الرابع ان يكون مستندهم امرا محسوسا لا صادرا عن نظر وتفكير ولا عن عقيدة بل يكون عن نظر عن محسوس كأن يقولوا سمعنا كذا او رأينا كذا طيب لو ان قرية من القرى خسف بها في في بلاد الكفار وتواتر النقل انه خسف في هذه البلدة لكن كل الذين اخبرونا كلهم من الكفار هل يكونوا متواترا نعم لاننا قلنا المتواتر لا ينظر فيه الا الى العدد فقط. لا الى حال المخبر طيب ولو ان شخصين اخبرانا انهما شاهدا القرية قد خسف بها فهل يكون متواترا؟ نعم وهما ثقتان الى ابعد الحدود في الثقة فانه لا يكون متواترا لان العدد قليل وحصول العلم بخبرهما ليس لان لكثرة العدد ولكن لان حالهما تقتضي ذلك الله اعلم نعم في وقت قليل كيف ايه كم كمل وقت الان لأ لكان وقت ربع ساعة. ربع ساعة ها اي صحيح لا يقل عن ثلث الذي ينبغي ان اجعله لا يقل عن ثلث ها انا ما يعني زود عشر دقائق عندي ما هي ما هي يعني ما هي بشيء صعب لكن اخشى منكم الملل ها كيف؟ عشر دقائق ما يجيبها. طيب نزود عشر دقائق ونخليها هو ربع ساعة نخليه الى خمسة وعشرين نعم ادخليها الى عشر وربع عشر ركعات الان الحين عشر ثمان دقائق الى اخره زيد يقول المؤلف او عن عدد كذلك يعني او عن عدد كذلك يعني انه ينتهي خبرهم الى شيء محسوس فيقولون رأينا او سمعنا او الى عدد كذلك يعني يخبرنا عن عدد يمتنع عدد كثير يمتنع عن التواطؤ على الكذب عن عدد كثير يمتنع ان يتواطؤوا عن الكذب وعلى هذا فلا بد في المتواتر انت انت توجد هذه الشروط في جميع طبقات السند فلو اخبرنا عدد كثير يمتنع ان يتواطؤوا على الكذب عن رجل واحد فقالوا اخبرنا فلان ام فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم هل يكون هذا متواترا لا لانه نقص في طبقاته عن العدد المطلوب فلا بد في المتواتر من ان يكون في جميع طبقاته عن عدد كثير يمتنع ان يتواطؤوا على الكذب يقول رحمه الله الى ان ينتهي الى محسوس لان عدد يمتنع ان يتباطأ الكذب ثم عن عدد كذلك ثم عن عدد كذلك الى ان ينتهي الى شيء محسوس قال مفيد للعلم بنفسه يعني ان المتواتر يفيد العلم بنفسه وقوله بنفسه يعني لا بالقرائن لان من الاخبار ما يفيد العلم بالقرائن ومن الاخطار ما يفيد العلم بنفسه فالمتوتر مفيد للعلم بنفسه بمعنى انه بمجرد بمجرد ان يصل اليك الخبر عن طريق هؤلاء تكتسب به علما ولا يكون ولا يكون للظن عندك احتمال بذلك ابدا فهو مفيد للعلم والعلم الحاصل ضروري يقع عنده بفعل الله العلم الحاصل بخبر التواتر ضروري ومعنى قولهم ضروري انه لا يمكن تكذيبه او لا يمكن ان ان يتدرج اليه الشك لانه ضروري فكما ان مثلا انا اشاهد الان امامي كتاب مختصر التحرير اعلم علما ضروريا انه من ورق وان مدادهم اسود هذا علم ضروري العلم بالخبر المتواتر هو ايضا ظروري بمعنى انه لا يمكن ان يتطرق اليه الظن او الشك يحصل ظرورة بمجرد ما يأتيك الخبر عن طريق هؤلاء الجماعة الكثيرة الذين لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب فانه يصل الى قلبك العلم ولا يتطرق اليه الشك اخبار الاحاد هل تفيد العلم لا تفيدوا العلم لكن قد يكون هناك قرائن يحصل بها العلم يحصل بها العلم والعلم الحاصل باخبار الاحاد نظري وليس بظروري ومعنى قولنا النظري انه لا يثبت الا بعد النظر في احوال الرواة والقرائن. اما المتواتر فانه ظروري بمجرد ما يصل الينا العلم بطريقة والتواتر بمجرد ما يصل الينا الخبر في طريق التواتر يحصل العلم لكن استمع يقول يقع عنده بفعل الله وهذا يرمي الى مذهب الاشاعرة الذين ينكرون تأثير الاسباب فيقولون ان الاسباب اذا حصلت حصل المسبب عندها لا بها ولكن بفعل الله انتبهوا فيجعلون للتأثير وجهين وجه عندي بوجه حقيقي مؤثر والوجه اللي عندي هذا ليس الا مجرد امارة ليس الا مجرد امارة فقط اي علامة ولا اثر له في المسبب وهذا مذهب الاشاعرة الذين يقولون ان من اثبت للاسباب تأثيرا بنفسها فانه يكون مشركا بالله مصفا بالله فمن قال ان النار تحرق الورق هي بنفسها فهو مشرك ومن قال ان الزجاج اذا انكسرت في الحجر فقد انكسرت به فهو ايضا مشرك ليش قالوا لانه اثبت مؤثرا فاعلا مع الله وهذا شرك شرك في الربوبية ولا شك ان هذا القول قول ضعيف بل باطل لاننا نقول ان تأثير الاسباب بنفسها انما كان بما اودع الله فيها من القوى واذا كان هذا بما اودعه الله لم نكن مشركين لان الله اودع في النار ان تحرقه ولهذا لما اراد الله ان ان لا تحرق في قصة ابراهيم هل احرقته؟ لا لم سلبها الله تلك القوة فصارت بردا وسلاما على ابراهيم فيه قول مقابل يقول ان الاسباب مؤثرة بنفسها بدون الله هذا هو الذي نقول انه ايش انه شرك يقول النار محرقة بذاتها لان هذه هي الطبيعة ولذلك لا يقرون باله مدبر وانما الامور طبائع هؤلاء غلوا في اثبات الاسباب واولئك جفوا في اثبات الاسباب والصواب القول الوسط ان الاسباب مؤثرة بنفسها وان الشيء يحصل بها لكن لا استقلالا وانما بما اودعها الله من القوة والدليل على ذلك ان الله قد يسلبها هذه القوة فلا تؤثر وقصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام هي دليل على الطرفين جميعا على من قال انها مؤثرة بنفسها لانها طبيعة والطبائع عندهم لا تتغير نقول هذه تغيرت فانتقض قولكم ان ان الاشياء ان الاسباب مؤثرة لنفسه وفيها ايضا رد على من الاشاعرة نقول هذا النار لم تكن بردا وسلاما على ابراهيم نعم لم تكن محرقة حارة على ابراهيم لان الله تعالى سلبها ذلك فدل هذا على انها مؤثرة بالقوة التي اودعها الله عز وجل فيها وحينئذ اذا قلنا بذلك لسنا بمشركين ولهذا نقول ان الاقرب للمعقول قول الاشاعرة او قول الطبائعيين نعم الطبيعيين اقرب لان كل يعرف اذا رميت بالحجر على الزجاج انكسرت ان الذي كسرها الحجر هذا ما في اشكال لكن يجي انسان يقول والله هذا انكسرت عند وقوع الحجر عليها لا بالحجر وش الكلام هذا ضع الحجر على على الزجاجة وضعا رفيقا تنكسر او لا تنكسر لا تنكسر اقول لا تنكسر ولهذا المؤلف رحمه الله يقول اه الحاصل ظروري يقع عنده بفعل الله ونحن نقول يقع به بما اودع الله تعالى هذا الخبر من العلم الحاصل به والله اعلم نعم العلة هي السبب ابن قدامة رحمه الله عرف العلة بان الامارة هذا هذي العيال الشرعية غير العلاقة الكونية العلم الكونية واضح العلل الشرعية جائز ان تكون هذه موجبة للحكم او ان الموجب للحكم شيء اخر لم نعلم به نعم ما له عدد لكن ما قل عن الثلاثة لا يمكن ان يكون متواترا يعني بل نقول من الاربعة فاكثر من الاربعة لان ما دون ما لان الثلاثة يعتبرونه مشهورا والاثنان يعتبرونه عزيزا والواحد فردا فلابد ان نكون اربعة فاكثر نعم ما يسلم من اجمل ثقة ان يكون اكبر واهم. لا هو على كل حال اذا كانوا كثرة ويمتنع ان يتواطؤ على الكذب فان كان يمكن ان يتساوتوا على الكذب لم يكن متواتر لكن لا يمكن الان قالوا لنا انهم وصلوا الى القمر وتواتر هذا عنهم عند الموافق والمخالف نقول هذا متواتر يحصل به العلم اي نعم بالنسبة للصعود قبل هذا ان في اخر طبقات السند يعني ليس العدد لا هم ينظرون اليه بالكاميرات ما هي المسألة؟ المسألة بس رجل راح فوق وقال ترى وصلت القمر وخططت لكم اراضي فيه من عنده من يريد ان يشتري فليشتري هم ينظرونه يعني حركة حركة كل العالم تراه نعم من علماء امريكا يعني الذين متخصصين في علماء علم الفلك اثبتوا بان بانهم لم يصعدوا القمر احد العلماء يعني نشر البحث في هذا واثبت بادلة علمية بانهم مصعد ايه وانما كان هذا يعني سحر لا ليس سحر كان هذا يعني عن طريق مسرحية مثل صناعة على كل حال ان نقول اذا ثبت نعم يكون التقصير تواكب ولا حاجة لم يرد عن المتقدمين فهذا يقول نعم. هذا سهل هذا اصطلاح والاصطلاح لا يظر يعني كون نقول الاخبار ترد الينا من من طرق متعددة ونسمي هذا بكذا وهذا بكذا ما في مشاحن نعم لماذا لا نقول نحن الاخبار العلمية التي تأتينا تجعلها تحفظها للكتاب؟ والشرع مخالفات وكذبناها. ربما يكون هذا لا بأس به لكن بس الكلام على الموافقة والمخالفة ترد فيها الاراء تختلف فيها الارظ فمثل من الناس من يقول ان القرآن يؤيد القول