتمل للصدق والكذب يقول فالاول ضروري بنفسه كمتواتر وبغيره كموافق لضروري يعني الاول يكون ضروريا والضروري ما يضطر الانسان الى التصديق بمفاده او بمدلوله المتواترة فنحن الان نعلم انه يوجد بلد تسمى نيويورك مثلا من اين علمنا؟ هل نحن ذهبنا ورأينا لا علمنا هذا بالتواتر وعلمنا بذلك ضروري لا يحتاج الى تأمل ونظر لانه اشتهر بين الناس وعلم فالعلم الحاصل بالتواتر يسمى علما ضروريا ثم قالوا ومنهم ما يكون موافقا للضروري يعني بان بان لا تدعو الضرورة الى التصديق به لكن لقوة القرائن فيه يكون كالموافق للضروري ومن المعلوم ان الخبر كلما احتفت به القرائن قوي وزاد العلم به حتى يصل الى شيء يوافق الضروري واذا تواتر واشتهر فانهم يكونوا ضرورية قال ومنه نظري نعم ما عندكم مثال في الشرح نعام نال هذا هذا عقلي المنتخب لله تعالى. لا يقول اي نعم الصوت بفضل الله تعالى ورسوله والاجماع. نعم ما بين النوع الثاني ما يكون ضروريا لغير نفس الخبر لكوني موافقا للضروري وهو ما المتعلقة معلوما لكل احد من غير متعلق ما يكون تعلقه معلوما لكل احد من غير كسب وتكاد نحو الواحد هذا عقلي لكن كان يجعله مواصل للضروري لان لا جا واحد كلمني قال الواحد نصف وثلاثين نصف الاربعة هذا خبر وان كان ليس متواترا لان المتواتر لا بد ان يأتي من من عدة جهات فهو لما علمكم تواتر جعلوه موافقا المتواتر طيب النظري يعني الخبر ما يكون نظريا اي لا مجال للعقل فيه كخبر الله وخبر رسوله والاجماع وخبر من وافق احدها هذا نقول انه نظري لكن هل يفيد العلم او لا نقول ان جاء متواترا افاد العلم كما سيأتي ان شاء الله بتمثيل المؤلف وان جاء احدا ففيه خلاف والصحيح انه يفيد العلم بالقرائن كما ذكر حقه ابن حجر رحمه الله يقول والثاني نعم والاجماع وخبر من وافق احدها يعني احد ما وافق خبر الله او خبر رسوله او الاجماع او ثبت به صدقه يعني ثبت صدقه بالاجماع بان اجمعوا على صدقه فهذا يكون ضروريا يكون نظريا لكنه مفيد للعلم