طيب فصلى ركعتين فسألته فقال شغلت عن ركعتين بعد الظهر فصليتهما الان اشتغلت والذي شغله وفد وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى المصالح فيقدم العليا على ما دونه فكونه يستقبل هؤلاء الوفد ليؤلف قلوبهم ويجلب المحبة منهم له ومنه لهم افضل من كونه يصلي الراتبة سواء بنية قضائها او بغير نية قضائها فقالت فقلت افنقضيهما؟ اذا اذا فاتتا؟ قال لا ومرادها افنقضيهما في هذا الوقت قال لا لان هذا الوقت وقت نهي وهي اي الركعتان وهما اي الركعتان تطوع وليس هناك سبب يبيح ان يصلي ان ان تصلي في وقت النهي لانه بالامكان ان ان يصلي يصليهما بعد المغرب لكن هذا مما اختص به النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وسيأتي ان شاء الله في الفوائد نعم شيخ محمد. نعم. وعليك يا شيخ طبعا بارك الله فيكم تقبل الله منا ومنكم نعم شيخ بارك الله فيكم بالنسبة حديث ابن مسعود ولفظك اه في اول وقتها. نعم. شيخ هل يحكم عليها بالشذوذ خصوصا انها مروية اما رواها هذه الزيادة احد الحفاظ عن عن شعبة وقد خالفه غيره. نعم. ممن رواه عن شعبة. وهي ليست في الصحيحين. وحتى المعنى لا يستقيم الا بشرط ان نخصص للامور اما على الاطلاق لا يستطيع. والراوي نهى علي بن حفص شيخ وقد رواه عن شعبة. وغيره من الخطاب لم لم يروها. اي نعم توفر فيه اذا توفر عليه يحكم نعم لا يا ايها الذين امنوا اذا دخلوا بيوت النبي لا قد يكون من باب الاختصاص يعني اضيف للرسول من باب الخصاص فالان المسألة موقوفة على انه هل اه سلم او هل سلمت هذه البيوت لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته او لا ان سلمت فالبيوت لهن على سبيل التمليك وان لم تسلم بالاضافة اليهن على سبيل الاختصاص نعم نعم لا يقال في لان ما في نهي عن الطواف اذا علم انه سيصلي بعد ايش؟ لعلم انه سيصلي بعدها تكون الصلاة ذات سبب وذات السبب لا بأس بها. نعم؟ حتى في طواف التطور. ايش؟ حتى طواف التطوع. يعني اي نعم اذا تطوع فانه يسن يصلي ركعتين بعد الطواف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه اما بعد فلتذكير في اصول الحديث الذي هو علم المصطلح اه ينبغي ان نعلم او ان نأخذ شيئا ولو نتفا علم الحديث كان حادثا يعني ان كتابته كحفظ الله كان حادثا على هذا الوجه الواسع ولكن كتابة الحديث اصلا ثابتة من عهد الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم خطب عام الفتح خطبة بليغة فقال رجل يقال له ابو شهم اكتبوني فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتب له وهذا اصل تدوين الحديث كذلك عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه كان يكتب الحديث حتى ان ابا هريرة اعترف له بذلك وقال لا اعلم احدا اكثر حديثا مني الا من عبد الله ابن عمرو فانه كان يكتب ولا اكتب فاصل تدوين فاصل تدوين الحديث موجود في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكن التوسع فيه حدث بعد ذلك شيئا فشيئا حسب الحاجة وهذا من نعمة الله عز وجل ومن حفظ الدين على اهله ان قيد الله علماء جهابدة يحفظون الحديث بالكتابة ويحفظون الحكم عليه بما يقررونه من طول والمصطلحات ثم الف علم المصطلح ليكون ميزانا للاحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واختلف الناس طرقا شتى في كيفية ذلك فمنهم من بناه على الابواب ومنهم من بناه على المسانيد ومنهم من بناه على مواضيع غير مرتبة لكن في ذلك حفظ بلا شك وما زال هذا هذا يتطور حتى وصل الى مراحل عظيمة بالغة جدا ثمان علم الحديث على اصول المصطلح لم ينقرض كما زعمه بعض الناس فقالوا انه لا حاجة الى معرفة علم المصطلح وعلم التخريج وما اشبه ذلك لان هذا قد كفيناه من العلماء السابقين ولكن هذا ليس بصحيح لانه قد يضطلع الاخر على ما لم يطلع عليه الساب وما دامت الاصول متفقا عليها ومعروفة فانه يمكن لكل واحد يهبه الله تعالى علما وفهما ان نطبق ما ينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم على على هذه الاصول ويحكم به قول العلماء السابقين والثاني قول العلماء اللاحقين ولكن اذا تعارض اذا تعارض قولان احدهما قول العلماء السابقين والثاني قول العلماء اللاحقين فان تبين رجحان احدهما على الاخر فالواجب اتباع الراجح سواء من الاول او من الاخر وان لم يتبين فالظاهر ان ما رجحه السابقون اولى لانهم ادرى بالحديث واقرب زمنا الى عهد النبوة وما كان اقرب الى عهد النبوة فانه اولى بالاتباع واقرب الى الصواب فيؤخذ في اقوال العلماء السابقين ولا سيما اهل الفقه منهم يعني الذين جمعوا بين علم الحديث والفقه لان من اقتصر على علم الحديث فقط واعتمد على الاسناد فقط فقد يفوته شيء كبير باعتبار المتن وفقه المتون امر مهم ولهذا كان من الشروط لصحة الحديث او حسنه ان يكون غير معلل ولا شك وكثير من الناس ربما يعتمد على ظاهر السند ويحكم بالصحة لانه رواه البخاري او مسلم او غيرهما مثلا ممن التزموا الصحة فيما يخرجونه ولكنه لم يهتم فيما بما يتعلق في متن الحديث وفقه وهذا خلل كبير وذلك لان السنة شريعة لها اصول وقواعد عامة مهمة يرجع اليها فيما يكون من الشواذ ثم يحكم بمقتضى القواعد العامة وذلك لان الحديث معتمد على النقل والنقل قد يكون فيه وهم من الراوي او نسيان او تردد او ادخال حديث في حديث او ما اشبهك من اسباب لكن القواعد العامة في الشريعة قواعد كالجبال لا تزعزعها الرياح فالواجب النظر الى هذا لوجه دقيق حتى يكون الانسان حجة عند الله عز وجل ثمان العلماء رحمهم الله قسموا الاحاديث معجبان بطرقها وباعتبار مراتبها فباعتبار الطرق قالوا انها ثلاثة بل اربعة متواتر ومشهور وعزيز وغريب وباعتبار المراتب صحيح بذاته وصحيح لغيره وحسن لذاته وحسن لغيره وضعيف نؤجل الكلام الى دروس اخرى ان شاء الله. وهل يكفينا ان نتكلم عن هذه النبذ في الدرس الاول من الاسبوع او في كل درس نعم فكروا في الموضوع لسنا بعيدين عن المصطلح نبدأ درس جديد. اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المصنف رحمه الله تعالى قام الاذان والاقامة. ونقل عن عبدالله بن زيد بن عبد ربه رضي الله عنه قال خاف بي وانا رجل فقال تقول الله اكبر الله اكبر. فذكر الاذان بترجيل التجديد بغير تفجير. والاقامة مرادا الا من قامت الصلاة ما اصبحت واتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انها لرؤيا حق. الحديث اخرجه احمد وابو داوود وصحوة وابن خزيمة وزاد وزاد احمد في اخره قصة قول بلاد رضي الله عنهم في اذان الفجر. الصلاة خير من النوم. وابن خزيمة عن انس رضي الله عنه ومن السنة قال من السنة اذا قال المؤذن من الفجر حي على الصلاة حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم بسم الله الرحمن الرحيم قال قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الاذان وهذا الكتاب والغمران مؤلف على ابواب الفقه الاذان في اللغة الاعلام قال الله تبارك وتعالى واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر اي اعلام لماذا ان الله بريء من المشركين ورسوله لكنه في في الشرع اعلام خاص اخص من اللغة وهكذا جميع تعريفات الشرعية اخص من التعريفات اللغوية يعني انه يقصد بها بعض المعنى اللغوي الا في موطن واحد فيما يحضرني الان وهو الايمان فان الايمان في الشرع اعم من الايمان في اللغة اذ ان الايمان في اللغة انما هو اقرار القلب فقط واما في الشرع فيدخل فيه جميع الاعمال الصالحة ولهذا قال العلماء علماء اهل السنة ان الايمان هو الاقرار المتظمن او المستلزم للاذعان والقبول وليس اي اقرار فالصلاة مثلا باللغة هي الدعاء لكنها في الشرع من الايمان كما قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم الى بيت المقدس هنا الاذان في اللغة الاعلام بالشرع اعلام خاص وهو الاعلام لحلول فعل الصلاة يعني انه حل فعل الصلاة وهذا الذي ذكرناه اولى من ان يقال الاعلام بدخول الوقت لانه اذا كانت الصلاة مما يستحب تأخيرها فانه يؤخر الاذان ودليل ذلك ما ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقام بلال ليؤذن فقال ابرد ثم قام ليؤذن فقال ابرد ثم قام ليؤذن فقال ابد حتى رأوا هيئة تلوث ثم اذن له فاذن ولو كان اعلاما بدخول الوقت لكان يؤذن من اول الوقت فمثلا اذا كنا في سفر واردنا ان نؤخر الصلاة فهل نؤذن اذا دخل الوقت وان لم نصلي الا في اخر الوقت لا نؤذن حين ارادة الصلاة لكن في وقت يتمكن فيه المدعوون الى الصلاة من الاستعداد لها بالوضوء وغيره ثم هو اعلام لارادة الصلاة او فعل الصلاة بعد دخول وقتها واحنا قلنا لحلول وقت الصلاة على وجه مخصوص ليس اي اعلام فمثل قول الصلاة الصلاة ما يكفي لابد ان يكون على وجه مخصوص وهو الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وستعلمون ان شاء الله وهذا الاذان اصل مشروعيته ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما هاجر الى المدينة وصار للامة للامة الاسلامية دولة ولها كيان ارادوا ان يجعلوا لهم علامة لدخول وقت الصلاة حتى يجتمعوا اليها فتقدمت اقتراحات صلاح البوق ينفخ فيه حتى يكون له صوت اقتراح الناقوس يشبه الجرس لكنه له صوت قوي لانه كبير اقتراح نار حتى يراه الناس في علم انه دخل الوقت كل هذه الاقتراحات رفضت لماذا لان هذه كلها دعاء لعبادات شركية الناقوس للنصارى والبوق لليهود والنار للمجوس رفضت هذه وكان المسلمون قد اهتموا بذلك كثيرا لانه مهم ما الذي يجمع الناس عند دخول الوقت فرأى عبدالله ابن زيد ابن عبد ربه في المنام رجلا معه ناقوس فقال له اتبيع علي هذا اتبيع علي هذا قال وبما تصنع به قال اعلم به للصلاة قال الا ادلك على خير منه تقول الله اكبر وذكر الاذان ثم اتى عبدالله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص عليه الرؤيا فقال انها لرؤيا حق اذهب فالقها على فلان على بلال فانه اندى صوتا منك فلما سمع عمر اذان بلال جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبره انه رأى مثل ما رأى عبد الله بن زيد فتطابقت الرؤيان على هذا هذه الصفة وايدها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن المعلوم انها لم تثبت مشروعيتها الا بعد اقام الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لها حيث قال ان هذا رؤيا حق آآ يقول طاف بي وانا نائم رجل فقال تقول الله اكبر ابن حجر رحمه الله تصرف في الاحاديث بهذا الكتاب تصرف احيانا يكون مخلا حيث يحذف من الاحاديث امن الحديث ما يتوقف فهم بقيته على وجوده وهو نفسه رحمه الله ذكر في النخبة انه لا يجوز حذف شيء من الخبر وللذي في وللباقي فيه تعلق لكنه لا يهيب شيئا لا يتم المعنى الا به الا انه يحذف شيئا وجوده خير من من حذفه. طلبا للاختصار لانه الف هذا الكتاب من اجل ان يحفظ عن ظهر قلب قال تقول الله اكبر الله اكبر فذكر الاذان شف ذكر الاذى وطوى ذكره رحمه الله لانه معلوم الله اكبر هذه جملة اسمية عرف منها المتعلق فحذف منها المتعلق بقوله افضل اصلها اكبر من كل شيء ولكنه حذف المتعلق من اجل ارادة العموم يعني اكبر اي له الكبرياء المطلق بدون قلب لو قلت اكبر من كل شيء قد تكون الدلالة واحدة لكنها لكنه يضعف العموم حينما تقول من كل شيء اكبر يعني له الكبرياء المطلقة الله اكبر الثانية التأكيد الثالثة كذلك الرابعة كذلك فتكون الثلاث توكيدا للاولى هذا ما قد يتبادر الى الذهن ويظن الظان ان هذا من باب التوكيد اللفظي كقولك للرجل قم قم يا رجل تعيد عليه الامر تريد ايش التوكيد لكن الذي يظهر انها جمل مستأنفة كل جملة منفصلة عن الاخرى يعني بمعنى انه لابد من وجود الثانية والثالثة والرابعة هذا هو الظاهر ويكون هذا من باب التقرير التقرير اي تقرير كبرياء الله عز وجل في القلب لان المؤكد يجوز حذفه اذ لم يذكر الا فظله لكن هذا لكن هذا الحديث لا بد من وجود كل جملة الله اكبر الله اكبر الله اكبر بعد هذا التكبير والتعظيم لله عز وجل تقول اشهد ان لا اله الا الله والحمد لله كلكم يعرف معنى لا اله الا الله اي لا معبود الا الله اي لا معبود حق الا الله حق اولى من كلمة بحق يعني اذا قلت لا معبود بحق احتجت الى تقدير اخر لا معبود كائن بحق او واقع بحق لكن اذا قلت لا معبود حق الا الله نقص المحذوف يعني معناه لم نحتاج الى الى تقدير شيء هذا من جهة ومن جهة اخرى يكون مطابقا لقول الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل