طيب يقول مفيد للعلم بنفسه يعني انا متواتر يفيد العلم بنفسه لا بواسطة فاذا جاءنا الجماعة امتنعت ان يتواطؤ على الكذب وقالوا سمعنا فلانا يخطب على المنبر يقول كذا وكذا فبماذا نحكم على هذا الخبر نقول متواتر ومفيد للعلم بنفسي والحاصل ضروري يقع عنده بفعل الله تعالى الحاصل يعني من العلم بمدلول هذا الخبر ضروري لانه اذا وصلني عن طريق عن طريق التواتر كان ابي فسوف ينقدح في نفسي علم ضروري بوقوع هذا هذا الخبر وبماذا حصل يقول انه يحصل عنده بفعل الله وهذه نزعة الى مذهب الاشاعرة الذين لا يثبتون للاشياء لاسباب تأثيرا ويقولون ان الاسباب يحصل الشيء عندها لا بها فلو رميت زجاجة بحجر وانكسرت الزجاجة فانهم يقولون ان كسرها ليس سببه رميك بالحجر ولكنه حصل الكسر عنده اي عند مماسة الزجاجة لا به الله كيف حصل عنده لعبة كل يعرف انه حصل به هم يقول لا لو اثبت للحجر تأثيرا في الزجاجة لاتخذت شريكا مع الله اي نعم ولهذا ينكرون اسباب اي تأثيرها ويكون الاسباب علامات فقط اي جعل الله تعالى رمي هذا الحجر على الزجاجة علامة على الكسر والكسب بفعل الله فيقال هذا لا شك انه خطأ في العقل وفي الشرع فما اكثر الايات التي فيها اثبات الاسباب الم ترى ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة ما سبب اخضرار الارض نزول ما من السماء وذكر الله تعالى في اية متعددة ان المتقين يدخلون الجنة بما كانوا يعملون وهذه سبب فاذا كان كذلك فان هذه الاسباب اودعها الله عز وجل قوة يحصل الشيء بها ايش لا عندها تستهزئ بها لعنده ونحن اذا اثبتنا هذا لله عز وجل فاننا لا نشرف به بل اذا اثبتنا ان اسباب الى الله عز وجل فهذا من باب تعظيمه والايمان بسلطانه وكمال ربوبيته. نعم نعم اي نعم لان لان المعقول قد يكون عن وهم الان النصارى متواترة عندهم ان المسيح ثالث ثلاثة وانه قتل وانه فدى اه فدى الامة بنفسه متواتر مثل تواتر ان محمد رسول الله لكن هم بنوه على وهم ونحن بيننا على شيء محسوس يحتملك اذا تواتر ما يحتمل صفحة كم ها اربعة وثلاثين حنا في خمسة وثلاثين الظاهر ومنه متواتر انا عندي عندي تحليل ومنه متواتر في اصول الفقه اثنعش وثلاطعشر الى قسم متواتر صفحة خمسة وثلاثين نعم. القسم الثاني قسم الله. نعم ومن هو متواتر السابرا بعد الفصل صفحة رمز ثلاثين السابع بعد الفصل ها؟ تختلف وش اللي عندك الان انت فقط ارتداد الامة خبر من الان ها كيف طيب ايه هي؟ بعدها بسنة تسقط وبعدها عد سنة واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة بسم الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى المغيث رحمه الله تعالى ومنه ومنه تواتر وهو لغة تتابع تتابع في مهملة. في مهملات بمهلة واصطلاحا خبر عدد يمتنع معه لكثرته تواطؤ على كذب تواطؤ على عن محسوس او عن عدم او عن عدم كذلك الى ان ينتهي الى محسوس مفيد للعلم بنفسه. والحاصل الضروري بعين الله تعالى وهو لفظي في حديث من كذب علي متعمدا او معنوي وهو كظائر عندي ومعنوي نبه اول عندهم او عندي معنى بالوقت اولا الطيب كحديث ان كذب علي متعمدا ومعنويا وهو تغاير عن صادم على اشتراكه مع في معني كلي كحديث الحوض وسخاء بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى ومنه اي من الخبر من الخبر تواتر يعني ان يتواتر الخبر والتواتر لغة تتابع بمهلة هذا التواتر اذا تتبع الشيء بمهلة فانه يسمى متواترا يقال تواتر المطر تعني صار ينزل بمهلة يتابع بمهلة مثل باب ساعة يأتي مطر يأتي مطر وهكذا ومنه قوله تعالى او قريب منه ثم ارسلنا رسلنا تترى اي تتتابع واصطلاحا اصطلاح عند من عند المحدثين لان الاصطلاح في كل فن بحسب فاذا كنا في الفقه فيكون معنى اصطلاحا عند الفقهاء اه اذا كنا في الحديث يكون اصطلاحا عند المحدثين مصطلح الحديث اكثر من يعني به واعلم من يكون به هم علماء الحديث ليكون اصطلاحا عند اهل الحديث خبر عدد يمتنع معه لكثرته تواطؤ على كذب عن محسوس انتبه خبر عدد خرج بذلك قبر واحد خبر الواحد ولو كان اصدق الناس لا يعتبر متوافق لا يعتبر متواترا ولو كان اصدق الناس لكن ما سمع عن معصوم فانه مفيد للعلم لا من اجل انه متواتر ولكن من اجل حال مخبر فمثل من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول شيئا فان هذا لا شك مفيد للعلم اذا سمع هو بنفسه الرسول يقول شيئا فهذا بلا شك مفيد للعلم بوجوب تصديقه لكن غير الرسول عليه الصلاة والسلام لابد في المتواتر ان يكون عن عن عدد كم العدد عشرة عشرين ثلاثين لم يقيد ولهذا قال يمتنع معه لكثرته ان يتواطؤوا على الكذب يمتنع معه لكثرته اي لكثرة العدد لا لثقتهم انتبه لماذا نقول للكثرة لا للثقة لانه ربما يخبرك شخصان كلاهما ثقة ثبت فتستفيد بخبرهما العلم وتعلم ان شيء واقع لكن لا يسمى هذا متواتر لان اطمئناني الى خبرهما ليس للكثرة ولكن لحالهما انهما ثقتان وبناء على ذلك نقول لو تواتر عندنا عن طريق الكفار شيء ما فهل نقول انه متواتر مفيد للعلم الجواب نعم لانه لا عبرة في المتواتر بحال المخبر ما دام النظر الى العدد لا الى الحال فلا عبرة بكونهم عجولا او غير عجول ولهذا نقول الان لو اخبرنا الكفار عن شيء محسوس وتواتر النقل عنهم ولم يرد الا من طريقهم فانه يكون متواترا موجبا للعلم لان العبرة في المتواتر بحال المخبر او بعدد المخبرين بالعدد ولهذا قيد المؤلف قال يمتنع معه لكثرته يعني لا لثقتهم او لحالهم تواطؤ على كذب تواطؤ على كذب فان كانوا كثيرين لكنهم مجتمعون في مكان واحد ويمكن ان يتواطؤوا على كذب فيقول سنقول للناس كذا وكذا فهؤلاء لو بلغوا الافا لان تواطؤهم على الكذب ممكن لكن لو كان احدهم بالمشرق والثاني في المغرب والثالث في الجنوب والرابي في الشمال والخامس في الوسط والسادس فيما بين ذلك والسابع كذا هكذا ثم اخبروا خبرا نعلم انهم لن يتواطؤوا على الكذب فان هذا الخبر يكون يكون متواترا يكون متواترا قال عن محسوس يعني لابد ان اكون عن محسوس لا عن معتقد ونظر ان كان مستند خبرهم النظر فانه لا يكون متواترا مهما بلغوا ولذلك لا نقول ان عيسى صلب مع ان الخبر عنه متواتر ولا غير متواتر متواتر كل النصارى يقول هذا لكننا لا نقول انه صلب لان خبرهم هذا مستند الى عقيدة ونظر والا فكتبهم لم تقل هذا لكن هم آآ اعتقدوا هذا الاعتقاد وجعلوه قضية مسلمة طيب الان في عند المتكلمين الحوادث لا تقوم الا بحادث هذا شيء مضطرد عندهم كلهم نقلوه هل نقول ان هذا متواتر ليش لانه سنده النظر لكن لو قالوا رأينا كذا باعينهم او سمعنا كذا باذاننا صار متواترا اذا عن محسوس احترازا مما اذا كان الخبر مستندا الى نظر وعقيدة فانه لا يكون متواترا ولو كثر المخبرون به شروط المتواترة الان من كلام المؤلف الشرط الاول ان ان يكون عن عدد كثير الشرط الثالث ان ان يمتنع تواطؤهم على الشرط الثاني ان يمتنع تواطؤهم او الشرط الثالث ان يكون عن عدد ان يكون عدد عدد كثير ان يكون عن عدد كثير ثالث ان يمتنع تواطؤهم على الكذب