وعن ابي برزة الاسلمي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر ثم يرجع احدنا الى رحله في اقصى المدينة والشمس حية هذا حية يعني ليس فيها تأثر فهو بمعنى نقية وبمعنى مرتفعة مما يدل على انه صلى الله عليه وسلم يبادر بها وكان يستحب ان يؤخر من العشاء كان اي النبي صلى الله عليه وسلم ايش ماخذنا طيب ناخذ ان شاء الله وكان يستحب ان يؤخر من من العشاء كان اي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يستحب محبة دينية لا محبة نفسية محبة دينية ان يؤخر من العشاء ولكنه عليه الصلاة والسلام كان يراعي الناس اذا رآهم اجتمعوا ايش عجل واذا رآهم ابطأوا اخر وهكذا ينبغي للامام ان يراعي المأمومين كما وكان يكره النوم قبله اي قبل العشاء لان الانسان اذا نام فاما ان يكون نومه عميقا فلا يقوم الى العشاء واما ان لا يتعمق في النوم فيتنكد اذا قيل له قم للصلاة ويتفرق عليه نوم ولا يطمئن فيه ثم اذا قام فسوف يقوم وهو كسلان لا يعي ما يقول في صلاته فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبله وهل هذه الكراهة الكراهة الشرعية او كراهة نفسية يحتمل ان تكون هذه او هذه لكن اذا رأينا الى العلل ترجح عندنا انها كراهة شرعية ولهذا قال العلماء رحمهم الله يكره النوم قبل صلاة العشاء ولكن قد يكون الانسان مرهقا في يومه واذا نام ولو ساعة بين المغرب والعشاء صار نشيطا فهذا نقول ان النوم هنا لا يكره لانه نوم يرى يراد به التقوي على العبادة والاقبال عليها بنشاط وهذا يقع دائما كثير من الناس يكون مرهقا جدا جدا ولو كان يصلي لم يستفد الفائدة المرجوة فينام لمدة ساعة او نصف ساعة حتى يزول عنه التعب انا اقول هذا النوم الان مطلوب لماذا لانه يقوي على العبادة حتى يقبل الانسان على على صلاته وهو يعرف ماذا يقول ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام الانسان اذا قام يصلي واتاه النوم ان يرفض والا امد في نومه مكرها نفسه على ذلك او ان لا يمضي في صلاته مكرها نفسه على ذلك وكان يكره الحديث ولو قام يصلي لم يستفد الفائدة المرجوة فينام لمدة ساعة او نصف ساعة حتى يزول عنه التعب انا اقول هذا النوم الان مطلوب لماذا لانه يقوي على العبادة حتى يقبل الانسان على على صلاته وهو يعرف ماذا يقول ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام الانسان اذا قام يصلي واتاه النوم ان يرفض وان لا امضي في نومه مكرها نفسه على ذلك لو ان لا يمضي في صلاته مكرها نفسه على ذلك وكان يكره الحديث بعدها لماذا لاسباب صحية واسباب شرعية اما الاسباب الصحية فقد اتفق الاطبا قديما وحديثا على ان نوم اول الليل افضل واصح للبدن من نوم اخره وهذا شيء يعرفه الناس حينما كانوا ينامون من اول الليل ثانيا ان فيه اعانة على ان يقوم الانسان بالتهجد لانه اذا ما من اول الليل بعد صلاة العشاء قام من التهجد نشيطا وثالثا انه اذا تأخر في النوم حرم التهجد وان قام قام على كسل وربما يحرم صلاة الفجر لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره عن الحديث بعد العشاء لكن وردت احاديث تدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام ربما تحدث بعد العشاء يقال في الجواب عن هذه الاحاديث ان الامر فيها سهل الجواب عنها سهل وهو انه اذا اقتضت المصلحة او الحاجة ان يتحدث فلا بأس ولهذا قال العلماء رحمهم الله الا الحديث اليسير او الحديث لشغل او الحديث مع الاهل فهذا لا بأس به واما ان يبقى دائما يتحدث بعد العشاء ولا سيما في احاديث اما له اما ان تكون رغبا واما ان تكون حراما ومعصية فهذا لا لا ينبغي بل اذا كان معصية صار حراما وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ينفتل يعني ينتهي منها وصلاة الغداة هي الفجر حين يعرف الرجل جليسه يعني من يجالسه وهذه التقديرات كما تعلمون حدا بهم اليها انه لا توجد دعاك ولا توجد اه ترج مساجد فكانوا يعني يقيدون هذا او يقدرون هذا بما سمعتم ولا شك ان هذا على سبيل التقدير لان معرفة الرجل جليسه تختلف لماذا بقوة البصر وصفاء الجو وعدم السقف وقد ذلك من الاسباب لكن الصحابة رضي الله عنهم امرهم كله بسيط في تأمل يذكرون اشيا على سبيل التقرير ومع ذلك كان يقرأ بالستين الى المئة اية من المئة اية و معلوم ان القراءة تختلف والايات تختلف ايضا القراءة تختلف لان بعض الناس من يقرأ دراجا ومن ناس من يقرأ ترتيلا اليس كذلك؟ وربما يكون بين قراءتيهما للجزء الواحد عشر دقائق وايضا الايات تختلف فمن ايات الرحمن علمه القرآن قصيرة ايات المرسلات قصيرة ايات اقترابت الساعة قصيرة اية البقرة طويلة فباي شيء نعتبره نقول اذا جاءت مثل هذه الاشياء نعتبر الوصف وكذلك نعتبر في اداء القراءة من الوسط لا الذي يسرع ولا الذي يبطل ويأتي ان شاء الله البقية تتكلم على فوائده نعم بارك الله فيكم وصلت لايش ما تستطيع ما تستطيع حتى الصورة الواحدة تجد تختلف في اياته اه يعني قصدك بالاسطر الظن اللي والله اعلم ان السطر يعتبر وسط يعتبر وسط تفضل وما قال نعم ايش لو اراد اي نعم النبي صلى الله عليه وسلم نعم ايه ده ايه ده؟ نعم؟ من هذا الفعل فهل لو غدا في السنة من اجله لا ما يترك السنة قوله كان يقرب الستين الى المئة هذا في الغالب ما هو داري لان احيانا يقرأ بالف اليمين تنزيل السجدة وهلك عن انسان قرأ فيه سورة المؤمنون ان هذا في الغالب نعم لا الاولى التقديم في كل الصلوات الا العشاء العشاء الاولى فيه التأخير الا اذا اجتمع الناس لكن بالنسبة للوقت الحاضر الناس اعتادوا اشياء لابد من مراعاتها فاعتادوا اولا انهم اذا لا يقبلوا على الصلاة الا اذا اذن وايضا الوضوء قد يكون بعض الناس عنده ثقل في الوضوء كذلك مثلا في العصر ربما يكون بعض الناس نائما ينبغي للانسان يراعي احوال الناس اهم شي بالنسبة للامام ان لا يكون يوما يتقدم ويوما يتأخر هذا اهم شيء نعم نوريكم ما وجه كون الوقت هو نعم. حتى انه لو ترك اكثر حافظت على هذا الشرط فانه هو الواجب في الحقيقة نعم لان لا يفقد الانسان التعبد لله في هذه الاوقات نعم يعني هل نبدع الطهارة بل القبلة يعني اكثر الشروط عاجز عنها يعني هو اخا اخل ما نعم نعم صلي على حسب حالك ان لم يكن عندك ثوب فصلي عاليا ان لم تجد ماء ولا ترابا فصلي بلا ماء ولا تراب ان لم تجد ما تغسل به ثوبك فصلي ولو كان عليك هكذا نعم ايش نعم من الذي قال اذا صلى فليخبر من الذي قال هكذا دخل مين قاله وماذا قال انس رضي الله عنه عن صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم اذا المراد النبي عليه الصلاة والسلام فليخفف آآ درء ما كان يفعله معاذ رضي الله عنه او الرجل الذي كان يصلي صلاة الصبح ويتأخر عنها بعضهم من اجل ما من اجل اطالتهم اما ما وافق السنة فهو الخفيف وهو يأثم. هل يقرأها بحجر او يقرب الستين الى المئة مو الان الان فرق بين ستين والمئة كان كما الفرق بينهم اربعين في المئة اربعين في المئة احفظ تبيتها ما هو لازم تقرأ المئة اي نعم يا ستي ما احد ينظر منه ابدا الا عاد الكسالى مرة الخسارة يعني رأينا اناسا في قيام رمضان يقرأون في الركعة الاولى والضحى وفي الثانية قل هو الله احد التسليمة الثانية يقرأون الم يشرح لك صدرك وقل هو الله احد والركوع سنة يحدث ولا حرج ما تضحك ما يمكن ايقاع الناس في هذا نعم مقصوده في ركعتين الركعة لا في الركعة الواحدة في الركعة الواحدة نعم ويكتر انه يكون في الركعتين لكن المعروف انها ركعة واحدة اذا الشرح ما يستطيع ادراكه من ابنائه؟ اذا اذا تيقن اي نعم ولو فات الشرط ما يأخر يكون في الانسان نفسه ما قصد التعب. نعرفها بالعلل الشرعية اذا كانت الادلة الشرعية تؤيد انها شرعية فهي شرعية نعم سمير نعم صلاة العشاء ان يكون الى اخر وقتها الى اخر وقتها لكن لا ينتصف الليل الا وانت خالص لا ينتصف الليل الا وانت خالص ولهذا نقول لربات البيوت اللاتي يسهرن الافضل ان تؤخرنا صلاة العشاء اي نعم ادم بعض الائمة في بعض البلاد نعم يداومون على بعض السور في صلاة المغرب دائما سورة واذا قيل لهم يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم. الايش؟ يعني خاصة. على ايش يعني يعينونها دائما هل هؤلاء اقول سبحان الله الناس على طرفه نقيض يوجد من الائمة ما لا من لا يقرأ السورة. ابدا ولا يقرأ المفصل دائما يقرأ من اوساط السور او من اواخرها وبعضهم ايضا يجعل قراءة الصلاة هي قراءته الخاصة يبدأ من اول البقرة الى اخر القرآن نعم او هذا هؤلاء على على طرف نقيهم وابن القيم رحمه الله يقول ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه يقرأ من اوساط السور او اواخرهم بل كان يقرأ سورة كاملة واذا تأملت وجدت ان الحكمة ظاهرة في ان الانسان يقتصر على على المفصل في الغالب لانه اذا تكرر المفصل على اسماء الناس ايش؟ حفظوه ترى في هذا فائدة عظيمة لكن مرة يأتينا من البقرة ومرة من النساء ومرة من من المائدة وما اشبه ذلك ما يغضبون تضيع عليهم هذه الفائدة ثم ان ايضا بعض الناس اذا بدأ من تلبسه باية من البقرة يصلي الانسان حديث يفكر متى ينتهي هذا الرجل يمكن اذا كان من سيقول السفراء من الناس الى فانصرنا على القوم الكافرين والانسان مشغول فينشغل ذهنه لكن اذا كان صورة معينة عرف متى ينتهي واطمئن نعم ايش؟ في اول الليل في اول الليل ثم يقوم فيه بعد نصفه الاول حاسب حالي. ابو هريرة رضي الله عنه كان يحفظ احاديث الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم في اول الليل ولهذا اوصاه ان يوتر قبل ان ينام وبعض الناس يقول لا انام اول الليل وقام اقوم في اخر الليل اذاكر ان هذا اصغر الذهن واقرب الى الحفظ كل حسب ذوقك لكن الاشتغال بالعلم لا يضر بناءا على اجماع عشان اقدمه اول ما يبقى صح. ايه نعم. ما بعد النصف الاول. اخشى ان اذا نام ماذا مشكلة انتهى الوقت يا اخي محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ذكرتم اننا لم نذكر فوائد الاحاديث السابقة نعم فلنذكرها ان شاء الله ونسأل الله المعونة اه حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر الى اخره فيه فوائد منها ان السنة تأتي مفصلة للقرآن وعلى هذا فيكون قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء يشمل السنة لان السنة تبين القرآن فانك لو نظرت الى القرآن لم تجد هذه هذا الحد في اوقات الصلوات انما تجد اجمالا مثل فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون على القول بان هذه اشارة الى اوقات الصلاة ومثل قوله تعالى اقم الصلاة الشمس الى قسق الليل وقرآن الفجر اذا تكون السنة المبينة للقرآن من القرآن من فوائد هذا الحديث تعيين اوقات الصلاة على حسب ما جاء في هذا الحديث وان وقت الظهر من الزوال الى ان يصير ظل كل شيء مثله زائدا عن ايش الزواج لان في الزوال الذي زاد عليه الشمس لا يحسب. ومن فوائده انه ليس بين وقت الظهر والعصر زمن كقوله وقت الظهر نعم اذا زالت الشمس ما لم يحضر وقت العصر ومن فوائد هذا الحديث ان وقت العصر يدخل بانتهاء وقت الظهر مباشرة وينتهي باستقرار الشمس لقوله ما لم فاصفر الشمس